عندما يكتشـف المَرء خطورة السِـياسَـة الغبية على الأدب

بل عندما تسـتهدف السِـياسَـة إنسـانية الإنسـان حينها تختفي مَدلولات المُفردات

وَ لا بد أن يبحث عن مَعنى المَعنى !

هل سَـيبقى الطريق إلى الحُلم مِثلَ الطريق إلى الحُلم مِثلَ الطريق إلى الحُلم ؟

آآآه ٍ يا ضِحكَة َ الدمعات ,.

تحية:D
يا زلمي بكون كذاب اذا قلتلك فهمت شو قصدك
على غير العادي
ممكن توضح لصديقك صاحب المخ السميك
;)

اعذرني...فانا لم افهم سوى شيء واحد...وهو انني لم افهم شيئا....:D

إن قلت يا صديقي بإنك تذكرني بإلياس خوري "مع احترامي الكامل لشخصك ولا أقصد شيئا عندما أقول بإني ارفضه كأديب"
إلياس خوري لم يكف منذ أن خلق ولربما من قبل أن يخلق عن مهاجمة السياسة ظنا منه أنها الفساد وأن من يبتعد عنها ناج
والبارحة كان ينظم لقاء تضامنيا مع معتقلي إعلان دمشق
لا أعلم كيف يرفضون السياسة وهم في صميمها
لا أريدك أن تكون كمثلهم ..لأني أثق بوعيك ..
كثيرون من قالوا بأن السياسة تفسد الأدب وكثيرون من قالوا بأنها تلوث الحياة الإنسانية والإنسان بذاته " ولست أو من أقرأ له من هذا القبيل"
صديقي من يضع نفسه خارج الصراع الطبقي " السياسة" فهو يضع نفسه خارج إطار التاريخ لإن التاريخ يرسمه ويحدد معالمه الصراع الطبقي " السياسة"
وأعلم أن الكثيرون ينظرون إلى تلك الحالات من رفض السياسة شكلا من المدينة الفاضلة أو الحالة المثلى ..
ولكن أليست الحالة المثلة إبتعادا عن القراءة الحقيقة للتاريخ وإبتعادا عن الواقع بكل معطيات الواقع ؟
أحيانا أؤمن بتقمص تلك الحالات الممتدة على مدى الزمان مدعية الحفاظ على الأدب والإنسان وما إلى هناك مما يحلم به الطوباويين فجميعهم يزوزقون كلماتهم بمفردات توحي بالمثالية توحي بالجمال توحي بالوعي العميق
وتخفي خلفها ظلالا من الإبتعاد عن الواقع ..وأعذرني إن قلت فهما غير مكتمل وغير واع للواقع
تحياتي الحارة
ظل جيفارا