-
دخول

عرض كامل الموضوع : دروس في العفه من عائلات مسيحية غربية


flower bomb
24/11/2008, 08:31
للرائعه (مرام مكاوي ) احبك مرااام :::
حينما يسألني الكثيرون عن سببب عدم وجود طبق لاقط حيث أقيم ,وبالتالي فأنا لا أتمكن من مشاهدة القنوات العربية ,.فان لدي أكثر من اجابه.فابتداء أنا طالبة وكاتبة في نفس الوقت,ولدي الكثير من الالتزامات,التي لا تجعل من مشاهدة التلفزيون من أولويات حياتي .أما ازا كان التفرج عليه بقصد الترفيه, فهناك في هدا البلد أمور أخرى كثيرة توفر متعة سمعية وبصرية متميزة,مثل السينما والمسرح والأوبرا وعروض صالات التزلج المغلقة وغيرها .
سبب اخر هو أنني تركت العالم العربي وقد سئمت أساسا من القنوات العربية, كما انه بما أنني أعيش في بريطانيا,فأنا أريد أن اكون متابعه لمل يحدث هنا, لا أن أعيش في هده البلاد بجسدي فقط.لكن السبب الأهم في رأيي هو أن التلفزيون البريطاني,يحوز وبصراحة في أحيان كثيرة على اعجابي ,أعني قنواته الخمس الرسمية.ففي حين ان احدى الزميلات (ليست انا )اعتبرته مملا جدا,ولا يستحق المشاهدة,وجدته أنا مميزا ومختلفا.
البي بي سي بشكل رئيسي ,مشهورة ببرامجها الوثائقية المدهشة ,لديهم قدرة هائلة على أن يجعلوك تتابع ولساعه كامله برنامجا علميا,تاريخيا أو وثائقيا دون أن تشعر بالملل.كما أن التحقيقات التلفزيونية,تدور حول قضايا جديدة.فتجدها تغطي موضوعات لم يتطرق لها أحد من قبل,كما أنها تقدم لنا صورة لحياة أناس مختلفين عنا يعيشون معنا في هدا الكوكب,وربما هم جيراننا,ولكن لانعرف عنهم شيئا.وكم من أمراض فريدة,وديانات عجيبة,وعادات غريبة,لم أكن أعلم عنها شيئا,قبل مشاهدة هده البرامج.لكن سأعترف أيضا ان القناتين الرابعة والخامسةتخرجان عما يمكن أن تسمح به أكثر التلفزيونات ليبرالية في عالمنا العربية أحيانا,فتعرضان موضوعات لا تصلح لمن هم دون 21أو حتى فوق دلك!ومع هدا فان هده البرامج تعرض بعد الساعة التاسعة أو الحادية عشرة ويسبقها تحدير و تنبيه لمحتواها .
الأسبوع الماضي تابعت حلقة من سلسلة (حياة مخفية)على القناة الخامسة,كانت تدور حول العوائل المسيحية في بريطانيا و أمريكا,والتي لا تزال مسيحية بالمعنى الحقيقي والحرفي للكلمة.والتي تتخد من الانجيل وتعاليمه طريقة حياة,وتربي ابناءها عليه,في مجتمعين من أكثر المجتمعات ليبرالية,واستهلاكا,وعولمة في عالم اليوم.
شاهدنا كيف أن هده العائلات مثلا لا تعترف بتحديد النسل,.ولدلك فان أقل عدد للأطفال في الأسرة هو ستة تقريبا.وهو أمر نادر جدا في بريطانيا,حيث متوسط عدد الأطفال في الأسرة بالكاد طفلان.وأن الام لا تعمل,بل هي تعتقد اعتقادا جازما بأن دورها _كما يقول الكتاب المقدس_ينحصر (فقط)في أن ترعى الأطفال في المنزل وتهتم بأسرتها .وكيف أن على الأطفال أن يستيقظوا صباحا للصلاة,وأن معظم هده العائلات لا تسمح بدهاب الأبناء للمدارس الحكومية,حتى لا يتعلموا النظريات والأفكار التي تقدح في دات الرب,مثلا نظرية دارون في التطور والأرتقاء الطبيعي,والتي تتعارض مع حقيقة أن الله هو الخالق.ولدلك فان التعليم يتم في المنزل,والامتحانات تؤدى لاحقا في المدارس ان لزم الأمر.بل فوق هدا,لا يسمح بمشاهدة التلفاز الا نادرا,وحتى برامج الأطفال ممنوعة,وهناك بدائل لرسوم متحركة مسيحية.وحين يدهب الأطفال الى المكتبة العامة ,فيجب ألا يختاروا كتبا تتعارض مع قيم المسيحية,وبالتالي فأي شيء يتحدث عن السحر أو القوى الخارقة ,وما وراء الطبيعة ممنوع.يــــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــتبع ...

flower bomb
24/11/2008, 10:31
وهكدا فان اشهر كتب الأطفال في يومنا هدا (هاري بوتر) ممنوع وبشدة,فالسحر جريمة ولا ينبغي تشجعه.كما أن الأب و الأم يتحدثان بثقة بأن الطفل العاصي يجب أن يعاقب,والطفلة المتمردة يجب أن تضرب ضربا غير مبرح, وهدا جزء من مسؤولية الوالدين. فعلى الأبناء أن يتعلموا أن هناك أشياء ممنوعة عليهم في هده الحياة الدنيا,وأن هناك قوانين يجب أن تطاع,ووظائف يجب أن تلبى.والتربية يجب أن تبدأمن سن ستة أشهر!
نأتي للمراهقات والشباب من أبناء هده الأسر ,وهدا أكثر جزء أثارني,وكان مصدرا للدهشة الشديدة. فابتداء اتخاد الأخلاء والخليلات من الجنس الاخر ممنوع دون الثامنة عشرة,وبعدها يمكن ولكن بشرط أن يكون الغرض الخطبة والزواج.وهكدا استمعنا الى الشاب الدي حدثنا عن أنه عرف خطيبته لمدة أربع سنوات,في السنتين الأوليين لم يكن مسموحا أن يضع يده في يدها,وحين كبرا قليلا سمح بدلك,ولكنه لم يقم بتقبيلها الا حين صارت خطيبته رسميا. وبدلك حسبما يقول :"تكون أول فتاة عرفتها وقبلتها في حياتي هي زوجتي..والأمر نفسه بالنسبة لها ..لقد حفظنا بعضنا من الحرام..حتى نكون جديرين بما يسمح به ديننا!". لاحظوا أن الكلام السابق يصدر من شاب عشريني مسيحي غربي,يعيش وسط مجتمع فيه الكثير من الاباحية,وتحمل الفتيات فيه أحيانا في سن الثانية عشرة, وفي مجتمع يبيح العلاقات الشاده والغير شرعية (الزنا)برضا الطرفين البالغين.ومع دلك فقد رباه أهله على الالتزام بتعاليم دينه عن قناعه,فالتزم بها حتى بعد أن غادر البيت ودهب للعيش في الحرم الجامعي في مدينة أخرى.وبالرغم من أن الشرب حتى الثمالة,وممارسة الجنس بشراهة,من تقاليد طلاب السنة الأولى في الجامعات الغربية,كنوع من الاعتراف بوصولهم سن الرشد ,وخروجهم عن سلطة الأهل,فأن هدا الشاب وشبانا اخرين,لا يفعلون دلك.وأنا شخصيا تعرفت قبل سنتين على طالبة من الجمعية المسيحية, حدثتني دات مره كيف أنها في السنة الأولى كانت تدعو الله أن يحفظها,وكانت تقول :"ما أصعب أن تكون مسيحيا في الجامعة!".
نعود الى البرنامج , والى الشابات هدة المرة,فبالاضافة الى كونهن لا يمارسن شرب الخمر حد السكر ولا يمارسن الجنس قبل الزواج,ولا يحضرن الحفلات الصلخبة,أو يدخلن دولر اللهو والديسكو وصالات القمار , فانهن أيضا يلتزمن بارتداء الأزياء المحتشمة. فليس مسموحا أرتداء الملابس الفاضحة,أو التي تبرز المفاتن,حتى حين أرادت احداهن شراء ثوب زفافها,تأكدت أمها أن الصدر مغطى بالكامل ,وأن فتحة الظهر محدودة,لأن الحفل مختلط بطبيعة الحال.
لو لم أكن متأكدة من أنني اشاهد برنامج بريطاني , على التلفزيون البريطاني,باللغة الانجليزية,لما صدقت للحظة أن هناك عائلات محافظة بهدا الشكل في المجتمع الغربي,من غير المسلمين.وقد خرجت من مشاهدتي بأفكار عديدة.
فابتداء,أريد لبعض الغربيين الدين ينصبون أنفسهم أوصياء على الشعوب الأخرى,ويحاولون تمرير قناعاتهم الشخصيه عبر الاتفاقات الدولية (مثل حق ممارسة البالغين للجنس دون ضوابط),وأن مادون دلك هو اضطهاد,أن ىيعرفوا أن هناك من يختار أن يعبش حياة الحشمة والعفة,حتى ممن يعيشون في المجتمعات المنفتحة من أبنائها الأصليين,وليس من مهاجري الشرق الاسلامي المنغلق.
وثانيا,بالرغم من أنني لا أتفق تماما مع طريقة هؤلاء في تربية الأطفال وعزلهم عن محيطهم,وعدم جعلهم يتعرفون على الحياة بالصورة الحقيقية,وأرى أنهم بالغوا كثيرا في الممنوعات,’وفي رأيهم لوظيفة المرأة ,لكنني احترمت قدرتهم على تبرير أفعالهم,وعن نسبة دلك لتدينهم.في حين أ؟ننا كمسلمين أحيانا نحاول تبرير بعض تعاليمنا بطريقة سادجة وغير مقنعة.
ثالثا,أعجبني كثيرا كيف أن العفة سلوك وتدريب وتربية, وليست قمعا للمراهقين,وتلصصا على المراهقات,أثبت فشله غالبا في عالمنا العربي, حيث العلاقات في هده السن صارت أحيانا هي الواقع,ودون دلك هو الاستثناء,رغم اصرارنا على رفض الاعتراف بدلك,وأنها مسؤوليه الأهل ابتداء,لا الشرطة الدينية /شرطة (الأداب) ,أن يحرسوا الفضيلة في المجتمع,بتربية جيل محترم عفيف. وأعجبني كيف أن الشاب انتظر (وسينتظر)فتاته حتى يوم العرس,ولم يقل له والده (القسيس) أن يدهب ويفرغ طاقاته في بنات خلق الله,مقابل وعد كادب بالزواج,أو بزواج "عرفي"أو "متعة "أو"مسيار"أو"مسفار"أو"فرند"أو"صيفي"أو "شتوي"! از لم يحاول والده أن يشرع له الزنا بغطاء انجيلي,رحمة بشاب يعيش في مجتمع الجنس فيه حي في كل مكان,في وسائل الاعلام والترفيه,وفي حياة الشباب ودور لهوهم ,وحيث يتبادل العشاق قبلاتهم في كل زمان ومكان.وبالتالي,أعتقد أنه ازا كان شاب مسيحي,في بلد غربي,يستطيع أن يحافظ على عفته من أجل دينه,ليكون جديرا بعروسه العزراء,فانه قطعا سقطت حجج القائلين بأن الشاب العربي والمسلم لا يستطيع أن يضبط نفسه في الخارج أو في الداخل.فابحثوا-أيها الرجال المسلمون المحترمون-عن حجج أخرى غير الدين..والخوف من الحرام) لتبرير اتباع الهوى في موضوع النساء!

flower bomb
24/11/2008, 10:58
يــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ تبع
أو "صيفي" أو"شتوي"!از لم يحاول والده أن يشرع له الزنا بغطاء انجيلي,رحمة بشاب يعيش في مجتمع الجنس فيه حي في كل مكان ,في وسائل الاعلاو والترفيه,وفي دور الشباب ودور لهوهم,وحيث يتبادل العشاق قبلاتهم في كل زمان ومكان.وبالتالي,أظعتقد انه ازا كان شاب في بلد غربي,يستطيع أن يحافظ على عفته من أجل دينه,ليكون جديرا بعروسعه العدراء,فانه قطعا سقطت حجج القائلين بأن الشاب العربي والمسلم لا يستطيع أن يضبط نفسه غرائزه في الخارج أو في الداخل.فابحثوا-أيها الرجال المسلمون المحترمون-عن حجج أخرى (غير الدين ..والخوف من الحرام)لتبرير اتباع الهوى في موضوع النساء!