sona78
24/11/2008, 13:16
شهدت جامعة اسطنبول حدثا غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين تركيا وإسرائيل، عندما تعرض السفير الاسرائيلي في أنقرة غابي ليفي، وقنصل اسرائيل في اسطنبول موردخاي اميشاعي، للطرد من الجامعة من قبل رئيسها البروفسور مسعود برلاق.
وأنهى رئيس الجامعة اللقاء قبل أن يبدأ في موعده في الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر امس الاول السبت. ووفقا لصحيفة »ميللييت« التركية، فقد روى برلاق الحادثة على الشكل التالي »جاؤوا ونهضت لاستقبالهم متوجها مباشرة الى باب غرفة مكتبي. جلست وجلس السفير الاسرائيلي. وهنا لاحظت وجود شابين طويلي القامة، وعندما سألت عمن يكونان، قال السفير انهما حارساه. عندها طلبت منه ان يخرجهما من الغرفة. لكن احدهما شرع بالسير الى داخل الغرفة فنهضت وقلت للسفير: انتم الذين طلبتم الموعد لكن في هذه الظروف فإن اللقاء انتهى هنا، وأنا أشكركم على المجيء.. ثم مشيت وودعتهم حتى مطلع الدرج وقلت لهم اذا كان يوجد خوف الى هذه الدرجة فلماذا جئتم للزيارة؟.. ثم أضفت: لا تؤاخذوني. هنا ليس مستعمرة. هنا الجمهورية التركية. هنا جامعة اسطنبول«.
ولقيت الحادثة صداها في الصحف الاسرائيلية امس الاول، حيث ذكرت صحيفة »هآرتس« ان الدبلوماسيين الإسرائيليين لم يتقيدوا بالقواعد المتعارف عليها داخل الجامعة وهي ان الأمن هناك من مسؤولية الأتراك. وعنونت »دبلوماسيون إسرائيليون رفيعو المستوى يطردون من جامعة اسطنبول«. وأضافت ان رئيس الجامعة قال لهم ان الجامعة »ليست أراضي محتلة لتتصرفوا على هواكم«.
من جهتها، ذكرت »يديعوت احرونوت« ان وزارة الخارجية الاسرائيلية أكدت الحادثة، مشيرة الى ان الأسبوع الماضي كان سيئ الطالع على اسرائيل، اذ ان حادثة جامعة اسطنبول هي الثانية بعد حادثة جامعة اوكسفورد حيث صرخ الطلاب بوجه الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز واصفين إياه بأنه »مجرم حرب«.
(»السفير«)
وأنهى رئيس الجامعة اللقاء قبل أن يبدأ في موعده في الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر امس الاول السبت. ووفقا لصحيفة »ميللييت« التركية، فقد روى برلاق الحادثة على الشكل التالي »جاؤوا ونهضت لاستقبالهم متوجها مباشرة الى باب غرفة مكتبي. جلست وجلس السفير الاسرائيلي. وهنا لاحظت وجود شابين طويلي القامة، وعندما سألت عمن يكونان، قال السفير انهما حارساه. عندها طلبت منه ان يخرجهما من الغرفة. لكن احدهما شرع بالسير الى داخل الغرفة فنهضت وقلت للسفير: انتم الذين طلبتم الموعد لكن في هذه الظروف فإن اللقاء انتهى هنا، وأنا أشكركم على المجيء.. ثم مشيت وودعتهم حتى مطلع الدرج وقلت لهم اذا كان يوجد خوف الى هذه الدرجة فلماذا جئتم للزيارة؟.. ثم أضفت: لا تؤاخذوني. هنا ليس مستعمرة. هنا الجمهورية التركية. هنا جامعة اسطنبول«.
ولقيت الحادثة صداها في الصحف الاسرائيلية امس الاول، حيث ذكرت صحيفة »هآرتس« ان الدبلوماسيين الإسرائيليين لم يتقيدوا بالقواعد المتعارف عليها داخل الجامعة وهي ان الأمن هناك من مسؤولية الأتراك. وعنونت »دبلوماسيون إسرائيليون رفيعو المستوى يطردون من جامعة اسطنبول«. وأضافت ان رئيس الجامعة قال لهم ان الجامعة »ليست أراضي محتلة لتتصرفوا على هواكم«.
من جهتها، ذكرت »يديعوت احرونوت« ان وزارة الخارجية الاسرائيلية أكدت الحادثة، مشيرة الى ان الأسبوع الماضي كان سيئ الطالع على اسرائيل، اذ ان حادثة جامعة اسطنبول هي الثانية بعد حادثة جامعة اوكسفورد حيث صرخ الطلاب بوجه الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز واصفين إياه بأنه »مجرم حرب«.
(»السفير«)