-
دخول

عرض كامل الموضوع : عن الممانعة والسلبية والعداء للغرب


yass
06/11/2008, 14:49
ياسين الحاج صالح




في الجوهر، السلبية انشغال مفرط بخطط الخصم أو العدو، فضحاً وإدانة ورفضاً... يحول دون التخطيط للذات والانشغال بصلاح أمورها وأحوالها. ويعرض عموم الممانعين العرب درجة متقدمة من الاستنفار النفسي والذهني والثقافي ضد أميركا بخاصة، والغرب بعامة، فيسعدون لأية أزمة تصيبهم وينشغلون بجمع معلومات وبراهين على أنه معادون لنا وللإنسانية وأنانيون ومنحطون. قلما تقرر الحساسية الممانعة، والممانعة حساسية أو شعور عام، أن الغرب منحط جوهريا، لكن لدرجة الاستنفار ضد الأميركيين والإلحاح في جمع البراهين على عدائهم المفترض لنا مفعول "الأبلسة" نفسه. وليس هذا عداء سياسيا لافتقار من يمارسونه إلى الصفة السياسية، فهم جمهور غير متعين، عابر للدول، تتولى تعبئته منابر إعلامية حكومية وشبه حكومية تحرص بالقدر نفسه على عزله سياسيا. على أن الحامل الأساسي لهذا الجمهور هو "الأمة". وهذا المدرك غير المتعين بدوره هو حجر الزاوية في "فلسفة الممانعة". ومصدر أساسيته هو ما يتيحه من التباس بين الوطنية المحلية و"الأمة العربية" و"الأمة الإسلامية". وقد يكون أبسط تعريف للممانع بأنه الشخص الذي لا يكف عن الإحالة إلى "الأمة".

وليس العداء الممانع سياسيا بعدُ لأنه ينصب أيضا على جهة غير متعينة، الغرب، قلما يتمايز السياسي فيها عن الثقافي في عرف الممانعين، وقلما تتمايز إلى دول وأطراف محددة، وإن تكن أميركا بالطبع "طليعة الانحطاط" الغربي. لكن حتى حين تنصب الممانعة على أميركا تحديدا، فإنها لا تتشكل في سياسة، لأنها لا تهتم بالتمييز في أميركا بين سياسة واقتصاد ودولة ومجتمع وثقافة ونمط حياة. كأنما الممانعة شعور مختلط يخشى التحول إلى وعي وإدراك وتمييز. ومن هذا الباب يتجه الممانع تفضيليا إلى أميركا أو الغرب، وليس إلى إسرائيل القريبة والمفرطة التعين.

ولأنها ليست سياسة، ولا تقبل أن تتشكل في سياسة، فإن الممانعة لا تنطبق على أية أطراف سياسية محددة، دولا أو منظمات. فالدول لا تستطيع ممارسة السياسة العملية دون أن تخرج من السلبية وتنتهك الممانعة، كأن تحاور الأميركيين وتفاوض الإسرائيليين وتطور علاقاتها مع القوى الغربية، الأمر الذي لطالما كان مصدر خيبة ومرارة للشعور الممانع الذي تعوّد على "الصدعات" مثل قلب ناظم الغزالي. ولعل التعارض الجوهري بين الممانعة والسياسة ("الأمة" جوهر ثابت، فكل سياسة خيانة لها)، وامتناع وجود سياسي ممانع، هو الأصل في الطابع المأساوي العميق للممانعة. فما تستبطنه هذه من توجس مقيم من الخيانة هو بمثابة "نبوءة ذاتية التحقق"، خذلان يتحقق دوما في نهاية المطاف، حاكما على الممانع بأن يكون الخاسر الأبدي. إنه "يسجل موقفا"، لكن منهاجه السلبي لا يثمر غير نتائج سلبية، تطيح به قبل غيره. ودون غيره.

ورغم استحالة السياسة الممانعة، توظف دول ومنظمات الممانعة توظيفا سينيكيا (كلبيا: بأنانية ووقاحة وسخرية) وتحرص على تعميمها لأنها تستفيد من سلبيتها الأصيلة وانصرافها الجوهري عن الإصلاح الداخلي. ثم إنه لما كانت السياسة الداخلية للدول الأكثر ممانعة، سورية مثلا، لا تكاد تتخطى إدارة الشلل العام، فإن الممانعة تصلح عنوانا لها.

لقد تحولت السلبية إلى ثقافة وتكوين نفسي قارين، تستعرض كره الأميركيين والغرب وتقعد عن العمل لتحويل الواقع الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي والديني والقانوني في بلداننا... إما لأن "ليس هذا وقته" أو لأنه غير مهم. وهذه حالة مدمرة روحيا وثقافيا وعقيمة فكريا وفي العمق مستسلمة للواقع، وللأعداء أولا. فإذ هي نزعة نفسية وثقافية متمركزة تكوينيا حول العدو وخبرة العداء، فإن الممانعة لا ترى من العالم غير العدو ولا يسعدها غير مصائبه ولا تتحمل أي تفهم له. وهذا الانشغال المفرط آل إلى استيطان العدو في روحها واحتلاله قلبها وتسميمه وجدانها وضميرها بالغل والضغينة، فصارت تعتبر الشماتة فعلا، والشتيمة مأثرة ("أوسعته شتما وأودى بالإبل") وإثارة الكراهية لمخالفيها واجبا وطنيا. وعلى هذا النحو تنكشف الممانعة استسلاما تاما، عجزا مطبقا عن استلام زمام المبادرة وتنصلا من المسؤولية عن أوضاعنا ومصاعبنا.

ورغم أن الممانعة ثقافة فإنها العدو الأخطر للثقافة. هذا لأنها ليست ثقافة إلا حين نعني بهذه مجموعة من النوازع النفسية والسلوكية والفكرية الثابتة، يحصل أن يطلق عليها اسم "الثوابت"، تنتظم تفكير وعمل أفراد أو مجموعات من الناس. لكنها، ولأنها كذلك، مدمرة للثقافة والإبداع المعرفي والفني. فاستسلامها للعدائية يجعلها أسيرة قيم ضيقة، قبلية أو دينية؛ وتكوينها العاطفي والانفعالي يجعلها ممتنعة على البيان والصياغة المفهومية الواضحة؛ وتزمتها واستنفارها الدائم وفرط يقينها بالصواب الذاتي يجعلها عاجزة عن تطوير معرفة أو فن لهما قيمة. لذلك فالكلام على مثقف ممانع، مثل الكلام على سياسي ممانع، هو بمثاب تناقض في الحدود، على نحو ما نقول مؤمن كافر.

ثم إن الممانعة معادية للثقافة من باب آخر. فإذ هي على عداء ماهوي مع الغرب، فإنها تجعل التعلم من الغرب صعبا بل مستحيلا. ولا نرى كيف يمكن أن تتطور لدينا اليوم ثقافة متجددة دون تفاعل مع الغرب وتعلم واسع منه.

والسلبية أو الممانعة بالتعريف عقيمة عمليا. فهي تعتصم بالعداء للغرب وبعدائه لنا كي تمتنع عن أي تغيير في أوضاعنا القائمة. ولعل تجاربنا الحديثة الراضّة مع الغرب أورثت ثقافتنا استعدادا ممانعا عميقا، لكن له أبلغ الأثر في إحباط إصلاحات سياسية وثقافية يحتاجها العرب أكثر من غيرهم. في وجه أي مطالب إصلاحية يرفع أي حالكم مستبد راية العداء للغرب (الغرب يعادينا) فيخرس الإصلاحيين ويضمن لحكمه الدوام. فالممانعة جهاز لتجميد الزمن، يستهلك أعمارا، ولا يبالي بحياة الفرد والمجموعة والجيل. وهي لا إنسانية بهذا المعنى الذي يضفي قيمة مطلقة على "الثوابت" وقيمة بالغة النسبية على الحياة الإنسانية. وبما أن مشروع الاستبداد بالتعريف هو تأبيد الحاضر، فإنه يجد في التجميد الممانع للزمن الحليف المناسب لطول بقائه.

وليس غير التخلف حصيلة محتومة لتحالف الممانعة والاستبداد. وإنما لذلك حيثما ارتفعت راية الممانعة نجد تحتها التدهور والاهتراء والبؤس والتبديد الهائل للموارد العامة وللحياة الإنسانية وتخريب اللغة والثقافة والمحدودية والروحية، "الأمة".

الممانعة مرض الروح العربية الذي يجعل منها عدوا لنفسها.




أخبار الشرق

achelious
06/11/2008, 16:18
الممانعة مرض الروح العربية الذي يجعل منها عدوا لنفسها.
هذا بالزبط مايحصل مع هذا الكاتب والمعارض السوري!
هدا الكاتب لايناقش شيئا ولا يقدم شيئا انه فقط يخطئ الجميع .. ويغوص في تحليل الممانعة السورية فقط لأنها سورية .. أي صادرة عن النظام القائم في سورية .. وهذا عيب جوهري في قلمه يثير الشك في موضوعية الطرح المفقودة أصلا!..
فهو لم يشر مثلا للممانعة الايرانية أو الفنزويلية .. هل يدل ذلك على انه راض عنهما؟.. من تعريفه للممانعة لا اعتقد ذلك!
ليس صحيحا أن الممانعة تعني العدائية .. وليس صحيحا أنها تكرس التخلف .. بل الصحيح ان السياسة الأمريكية في عهد الدجال بوش الابن وضعت العالم أمام خيارين .. إما ان تكون معنا أو تكون ضدنا..
ثم ان السعودية والاردن مصر على سبيل المثال لا الحصر .. ليست دولا ممانعة, هل حققت لشعوبها التقدم والرخاء الذي تقف في وجهه الممانعة السياسية في سورية؟
ان ابسط المواقف والجمل توضح ان الممانعة تعبير دبلوماسي عن نهج سياسي ..
ان هذا الكاتب يصطاد في الماء العكر فهو يحاول تلويث فكر المقاومة .. باتهامها بأنها أحد وسائل السلطة للسيطرة على الشعب .. ومن يقف وراءها من المثقفين - كونه المقال موجه للمثقفين وهذا واضح من لغته -فهو أحمق!
وساذج! ..
وبالتالي فان هذا المقال هو بمثابة ذر للرماد في العيون .. ومحاولة فاشلة لإلباس الحق ثوب الباطل
ولاأريد أن اكون وقحا في التعبير ولكني اظن أن قراءة الكاتب السالفة للممانعة هي أحد أمرين ..
إما أنه طابور خامس ..
أو انه لايفقه شيئا في السياسة!
يعني لو لم يكن ياس من نقل لنا هذه المقالة العتيدة .. لما اكملت قرأتها!

yass
06/11/2008, 17:06
ماني كتير موافق ع كلام ياسين الحاج صالح, لكن اعتقد انو لا يجانب الحقيقة بكتير أمور, بأغلبها -تحديدا- و على اعتبار حكيو هو حكي شخص أحمق و طابور خامس و لا يفقه بالسياسة, فمعناتا قد ينطبق علي نفس الكلام لأني موافق ع أجزاء هامة من المقالة..

و من هالمنطلق مافيني ناقش


أهلا وائل :D

ooopss
07/11/2008, 19:03
هلأ الكلام منطقي من بعض الزوايا


مثلا لما بيتم استغلال حادث مؤلم مثلا ونشروا بطريقة صحفية مؤلمة دون مراعاة الخصوصية والانسانية .
بس لحتى انو شوفو أديه أميركا ظالمة ومؤذية
هاد من الاشيا السلبية برأيي يلي بتستغل لخدمة سياسة الممانعة .




لكن حتى حين تنصب الممانعة على أميركا تحديدا، فإنها لا تتشكل في سياسة، لأنها لا تهتم بالتمييز في أميركا بين سياسة واقتصاد ودولة ومجتمع وثقافة ونمط حياة.
هاد الحكي تمام يعني مثلا أمريكا "مع شعبها" الها ايجابياتها , يلي ياريت لو نتبع خطاها فيها
بس لأ نحنا مصرين ننكر هالواقع .بالوقت يلي لازم نعترف فيه كاعتراف طبيعي بالحقيقة
بس هي الحيادية بالموقف يلي عم يحكي عنها الكاتب
صعب نقدر نطبقها .. بأغلب الاحيان صعب نقدر نفصل جراحنا من بعض الدول ونتصرف بموضوعية
صعب كتير ..

ونهايةً برأيي
انو سياسة الممانعة ضمن حدود معينة - حدود طبيعية-
هي امر طبيعي
وضروري احيانا اعلانات الاستنكار والاعتراضات على مواقف معينة .

هي السياسة هيك ماشية ..





وبالتالي فان هذا المقال هو بمثابة ذر للرماد في العيون .. ومحاولة فاشلة لإلباس الحق ثوب الباطل

مابعتقد انو هاد الهدف من المقال ..
الهدف أنو هالممانعة واعلان الكره في كل مكان مافي منو نتيجة ايجابية بالعكس اغلب الاحيان نتيجتو سلبية تمنع التفكير والانتاج والتصرف السليم

بس متل ماقلت الحياد يلي عم يحكي عنو الكاتب صعب نقدر نطبقو .


:D

Nay
07/11/2008, 22:34
ياسين الحاج صالح


ورغم أن الممانعة ثقافة فإنها العدو الأخطر للثقافة.

وليس غير التخلف حصيلة محتومة لتحالف الممانعة والاستبداد. وإنما لذلك حيثما ارتفعت راية الممانعة نجد تحتها التدهور والاهتراء والبؤس والتبديد الهائل للموارد العامة وللحياة الإنسانية وتخريب اللغة والثقافة والمحدودية والروحية، "الأمة".
الممانعة مرض الروح العربية الذي يجعل منها عدوا لنفسها.
أخبار الشرق
قريت هي المقال بموقع اخبار الشرق سابقا وحبيتا كتير...كتير..
بشكل عام هادا الشخص كتير بتعجبني مقالاتو.. يسلمو ياسين .. بقصد ياس:lol:

Nay
07/11/2008, 22:45
ورغم استحالة السياسة الممانعة، توظف دول ومنظمات الممانعة توظيفا سينيكيا (كلبيا: بأنانية ووقاحة وسخرية) وتحرص على تعميمها لأنها تستفيد من سلبيتها الأصيلة وانصرافها الجوهري عن الإصلاح الداخلي. ثم إنه لما كانت السياسة الداخلية للدول الأكثر ممانعة، سورية مثلا، لا تكاد تتخطى إدارة الشلل العام، فإن الممانعة تصلح عنوانا لها.



هلق هاد الكلام مو صحيح؟؟؟
اي محاولة للاصلاح او النقد او التحريك بيكون رد الفعل عليها "مو وقتو" "نحنا بمواجهة تحديات" "انت خائن لأنو هادا وقت الكفاح ضد الاستعمار والابتعاد عن المشاكل الداخلية"

ادارة الشلل العام .. يالطيف شو عجبني ها التعبير

achelious
08/11/2008, 18:08
هلأ الكلام منطقي من بعض الزوايا


مثلا لما بيتم استغلال حادث مؤلم مثلا ونشروا بطريقة صحفية مؤلمة دون مراعاة الخصوصية والانسانية .
بس لحتى انو شوفو أديه أميركا ظالمة ومؤذية
هاد من الاشيا السلبية برأيي يلي بتستغل لخدمة سياسة الممانعة .





هاد الحكي تمام يعني مثلا أمريكا "مع شعبها" الها ايجابياتها , يلي ياريت لو نتبع خطاها فيها
بس لأ نحنا مصرين ننكر هالواقع .بالوقت يلي لازم نعترف فيه كاعتراف طبيعي بالحقيقة
بس هي الحيادية بالموقف يلي عم يحكي عنها الكاتب
صعب نقدر نطبقها .. بأغلب الاحيان صعب نقدر نفصل جراحنا من بعض الدول ونتصرف بموضوعية
صعب كتير ..






مابعتقد انو هاد الهدف من المقال ..
الهدف أنو هالممانعة واعلان الكره في كل مكان مافي منو نتيجة ايجابية بالعكس اغلب الاحيان نتيجتو سلبية تمنع التفكير والانتاج والتصرف السليم

بس متل ماقلت الحياد يلي عم يحكي عنو الكاتب صعب نقدر نطبقو .


:D
مثال إذا بتريدي ..:D

اسبيرانزا
08/11/2008, 19:51
بعتقد فى فرق بين السلبية والممانعة يمكن السلبية هى كما عرفها كاتبنا بأنها ترك مسئولياتنا والانشغال بذم الغير
لكن الممانعة بظن ليها وجهين واحد سلبى والاخر موضوعى ايجابى
فى ممانعين عارفين شو انتقاداتهم لاى نظام غربى سواء من ناحية سياسياتو او ثقافتو او نمط حياتو هو انتقاد لا سلبية

ooopss
08/11/2008, 20:42
مثال إذا بتريدي ..:D
مثال على شو بالضبط ؟

achelious
08/11/2008, 21:47
مثال على .. حادث مؤلم تم استغلالو ونشروا بطريقة صحفية مؤلمة دون مراعاة الخصوصية والانسانية .
بس لحتى انو شوفو أديه أميركا ظالمة ومؤذية



بس هي الحيادية بالموقف يلي عم يحكي عنها الكاتب
صعب نقدر نطبقها .. بأغلب الاحيان صعب نقدر نفصل جراحنا من بعض الدول ونتصرف بموضوعية
صعب كتير ..

اي حيادية بالله؟ .. سوريا بلد بقلب الصراع, بدا تكون حيادية!!
لازم تكون سوريا بالسويد لتقدر تكون حيادية, هي أولا!, تانيا: تحييد الشعب عن قضاياه هو مطلب اسرائيلي بالدرجة الأولى .. عم يندفع عليه مصاري أكتر مابتتخيلي!,
تالتا: لو كان هاد الكاتب حيادي متل ماعم تقولي ماكان ادخل أصلا! .. وبالغلط



ونهايةً برأيي
انو سياسة الممانعة ضمن حدود معينة - حدود طبيعية-
هي امر طبيعي
وضروري احيانا اعلانات الاستنكار والاعتراضات على مواقف معينة .

هي السياسة هيك ماشية ..
مارح اسألك شو هي الحدود الطبيعية للممانعة! .. لأنو هي تتوقف على الفعل اللي عم اتم ممانعته ..
والفعل هون هو سلب الارادة الوطنية عنوة, وإلا.. .
يعني التوقف عن دعم المقاومة فلسطينية ولبنانية .. شرعنة احتلال العراق .. الوقوف بصف اسرائيل ضد ايران
مارح فوت بكل وحدة منن لأنو كل وحدة بدا موضوع لحالها, ولكن يسهل ملاحظة انو كل وحدة فيون مافيا عليها سوريا .. هدول وراقا, بترميهن لأنو هيك بدو بوش؟ يعني شو.. يعني المطلوب كسر سوريا,
لما انا اطلب منك طلب انت مانك قادرة عتنفيذة ثمن لرضواني عليكي, بكون هدفي اذلالك ..
فلما تمانعي مابتكوني مزوتيها وحادة! .. ولا شو رأيك؟







مابعتقد انو هاد الهدف من المقال ..
الهدف أنو هالممانعة واعلان الكره في كل مكان مافي منو نتيجة ايجابية بالعكس اغلب الاحيان نتيجتو سلبية تمنع التفكير والانتاج والتصرف السليم

مثال عن اعلان الكره في كل مكان؟ - مع تحفظي على .. "انو هالممانعة و"-