layla
28/08/2005, 08:32
بدأت الحكومة اليمنية التحرك للتصدي لزواج فتيات يمنيات من زوار أجانب أغلبهم من العرب لفترات مؤقتة، فيما يسميه البعض "الزواج السياحي" او "الزواج الصيفي"، والذي اثار لغطا وجدلا واسعين في أوساط المجتمع اليمني المحافظ عموما.
وأصدرت وزارتا العدل والداخلية مرسوما حكوميا نشر الثلاثاء، قضى بالزام الامناء الشرعيين (المأذون) بتطبيق اجراءات تشريعية جديدة لتسجيل زواج اليمنيات من اجانب.
ولا يستمر "الزواج السياحي" لاكثر من أشهر معدودة، اذ ينتهي بالطلاق بمجرد انهاء الزوج لاجازته الصيفية التي يقضيها في اليمن.
وعرسان هذا الزواج اما سواح أو زوار لليمن خاصة من القادمين من الدول العربية المجاورة.
ويقضي المرسوم بالزام الامناء الشرعيين باستكمال اجراءات هذا الزواج من خلال احضار الموافقة الكلية من الوزارتين وتدعيمها ايضا بموافقة سفارة دولة طالب الزواج من امرأة يمنية.
وقال محللون، إن زواج الاجانب العرب باليمنيات يعتبر "زواجا سياحيا ليس أكثر" وهو أيضا أشبه "بزواج المتعة" اذ تكون النية للطلاق مسبقة لديهم عند رحيلهم عن اليمن وعودتهم الى ديارهم.
وقال المحلل أحمد عثمان العزعزي "لرويترز" إن حالات هذا الزواج "تتم عن طريق الغش والخداع، نظرا لانعدام الوعي القانوني لدى اسر الزيجات، بالاضافة الى حاجتهم الماسة للمال لتوفير لقمة العيش والتخفيف من وطأة الفقر الذي تعيشه تلك الاسر."
وألزم المرسوم أيضا الامناء الشرعيين بالتحقق من جميع المعلومات عن الزوج العربي، ورغبته الكاملة في تكوين أسرة من خلال الزواج بطريقة شرعية وقانونية، حتى لا تكون الفتاة اليمنية عرضه لزوج مجهول تصبح ضحيته في المستقبل.
وظهرت حالات الزواج السياحي في اليمن اول مرة قبل نحو عامين في بعض البلدات الرئيسية، أهمها محافظة إب الجبلية الوسطى، التي تركزت بها حالات كثيرة لجمال فتياتها.
وذكرت بيانات لادارة التوثيق بوزارة العدل اليمنية أن عدد حالات الزواج السياحي في اليمن بلغت خلال الربع الاول من العام الجاري 52 حالة، مقابل 173 في العام العام الماضي بكامله.
وكشف استطلاع أجري مؤخرا حول ظاهرة الزواج السياحي باليمن عن أكثر من عشرة أسباب لقبول الفتيات هذا النوع من الزواج، معظمها يرجع للظروف الاقتصادية القاسية التي تحيط بالمجتمع اليمني.
ويذكر أن احصاءات البنك الدولي تشير الى أن أكثر من 42 في المائة من سكان اليمن، البالغ عددهم نحو 20 مليون نسمة، يعيشون تحت خط الفقر، كما تقدر نسبة الامية بحوالي 50 في المائة والبطالة بنحو 20 في المائة.
ويقول حميد عبد الناصر (56عاما) الذي انفصلت ابنته عن زوجها العربي مؤخرا، أنه سارع لزواج ابنته بسبب سوء الحالة المعيشية له وأسرته.
وأضاف "كنت سعيدا بزواجها.. فقد أزاحت عني هما طالما أرهقني وأثقل كاهلي لسنوات طويلة، لكن الامور عادت لتسوء بعيدا عما كنت أحلم به من هذا الزواج."
وأصدرت وزارتا العدل والداخلية مرسوما حكوميا نشر الثلاثاء، قضى بالزام الامناء الشرعيين (المأذون) بتطبيق اجراءات تشريعية جديدة لتسجيل زواج اليمنيات من اجانب.
ولا يستمر "الزواج السياحي" لاكثر من أشهر معدودة، اذ ينتهي بالطلاق بمجرد انهاء الزوج لاجازته الصيفية التي يقضيها في اليمن.
وعرسان هذا الزواج اما سواح أو زوار لليمن خاصة من القادمين من الدول العربية المجاورة.
ويقضي المرسوم بالزام الامناء الشرعيين باستكمال اجراءات هذا الزواج من خلال احضار الموافقة الكلية من الوزارتين وتدعيمها ايضا بموافقة سفارة دولة طالب الزواج من امرأة يمنية.
وقال محللون، إن زواج الاجانب العرب باليمنيات يعتبر "زواجا سياحيا ليس أكثر" وهو أيضا أشبه "بزواج المتعة" اذ تكون النية للطلاق مسبقة لديهم عند رحيلهم عن اليمن وعودتهم الى ديارهم.
وقال المحلل أحمد عثمان العزعزي "لرويترز" إن حالات هذا الزواج "تتم عن طريق الغش والخداع، نظرا لانعدام الوعي القانوني لدى اسر الزيجات، بالاضافة الى حاجتهم الماسة للمال لتوفير لقمة العيش والتخفيف من وطأة الفقر الذي تعيشه تلك الاسر."
وألزم المرسوم أيضا الامناء الشرعيين بالتحقق من جميع المعلومات عن الزوج العربي، ورغبته الكاملة في تكوين أسرة من خلال الزواج بطريقة شرعية وقانونية، حتى لا تكون الفتاة اليمنية عرضه لزوج مجهول تصبح ضحيته في المستقبل.
وظهرت حالات الزواج السياحي في اليمن اول مرة قبل نحو عامين في بعض البلدات الرئيسية، أهمها محافظة إب الجبلية الوسطى، التي تركزت بها حالات كثيرة لجمال فتياتها.
وذكرت بيانات لادارة التوثيق بوزارة العدل اليمنية أن عدد حالات الزواج السياحي في اليمن بلغت خلال الربع الاول من العام الجاري 52 حالة، مقابل 173 في العام العام الماضي بكامله.
وكشف استطلاع أجري مؤخرا حول ظاهرة الزواج السياحي باليمن عن أكثر من عشرة أسباب لقبول الفتيات هذا النوع من الزواج، معظمها يرجع للظروف الاقتصادية القاسية التي تحيط بالمجتمع اليمني.
ويذكر أن احصاءات البنك الدولي تشير الى أن أكثر من 42 في المائة من سكان اليمن، البالغ عددهم نحو 20 مليون نسمة، يعيشون تحت خط الفقر، كما تقدر نسبة الامية بحوالي 50 في المائة والبطالة بنحو 20 في المائة.
ويقول حميد عبد الناصر (56عاما) الذي انفصلت ابنته عن زوجها العربي مؤخرا، أنه سارع لزواج ابنته بسبب سوء الحالة المعيشية له وأسرته.
وأضاف "كنت سعيدا بزواجها.. فقد أزاحت عني هما طالما أرهقني وأثقل كاهلي لسنوات طويلة، لكن الامور عادت لتسوء بعيدا عما كنت أحلم به من هذا الزواج."