AL Zaeem
27/08/2005, 02:31
" أنا لا أصلي وأشرب الكحول وخاصة الويسكي والنبيذ .."
قبل أسبوعين اعتقلت الشرطة التركية إسلامياً له صلات بالعديد من أعضاء القاعدة من مستويات رفيعة، وادعى الرجل أنه كان على علم بتفجيرات لندن قبل أن تقع وأنه ساعد طياري 9/11.
في اسطنبول أراد المحققون الأتراك في السجن الأمني أن يظهروا احترامهم للإسلام فعرضوا على السجين، الإسلامي المدعو لؤي سكرا البالغ من العمر 31 عاماً، أن يسمحوا له بالصلاة أثناء الاستراحة ضمن التحقيق، كما فعلوا مع غيره من المشبوهين السابقين، وكان قصدهم من هذه الحركة بناء الثقة بين الطرفين. لكن رد فعل السجين كان مختلفاً، فقد أجاب بأدب: "أنا لا أصلي، وأشرب الكحول" وعندما لاحظ لؤي أن الضابط المذهول لا يكاد يصدقه أضاف موضحاً: "وخاصة الويسكي والنبيذ".
لم تكن تلك المفاجأة الوحيدة التي قدمها السجين السوري للمحققين. احتجزت سلطات مكافحة الإرهاب عضو القاعدة المشبوه لمدة أربعة أيام. مباشرة بعد اعتقاله قبل أسبوعين اعترف سكرا بانه خطط لهجمات ضد سفن إسرائيلية، وكان يخزن لهذا الغرض 750 كغ من المتفجرات، لكن عندما اشتعلت النيران في بعض هذه المتفجرات في شقته بأنطاليا فر هارباً.
اعترافات سكرا للمسؤولين خلال استجوابه تدل على خبرة عميقة بالعمل الجهادي، فهذا الرجل السوري يعرف عن الأسلحة كما يعرف عن الويسكي والنبيذ، ومن الواضح أنه لعب دوراً في العمل السري الإرهابي أهم بكثير مما اعتقده المسؤولون في البداية. وفقاً للشهادة التي أدلى بها فقد كان يعلم عن هجمات لندن قبل وقوعها، وقدم الدعم للطيارين في عملية 9/11.
مما نقل عن سكرا قوله أثناء التحقيق: "أنا واحد من الناس الذين يعرفون مرتكبي أحداث 11 أيلول، وكنت أعرف الخطط والجدول الزمني لها مسبقاً"، كما ادعى أنه زود الطيارين بجوازات السفر والنقود.
قبل المحققون الغربيون ادعاءات سكرا بمجملها، لأنها تنسجم مع الحقائق المعروفة. في 10 أيلول 2001 قدم معلومة لأحد عناصر المخابرات السورية، والذي كان يلاحقه منذ عام 1999 بسبب تورطه في تمرد في أحد مخيمات اللاجئين في لبنان. كانت المعلومة تقول أن هجمات إرهابية سوف تقع في الولايات المتحدة، وحتى أن سكرا، المطلع على نشاطات القاعدة، حدد أسماء المباني والأماكن المستهدفة وقال أن الطائرات ستستخدم سلاحاً. أوصل السوريون هذه المعلومات إلى الاستخبارات الأمريكية السي آي إيه لكن بعد وقوع الهجمات.
من syria-news
قبل أسبوعين اعتقلت الشرطة التركية إسلامياً له صلات بالعديد من أعضاء القاعدة من مستويات رفيعة، وادعى الرجل أنه كان على علم بتفجيرات لندن قبل أن تقع وأنه ساعد طياري 9/11.
في اسطنبول أراد المحققون الأتراك في السجن الأمني أن يظهروا احترامهم للإسلام فعرضوا على السجين، الإسلامي المدعو لؤي سكرا البالغ من العمر 31 عاماً، أن يسمحوا له بالصلاة أثناء الاستراحة ضمن التحقيق، كما فعلوا مع غيره من المشبوهين السابقين، وكان قصدهم من هذه الحركة بناء الثقة بين الطرفين. لكن رد فعل السجين كان مختلفاً، فقد أجاب بأدب: "أنا لا أصلي، وأشرب الكحول" وعندما لاحظ لؤي أن الضابط المذهول لا يكاد يصدقه أضاف موضحاً: "وخاصة الويسكي والنبيذ".
لم تكن تلك المفاجأة الوحيدة التي قدمها السجين السوري للمحققين. احتجزت سلطات مكافحة الإرهاب عضو القاعدة المشبوه لمدة أربعة أيام. مباشرة بعد اعتقاله قبل أسبوعين اعترف سكرا بانه خطط لهجمات ضد سفن إسرائيلية، وكان يخزن لهذا الغرض 750 كغ من المتفجرات، لكن عندما اشتعلت النيران في بعض هذه المتفجرات في شقته بأنطاليا فر هارباً.
اعترافات سكرا للمسؤولين خلال استجوابه تدل على خبرة عميقة بالعمل الجهادي، فهذا الرجل السوري يعرف عن الأسلحة كما يعرف عن الويسكي والنبيذ، ومن الواضح أنه لعب دوراً في العمل السري الإرهابي أهم بكثير مما اعتقده المسؤولون في البداية. وفقاً للشهادة التي أدلى بها فقد كان يعلم عن هجمات لندن قبل وقوعها، وقدم الدعم للطيارين في عملية 9/11.
مما نقل عن سكرا قوله أثناء التحقيق: "أنا واحد من الناس الذين يعرفون مرتكبي أحداث 11 أيلول، وكنت أعرف الخطط والجدول الزمني لها مسبقاً"، كما ادعى أنه زود الطيارين بجوازات السفر والنقود.
قبل المحققون الغربيون ادعاءات سكرا بمجملها، لأنها تنسجم مع الحقائق المعروفة. في 10 أيلول 2001 قدم معلومة لأحد عناصر المخابرات السورية، والذي كان يلاحقه منذ عام 1999 بسبب تورطه في تمرد في أحد مخيمات اللاجئين في لبنان. كانت المعلومة تقول أن هجمات إرهابية سوف تقع في الولايات المتحدة، وحتى أن سكرا، المطلع على نشاطات القاعدة، حدد أسماء المباني والأماكن المستهدفة وقال أن الطائرات ستستخدم سلاحاً. أوصل السوريون هذه المعلومات إلى الاستخبارات الأمريكية السي آي إيه لكن بعد وقوع الهجمات.
من syria-news