sona78
21/11/2008, 12:36
مصدر ديبلوماسي فرنسي : المخابرات الفرنسية عثرت إلى أسلحة في شمال لبنان وأماكن أخرى ، كانت باعتها فرنسا للسعودية قبل سنوات !؟
وسوريا ضبطت بعضها وسلمتها لفرنسا كـ " أدلة على التورط السعودي "
إلين ( سوزان) بورجوا ، باريس ـ الحقيقة ( خاص) :
أكد مصدر ديبلوماسي فرنسي لـ " الحقيقة " مساء اليوم الإثنين أن العلاقات الفرنسية ـ السعودية تشهد أزمة حقيقية ، وإن يكن غير معلن عنها ، ولم تزل داخل القنوات الديبلوماسية . وكشف المصدر عن أن سبب هذه الأزمة المرشحة للظهور إلى العلن في أي لحظة سببها اكتشاف المخابرات الفرنسية ، وجهات أمنية لبنانية تتعاون معها ( مخابرات الجيش؟)، أسلحة فردية فرنسية الصنع ( رشاشات ، مسدسات .. إلخ ) في شمال لبنان . وقد تبين من أرقامها الصناعية المتسلسلة أنها كانت جزءا من صفقات السلاح التي باعتها فرنسا إلى السعودية خلال السنوات السابقة ، لاسيما في ظل الرئيس جاك شيراك . وأكد المصدر أن بعض هذه الأسلحة وجد أيضا بين كميات الأسلحة التي صادرتها المخابرات السورية خلال مداهمتها أوكار " فتح ـ الإسلام " في أكثر من منطقة سورية ، وتبين أن عناصر من التنظيم المذكور كانوا نقلوا هذه الأسلحة من شمال لبنان إلى سوريا . وبحسب المصدر فإن المخابرات السورية أبلغت الجهات الفرنسية عبر القنوات الأمنية المستخدمة بين الجهتين بهذه المعلومات ، وقدمت لها نماذج من هذه الأسلحة وأرقامها ، وجرت مطابقتها لاحقا من قبل الجانب الفرنسي مع سجلات الصناعة العسكرية الفرنسية وقوائم صادرات السلاح ، فتبين أن المعلومات صحيحة تماما . ويعتقد أن الرشاش الفرنسي FAMAS _F1 هو المقصود بذلك ، بالنظر لأنه السلاح الفردي الوحيد الذي يستخدمه الجيش السعودي والأجهزة الأمنية السعودية من منشأ فرنسي . ويعتقد المصدر أن واحدا من الأسباب الأساسية التي جعلت " القمة الرباعية " ( فرنسا ، قطر ، سوريا ، تركيا) في دمشق الصيف الماضي تعطي النظام السوري " ضوءا أخضر " للتحرك الأمني على الحدود اللبنانية هو كشوفات " الأسلحة السعودية " المشار إليها .
على الصعيد نفسه ، ذكر المصدر أن المخابرات الفرنسية ، والمتعاونين معها من أجهزة الاستخبارات الأجنبية الأخرى في لبنان وخارجه ، عثرت أيضا على قطع من الأسلحة الفرنسية المباعة إلى السعودية في أيدي بعض السلفيين في شمال لبنان وفي أفغانستان واليمن والشيشان . كما أن بعضها استخدم في قتل جنود فرنسيين يعملون مع القوات الأطلسية متعددة الجنسيات في أفغانستان . ومن المعلوم أن عشرة جنود فرنسيين من فوج المظلات في مشاة البحرية الفرنسية كانوا قتلوا في أفغانستان في 18 آب / أغسطس الماضي ، وجرح العديد غيرهم ، على أيدي حركة الطالبان ، ولو أن قلب الدين حكمتيار ، زعيم الحزب الإسلامي ، تبنى الهجوم لاحقا في شريط فيديو . ولكن حركة الطالبان عادت وأكدت يوم أمس ـ من خلال شريط فيديو وثائقي ـ أنها هي المسؤولة عن قتل الجنود الفرنسيين . وحذرت من أنها ستستمر في استهدافهم ما لم ينسحبوا من أفغانستان.
تبقى الإشارة إلى أن طالبان هي إحدى المنظمات الإرهابية التي أوجدتها وسلحتها السعودية والولايات المتحدة ، وأنظمة عربية أخرى ، خلال فترة " الاحتلال " السوفييتي وما بعده . وكانت السعودية أعلنت مؤخرا بشكل رسمي أنها استضافت عناصر من طلبان في مكة في سياق مساعي وساطة سعودية لمصالحة الحركة المذكورة مع الحكومة " الأميركية " العمليلة الحاكمة في كابول برئاسة حميد قرضاي. وخلال حكم الطالبان لأفغانستان كانت السعودية والإمارات العربية الدولتين الوحيدتين اللتين اعترفتا بحكومتها!
وسوريا ضبطت بعضها وسلمتها لفرنسا كـ " أدلة على التورط السعودي "
إلين ( سوزان) بورجوا ، باريس ـ الحقيقة ( خاص) :
أكد مصدر ديبلوماسي فرنسي لـ " الحقيقة " مساء اليوم الإثنين أن العلاقات الفرنسية ـ السعودية تشهد أزمة حقيقية ، وإن يكن غير معلن عنها ، ولم تزل داخل القنوات الديبلوماسية . وكشف المصدر عن أن سبب هذه الأزمة المرشحة للظهور إلى العلن في أي لحظة سببها اكتشاف المخابرات الفرنسية ، وجهات أمنية لبنانية تتعاون معها ( مخابرات الجيش؟)، أسلحة فردية فرنسية الصنع ( رشاشات ، مسدسات .. إلخ ) في شمال لبنان . وقد تبين من أرقامها الصناعية المتسلسلة أنها كانت جزءا من صفقات السلاح التي باعتها فرنسا إلى السعودية خلال السنوات السابقة ، لاسيما في ظل الرئيس جاك شيراك . وأكد المصدر أن بعض هذه الأسلحة وجد أيضا بين كميات الأسلحة التي صادرتها المخابرات السورية خلال مداهمتها أوكار " فتح ـ الإسلام " في أكثر من منطقة سورية ، وتبين أن عناصر من التنظيم المذكور كانوا نقلوا هذه الأسلحة من شمال لبنان إلى سوريا . وبحسب المصدر فإن المخابرات السورية أبلغت الجهات الفرنسية عبر القنوات الأمنية المستخدمة بين الجهتين بهذه المعلومات ، وقدمت لها نماذج من هذه الأسلحة وأرقامها ، وجرت مطابقتها لاحقا من قبل الجانب الفرنسي مع سجلات الصناعة العسكرية الفرنسية وقوائم صادرات السلاح ، فتبين أن المعلومات صحيحة تماما . ويعتقد أن الرشاش الفرنسي FAMAS _F1 هو المقصود بذلك ، بالنظر لأنه السلاح الفردي الوحيد الذي يستخدمه الجيش السعودي والأجهزة الأمنية السعودية من منشأ فرنسي . ويعتقد المصدر أن واحدا من الأسباب الأساسية التي جعلت " القمة الرباعية " ( فرنسا ، قطر ، سوريا ، تركيا) في دمشق الصيف الماضي تعطي النظام السوري " ضوءا أخضر " للتحرك الأمني على الحدود اللبنانية هو كشوفات " الأسلحة السعودية " المشار إليها .
على الصعيد نفسه ، ذكر المصدر أن المخابرات الفرنسية ، والمتعاونين معها من أجهزة الاستخبارات الأجنبية الأخرى في لبنان وخارجه ، عثرت أيضا على قطع من الأسلحة الفرنسية المباعة إلى السعودية في أيدي بعض السلفيين في شمال لبنان وفي أفغانستان واليمن والشيشان . كما أن بعضها استخدم في قتل جنود فرنسيين يعملون مع القوات الأطلسية متعددة الجنسيات في أفغانستان . ومن المعلوم أن عشرة جنود فرنسيين من فوج المظلات في مشاة البحرية الفرنسية كانوا قتلوا في أفغانستان في 18 آب / أغسطس الماضي ، وجرح العديد غيرهم ، على أيدي حركة الطالبان ، ولو أن قلب الدين حكمتيار ، زعيم الحزب الإسلامي ، تبنى الهجوم لاحقا في شريط فيديو . ولكن حركة الطالبان عادت وأكدت يوم أمس ـ من خلال شريط فيديو وثائقي ـ أنها هي المسؤولة عن قتل الجنود الفرنسيين . وحذرت من أنها ستستمر في استهدافهم ما لم ينسحبوا من أفغانستان.
تبقى الإشارة إلى أن طالبان هي إحدى المنظمات الإرهابية التي أوجدتها وسلحتها السعودية والولايات المتحدة ، وأنظمة عربية أخرى ، خلال فترة " الاحتلال " السوفييتي وما بعده . وكانت السعودية أعلنت مؤخرا بشكل رسمي أنها استضافت عناصر من طلبان في مكة في سياق مساعي وساطة سعودية لمصالحة الحركة المذكورة مع الحكومة " الأميركية " العمليلة الحاكمة في كابول برئاسة حميد قرضاي. وخلال حكم الطالبان لأفغانستان كانت السعودية والإمارات العربية الدولتين الوحيدتين اللتين اعترفتا بحكومتها!