أعترفُ أني ما عُدتُ أجيدُ الكِتابة وَ تخطيط ُ الرسائل كَما السابق

لكن يُتعبُني الحَرفُ حينما أكتبُه

وَ لَكَمْ يَزيدُ وَجَعي فهرسُ الخيباتِ اللاذعة

طبعا ً أنا لا أتكلمُ عَنْ قصةِ حُبٍّ فاشِـلة وَ لا عَنْ خيانةٍ قاصِمة

وَ لا عَنْ رجل ٍ هوَ أنا وَ لا عَنْ أنثى تدعى هيَ

إني فقط أتحدثُ عَنْ غـُصن ِ زيتون ٍ فقدَ اخضرارَ أملهِ وَ مالَ أمامَ عَتبةِ الربِّ مُنكَسِرا ً

ليـسَ لديَّ ما أقوله ، جُلُّ الكَلام لمْ يَعدْ مُباحَا ً

وَ امتهانُ الكِتابةِ ليـسَ جيداً بـِ أيِّ وَجهٍ كانْ ,.

أنْ تكتب عليكَ أنْ تكونَ نذلا ً

فالكَلماتُ حانة وَ الحُبُ سَـريرٌ مِنْ فاحِشَـة وَ الحُلمُ إكليلٌ شَـيطاني ,.

إني أشـتهيكِ بـِ عُنف وَ هذا سَـيء ,.

هل فكرت بالعودة الى ذلك الذي كان قبل العشق


وكأنك تتذكر شابا والان يتخيل لك انك عجوز


الا اني غضبا لا اتوقف عن كتابة الخربشات مخرجا في كل كلمة احساس وقد حكمت عليها من قبل على انها مجرد خربشات
فالخربشات لا ينبغي ان تكون جميلة

اكتب من القهر واعرف اني انا الخربشات

انا افكر بالرحيل الى ذلك الذي كان قبل العشق يا صديق لأني اعيش ما تعيشه الان بشكل دقيق

في فمِي أغنياتٌ بعيدة ُ اللحن , فارِهَة ُ الألق ، ماجنة ُ الهُروب

وَ كَمْ عليَّ أنْ أدفعْ ثمَنَ السَـحابِ وَ المَطر الذي لمْ يَهطلْ بَعدْ عَلى مَدينة الربِّ المَنسـية

لـِ نكسر أقلامنا معاً , لـِ نخفي تـُهمة َ البللْ ,.

في الغياب قد لا نحضرُ وجوداً يُشـفينا مِن شَـوق ٍ يتخطى المُدركِ مِنا !

ليـسَ تبعثراً هُوَ ما أعنيهِ حينَ لا أكتبه وَ ما يَجعلُ الذاكِرة َ وباءً إنْ كَتبته

وحدي أدركُ أني لا أدركه ُ خلالَ الخروج ِ مِني إنْ قلتُ أحبك !


.


.



////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

في الظل البعيد للهواء..تبدو السماء أكثر قرباً
لا أعلم م أين أبدأ الرسم..
وأين أنتهي
هو فقط أفق بعيد
ظلٌ لا جسد له
هواء...أم هوى؟
تسألني وتجيب
هواء وهوى..
باردٌ كليلة صيفية
أسود كضياء فجر..
من هو يا أنتِ؟
لا تسألني فلست أدري
بعض هذياني
ولا وقت للهذا الخوف
جدل
أحيانا أتوجس منك شيئا لا أعرفه
ولكنني أحسه بأنامل روحي

إني أشـتهيكِ بـِ عُنف وَ هذا سَـيء ,.



هو بدائي "بعنف" وهذا صادق...

كنت قد تعلمت منك أن مكاني الوجود وكلماتك صلاة الطبيعة ..

كما علمتني اباحية الروح بعد أن كان زمن الصمت مبخرتي وفي موتي

سكون .

لما تريد اختصار الشعور ووزن الرحيل في حين تعاقر في سرك خمر عطرها

اياك من الأسى على الروح مخافة قسوة السنديان .

كن بخير ياصديقي .

أرغبُ أنْ أكتب يا " جَدل "

وَ لكنَ الفجر يَمنعُني وَ الليلُ يُدمي أوجاعي لـِ تعوي وَ البيتُ موحشٌ كـَ قبر ٍ بارد

أرغبُ أنْ أكتب وَ لكنَ جُرحي مَغروسٌ بـِ خاصرتي وَ قلمي نحيلٌ جدا ً وَ عَينايَّ جَاحِظتين تـُدميان ِ الرؤى

أرغبُ أنْ أكتب بـِ الدم وَ لكنَ الدمَ يُرغمني على أنْ أطرقَ أبوابَ السَماء وَ ألعَنها بـِ صَمتٍ كَريه

جئتُ إلى هُنا بـِ ترسـانةِ خيبةٍ كَبيرة وَ دمع ٍ أزرق وَ ريح ٍ صَرصَر ٍ نائِحة

الحُزنُ يا صَديقتي يَترنحُ بـِ عَتبةِ الباب

و أنا شَـعبٌ مَريض بـِ الحُرية وَ الحُبِ وَ الجَمال يَرفضُ القيود ,.

هو بدائي "بعنف" وهذا صادق...






إني أبتسِـمُ رُغمَ أنفي ,.

آآآه ٍ أيتها الصَمت

آآه ٍ كَمْ عُلقنا أحلامَا ً وَ كَمْ أجلنا أماني وَ كَمْ كانت الطريقُ أطولَ مما كُنا نتخيل

آآه ٍ كَمْ تبدو اللحظاتُ أقبحُ مِنْ أنْ نفرحَ بها ذاتَ نشـوة

أتعلمين

أنا مَوجوعٌ جدا ً يا رفيقة وَ لا أجـِدُ كَلاما ً مَوزونا ً يَنطقْ

مَلعون أبو الذل ,.

نوار,,,موجوع أنت يا صديقي ووجعك يؤلمني,,,,

امنح نفسك اشعار حياة من جديد فلا يليق بكـ سوى الخلق,,,اعد خلقك من جديد,,,ارجوك:D

إني بارِدٌ يا صاحبَ الحانة !

أدفئوا اللامنتمي! (لا بلغة كِنانة، بل بلغة الحب.. )

مابين باب الحانة وبوابة الذكريات قفزة لم تكتمل لقلم بلاصرير
وفي انهمار السماء على الارض من الحزن مايكفي لتهرب الى حانة قديمة
لتبحث عن كلمة سقطت منك سهوا في كاس مر ....
تستاء من عادة الإستبدال السريع لما امامك على المنضدة وتطرد النادل وتطرد معه آخر مااحتوته رئتيك من غبار سيجارة شهيةكغليان انثى على حافة الحلم.........
وبين غيبوبة الكاس وهلامية الضباب تكتشف انك الامنتمي الاخير
في المساء الاخير..........ونقطة!

مذهبك يا صاحب الكلمات المخمورة
يدفعني الى اللاانتماء
إلى الهروب من محبرتي
ومن أقلامي الضجرة
إلى وئد الحروف..
إلى اغتصاب الأبجدية ورميها على قارعة النسيان...
أشعر بألمك يعرش على حافة كأسي المترع خمراً..
حزين كئيب ....
لا سطور تحتمل احتراقك....

أرغبُ أنْ أكتب يا " جَدل "

وَ لكنَ الفجر يَمنعُني وَ الليلُ يُدمي أوجاعي لـِ تعوي وَ البيتُ موحشٌ كـَ قبر ٍ بارد

أرغبُ أنْ أكتب وَ لكنَ جُرحي مَغروسٌ بـِ خاصرتي وَ قلمي نحيلٌ جدا ً وَ عَينايَّ جَاحِظتين تـُدميان ِ الرؤى

أرغبُ أنْ أكتب بـِ الدم وَ لكنَ الدمَ يُرغمني على أنْ أطرقَ أبوابَ السَماء وَ ألعَنها بـِ صَمتٍ كَريه

جئتُ إلى هُنا بـِ ترسـانةِ خيبةٍ كَبيرة وَ دمع ٍ أزرق وَ ريح ٍ صَرصَر ٍ نائِحة

الحُزنُ يا صَديقتي يَترنحُ بـِ عَتبةِ الباب

و أنا شَـعبٌ مَريض بـِ الحُرية وَ الحُبِ وَ الجَمال يَرفضُ القيود ,.





الكتابة بالدم فعل خيبة يا هذا
هناك دمٌ لا نجاة منه
يكتبك...
ويشكل ملامحك السرمدية...
يا صديقي لا تتوجس الخوف
ولا تحاول أختراع ألم ما...
حاول أن تكون في كل لحظة ما تكون
لا تكن نرجساً ولا عباد شمس
تذكر: كم هي جميلة الأوراق الصفراء
جدل

نوار,,,موجوع أنت يا صديقي ووجعك يؤلمني,,,,

امنح نفسك اشعار حياة من جديد فلا يليق بكـ سوى الخلق,,,اعد خلقك من جديد,,,ارجوك:D



أشـتاقُ روحَها يا وَشم رُغمَ أَنهَا لَم تـُسَافِر إلا البَارحَة

وَ أَشـتاقُ إلَيها وَ إلَى ذَاتِي فيها لـِ يُتعِبَنِي أَنْ أَشـتاقَ دُونَ أَنْ أتوَصَّلَ لـِ هَاتِفٍ يُخبرُني عَن حَجم ِ إِشـتِيَاقها إلي ،.

إني بارِدٌ يا صاحبَ الحانة !

أدفئوا اللامنتمي! (لا بلغة كِنانة، بل بلغة الحب.. )





اصمُتي يا فراشة

قد أثيرُ الضجيج



وَ أنا أخجل ,.

مابين باب الحانة وبوابة الذكريات قفزة لم تكتمل لقلم بلاصرير



وفي انهمار السماء على الارض من الحزن مايكفي لتهرب الى حانة قديمة
لتبحث عن كلمة سقطت منك سهوا في كاس مر ....
تستاء من عادة الإستبدال السريع لما امامك على المنضدة وتطرد النادل وتطرد معه آخر مااحتوته رئتيك من غبار سيجارة شهيةكغليان انثى على حافة الحلم.........
وبين غيبوبة الكاس وهلامية الضباب تكتشف انك الامنتمي الاخير

في المساء الاخير..........ونقطة!





لَمْ تدق الساعة لـِ تـُنبئَ عَن عودةِ أغرابِ المَساء

أولئكَ الذينَ رَحَلوا في زمن ِ السَـفر ِ المُباغت كـَ موت

أنا رجلٌ أحمَق تعبثُ بـِ تفاصيلهِ كأسٌ صامتة و صامتةْ

أشـتهي أن أضاجعَ الفراغ لـِ يولدَ منهُ عربيدٌ آخر , يُشبهُ وجهَ أنثى أحببتها وَ أحبتني

هل أتاكَ حَديثُ العرافة التي سكنتْ ضلعِيَّ الأعوج وَ ماتتْ و هِي تلفظُ حروفاً مُنمقة ً بـِ الشِـتاءِ الفاجر

قالتْ :

سَـيبدو الوطنُ أكثرَ ثِقلا ً عَلى كَفـّتـَي قلبك

سَـتتهشمُ أحلامُ العاشق بك وَ يَسكُنُ الهَمُّ بـِ دمِك

سَـيُعلنُ الربُ ميلادَ الحُزن ِ الأكبر بـِ حَنايا النرجس

وَ قالتْ أيضاً : أنني لن أولدَ مرتينْ

و سَـأفنى آلافَ المَرّات ،.

لا أدري .. ان امتهنني الحزن ..
او امتهنته ..
لكنني اصبحت .. عاشقا للحزن ..
اصبح الحب على يديّ .. عصفور صغير .. احبسه ..
احاول ان لا اخنقه ..

كلمات .. خرجت .. هكذا

))سَـيُعلنُ الربُ ميلادَ الحُزن ِ الأكبر بـِ حَنايا النرجس

وَ قالتْ أيضاً : أنني لن أولدَ مرتينْ

و سَـأفنى آلافَ المَرّات ،.((
هي العنقاء
من رماد المنية تولد كي تنتشر
وايامنا نحصي دقاءها بالقرنفل والجمر
نبكي
لكي لا تطل السماء علينا بطوفان نوح
فتمطر شمسا

هذا الأنين المبلل بالبكاء إنه نشيد مستحم بالموت ..

وروح تخوض غمار الحياة لقلبٍ نديٍ عابق بالنرجس

وكلام العرافات ثعلب عجوز تشد في دم القلب

سترى نور اليقين ويضيء سماء الرب .............. .

لا أدري .. ان امتهنني الحزن ..
او امتهنته ..
لكنني اصبحت .. عاشقا للحزن ..
اصبح الحب على يديّ .. عصفور صغير .. احبسه ..
احاول ان لا اخنقه ..

كلمات .. خرجت .. هكذا






َفتحتَ بـِ ضِلعِي شَـرخاً يَدعُوني لأَنْ أعيدَ المَوتَ العَاطِفيَّ لـِ هَذِهِ الصَّفحَة يا رفيقْ

وَحِيدٌ أنا لا أَضمَنُ إنتِحَاري تحتَ عَجَلاتِ الحُزن ِ الأصهب

آآآه ٍ مِن أنثى سَـقتْ خـُمرَة َ الجُرح ِ مِلحاً وَ مَضَتْ ,.

هي العنقاء
من رماد المنية تولد كي تنتشر
وايامنا نحصي دقاءها بالقرنفل والجمر
نبكي
لكي لا تطل السماء علينا بطوفان نوح

فتمطر شمسا
[/CENTER]





البَقاءُ للأقوَى يا رفيق وَ أَنا وَ بـِ مِلءِ تعَبي المُزمِن أُقـِرُّ بـِ هَزيمَتِي النكرَاء

ُأقـِرُّ أني رجلٌ مِن فصيلةِ الحُزن

وَ أني انسَـحَبتُ مِن تاريخ ِ العِشـق ِ مُنكَسِـرا ً كـَ وَطن ٍ هَدَّهُ الخنوعُ للأَقدار

أنا لسـتُ قَويا ً بـِ ما فيهِ الكِفاية لـِ ُأحِبَ أخرى

لـِ أكتـُبَ لـِ ُأخرى

لـِ أَخلُقَ مِن ضِلعِي نـُونا ً جَديدة وَ خيبة ً أخرى





" لها نونٌ وَ لـِ باقي نِسـاء العالم

نون "

هذا الأنين المبلل بالبكاء إنه نشيد مستحم بالموت ..

وروح تخوض غمار الحياة لقلبٍ نديٍ عابق بالنرجس

وكلام العرافات ثعلب عجوز تشد في دم القلب

سترى نور اليقين ويضيء سماء الرب .............. .







ُُأقتـُلِيني .. ُأقتـُلِيني أَكثرَ فـَ أَكثرَ فـَ أَنا شَـديدُ الحُزن ِ هذا المَساء

كَـَ قـُبلَةٍ خلفَ جـِدَار ٍ مِن زُجَاج ٍ تتكَسَّـر ،.

سَـأبكي يَا رفيقة َ بُكائي

ليسَ لأًني شَعبٌ بَائِـس

بَل لأنَ لِلوَردِ شَـوكٌ وَ اللونُ الأَحمَر لا يَشـي دَائِماً بـِ الحُب ,.

كتير حلو وراقي
رائع نوار

نصيحة اخوية ماحدا يكتب بعد نوار او يشارك نوار
لانه مارح يكون بالمستوى المطلوب مع احترامي لكل اللي كتبوا

ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة
:D

وَ كأنَّ العِقدَ اكتمَلَ بـِ حُضوركِ أيتها الوَردة

للهِ مَا أَنبَلكِ أَيتها البيضاءُ جدا ً كـَ أسـطورَة

لكِ مِني باقة ُ ود ٍ ربيعية ٌ الرَّائِحَة ,.

نصيحة اخوية ماحدا يكتب بعد نوار او يشارك نوار
لانه مارح يكون بالمستوى المطلوب مع احترامي لكل اللي كتبوا

حين نكتب يا عزيزتي ..
لا نذكر نزار والماغوط ..
لكننا نذكر أحدا مر من أمامنا .. عزف معزوفة صغيرة .. وان كانت من معلقة .. وهرب
يشرفني ان اكتب في موضوع نوّار ..

ايتها البيضاء .. يا صاحبة العيون الخضر .. من أعادك ..
أوقن انه ليس الشوق .. أوقن انها ليست نار الغيرة ..
ربما .. هذا الهواء .. اللذي يكسر جسدك .. ويملئه ..
أذكر انك مرّة تلوتي عليّ تلك الجملة .. لأحلام مستغانمي .. حين قالت .. بشكل او بآخر ..
اثق ان مهمة الرجل هي ملىء الفراغ في المرأة ..
ملىء الفراغ في قلبها ..
ملىء الفراغ في جسدها ..

لك..
.. كوني مينائي ..

مذهبك يا صاحب الكلمات المخمورة
يدفعني الى اللاانتماء
إلى الهروب من محبرتي
ومن أقلامي الضجرة
إلى وئد الحروف..
إلى اغتصاب الأبجدية ورميها على قارعة النسيان...
أشعر بألمك يعرش على حافة كأسي المترع خمراً..
حزين كئيب ....
لا سطور تحتمل احتراقك....





مُنذ ُ يَومَين وَ أَنا أَشـعُرُ بـِ ألم ٍ حَادٍّ بـِ نِصْفِ ظَهري ، تَحَمَّلتهُ كـَ تحَمُّلِي كـَ بُعدِكِ عَن بَيتِ فمي

أَصبَحتُ أَحمِلُهُ مَعِي كـَ جَريدَةِ الصَّباح , أَحتسِيهُ كـَ قَهوَةِ الصَّباح

ُأناغيهِ كـَ رَهبَةِ المَسَاءِ وَ وَحشَـةِ الخَرِيف ،.

مُنْهَكٌ أَنا كَثِيراً ، وَ لا أريدُ شَيئاً مِنَ الدُّنيا غيرَك وَ حُلماً يَتَعَطرُ بـِ صَهيل ِ قـُربك

لا أريدُ شَيئاً وَ الله ، حَتَّى أَني سَـأقرِّرُ سَاعَة أخذكِ بَينَ ذِراعَي , أَن لا أَقرأَ َ العَنَاوينَ الكَبيرَة فِي صُحُفِ الأنبَاء

وَ أَنْ لا أفرطَ في شُـربِ الخـَمّرَةِ السَّودَاء وَ أَن أُطلِقَ شَعري في بردِ الهواءِ وَ أَصرُخ :

" إني لا أَنتمِي إِلا لـِ دين ِ عَينيكِ وَ جَوَاز ِ شَـفَتيك "

أَنا حَزينٌ نَوعاً مَا كَما أَخبَرتـُكِ قَبلا ً " أنَّ الحُزنَ بي تَرَفٌ "

لِذلك عَليَّ أن أحزَنَ أَكثرَ لـِ أُحِبكِ كَمَا يَلِيقُ بـِ كِلينا أَن يُحِبَّ وَ يَعشَـق

مَا عُدتُ أَعرِفُ لِلحَرفِ سَـبيلا ً يا رفيق مَا دامتْ آلِهتي هَارِبة ً مِنْ كُتـُبي المُقدَّسَـة ,.

حذار من نون جديدة تخلق من الضلع ...فعمليه الخلق هذه اصبحت موجعة اكثر من ساعة لميلاد....ربما تجد في نون ولدت من زهرة برية مايكفيك لنهاية الشتاء....حيث زهرة برية جديدة تنمو لتقطفها وتدفن مكانها النون القديمة ...او لربما تستطيع ان تجد في صحراء العرب مقبرة للهمزات والتاءات المربوطة جميعها!!!!!

أليسَ جَميلا ً أن يَكون المرءُ وَحيدا ً ؟

أليسَ مُميتا !.

عندما تدخل معبد الوحدة ينتظم التنفس
وتنتظم الايقاعات الخافتة
حول زهرة الشمعة الوحيدة
مع الرجل الوحيد
الساكن فيك
فتزهر النوافذ

أن يَكون المرءُ وَحيدا ً ؟

// "" //

.............

:D




رائعـ ٌ أنت بكلـ حزنك .. !
مررت بهدوء

..

لا تخلع عنك معطف الحب فهو كاف

وكلما زاد البعد زادت قرصة البرد
ولكن.........
حين يحين اللقاء ولو بالكلمات؟

ستعرف حينها كم ان المعطف داف

عندما تدخل معبد الوحدة ينتظم التنفس



وتنتظم الايقاعات الخافتة
حول زهرة الشمعة الوحيدة
مع الرجل الوحيد
الساكن فيك

فتزهر النوافذ





َقلبي يُخبرُنِي أنَّ أحلامَ الصَيفِ قـَد انتهت

وَ أنَ أوراقَ العُمر ِ قد سَـقطت في خريفٍ مُبكر

وَ كيفَ أغني وَ اللِسـانُ يَعتصرُ لِذةَ العطش ِ للمَوت ؟

[quote=اللامنتمي;1163039]
أليسَ مُميتا !.

اللامنتمي.. لا منتمي أكثر من أي وقت مضى..
أتمنى لك مرفأ.. و برَّ أمان..:D

وَ كيفَ أغني وَ اللِسـانُ يَعتصرُ لِذةَ العطش ِ للمَوت ؟
انت لك الصمت...وللآخرين من بعدك طول الغناء
لان الصمت اغنية يرددها من نسوا السنتهم في محابر الدواوين القديمة
اغنية قائمة بذاتها...لحنا وايقاعا...
تقفز كغجرية بين القبور
جنت من لهيب الموتى
ويعذبها عجزهم عن الظهور مرة اخرى

وَ سَـقطتْ قلوبُنا فِي التهلُكَة وَ ابتسَمنا لها قانِعين

كوني بـِ فيض ِ المَطرْ وَ أَشـهَى

أيتها المايا * ،.

أعترفُ أني ما عُدتُ أجيدُ الكِتابة وَ تخطيط ُ الرسائل كَما السابق

لكن يُتعبُني الحَرفُ حينما أكتبُه

وَ لَكَمْ يَزيدُ وَجَعي فهرسُ الخيباتِ اللاذعة

طبعا ً أنا لا أتكلمُ عَنْ قصةِ حُبٍّ فاشِـلة وَ لا عَنْ خيانةٍ قاصِمة

وَ لا عَنْ رجل ٍ هوَ أنا وَ لا عَنْ أنثى تدعى هيَ

إني فقط أتحدثُ عَنْ غـُصن ِ زيتون ٍ فقدَ اخضرارَ أملهِ وَ مالَ أمامَ عَتبةِ الربِّ مُنكَسِرا ً

ليـسَ لديَّ ما أقوله ، جُلُّ الكَلام لمْ يَعدْ مُباحَا ً

وَ امتهانُ الكِتابةِ ليـسَ جيداً بـِ أيِّ وَجهٍ كانْ ,.








إن حالت الكتابة بينك و(بينك ) .. فعليك اللجوء لأن ترسم حرفك

لا تمتهن الكتابة علّها تتحول إلى سلعة قيد الاستهلاك

إذهب إلى حيث ( أنت ) وأيقن بأنك ستجدكَ

وَ كيفَ أجدني وَ أنا لم أعرفني يا رفيقَ الفكر ِ وَ الحَرفِ وَ الأشياءِ التي لا تنسى ,.

وَ كيفَ أجدني وَ أنا لم أعرفني يا رفيقَ الفكر ِ وَ الحَرفِ وَ الأشياءِ التي لا تنسى ,.






إبحث عـــنك وعندما تجدك ستعرفك

عندما تجد من تحب لست مضطراً أن تعرفه لتجده

مارس آلية الإسقاط فتدافع عن وجودك

الحُزنُ يَقتصُّ مِن زفيري يا رَفيق وَ ذاكِرَتي التي بَدأتْ تخفـُتُ شَـيئاً فـَ شَـيئاً

تُؤكِدُّ لي أنها لمْ تعدْ لِي

مُذ ْ اختارت صَدرَ رجُل ٍ أخر ،.

لِهَذَا لمْ أَعُدْ أحزنُ إلا نَادِراً ، لِيَقيني الزائفْ أني لازلتُ على مَا يُرام بـِ دُونها

وَ أني رجُلٌ لا يَهُزهُ رحيلُ إمرأة ٍ ما ،.

مَكانـُها بـِ قَلبي كانَ كبيراً جدا ً بـِ حجم ِ الوطنْ ، لِهذَا لنْ تستطيعَ قبيلة ُ نسـاءٍ أنْ تملأه

فإحساسِـي بها لا يَتكرر ، كمَا البكارة ُ لا تـُفضُّ مَرتين ,.

أسـتطيعُ أنْ أعترفَ لكَ الآن

أنهُ قدْ مضتْ عليَّ ليال ٍ طوال

تجرعتُ فِيهَا نخبَ الأَرَق ِ وَ هَلوَسَـة الأفكار

" حينَ أتخيلُ فقطْ " أنَّ رَأسَهَا قدْ يتوسدُّ صَدري ،.

صَدرها الذي وعدتَني أني آخرُ سُـفـُنه

صَدرها الذي مَنحَتني رائحة َ عَرَقه وَ شَـرعية َ مُداعبة استدارته

لمْ يَعدْ لِي حَقٌ فِيهِ الآن

وَ هَذا مُوجعٌ لوْ تعلمْ ،.

الحُزنُ يَقتصُّ مِن زفيري يا رَفيق وَ ذاكِرَتي التي بَدأتْ تخفـُتُ شَـيئاً فـَ شَـيئاً

تُؤكِدُّ لي أنها لمْ تعدْ لِي

مُذ ْ اختارت صَدرَ رجُل ٍ أخر ،.

لِهَذَا لمْ أَعُدْ أحزنُ إلا نَادِراً ، لِيَقيني الزائفْ أني لازلتُ على مَا يُرام بـِ دُونها

وَ أني رجُلٌ لا يَهُزهُ رحيلُ إمرأة ٍ ما ،.

مَكانـُها بـِ قَلبي كانَ كبيراً جدا ً بـِ حجم ِ الوطنْ ، لِهذَا لنْ تستطيعَ قبيلة ُ نسـاءٍ أنْ تملأه

فإحساسِـي بها لا يَتكرر ، كمَا البكارة ُ لا تـُفضُّ مَرتين ,.

أسـتطيعُ أنْ أعترفَ لكَ الآن

أنهُ قدْ مضتْ عليَّ ليال ٍ طوال

تجرعتُ فِيهَا نخبَ الأَرَق ِ وَ هَلوَسَـة الأفكار

" حينَ أتخيلُ فقطْ " أنَّ رَأسَهَا قدْ يتوسدُّ صَدري ،.

صَدرها الذي وعدتَني أني آخرُ سُـفـُنه

صَدرها الذي مَنحَتني رائحة َ عَرَقه وَ شَـرعية َ مُداعبة استدارته

لمْ يَعدْ لِي حَقٌ فِيهِ الآن

وَ هَذا مُوجعٌ لوْ تعلمْ ،.










الحُزنُ يَقتصُّ مِن زفيري يا رَفيق وَ ذاكِرَتي التي بَدأتْ تخفـُتُ شَـيئاً فـَ شَـيئاً

تُؤكِدُّ لي أنها لمْ تعدْ لِي

مُذ ْ اختارت صَدرَ رجُل ٍ أخر ،.

لِهَذَا لمْ أَعُدْ أحزنُ إلا نَادِراً ، لِيَقيني الزائفْ أني لازلتُ على مَا يُرام بـِ دُونها

وَ أني رجُلٌ لا يَهُزهُ رحيلُ إمرأة ٍ ما ،.



مَكانـُها بـِ قَلبي كانَ كبيراً جدا ً بـِ حجم ِ الوطنْ ، لِهذَا لنْ تستطيعَ قبيلة ُ نسـاءٍ أنْ تملأه

فإحساسِـي بها لا يَتكرر ، كمَا البكارة ُ لا تـُفضُّ مَرتين ,.



ألمس في كلماتكَ شيئاً من هذيان رجل أضناه الحب وتعثر على عتبة وهم زائف

أتساءل في قرارة نفسي أكان مكانها في قلبك كبيراً جداً ؟؟ أم أنها كانت قد ملأت قلبك ؟؟

لا يعنيني إحساسك بها .. إذهب إلى حيث إحساسها هي !!


أسـتطيعُ أنْ أعترفَ لكَ الآن

أنهُ قدْ مضتْ عليَّ ليال ٍ طوال

تجرعتُ فِيهَا نخبَ الأَرَق ِ وَ هَلوَسَـة الأفكار

" حينَ أتخيلُ فقطْ " أنَّ رَأسَهَا قدْ يتوسدُّ صَدري ،.

صَدرها الذي وعدتَني أني آخرُ سُـفـُنه

صَدرها الذي مَنحَتني رائحة َ عَرَقه وَ شَـرعية َ مُداعبة استدارته

لمْ يَعدْ لِي حَقٌ فِيهِ الآن



غبنُ أطاح بك إلى حيث أنتَ عليه الآن .. ما علّمتكَ الحياة معنى ( وعودها ) ؟؟

ما كنتَ تصبو لأن تكون آخر سفينة ترسو فيه كان عليكَ أن تكون أول سفينة أيضاً

أن تداعب ما كنت تصبو أن تداعبه كان عليكَ أن تعلم أنك الرقم ( واحد ) وأن لا تكون الرقم ( صفر )

قرأتكَ مليّاً .. وأسألك بأن تكون لغزاً يصعب على نساء العالم حلّه



وَ هَذا مُوجعٌ لوْ تعلمْ ،.

قد لا أعلم ما تعلمه .. لكني أعلم ما لا تعلمه

كن بسلام

دخلت تلك الحسناء المتبجحة ..
اللتي تريد اقناع الحانة كلّها .. انها الافضل ..
هي افضل من استمتع بالسكر ..
هي افضل من مارس العهر ..
هي اقدم من الحانة نفسها ..
هي اقدم من اقدام الله ..
من تلك الاواني الزجاجية المعتقة منذ قبل ميلادها بمليون قرن ..
نعم انها هي ..
هي اللتي تكرهني الحانات ..

نوّار .. اشرب واطلب قليلا .. وادفع كثيرا .. هكذا تريد .. او يريد ..

أليسَ جَميلا ً أن يَكون المرءُ وَحيدا ً ؟




أليسَ مُميتا !.



كل ما ابحرت مبتعد عن نفسك كلما تناسيت نفسك تلك

ربما تُخلق نفس اخرى وربما تضيع في خلق نفسك

الوحدة اجمل صديقة عهدتها وانت لا بد ان عشتها من قبل

لا تبحر بعيدا . . هكذا اتمنى

انت ونفسك امامك . . عد بقوة هادئة لأنك ستجد من بحث عنك هناك

اعذرني ان وصفتك بطريقتي

لك مني اشياء كثيرة

مُذ ْ اختارت صَدرَ رجُل ٍ أخر ،.









صديقي نوار,,,

لأني أعرف بل وأعلم عين اليقين أنها أنثى استثنائية بكل تفاصيلها,,,,
سأقول لكـ فلتقيها الزيف الذي تنخر به تلكـ السوسة رأسكـ,,,
الرحيل فرض نفسه,,,
وقد تكون أنفسنا من فرضته منذ البداية,,,
اعتلانا الحزن,,,
واقتص منّا الوجع,,,
ثابرنا كثيرا على رسم الحلم ولم نكن أكثر من حالمين,,,
صديقي,,,,
الحلم يحتاج إلى أصابع من إرادة,,,
فأنّـى لنا أن نطالب العمر بأن يمنحنا ما لم نجدّ في طلبه,,,
أو ما قد تراودنا أيامنا على التخلي عنه؟؟؟

ولكن,,,
أوتظن أن هذه الأنثى التي امتلكتكـ وطنا وغربة
أوتظنها قادرة على أن تختار رجلا آخر؟؟
أوتظن ان ملائكيتها قد تنذر من جسدها ألف جسد؟؟؟

لا يا صديق,,,
هي استثنائية وستبقى كذلكـ,,

اعذر قسوتي ولكننا بحاجة إلى أن نتألم كي نتمكن
من إدراكـ الحقيقة عندما نبحر في أنصاف الحقائق

لماذا يا حبِّي أَشـعُرُ بـِ ضيق ٍ وَ أَنا أَكتبُ لكِ الآن ؟

لماذا يَتجَمَّعُ جَيـشٌ مِنَ البلابل ِ عَلى سَـفح ِ أمنِياتي

وَ يَتعَسّـكَرُ قومٌ مِنَ البُكَاءاتِ بـِ أَحداقي ؟

لماذا أَشـتاقـُكِ يَا لعنتي ؟

حَزينٌ كـَ الأرامل وَ بائِـسٌ كـَ الشـعَراء