VivaSyria
31/10/2008, 15:01
قال قائد عسكري ايراني بارز إن ايران بدأت في بناء خط من القواعد البحرية على طول سواحلها الجنوبية وحتى مضيق هرمز عند المدخل المؤدي الى المجرى المائي لنفط الخليج الاستراتيجي. ونقلت صحيفة «طهران تايمز» الصادرة بالانجليزية عن الاميرال بالبحرية حبيب الله سياري قوله امس إن القواعد تبنى على ساحل بحر عمان من منطقة باسا بندر بالقرب من الحدود الباكستانية حتى ميناء بندر عباس الرئيسي في ايران على مضيق هرمز، ولم يكشف عن موعد استكمال العمل. وذكرت وسائل اعلام ايرانية أن سياري افتتح خلال الاسبوع الحالي ميناء بحريا في منطقة جاسك المطلة أيضا على بحر عمان. ونقلت الصحيفة عن سياري قوله في اقليم هرمزجان بجنوب ايران «المهمة الجديدة للبحرية تتمثل في بناء خط دفاعي لا يمكن اختراقه عند المدخل المؤدي الى بحر عمان». وكانت ايران قد هددت بإغلاق المضيق الذي يمر خلاله 40 في المائة من تجارة النفط العالمية اذا شنت الولايات المتحدة هجوما عليها. وتخوض واشنطن نزاعا مع ايران بشأن برنامجها النووي الذي يقول الغرب انه يهدف لصنع قنبلة ذرية وهو اتهام تنفيه ايران. وقالت الادارة الاميركية انها ترغب في تسوية النزاع بالجهود الدبلوماسية لكنها لم تستبعد عملا عسكريا.
الى ذلك عبرت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني امس عن استيائها لأنقرة بشأن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في اغسطس الى تركيا، كما اعلن مكتبها في بيان.
وقال البيان ان ليفني عبرت لدى استقبالها وزير الدفاع التركي وجدي غونول «عن استيائها بشأن الزيارة التي قام بها الرئيس الايراني الى تركيا» مضيفة «يجب الاستمرار في تشديد الضغوط الدولية على ايران وعلى رئيسها». ودعت ليفني الحكومة التركية «للتحرك بشكل اكثر حزما من اجل عزل ايران على الساحة الدولية» مؤكدة من جديد ان التدابير المتخذة من مجلس الامن الدولي ضد طهران لإرغامها على وقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم «ليست كافية».
وتعتبر تركيا الحليف الرئيسي لاسرائيل في المنطقة منذ التوقيع في 1996 على اتفاق تعاون عسكري اثار غضب الدول العربية وايران.
ومنذ مايو تجري اسرائيل وسوريا، اللتان ما زالتا في حالة حرب منذ الحرب العرية الاسرائيلية في 1948، محادثات سلام غير مباشرة بوساطة تركية.
الشرق الأوسط
الى ذلك عبرت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني امس عن استيائها لأنقرة بشأن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في اغسطس الى تركيا، كما اعلن مكتبها في بيان.
وقال البيان ان ليفني عبرت لدى استقبالها وزير الدفاع التركي وجدي غونول «عن استيائها بشأن الزيارة التي قام بها الرئيس الايراني الى تركيا» مضيفة «يجب الاستمرار في تشديد الضغوط الدولية على ايران وعلى رئيسها». ودعت ليفني الحكومة التركية «للتحرك بشكل اكثر حزما من اجل عزل ايران على الساحة الدولية» مؤكدة من جديد ان التدابير المتخذة من مجلس الامن الدولي ضد طهران لإرغامها على وقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم «ليست كافية».
وتعتبر تركيا الحليف الرئيسي لاسرائيل في المنطقة منذ التوقيع في 1996 على اتفاق تعاون عسكري اثار غضب الدول العربية وايران.
ومنذ مايو تجري اسرائيل وسوريا، اللتان ما زالتا في حالة حرب منذ الحرب العرية الاسرائيلية في 1948، محادثات سلام غير مباشرة بوساطة تركية.
الشرق الأوسط