vodo
28/08/2005, 04:22
نشرت جريدة الجزيرة السعودية تحليلا لها نسبته الى مصادر مقربة من سلطات الاحتلال في العراق ذكرت فيه ان صدام قد يعود الى الحكم بدعم امريكي ... وجاء في الخبر ان سلطات الاحتلال الامريكي تواجه تواجه في العراق موقفا معقدا وشائكا على الصعيدين الميداني والسياسي، فمع استمرار الهجمات على قواتها واقتراب موعد نقل السلطة للعراقيين تطل مشكلة الرئيس المخلوع صدام حسين وأمر محاكمته والتي تعتبرها واشنطن محاكمة لها ..فقد قالت مصادر مقرّبة من سلطات الاحتلال ان صدام حسين لن تتم محاكمته لأن تلك المحاكمة لو تمت فستكون محاكمة سياسية سيفوز بها صدام وستفضح خلالها أطراف كثيرة بمن فيهم أعضاء في مجلس الحكم ودول مجاورة للعراق والإدارة الأميركية نفسها، موضحة ان هناك ثلاثة سيناريوهات يمكن اعتماد أحدها في قضية محاكمة صدام.
أولا: إطلاق سراحه بشكل مرتب واعلان هروبه من جانب الولايات المتحدة من سجنه في العراق بهدف ان يقوم باستعادة سلطته تدريجيا في العراق بعد ان اكتشف الأميركيون ان وجود صدام أفضل ألف مرة من سجنه والوضع الذي يواجهه الأميركيون حاليا في العراق وهو سيناريو يتحدث عن عودة صدام للسلطة ويبدو خياليا بنظر مراقبين.
ثانيا: إطلاق سراحه بشكل مرتب واعلان هروبه وترتيب إقامة له ولعائلته في جزيرة بعيدة حيث تحدثت مصادر سياسية في وقت سابق عن احتمال نفي الرئيس الأسير الى إحدى جزر الفلبين أو أية جزيرة أخرى بهدف تقاعد الرئيس العراقي وجمع شمل عائلته وإبعاده عن السلطة تماما وعن فكرة المحاكمة.
ثالثا: التخلص منه عن طريق قتله بالسم واعلان وفاته بسكتة قلبية مثلما حدث في حالة عدد من السجناء لدى القوات الأميركية وبهذا يتم حسم وضع الرئيس صدام حسين.
ويقول مراقبون ان الولايات المتحدة ذاتها لن تقبل بخيار المحاكمة إطلاقا لاعتبارات عديدة وإنها تفكر في كل الخيارات عدا خيار المحاكمة ويؤكد مطلعون ان الإدارة الاميركية ستحسم موقفها من وضع صدام حسين خلال شهر يناير المقبل أي بعد الانتهاء من الانتخابات الأميركية وفي ضوء مراجعتها لكلفة الاحتلال وكلفة الانسحاب وكلفة المحاكم وارتباط هذه القضايا بوضع الانتخابات وتدني شعبية بوش ومئات القتلى الذين لا تعلن عنهم الإدارة الأميركية أسبوعيا في العراق.
ويرى محللون ان موافقة الإدارة الأميركية على سفر ساجدة الى قطر هو مؤشر على وجود ليونة في الموقف الاميركي من صدام تمهيدا لتطبيق أحد السيناريوهات المقبلة عدا المحاكمة فيما يقول هؤلاء ان ساجدة قد تسعى لتأمين لقاء لابنتي الرئيس العراقي مع والدهما.
أولا: إطلاق سراحه بشكل مرتب واعلان هروبه من جانب الولايات المتحدة من سجنه في العراق بهدف ان يقوم باستعادة سلطته تدريجيا في العراق بعد ان اكتشف الأميركيون ان وجود صدام أفضل ألف مرة من سجنه والوضع الذي يواجهه الأميركيون حاليا في العراق وهو سيناريو يتحدث عن عودة صدام للسلطة ويبدو خياليا بنظر مراقبين.
ثانيا: إطلاق سراحه بشكل مرتب واعلان هروبه وترتيب إقامة له ولعائلته في جزيرة بعيدة حيث تحدثت مصادر سياسية في وقت سابق عن احتمال نفي الرئيس الأسير الى إحدى جزر الفلبين أو أية جزيرة أخرى بهدف تقاعد الرئيس العراقي وجمع شمل عائلته وإبعاده عن السلطة تماما وعن فكرة المحاكمة.
ثالثا: التخلص منه عن طريق قتله بالسم واعلان وفاته بسكتة قلبية مثلما حدث في حالة عدد من السجناء لدى القوات الأميركية وبهذا يتم حسم وضع الرئيس صدام حسين.
ويقول مراقبون ان الولايات المتحدة ذاتها لن تقبل بخيار المحاكمة إطلاقا لاعتبارات عديدة وإنها تفكر في كل الخيارات عدا خيار المحاكمة ويؤكد مطلعون ان الإدارة الاميركية ستحسم موقفها من وضع صدام حسين خلال شهر يناير المقبل أي بعد الانتهاء من الانتخابات الأميركية وفي ضوء مراجعتها لكلفة الاحتلال وكلفة الانسحاب وكلفة المحاكم وارتباط هذه القضايا بوضع الانتخابات وتدني شعبية بوش ومئات القتلى الذين لا تعلن عنهم الإدارة الأميركية أسبوعيا في العراق.
ويرى محللون ان موافقة الإدارة الأميركية على سفر ساجدة الى قطر هو مؤشر على وجود ليونة في الموقف الاميركي من صدام تمهيدا لتطبيق أحد السيناريوهات المقبلة عدا المحاكمة فيما يقول هؤلاء ان ساجدة قد تسعى لتأمين لقاء لابنتي الرئيس العراقي مع والدهما.