sona78
25/11/2008, 11:11
يبدو أن الحرب الأمنية الخفية بين طهران وتل أبيب قد شهدت جولة جديدة، ظهرت ملامحها مع الإعلان عن إعدام مهندس إيراني بتهمة التجسّس لمصلحة إسرائيل
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد علي جعفري، أمس اعتقال أفراد شبكة تجسس مرتبطة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، فيما اتهمت إيران وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند، بالارتباط «بالصهاينة»، وهاجمته لاعتباره أن البرنامج النووي الإيراني يشكل خطراً على الشرق الأوسط. وردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حسن قشقاوي، خلال حديث إلى الصحافيين على كلمة لميليباند في دبي أمس، قائلاً «سمعنا تصريحات ديفيد ميليباند التي أكد فيها أن إيران تشكّل خطراً على المنطقة، فيما ليس هناك أدنى شك في التوجهات الصهيونية لميليباند». في غضون ذلك، قال الجنرال جعفري إن «مكتب الاستخبارات في الحرس الثوري فكّك أخيراً شبكة تجسّس مرتبطة بالموساد». وأضاف أن أفراد «الشبكة كانوا يسعون إلى جمع معلومات عن البرنامج النووي والقطاعات العسكرية للحرس الثوري وشخصيات في النظام لنقلها إلى الموساد»، موضحاً أن «كل أعضاء الشبكة أوقفوا، وضبطت أجهزة اتصالات حديثة».
وقال جعفري إن «أفراد الشبكة أقرّوا بأنهم تلقّوا تدريباً في إسرائيل لارتكاب اعتداءات واغتيالات» في إيران، معلناً أن «تفاصيل اكتشاف الشبكة وتوقيف أفرادها» ستُنشر قريباً.
وكانت إيران قد أعلنت السبت أنها أعدمت مهندس الاتصالات الإيراني علي أشتري شنقاً في 17 تشرين الثاني، بعد إدانته بتهمة التجسس لحساب إسرائيل لمدة ثلاث سنوات.
من جهة ثانية، قال المندوب الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غريغوري شولتي، إن التغيير في الإدارة الأميركية سيكون فرصة جيدة لإيران من أجل الدخول في مفاوضات لإنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وقال شولتي، في برلين حيث التقى المسؤولين الألمان قبل أيام من بدء اجتماعات مجلس حكّام وكالة الطاقة التي تعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين في فيينا، «مع الإدارة الجديدة، على إيران ألا تتوقّع تغيّراً جذريّاً في وضع أميركا». لكن شولتي أبدى أمله بأن «الإيرانيين سيرون التغيير في قيادة البيت الأبيض فرصة جديدة». وأضاف «سنرى ما إذا استفادوا من هذه الميزة.. أنا أعني ذلك، سيكون جيداً إذا قالوا: حسناً، الآن توجد فرصة لنا للدخول في مفاوضات ولاتخاذ خطوات ملموسة يتوقعها العالم. وذلك من أجل إعطائنا ضمانات بأن برنامجهم النووي ذو طبيعة سلمية».
(أ ف ب، إرنا، أ ب)
جريدة الاخبار
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد علي جعفري، أمس اعتقال أفراد شبكة تجسس مرتبطة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، فيما اتهمت إيران وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند، بالارتباط «بالصهاينة»، وهاجمته لاعتباره أن البرنامج النووي الإيراني يشكل خطراً على الشرق الأوسط. وردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حسن قشقاوي، خلال حديث إلى الصحافيين على كلمة لميليباند في دبي أمس، قائلاً «سمعنا تصريحات ديفيد ميليباند التي أكد فيها أن إيران تشكّل خطراً على المنطقة، فيما ليس هناك أدنى شك في التوجهات الصهيونية لميليباند». في غضون ذلك، قال الجنرال جعفري إن «مكتب الاستخبارات في الحرس الثوري فكّك أخيراً شبكة تجسّس مرتبطة بالموساد». وأضاف أن أفراد «الشبكة كانوا يسعون إلى جمع معلومات عن البرنامج النووي والقطاعات العسكرية للحرس الثوري وشخصيات في النظام لنقلها إلى الموساد»، موضحاً أن «كل أعضاء الشبكة أوقفوا، وضبطت أجهزة اتصالات حديثة».
وقال جعفري إن «أفراد الشبكة أقرّوا بأنهم تلقّوا تدريباً في إسرائيل لارتكاب اعتداءات واغتيالات» في إيران، معلناً أن «تفاصيل اكتشاف الشبكة وتوقيف أفرادها» ستُنشر قريباً.
وكانت إيران قد أعلنت السبت أنها أعدمت مهندس الاتصالات الإيراني علي أشتري شنقاً في 17 تشرين الثاني، بعد إدانته بتهمة التجسس لحساب إسرائيل لمدة ثلاث سنوات.
من جهة ثانية، قال المندوب الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غريغوري شولتي، إن التغيير في الإدارة الأميركية سيكون فرصة جيدة لإيران من أجل الدخول في مفاوضات لإنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وقال شولتي، في برلين حيث التقى المسؤولين الألمان قبل أيام من بدء اجتماعات مجلس حكّام وكالة الطاقة التي تعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين في فيينا، «مع الإدارة الجديدة، على إيران ألا تتوقّع تغيّراً جذريّاً في وضع أميركا». لكن شولتي أبدى أمله بأن «الإيرانيين سيرون التغيير في قيادة البيت الأبيض فرصة جديدة». وأضاف «سنرى ما إذا استفادوا من هذه الميزة.. أنا أعني ذلك، سيكون جيداً إذا قالوا: حسناً، الآن توجد فرصة لنا للدخول في مفاوضات ولاتخاذ خطوات ملموسة يتوقعها العالم. وذلك من أجل إعطائنا ضمانات بأن برنامجهم النووي ذو طبيعة سلمية».
(أ ف ب، إرنا، أ ب)
جريدة الاخبار