-
دخول

عرض كامل الموضوع : أحلامنا... قراءة في سيكولوجية الشخصية


sandra
02/11/2008, 14:54
بقلم : هنادي الشوا
المصدر : نساء سورية
2008-09-20

لعل الخطأ الأكبر الذي ارتكبه علماء النفس والانتربولوجيا هو في تغييبهم القصدي لمدلولات الأحلام من دراساتهم، لتقع تلك المدلولات فريسة بين أيادي المرتزقة من مشعوذين وسحرة، فيتاجروا بها بعدة مسميات مثل:
اكشف طالعك، هل تبحث عن نصفك الآخر؟، والكثير من أشكال الاستخفاف بالعقل البشري والتي وصلت في بعض الأحيان إلى درجة لا ُتحتمل...

إن هذا التغييب القصدي لدراسة مدلولات الأحلام أدى إلى ضمور في دراسة العلاقة الحقيقية بين الأحلام وديناميات الشخصية، لكن ولكي نكون موضوعيين في طرحنا لهذه القراءة فإنه من الأمانة بمكان أن نلتمس لعلم النفس وبعض من مزاوليه العذر في ذلك فالناس حقيقةَ تتقبل فكرة سيكولوجية الذات أكثر من تقبلها لسيكولوجية اللاشعور.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى لايمكننا أن ننكر، بحال من الأحوال، الجدوى التي حققها ذاك التغييب القصدي للتفسير الحلمي على صعيد الحدَ من الفوضى التفسيرية لعالم الأحلام. فكم من شخص بلا عمل راح يؤلف الكتب في تفاسير الأحلام لتراها على أرصفة الشوارع؟ وترى النساء والرجال والشباب يقبلون بشغف على تفسير أحلامهم! فلماذا هذا الاهتمام؟ أهو من باب التسلية أم أن أحلام المواطن العربي باتت بحاجة إلى تفسير فعلاَ نظراَ لما يعانيه في يومياته على ارض الواقع؟ وهنا يصبح الحلم متنفسه الوحيد بأن غداَ أفضل ينتظره.

ولا نريد أن يفهم البعض أن تناول موضوع الأحلام في دراسة سيكولوجية الشخصية هو للمتعة أو لرفض أو مغالطة اتجاه ما، مايهمنا كباحثين في سيكولوجية الشخصية هو دراسة تأثير الأحلام على شخصية صاحبها.
على سبيل المثال يحق لنا أن نتساءل لماذا يصحو بعض الناس من النوم ويتوجهون توجهاً معيناً بوحي الحلم؟ كم من شخص استشعر السريرة والتوازن النفسي بعد حلم جميل؟ وهنا لا يخفى على أحد منا أن الكثير من الأساطير والشعر الملحمي والإنتاج الفكري القومي هو من وحي الأحلام ألم يكن تعيين النبي يوسف بناء على حلم؟ ولكن هذا لا يعني بحال من الأحوال أن تكون الأحلام برمتها قابلة للتصديق أو التحقيق وإلا كيف لنا أن نصدق أن الشمس والقمر كانا ساجدين له؟ إذاً القضية لا تكمن في تفسير الحلم وإنما كيف يبرمج بعض الناس حياتهم بعد الحلم؟ في حين لا يؤثر في الآخر مايرونه بل على العكس يفسرونه بالضد.

باختصار ما يهمنا في أبحاث الشخصية لم يكن على الإطلاق حرفية الحلم وإنما رمزية الحلم ومحتواه الباطن وآلية التعامل معه أي ردود فعل الشخص صبيحة اليوم التالي لحلم مزعج أو ُمفرح...
لنأخذ أحلام اليقظة على سبيل المثال أليست وسائل دفاع أولية يمكننا من خلالها أن نحقق في الحلم ما عجزنا عنه في الواقع؟ فكم من طفل يتعرض للتقريع من أحد فيتخيل نفسه في أحلام اليقظة بطلاً ينهال على خصمه بالضرب.
فكيف نأخذ هذه الوسيلة الدفاعية بالتفسير رغم أنها لا تعدو عن كونها تخيلاً حلماً في حين أننا نرفض الأخذ بحرفية الحلم؟

السبب وببساطة لأن "الأنا" هنا قد تدخلت في أحلام اليقظة وبالتالي فهناك جانباً واقعياً من الحلم كما أننا قد نلاحظ ردود فعل من جانب المنظومة الحسية والحركية كأن يركل الطفل أو يعرَق من شدة التوتر أو قد يضحك أو يصرخ ولكن ما الذي سيحصل لو كان هذا الطفل شديد الحساسية وغير ناضج انفعالياً أو لم تتح له فرصة التخيل؟ إنه بلا شك سيهرع إلى غرفته باكياً ولنفرض جدلاَ أن هذا الطفل ومن إثر بكائه تمكن منه النوم فحلم ذات الحلم الذي افترضناه في حالة اليقظة فماذا يمكننا أن نسمي هذا الحلم؟ وهل ساهم حلمه ذاك الحلم في التنفيس عن رغبة الطفل؟ وهل يعبر عن رغبة لديه برد اعتباره لذاته أو هل يعكس تقديره لذاته أم سنقول أنه ضغث حلم؟ والكثير من التساؤلات التي قد تخطر ببالنا كمحاولات منطقية لفهم آلية تجُسد الحلم.

إن القضية تُقاس بهذه البساطة فشحوب الطفل أئناء نومه أو توَرد وجنتيه أو تعرقه هي بلا شك ردود فعل فيزيولوجية ما كان لها أن تكون لو لم تتلقى أوامرها من الجهاز العصبي.
إذاً ليست أحلام ن هذا الحلم اليقظة فقط وسائل دفاعية بل الأحلام برمتها قد تكون وسائل دفاعية وذلك حسب تكوين الشخصية ونمط التربية والدليل على ذلك سؤالنا حول طبيعة أحلام بعض المشاهير سيكشف بما لا يرقى إليه الشك أن واقعهم كان ربما جزءاَ من تخيلاتهم وطموحاتهن.
ألم تكن توجهات موسوليني للسياسة لأنه نشأ يسمع لأبيه ولتفسيره للحلم الذي رآه؟
وما يؤكد أن الأحلام رمزية ولست حرفية هو حلم سيدنا إبراهيم وكيف هم بقتل ابنه إسماعيل لأنه حاول تنفيذ الحلم حرفياً فجاء عيد الأضحى تفسيراً رمزياً لحلم سيدنا إبراهيم.
في الأحلام عادة ما نكون على سجيتنا ونعبر عن أنفسنا بتلقائية فالحلم لا يراعي الأصول الاجتماعية، وهو وسيلة إسقاطيه نمارس فيه الخيال خيالاً ليس فيه إعمال كما في ممارسة الكتابة، والحالم في حلم النوم ليس كالحالم في حلم اليقظة لأن حلم اليقظة يتجه إلى الحاضر ويقدم مشاهد خيالية لأجواء مستقبلية أما حلم النوم ففيه التوجهات للماضي والمستقبل.

يمكننا القول أن الحلم يعطي روحاً جديدة لرغباتنا التي لم تتحقق في الماضي، أو التي ننشدها في الحاضر، كما وقد يشكل تصورات جديدة لمستقبلنا، وأخيراً يقوم الحلم بمهمة تنظيمها في بناء درامي فريد فتصبح أحلام كل منا جزءاً لاينفصل بحال من الأحوال عن شخصيته وكأن الأحلام هي تابلوهات متتابعة لدراما واحدة.

يتبع ........ :D

ooopss
02/11/2008, 16:37
يمكننا القول أن الحلم يعطي روحاً جديدة لرغباتنا التي لم تتحقق في الماضي، أو التي ننشدها في الحاضر، كما وقد يشكل تصورات جديدة لمستقبلنا، وأخيراً يقوم الحلم بمهمة تنظيمها في بناء درامي فريد فتصبح أحلام كل منا جزءاً لاينفصل بحال من الأحوال عن شخصيته وكأن الأحلام هي تابلوهات متتابعة لدراما واحدة.

يتبع ........ :D

مقالة فيها دراسة مشوّقة ساندرا

بانتظار ال يتبـــع

:D

اسبيرانزا
02/11/2008, 17:21
عادى جدا
نأمل فى باقى المقال شئ جديد

ِAbu Alzooz
02/11/2008, 17:34
في الأحلام عادة ما نكون على سجيتنا ونعبر عن أنفسنا بتلقائية فالحلم لا يراعي الأصول الاجتماعية،

لما بكون عما احلم بكون اخد مكان الاله
و انا بحريتي فيني اتصرف شلون ما كان هادا المكان الوحيد يلي مافيه
قوانين او حدود

بانتظار اليتبع


عادى جدا

انا بظن انو الدراسة هية دراسة بعلم النفس
و تقييم انو هية عادية او لا
ما بترجع لميول او القدرات العقلية للشخص
لأنو انا يمكن لما اقرا مقالة عن الذرة ما افهمها
مافيني احكمها انو عادية او مو منيحة
لسبب وحيد اني ما ائدرت استوعبها يمكن او مو من ميولي
:D

sandra
02/11/2008, 18:23
هل الأحلام صور عقلية لأفكار اليقظة؟

إن الأحلام مثل اللغة فاللغة تُجسَد الأفكار في حالة اليقظة، بينما الصور تُجسَدها بالأحلام، والدليل يكمن في التساؤل التالي: لماذا تظهر أفكارنا في النهار صورٌ حلمية ألا يعني ذلك أن لغة الفكر المرئية قد تكون صورة في الحلم؟

مما لاشك فيه أن الهلوسة في اليقظة تشبه إلى حد كبير الهلوسة في الحلم، فنحن نستيقظ أحياناً ولدينا شعور بانزعاج عضوي كأن نحسً مثلاَ بثقل في الرأس، أو باختناق وكل ذلك لكوننا متأثرين بصورةٍ حلمية استدعت تلك الاستجابة الفيزيولوجية التي تحدث نفسها أثناء اليقظة. فكم من شخص رأى أنه يقع فيصاب ويتألم في نومه ويُخيَل إليه أنه يحس بآلام في نفس المناطق التي تأذت في الحلم.

عندما نفكر في اليقظة فنحن نبحث عن تصوَر، وإن تصَور شيء ما أصله فكرة، فأنا لم أكن لأتصور أن أكتب هذا الموضوع لو لم أفكر فيه، وبالمقابل وأنا أفكر فيه كنت قد كونت تصوراً ذهنياً لما سأكتبه، وكيف سيتقبلَه القارئ، والكثير من التصورات التي كانت تجسيد لأفكار لم أكن لأتصورها لولا تفكيري فيها،
وعلى الرغم من كون المُدركات الحسية تشكَل مادتها الخام الأولى فأنا أفكر بتقبل الآخرين بكل حواسي، وكذلك يمكن أن تكون الأفكار على مستوى الذهن فقط، ومثال ذلك ما يحدث عندما نطلب من طفل ما أن يرسم لنا طبيعة وهو من سكان البادية مما لاشك في أن عناصر الفكرة التي طبعها على الورق هي ناتجة من أحد احتمالين الأول: في كون الطفل قد رأى منظراً للطبيعة فصَوره وحفظ الصورة البصرية في ذهنه فاستحضرها أو بضعاً منها حينما كان أبعد ما يكون عن الطبيعة.
والاحتمال الثاني: أن هذه الصورة التي رسمها الطفل ليس لها نسخة مطبوعة في منظومته الحسية والإدراكية وإنما صورة ذهنية خالصة بالضرورة. وعليه فإن عملية طبع الصور البصرية واستحضارها إلى ساحة الشعور هي عملية ذات وجهين الأول إدراكي حسي والثاني إدراكي ذهني وأن هذا الأخير هو ما يحدد بدقة دور العقل في تشكل الصور الُحلمية من حيث مادة الحلم والتي هي عبارة عن تصوَر لفكرة كما تُطرح الفكرة في اليقظة في هيئة كلمات تفيد التواصل بين الناس.

وربما تتضح الصورة أكثر إذا حللنا معنى "التصعيد" وهو ميكانيزم دفاعي كأن نطلب مثلاً من شاب لم يمارس الجنس ولكنه يعي حكماً التغيرات الفيزيولوجية التي أثرت بدورها على جهازه النفسي وجعلته يشعر بجملة من الحاجات الملحة والتي وفي كثير من الأحيان لا يكترث لها وأحيانا أخرى لشدة إلحاحها تبدو مخيفة وذلك حسب قدرته على التصعيد أو بالأحرى حسب الأنا الأعلى وقدرته على التعامل مع التطورات الجديدة بواقعية لا بمثالية كما هي عادتها.

ما يحدث في التصعيد أن نطلب من هذا الشاب أن ينظم الشعر الغزلي الذي يتغنى بالمرأة ومفاتنها فهل سألنا أنفسنا لماذا لم نطلب منه أن يقرأ الشعر الملحمي، أو يؤلف الرواية، أو يقرأ في السياسة؟
الجواب ببساطة لأن الشعر الغزلي يمثَل تنفيس لصور ذهنية تتابع في لاشعوره تكون مادتها الخام المرأة وبالتالي التغني بجمال جسد المرأة يبقى أسمى من ارتكاب الفاحشة." وجهة نظر شخصية قد لا تكون مقبولة اجتماعياً، أو دينياً، ولكن إن جاز لنا أن نقيم وهذه ليست مهمتنا بطبيعة الحال فيبقى الشعر الذي يتغنى بمفاتن المرأة أسلم على الأقل من سلوك آخر يُعدً هو الآخر مرفوض حكماً "

لنعد إلى آلية أحلام اليقظة ولنفترض أن هذا الشاب لا يقرض الشعر أفلا تعتبر أحلام اليقظة سجلات مذكراته التي يسطَر عليها أخيلة عشقه وصور غرائزه المدفونة؟
وهذا هو صلب هذه النظرية فكل منا قد حباه الله بقدرات مختلفة منها الموسيقية ومنها الرياضية ومنها اللغوية الخ...
ومما لاشك فيه أن تنوع هذه القدرات هو الذي يُغني الحياة الإنسانية فكل منا ينفَس عن مكنوناته بطريقته الخاصة فعالم النفس مثلاً لا يوصل أفكاره عن طريق الرياضة ولا الرقص ولكن فحسب من خلال مخاطبة العقل، وتُقاس حسب هذا المعيار القدرات الفردية الموروثة أو المكتسبة محولة الأفكار في صعيد الذهن بما يشبه الإحيائية إلى أشياء واقعية محسوسة وما يبدو هو أننا نحمل في لاشعورنا الاستجابة برد فعل معين حيال مثير معين.
ويبقى السؤال الجوهري في هذا كله أين يكون العقل في صورنا الحُلمية؟

مما تقدم نجد أن الحلم شأنه شأن الإبداعات التي يقوم بها كل منَا في مجاله وتعتبر الفردية لدى كل واحد فينا هي مايُناط بها ترجمة تلك الأحلام وتجسيدها على هيئة محسوسات، من خلال آلية تحول أفكارنا الذهنية حول مواضيع معينة إلى مواد حسية، و عليه فإن الحلم في ذلك يشبه واقع هؤلاء المبدعين.


ففي الحلم نتصور، وتُصاغ تصوراتنا في شكل صور حقيقية، ومن هنا تأتي خصوصية الحلم لدى كل منا والدليل الأكبر في ذلك أن أحلامنا لا تتشابه، حتى وإن تشابهت إبداعاتنا وطرق تنميتها، فأحلامنا لن تتشابه ولو كان الواقع غير ذلك لرأينا للرسامين ذات الأحلام ولافترضنا أن كل المجرمين لم يروا يوما وروداً في أحلامهم، ومن ذلك كله يمكننا القول بان كل حلم من أحلامنا لا يخلو من إبداعاتنا وتفردًنا، وهو في ذلك يتقاطع إلى حد كبير مع اليقظة من حيث كينونة الرغبات في مادته الفكرية، هنا فقط يمكننا أن ندرك سبب تأويل الأحلام وكيف أنها بفعل التأويل تتحول من رمزية إلى حرفية في الوقت الذي تُعد فيه أصلاَ رمزية لا حرفية.

:akh:

sandra
02/11/2008, 18:30
مقالة فيها دراسة مشوّقة ساندرا

بانتظار ال يتبـــع

:D
هيك منكون انهينا المقال وانتهى الانتظار :lol:

لما بكون عما احلم بكون اخد مكان الاله
و انا بحريتي فيني اتصرف شلون ما كان هادا المكان الوحيد يلي مافيه
قوانين او حدود

بانتظار اليتبع


:D
يا أخي كبير والله أبو وليم ... حتى بأحلامك :D

عادى جدا
نأمل فى باقى المقال شئ جديد
المقال انتهى نقلو
بتمنى تلاقي فيو شي جديد
لكن بعتقد أي موضوع بينحط بأخوية وارد جداً في ناس بتعرفو وبالمقابل في ناس ما عندا فكرة عندو والغاية طبعاً هي إفادة المجموعة التانية وتعريفهم على موضوع جديد وفتح نقاش
شكراً لمرورك
:D

jano.
02/11/2008, 23:41
هل الأحلام صور عقلية لأفكار اليقظة؟

إن الأحلام مثل اللغة فاللغة تُجسَد الأفكار في حالة اليقظة، بينما الصور تُجسَدها بالأحلام، والدليل يكمن في التساؤل التالي: لماذا تظهر أفكارنا في النهار صورٌ حلمية ألا يعني ذلك أن لغة الفكر المرئية قد تكون صورة في الحلم؟
أعتقد ان هذه الافكار المصوّرة "الاحلام" لها دور في ترسيخ المعلومات في الذاكرة، والتي تلقيناها أثناه اليقظة في النهار، وهذه المعلومات هي كل شيء رأيناه وكلّ ما قمنا به وكلّ ما فكّرنا وخططّنا له.
يتمّ ذلك في أن يعيد الدماغ هذه المعلومات على شكل شريط مصّور ويعيش الجسم أحداث هذه الصور بحذافيرها أثناء العرض -أي إذا كان محتوى هذا الشريط هو الركض الذي ركضناه للحاق بالحافلة في النهار فسنركض اثناء الحلم أيضاً !!!- ولكن يقوم الدماغ أثناء النوم بإفراز هرمونات تثبّط وظائف الأطراف فيبقى الجسد ساكناً ويمكن أن نعتبر انفسنا نشاهد فلماً، أي مراقبة فقط. ويلاحظ عند الاشخاص الذين يعانون من خلل في إفراز هذه الهرمونات أنهم يتكلّمون او يحركون اطرافهم أو احياناً فقط عيونهم أثناء النوم..
باختصار وتبسيط، كي يتم تثبيت المعلومات في الذاكرة يجب على الدماغ تمرير هذه المعلومات كما عشناها ومشاهدتها مرة أخرى..
طبعاً ليست هذه هي الوظيفة الوحيدة للأحلام.. فالأحلام مختلفة في مضمونها ويمكن أن نصف انواعاً كثيرة لها وتأثيرها علينا ولكنها ستبقى من الاشياء التي حيرت العلماء حتى اليوم في سببها، لماذا نحلم؟

المهم وكما قالت صاحبة المقال لايجب ان نسيء فهم هذه الاحلام ولنعلم بأنه لايمكن تطبيقها كقالب عام لكل من يحلم... ولأنها تجارب شخصية لا يجب أن نهتم كثيراً لكتب تفسير الاحلام.
أعجبني وصف أحلام اليقظة بأنها وسيلة دفاعية وخاصة عند الاطفال..

شكراً ساندرا عالمقال الحلو
وبانتظار المزيد

sandra
05/11/2008, 19:01
وشكر كبير الك كمان لإضافتك أورهوي :D
أغنيت الموضوع جد
ويلاحظ عند الاشخاص الذين يعانون من خلل في إفراز هذه الهرمونات أنهم يتكلّمون او يحركون اطرافهم أو احياناً فقط عيونهم أثناء النوم..


كيف يعني بيحركو عيونهم أثناء النوم ؟
هلا حسب معرفتي النوم مقسم لمراحل وبمرجلة النوم العميق يلي بيحلم فيها الإنسان اثناء النوم اسمها REM و فيها بتتحرك العيون بسرعة كبيرة
فشو الفرق بين الــ REM والحالة يلي أنت ذكرتا؟ ولا هي نفسا؟ :oops:

فالأحلام مختلفة في مضمونها ويمكن أن نصف انواعاً كثيرة لها وتأثيرها علينا ولكنها ستبقى من الاشياء التي حيرت العلماء حتى اليوم في سببها، لماذا نحلم؟



فعلاً هو من الاسئلة المحيرة لحد الآن،
منهم بيشوف الأحلام هي عبارة عن تفريغ شحنات
ومنهم متل فرويد بيشوفوها منفذ لتحرير الأفكار والذكريات المكبوتة والموجودة باللاوعي

بما أن أحد وظائف النوم هو جمع وتصنيف الذكريات العقلة والجسدية والكشف عن ارتباطات جديدة بينها
( أوقات كتير ممكن نفيق بالليل إذا في شي شاغلنا من قبل ونكون ملاقيين الحل متل ما بيصير معي لما بنام وأنا عم اهدس بشي كلمة من الكلمات المتقاطعة ,,, بفيق بنص الليل من نومي وملاقية الكلمة المناسبة :o)

تعالو اعطيكم كم نصيحة عالماشي ... على مبدأ اعمل خير وكب بالبحر :p
بمتل ما ذكرنا النوم بيساهم بتصنيف العمليتا والذكريات ... لهيك يفضل تخلل الدراسة فترات من النوم أو القيلولة خلال النهار لانها بتساهم بعمل الذاكرة وبتصنيف المعارف
كمان في حال مرورك بدرس صعب وبحاجة لجهد كبير لفهمه واستيعابو ... بينصحو انك تقوم بقراءة الدرس قبل النوم مباشرة، هالعملية بتسهل عليك استيعاب الدرس لما رح تقراه تاني يوم الصبح

وأسفين عالإطالة :lol:

Nay
05/11/2008, 21:08
حلو كتير يا ساندرا..
ما فهمت ليش اعتبرت الكاتبة انو اهمال دراسة الاحلام مقصود.. ما فهمت ليش مقصود..


كنت حابة يا ساندرا انك تمري اذا كان عند مصادر او معلومات عن الاحلام اللي منحلمها وبتتحقق... او لما منحلم بشخص وبيتصل فينا تاني يوم مثلا.. هي اشياء غريبة بتصير معنا وما منفهم ليش..

jano.
06/11/2008, 11:23
ويلاحظ عند الاشخاص الذين يعانون من خلل في إفراز هذه الهرمونات أنهم يتكلّمون او يحركون اطرافهم أو احياناً فقط عيونهم أثناء النوم..
كيف يعني بيحركو عيونهم أثناء النوم ؟
هلا حسب معرفتي النوم مقسم لمراحل وبمرجلة النوم العميق يلي بيحلم فيها الإنسان اثناء النوم اسمها REM و فيها بتتحرك العيون بسرعة كبيرة
فشو الفرق بين الــ REM والحالة يلي أنت ذكرتا؟ ولا هي نفسا؟ :oops:

معك حق... في خطأ بجملتي الي فوق :oops:
حركة العيون هي عند الكل بتصير... أما الشغلات التانية (التكلّم وتحريك الاطراف) فهي شغلة خلل..
لهيك بيسمو هالمرحلة من النوم Rapid Eye Movement
وحركة العيون الها علاقة بزاوية الرؤية للشخص ضمن الحلم... قصدي ضمن الفلم :lol:

sandra
07/11/2008, 00:41
حلو كتير يا ساندرا..
ما فهمت ليش اعتبرت الكاتبة انو اهمال دراسة الاحلام مقصود.. ما فهمت ليش مقصود..

..

رح حوّل سؤالك للكاتبة شخصياً :D بعتقد هي أقدر مني على الإجابة

كنت حابة يا ساندرا انك تمري اذا كان عند مصادر او معلومات عن الاحلام اللي منحلمها وبتتحقق... او لما منحلم بشخص وبيتصل فينا تاني يوم مثلا.. هي اشياء غريبة بتصير معنا وما منفهم ليش

ما عندي كتير مصادر موثوقة عن الموضوع ... في أفكار بسمعها وفي عندي تصورات لكن ما بملك مصدر موثوق حطو لاثبات كلامي لهيك بمتنع حالياً عن الجواب ... لكن رح حاول ابحث بالموضوع أكتر أو إذا في حدا من الشبيبة عندو مقال أو مصدر منكون شاكرين الو لو ينزلو بموضوع :D


معك حق... في خطأ بجملتي الي فوق :oops:
حركة العيون هي عند الكل بتصير... أما الشغلات التانية (التكلّم وتحريك الاطراف) فهي شغلة خلل..
لهيك بيسمو هالمرحلة من النوم Rapid Eye Movement
وحركة العيون الها علاقة بزاوية الرؤية للشخص ضمن الحلم... قصدي ضمن الفلم :lol:



اي هالمرة سماح :lol: :p
صح هيك بيقولو أنو بهالمرحلة لما بتصير حركة العيون السريعة ... بتكون هي مرحلة الأحلام قصدي الأفلام :lol:
:D

هشام ابو شرار
07/11/2008, 01:11
باختصار ما يهمنا في أبحاث الشخصية لم يكن على الإطلاق حرفية الحلم وإنما رمزية الحلم ومحتواه الباطن وآلية التعامل معه أي ردود فعل الشخص صبيحة اليوم التالي لحلم مزعج أو ُمفرح...
اختيار ذكي للفكرة واسلوب الطرح من قبل الباحثة....والناشرة ايضا...وربما كانت الحقيقة العلمية الاقرب للصواب في هاتين الجملتين المقتبستين من المقال .لكني ارى ان الكاتبة التصقت كثيرا بالتأويل الفرويدي للاحلام ببعده الكلاسيكي وارتكزت كثيرا على اسلوب التداعي الحر مع ان احدث دراسات علم النفس تتجه الى خط "الباراسايكولوجي" ومفاهيم الحاسة السادسة و"التيليباثي"...هذه المفاهيم الجديدة قلبت علم النفس الكلاسيكي من مفهوم (صناعة-ترميز الاحلام )والاحالات النفسية الى مفهوم الطاقة العقلية الكامنة في اللاوعي ودمجها في الشعور واللاشعور في مناطق غير منظورة في المستقبل ...بمعنى ان الحلم يمتلك في ذاته القدرة على التحقق حتى لو لم يكن مختزنا في اللاوعي كفكرة. ويمكن ان تحمل الاحلام القدرة على التنبؤ الفعلي لكن في حالات نادرة جدا..واذا عكسنا الصورة في الحالات الفرويدية فان الواقع المستقبلي يستتر وراء الحلم لحين تحقق شروطه المستقبلية الموضوعية يعني ممكن ان يرى الانسان نهايته الفعلية في حلم وهو ما فسره علماء النظريات الحديثة بالاستشعارinspiration....وبالنسب� � للتحليل النفسي فانه كمدرسة شمولية وجزء منها تفسير الحلم فهو مازال علما جدليا ينمو كما الافكار وبعض من المعلومات عنه تعتبر في اطار المنع الشديد في غرف سوداء لدى مراكز ابحاث "صناع الحلم" في الدول المتقدمة .....مجددا شكري لطرح هذا الموضوع الشيق

eamine
05/12/2008, 23:05
أتمنى أن تراجعي تفسير الأحلام نفسيا بطريقة أفضل

توم و جيري
07/12/2008, 14:33
حلو الكلام شكرا :
بس الاحلام الها مغزى وهيي موعبث واحيانا الانسان بيحلم بشغلات مستقبلية شو تفسير هالكلام

sandra
07/12/2008, 21:10
صايرة عم تعجبني مدخلاتك جداً هشام :akh:

أتمنى أن تراجعي تفسير الأحلام نفسيا بطريقة أفضل


ما بعرف هالكلام لمين موجه
لكن حبذا لو وضحت أكتر شو تفسير الأحلام يلي بتقصدو
نحن هون للنقاش ولتبادل الخبرات
:D

حلو الكلام شكرا :
بس الاحلام الها مغزى وهيي موعبث واحيانا الانسان بيحلم بشغلات مستقبلية شو تفسير هالكلام

هي بعتقد بتدخل بنطاق الباراسيكولوجي
للأسف ما عندي معلومات عن هالشي وبالأحرى ما صدف ولقيت تفسير علمي لحد الآن

:D

عالهامش
مشاركتي السابقة كانت ملخبطة الصفحة فاعذرونا

سيجارة
08/12/2008, 00:14
أكيد الأحلام شيئ خارج عنأرادة الانسان
بس بعتقد انو الاحلام فيها شيئ من الصحة
وتكوَِِن لدينا نوع من الانذار او التنبيه لشيئ معين يمكن نحنا نسيا من زمان
ما بعرف بجوز كلامي غير صحيح

sandra
09/12/2008, 18:33
أكيد الأحلام شيئ خارج عنأرادة الانسان
بس بعتقد انو الاحلام فيها شيئ من الصحة
وتكوَِِن لدينا نوع من الانذار او التنبيه لشيئ معين يمكن نحنا نسيا من زمان
ما بعرف بجوز كلامي غير صحيح

اي الأحلام بتعبر عن مكنونات الفرد
وهي كمان حسب فرويد منفذ للأفكار يلي منكبتها خلال الوقت يلي منكون فيها واعيين فبتظهر على شكل أحلام
وبنفس الوقت هي منفذ للذكريات المنسية والمكبوتة يلي بيحاول الإنسان يغيبا عن ساحة الوعي أو يلي بكل بساطة نسيها لانها صارت قديمة ومالها أهمية

منيومين حلمت وشفت كتير اشيا من وقت بالابتدائي وشفت أنسة صدقاً ما بتذكرا منيح ... حتى هلا عم حاول اتذكر انو شو كان محلا بالاعراب بالمدرسة ما عم اعرف وكتير مستغربة لاني شفتا بنومي لان بجد مالها دور بحياتي أو ما بتعنيلي شي بالأحرى
رهيب العقل البشري شو بيخزن اشيا

personita
09/12/2008, 19:48
اي الأحلام بتعبر عن مكنونات الفرد
وهي كمان حسب فرويد منفذ للأفكار يلي منكبتها خلال الوقت يلي منكون فيها واعيين فبتظهر على شكل أحلام
وبنفس الوقت هي منفذ للذكريات المنسية والمكبوتة يلي بيحاول الإنسان يغيبا عن ساحة الوعي أو يلي بكل بساطة نسيها لانها صارت قديمة ومالها أهمية

منيومين حلمت وشفت كتير اشيا من وقت بالابتدائي وشفت أنسة صدقاً ما بتذكرا منيح ... حتى هلا عم حاول اتذكر انو شو كان محلا بالاعراب بالمدرسة ما عم اعرف وكتير مستغربة لاني شفتا بنومي لان بجد مالها دور بحياتي أو ما بتعنيلي شي بالأحرى
رهيب العقل البشري شو بيخزن اشيا
العزيزة ساندرا:
بداية، أهنئك على هذا الطرح الجميل للموضوع، و على هذا الأسلوب البسيط في توصيل الفكرة، و الذي يجعل النص أقرب للقارئ الغير مختص، هذا من جهة. من جهة أخرى في مداخلتك الأخيرة طرحت ظاهرة طالما حيرتني
و هي لماذا أحيانا، و هكذا فجأة، نحلم بأشخاص لا محل لهم من الإعراب في حياتنا و لا يعنون لنا شيئا البتة؟ إذا كانت الأحلام هي نتاج اختلاجاتنا، همومنا، قلقنا
و حتى طموحنا، أي مقعد تتخذه هذه الشخوص داخل أحلامنا، و أي تفسير يمكن أن نجد لوجودهم كـأبطال داخل لاوعينا؟:D

saman
09/12/2008, 20:25
اي هالمرة سماح ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
صح هيك بيقولو أنو بهالمرحلة لما بتصير حركة العيون السريعة ... بتكون هي مرحلة الأحلام قصدي الأفلام ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لأ جد ساندرا ... الـ rem .. هي مرحلة الاحلام وقت .. يكون الواحد بنوم عميق .. وعم يتفرج على حلم .. فا لما بتطلعي عالنايم بتلاقي عم بيحرك عينو يمين وشمال بسرعة :?

كتييير حلو المقال ساندرا ... بس ردي عليه بعدين :D

sandra
10/12/2008, 13:21
العزيزة ساندرا:
بداية، أهنئك على هذا الطرح الجميل للموضوع، و على هذا الأسلوب البسيط في توصيل الفكرة، و الذي يجعل النص أقرب للقارئ الغير مختص،


شكراً عزيزتي :D

في مداخلتك الأخيرة طرحت ظاهرة طالما حيرتني
و هي لماذا أحيانا، و هكذا فجأة، نحلم بأشخاص لا محل لهم من الإعراب في حياتنا و لا يعنون لنا شيئا البتة؟ إذا كانت الأحلام هي نتاج اختلاجاتنا، همومنا، قلقنا و حتى طموحنا، أي مقعد تتخذه هذه الشخوص داخل أحلامنا، و أي تفسير يمكن أن نجد لوجودهم كـأبطال داخل لاوعينا؟:Dلحتى أقدر جاوبك بدي فصل شوي بموضوع الذاكرة

حسب علم النفس المعرفي فالذاكرة نوعين ... ذاكرة قصيرة المدى وحالياً يطلق عليها حديثاً اسم ذاكرة العمل mémoire de travail وما رح ندخل بتفاصيلها :sick:لأنها بعيدة عن موضوعنا
وذاكرة بعيدة المدى
بخصوص ذاكرة المدى البعيد فقد عرفت عدة تمييزات:
بين الذاكرة العرضية épisodique والذاكرة الدلاليةsémantique .
بين الذاكرة الضمنية (الإجرائية) والذاكرة الجلية (الصريحة).

العقل البشري معقد جداً جداً
حسب معلوماتي المتواضعة ... في علماء بيقولوا أنه ما من لحظة تمر على الإنسان إلا ويخزنها العقل والعقل والذاكرة بتشبه المكتبة هي عبارة عن تصنيفات متل ما ذكرنا ذاكرة عرضية وذاكرة دلالية .... الخ
من وظائف جمع وتصنيف الذكريات العقلة والجسدية والكشف عن ارتباطات جديدة بينها... بمنى آخر العديد من الأحداث يلي مرت معنا خلال اليوم بيتم تخزينا وتصنيفها خلال النوم

تخيلي حالك جبتي كتب جديدة وبدك تحطيها وترفقيها بمكتبتك الكبيرة وفق التصنيفات الموجودة... أوقات بتضطري تغيري أو تعدلي بمكان الكتب القديمة لتقدري تحطي الكتاب الجديد فأثناء هالعميلة واثناء تغيير مكان الكتاب القديم ...انتي حركتيه وقريتي عنوانو وأخذ شي بسيط من تفكيرك للحظة .... وهيك نفس الشي بالدماغ
يحصل أحياناً خلال عميلة جمع وتصنيف الذكريات تحفيز لمعلومات وذكريات عرضية مهملة فبتظهر على لساحة الأحلام
هاد طبعاً تفسير علم النفس المعرفي بشكل بسيط ...:sick:

أما فرويد بتفسيره هالظاهرة فبيرجع لموضوع الكبت الممارس على أفكارنا وتصوراتنا من خلال الأنا الأعلى ... وبوقت النوم رقابة الأنا الأعلى بتصير أضعف وبتسلل الأفكار والتصورات الذهنية على شكل هكذا أحلام لكن أعتقد تفسير فرويد لا ينطبق على سؤالك
بتمنى إني كون قدرت وضح وضح شي وإذا في أي استفسار تاني فأنا موجودة :D

لأ جد ساندرا ... الـ rem .. هي مرحلة الاحلام وقت .. يكون الواحد بنوم عميق .. وعم يتفرج على حلم .. فا لما بتطلعي عالنايم بتلاقي عم بيحرك عينو يمين وشمال بسرعة :?

كتييير حلو المقال ساندرا ... بس ردي عليه بعدين :D


ميرويتي في ديارنا يا مرحبا يا مرحبا :clap:
بتعرف... أنا بخاف من منظر العين لما هيك بتتحرك :p :oops:
و :D

personita
10/12/2008, 13:49
بتمنى إني كون قدرت وضح وضح شي وإذا في أي استفسار تاني فأنا موجودة :D

مرسي ساندرا، وضحت الفكرة تماما، يعني الموضوع هو عبارة عن عملية أرشفة لمعلومات يقوم بها العقل و خلال هاي العملية بيصير تحفيز لذكريات معينة حتى و لو أنها في وعينا ما الها أهمية.
و بوافقك أنو الشرح التاني ما بيناسب، لأنو أعتقد أنو إلو علاقة أكثر بأشياء بيرفضها وعينا، بينما يفرضها اللاوعي، و في هاي الحالة هو مش رفض، هو ذكرى ما بتعنيلنا شي أصلا.

:D

وإذا في أي استفسار تاني فأنا موجودة
أنا رح أستغل الفرصة أنك سمحتيلي أستفسر (و الحياة فرص:lol:)، و أسألك عن ظاهرة غريبة كمان، ما بعرف إذا الها علاقة بالأحلام، لأنها ما بتصير خلال النوم، بل في حالة صحو، و هي ما يسمى ب Déjà vu (و إذا شفت إنها برا الموضوع، و لا عليك حرج;))
و هو عبارة عن شعور قوي شبه أكيد بأننا شايفين شخص ما، مكان ما، أو مرّ علينا حدث ما، في نفس الوقت اللي بنكون متأكدين أنو فعليا في حياتنا عمرو ما صار الشي اللي عم نحدسو كأنو حقيقي و مر علينا..
ما بعرف إذا وصلت الفكرة مضبوط:oops:!

sandra
10/12/2008, 15:53
فهمت منيح عليكي وشرحتي الفكرة تمام
وصحيح قولك ... هالظاهرة Déjà vu خارجة عن موضوع الأحلام
بس فيني أعطيكي رابط لموضوعين بالقسم بيحكو عنها بتمنى يفيدوكي :D


ظاهرة ال Deja Vu (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
ديجافو ظاهرة حيرت العلماء (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

حنين.
10/12/2008, 22:32
موضوع مفيد وشيق مل صاحبتو
قريت عنو من زمن بحجز مكاني وراجعة نتناقش فاللي قريتو وعندي كم سؤال محيرني بالنسبة للاحلام استعدي سوسو رح عذبك معي
ادا في اعتراض قويلي لدبر شيء واسطة:lol:

sandra
11/12/2008, 15:17
موضوع مفيد وشيق مل صاحبتو
قريت عنو من زمن بحجز مكاني وراجعة نتناقش فاللي قريتو وعندي كم سؤال محيرني بالنسبة للاحلام استعدي سوسو رح عذبك معي
ادا في اعتراض قويلي لدبر شيء واسطة:lol:

ميرسي هدى :oops:
اسألي أد ما بدك بس ما بضمنلك الأجوبة :lol:
لا بجد اسألي وإذا أنا ما عرفت الجواب إلا ما يمر من صوبنا حدا بيعرف
مانحن هون كلنا للاستفادة :D

personita
11/12/2008, 16:00
فهمت منيح عليكي وشرحتي الفكرة تمام
وصحيح قولك ... هالظاهرة Déjà vu خارجة عن موضوع الأحلام
بس فيني أعطيكي رابط لموضوعين بالقسم بيحكو عنها بتمنى يفيدوكي :D
ظاهرة ال Deja Vu (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
ديجافو ظاهرة حيرت العلماء (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)


شكرا ساندرا، كتير أفادني، بس التفسيرات بتشرح جزء من الظاهرة، اللي هي ل Déjà senti
بس مش déjà vu أو déjà visité
بس مهمين كتير الرابطين، مرسي :D

sandra
11/12/2008, 22:13
شكرا ساندرا، كتير أفادني، بس التفسيرات بتشرح جزء من الظاهرة، اللي هي ل Déjà senti
بس مش déjà vu أو déjà visité
بس مهمين كتير الرابطين، مرسي :D

هلا عزيزتي
إذا في تساؤلات تانية عندك حول هالظاهرة
فيكي تحطيها بأحد الموضوعين
:D

حنين.
27/10/2009, 16:28
الشخصية الثنائية تشبه النواس الذي يتارجح لكنها تعتبر ان الحقيقة توجد فقط في اقصى نقطتين يصل اليهما وترفض باقي النقاط اللامتناهية المتواجدة بين الحدود القصوى
بالنسبة لاصحاب الشخصية الثنائية كل شيء اما ابيض او اسود اما صحيح او غلط
اما ان نصيب او ان نخطئ , اما نعم او لا هذه الشخصيات ترفض ان ترى المساحات الشاسعة والمتدرجة بين الابيض والاسود
لا تستطيع ان تقتنع انه وبالنسبة لكل الامور كلنا مصيب ومخطئ في آن واحد وهذا حسب العدد المحتمل من المعايير
يحول اصحاب هذه الشخصية الوجود الى مجموعة من النقاط الصغيرة المطلقة الجامدة والنمطية وهي في اذهانهم غير قابلة للنقد ولا للتغيير
يرون ان النهر لا يتواجد الى عند منبعه وعند دلتاه, دون ان يتمكنو من الاعتراف انه يتدفق طويلا ويتذبذب من خلال عدة مناظر
نفهم ان هذا النوع من الناس لايمكن ان يتمكن من تفسير احلامه ذاتيا لان حلمه يتبع تسكعات الحياة والحقائق المختلفة, غالبا ما يعاني هؤلاء الاشخاص من حظر عاطفي يتجسد في اغراق الذكاء البشري في هذا السلوك الثنائي السخيف
ويتعقد الوضع اكثر حين يقومون باطلاق الاحكام الاخلاقية على الامور
هذا جيد وهذا سيء وهذا لا يليق او هذا عيب... فهم اما يقبلون او يرفضون فكيف يمكن لهم ان يستمعو الى احلامهم التي لم تكن يوما ثنائية بل تعانق مختلف التارجحات التي تطبع كل شخصية بشرية؟

حنين.
27/10/2009, 16:57
اتدكرت اليوم انكش هاد الموضوع:oops:
النص اللي حطيتو هو احد الشروط الاربعة الي لازم تتوفر في الانسان ليقدر يفسر احلامو بنفسو حسب كتاب بيار داكو لتفسير الاحلام
والشروط الاخرى هي
-اعطاء الاهمية المستحقة للحلم لاننا احيانا نمر باحلام لو استطعنا تفسيرها وتحليلها لغيرت مجرى حياتنا
-معرفة لغة الاحلام بقدر كاف لان الاحلام دائما تكون رمزية حتى وان بدت لنا مباشرة جدا
فلابد ان نعرف ما يمثل هذا الرمز وذاك ونحن بتفسيرها نعرف اكثر عن عالمنا الداخلي والامراض النفسية المتخفية
فكيف يمكن للشخص ان يحلم مثلا ان لديه عقدة نقص؟؟:lol: فهي احاسيس غير ملموسة.
لكن لتفسير هذه الرموز لابد للمفسر ان يكون عارفا بعلوم النفس وتاريخ الاديان والاساطير والخرافات:o
-الشرط الثالث ان لا ننسى ان كل حلم هو من الشخص واليه ولا علاقة لاي كان بهذا الحلم غيره هو
فهو يصف ما يحصل في اعماق شخصية الحالم
-الشرط الرابع هو ان نعرف ان الشخصية العميقة لا تتناسب ابدا في جميع الحالات تقريبا مع ما تبدو عليه ففي اللاوعي تدور عقد عادية واخرى غير عادية كما تدور الاقمار حول الكوكب وعلى كل عقدة تشكلت طبقات وطبقات للحماية والتمويه وركبها عدد كبير من المكبوتات

حنين.
27/10/2009, 17:10
خلاصة
تفسيرنا لاحلامنا يتعلق
بما نحن عليه
وبما نبحث عنه
تخيلو لو ان بالنسبة لاحدنا " كونه على حق هو ضرورة حيوية" ثم يطل عليه حلم ويوشوش في اذنه ان هذا التصرف يخفي الكثير من الطفولية:lol:وقلق داخلي كبير يعودان الي طفولته الاولى
شبه مؤكد ان هدا الانسان لن ينظر الى الاتجاه الذي وجهه له حلمه وسيلتفت الى اي مكان غيره لانه لا يجرا ان يضع اي شيء يخصه تحت ضوء المساءلة

حنين.
27/10/2009, 17:17
هيك بكون خلصت اضافتي لسنة 2009
يمكن بالافين وعشرة اقنع بيار داكو يشارك بالموضوع:p
هلق بنجي على سؤال مالقيتلو جواب او لنقول منام ما لقيتلو تفسير
تخيلي سندرا الزلزال الاخير تبع 2003 شفتو بمنامي قبل بسنة وبكل التفاصيل اللي صارت معي"يعني وين كنت قاعدة وقتها ووين رحت ومين شفت وشو قالولي ونفس الاماكن اللي مريت عليها بالمنام صارت بالحقيقة ليلة الزلزال لدرجة لا تصدق
يعني لو ماكنت حكيت عنو لصحباتي كنت فكرت انو مجرد تخيل
شو تفسيركم للموضوع؟

safafita
28/10/2009, 15:32
يسلموا ولله كتير حلو ,انت يا سندرا مابتعطي غير الحلو مثلك:sosweet:

sandra
28/10/2009, 17:46
هيك بكون خلصت اضافتي لسنة 2009
يمكن بالافين وعشرة اقنع بيار داكو يشارك بالموضوع:p
هلق بنجي على سؤال مالقيتلو جواب او لنقول منام ما لقيتلو تفسير
تخيلي سندرا الزلزال الاخير تبع 2003 شفتو بمنامي قبل بسنة وبكل التفاصيل اللي صارت معي"يعني وين كنت قاعدة وقتها ووين رحت ومين شفت وشو قالولي ونفس الاماكن اللي مريت عليها بالمنام صارت بالحقيقة ليلة الزلزال لدرجة لا تصدق
يعني لو ماكنت حكيت عنو لصحباتي كنت فكرت انو مجرد تخيل
شو تفسيركم للموضوع؟

اي يا هيك الإضافات يا بلا :gem:
هلا أنا ما كتير بعرف بموضوع التنبؤات والباراسيكولوجي فما بعرف شو التفسير
بس أنتي متذكرة يعني لما شفتي المنام ولا لما صار الزلزال حسيتي إنك شايفه هالمشاهد بمنام قديم ؟



يسلموا ولله كتير حلو ,انت يا سندرا مابتعطي غير الحلو مثلك:sosweet:

ميرســـــــــــ:oops:ــــي عيونك الحلوة



:D

حنين.
29/10/2009, 12:50
اي يا هيك الإضافات يا بلا :gem:
هلا أنا ما كتير بعرف بموضوع التنبؤات والباراسيكولوجي فما بعرف شو التفسير
بس أنتي متذكرة يعني لما شفتي المنام ولا لما صار الزلزال حسيتي إنك شايفه هالمشاهد بمنام قديم ؟





:D
هو من كتر ما كان التشابه مو معقول صرت شك
بس هاداك المنام قبل الزلزال حسيتو كتير مهم ومفتاحي وحكيتو لاكتر من وحدة من صحباتي على امل لاقي عندهم تفسير
وهن لسا متدكرينو ووحدة منهم كان معي وقت الزلزال وكل شوي بسالها متدكرة اني حكيتلك تقلي اي
:D