sona78
26/11/2008, 11:29
مصادر أردنية تكشف " أكاذيب " الحكومة اللبنانية :
الدبابات الأميركية التي ستسلم للجيش اللبناني عبارة عن "خردة" في مستودعاتنا غير صالحة للاستخدام ، وهناك ضباط لبنانيون في الأردن الآن لاستلامها !
عمان ، الحقيقة ( خاص) :
كشفت مصادر أردنية مساء اليوم الثلاثاء عن أن ما سربته الحكومة اللبنانية وبعض مراسلي الصحف اللبنانية التي تمولها السعودية عن الدبابات الأميركية التي سيتسلمها الجيش البناني ، ينطوي على عملية نصب واحتيال حقيقية . وكانت هذه التسريبات ، التي أريد منها الإيحاء بأن واشنطن تدعم الجيش اللبناني ، قد ملأت الصحف اللبنانية خلال الأسبوع الماضي . حتى أن مراسل " النهار " في واشنطن هشام ملحم نشر تقريرا في 21 من الشهر الجاري كاد أن يكون " قصيدة غزلية " بالدبابة " إم 60 " التي تنوي واشطن تسليمها للجيش اللبناني ، فراح يصف طولها وعرضها وارتفاعها وعرض سلاسلها وسرعتها ،..... ذلك دون أن ينتبه إلى أن موديلها يعود إلى العام ... 1960 ، أي إلى ما قبل نصف قرن تقريبا !
الكذبة لم تدم كثيرا ، فقد أكد مصدر أردني عليم لـ " الحقيقة " مساء اليوم أن الدبابات التي يجري الحديث عنها ستسلم للبنان من ملاك الجيش الأردني . وكشف المصدر عن أن الجيش الأردني " يعمل على استبدال معدات لواء من المدرعات ، أي حوالي سبعين دبابة ، لم تعد صالحة للخدمة ، وأصبحت أشبه بالخردة . وقد طلبت منا واشنطن التخلي عنها للجيش اللبناني بدلا من إرسالها إلى مصاهر الحديد . وحين أخبرنا الأميركيين بوضعها ، وأنها لم تعد صالحة للاستخدام ، طلبوا منا إصلاحها وإعادة تعمير محركاتها في ورشات الجيش ، وهذا ما بدأ فعلا " . وكشف المصدر عن أن هناك فريقا من الضباط اللبنانيين موجود في الأردن لهذا الغرض منذ أكثر من أسبوع .
الجدير بالذكر أن التحقيقات ، غير المعلنة إلا تسريبا ، كشفت في لبنان عن أن معظم العتاد الذي سلمته الولايات المتحدة إلى لبنان صيف العام الماضي ( سيارات ، وعربات نقل .. إلخ ) كان بمثابة " خردة " ، وجرى تنسيقه من الاستخدام في الجيش الأميركي لعدم صلاحيته . ومن المعلوم أن إسرائيل ( وإلى حد ما السعودية ) هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحصل على عتاد أميركي جديد ( غير مستعمل) . وكانت واشنطن سارعت إلى تقديم هذا العرض ( ويا له من عرض مغر !!) بعد أن أبدت طهران أكثر من مرة استعدادها لتزويد الجيش اللبناني بأحدث المعدات ، بما فيها وسائط الدفاع الجوي . وكذلك فعلت موسكو . إلا أن توجيهات واشنطن للحكومة اللبنانية لم تسمح لها بقبول العرض.
الدبابات الأميركية التي ستسلم للجيش اللبناني عبارة عن "خردة" في مستودعاتنا غير صالحة للاستخدام ، وهناك ضباط لبنانيون في الأردن الآن لاستلامها !
عمان ، الحقيقة ( خاص) :
كشفت مصادر أردنية مساء اليوم الثلاثاء عن أن ما سربته الحكومة اللبنانية وبعض مراسلي الصحف اللبنانية التي تمولها السعودية عن الدبابات الأميركية التي سيتسلمها الجيش البناني ، ينطوي على عملية نصب واحتيال حقيقية . وكانت هذه التسريبات ، التي أريد منها الإيحاء بأن واشنطن تدعم الجيش اللبناني ، قد ملأت الصحف اللبنانية خلال الأسبوع الماضي . حتى أن مراسل " النهار " في واشنطن هشام ملحم نشر تقريرا في 21 من الشهر الجاري كاد أن يكون " قصيدة غزلية " بالدبابة " إم 60 " التي تنوي واشطن تسليمها للجيش اللبناني ، فراح يصف طولها وعرضها وارتفاعها وعرض سلاسلها وسرعتها ،..... ذلك دون أن ينتبه إلى أن موديلها يعود إلى العام ... 1960 ، أي إلى ما قبل نصف قرن تقريبا !
الكذبة لم تدم كثيرا ، فقد أكد مصدر أردني عليم لـ " الحقيقة " مساء اليوم أن الدبابات التي يجري الحديث عنها ستسلم للبنان من ملاك الجيش الأردني . وكشف المصدر عن أن الجيش الأردني " يعمل على استبدال معدات لواء من المدرعات ، أي حوالي سبعين دبابة ، لم تعد صالحة للخدمة ، وأصبحت أشبه بالخردة . وقد طلبت منا واشنطن التخلي عنها للجيش اللبناني بدلا من إرسالها إلى مصاهر الحديد . وحين أخبرنا الأميركيين بوضعها ، وأنها لم تعد صالحة للاستخدام ، طلبوا منا إصلاحها وإعادة تعمير محركاتها في ورشات الجيش ، وهذا ما بدأ فعلا " . وكشف المصدر عن أن هناك فريقا من الضباط اللبنانيين موجود في الأردن لهذا الغرض منذ أكثر من أسبوع .
الجدير بالذكر أن التحقيقات ، غير المعلنة إلا تسريبا ، كشفت في لبنان عن أن معظم العتاد الذي سلمته الولايات المتحدة إلى لبنان صيف العام الماضي ( سيارات ، وعربات نقل .. إلخ ) كان بمثابة " خردة " ، وجرى تنسيقه من الاستخدام في الجيش الأميركي لعدم صلاحيته . ومن المعلوم أن إسرائيل ( وإلى حد ما السعودية ) هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحصل على عتاد أميركي جديد ( غير مستعمل) . وكانت واشنطن سارعت إلى تقديم هذا العرض ( ويا له من عرض مغر !!) بعد أن أبدت طهران أكثر من مرة استعدادها لتزويد الجيش اللبناني بأحدث المعدات ، بما فيها وسائط الدفاع الجوي . وكذلك فعلت موسكو . إلا أن توجيهات واشنطن للحكومة اللبنانية لم تسمح لها بقبول العرض.