yass
09/08/2004, 14:30
السلطات السورية تمنع احتفالاً آشورياً دعا إليه حزب محظور
منعت السلطات السورية احتفالاً كان قد دعا إليه حزب آشوري محظور السبت الماضي. وقالت "المنظمة الآثورية الديمقراطية" في بيان لها إن فرع الأمن السياسي في الحسكة أبلغ القائمين على الاحتفال بعيد الشهيد الآشوري؛ بعدم السماح بتنظيم هذا الاحتفال. وكانت السلطات السورية قد منعت المنظمة المذكورة قبل أقل من شهر من الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لتأسيسها.
وجاء في بيان صادر عن المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية ووصل أخبار الشرق؛ أن الأمن السياسي أبلغ مسؤول المكتب السياسي في المنظمة بقرار المنع "قبل ساعات من إقامة عدة ندوات في المحافظة بمناسبة عيد الشهيد الآشوري الذي يصادف ذكرى مذبحة " سيميل" في العراق عام 1933. وهو أحد أهم الأعياد القومية التي يحتفل بها الشعب الآشوري السرياني الكلداني في الوطن والمهجر". وأشار البيان إلى أن الجهات الأمنية لم تقدم "أسباباً مقنعة لقرار المنع. علماً أنه لم توجه هذه المرة دعوات لحضور هذه الندوات لأحزاب سياسية واقتصرت على أبناء شعبنا فقط" حسب البيان.
وعبرت المنظمة عن أسفها إزاء قرار الجهات الأمنية، معتبرة أن ذلك "يأتي في إطار حظر جميع أوجه النشاط السياسي والحزبي للقوى والأحزاب الوطنية غير المرخصة، ويمثل ضربة أخرى لكل الجهود التي بذلتها وتبذلها المنظمة الآثورية الديمقراطية مع جميع القوى الوطنية في سورية من أجل ترسيخ مبادئ الحوار وإرساء المفاهيم والقيم الديمقراطية، وتوسيع نطاق المشاركة في الحياة العامة، وعودة إلى تغليب سياسة الإقصاء والتضييق على الحريات. وهذا (القرار) يتنافى مع تعزيز مفهوم الوحدة الوطنية التي نحرص عليها جميعاً".
منعت السلطات السورية احتفالاً كان قد دعا إليه حزب آشوري محظور السبت الماضي. وقالت "المنظمة الآثورية الديمقراطية" في بيان لها إن فرع الأمن السياسي في الحسكة أبلغ القائمين على الاحتفال بعيد الشهيد الآشوري؛ بعدم السماح بتنظيم هذا الاحتفال. وكانت السلطات السورية قد منعت المنظمة المذكورة قبل أقل من شهر من الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لتأسيسها.
وجاء في بيان صادر عن المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية ووصل أخبار الشرق؛ أن الأمن السياسي أبلغ مسؤول المكتب السياسي في المنظمة بقرار المنع "قبل ساعات من إقامة عدة ندوات في المحافظة بمناسبة عيد الشهيد الآشوري الذي يصادف ذكرى مذبحة " سيميل" في العراق عام 1933. وهو أحد أهم الأعياد القومية التي يحتفل بها الشعب الآشوري السرياني الكلداني في الوطن والمهجر". وأشار البيان إلى أن الجهات الأمنية لم تقدم "أسباباً مقنعة لقرار المنع. علماً أنه لم توجه هذه المرة دعوات لحضور هذه الندوات لأحزاب سياسية واقتصرت على أبناء شعبنا فقط" حسب البيان.
وعبرت المنظمة عن أسفها إزاء قرار الجهات الأمنية، معتبرة أن ذلك "يأتي في إطار حظر جميع أوجه النشاط السياسي والحزبي للقوى والأحزاب الوطنية غير المرخصة، ويمثل ضربة أخرى لكل الجهود التي بذلتها وتبذلها المنظمة الآثورية الديمقراطية مع جميع القوى الوطنية في سورية من أجل ترسيخ مبادئ الحوار وإرساء المفاهيم والقيم الديمقراطية، وتوسيع نطاق المشاركة في الحياة العامة، وعودة إلى تغليب سياسة الإقصاء والتضييق على الحريات. وهذا (القرار) يتنافى مع تعزيز مفهوم الوحدة الوطنية التي نحرص عليها جميعاً".