تعتبر الجامعات من المؤسسات الإجتماعية والعلمية التي يُلقى على عاتقها تخريج دفعات من المثقفين المتعلمين تعليماً عالياً ...
والذين يشكلون جيل الحاضر والمستقبل الذي يُفترض أن يلقى على عاتقهم مسؤولية بناء المجتمع والدفع به نحو مصافي الدول المتقدمة والمتطورة ...
وعندما ننظر إلى الشكل الخارجي للجامعات بما تتضمنه من كليات سنشهد شيئاً من الحضارة المعمارية وينتابنا شعور ( بعض الأحيان ) من الرهبة الممزوجة بالفخر لوجود شيئاً من الحضارة في مجتعاتنا ...
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

لكن ...
من يخترق جدار الحرم الجامعي ويخوض في تفاصيل الحياة الجامعية سيجد نفسه في مكان قد مُزجت فيه علاقات الحب الزائفة ودور للأزياء ومكاناً لتمضية الوقت والتسلية وساحة للتعارف ...


في أيامنا هذه ...
أصبحت تلك الجامعات مكاناً فقد جزءاً كبيراً من مفاهيم الأخلاق والعلم والثقافة التي لطالما نتغنى بها ويتغنى بها آباؤنا ...
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

عندما تدخل جامعاتنا ستجد قصص الحب والغرام الواهمة ... وعبارات الحب الزيفة ...
عندما تدخل جامعاتنا ستجد عروضاً للأزياء .. صرعات الموضة .. ومكاناً لاستباحة الأجساد الأنثوية شبه العارية ...
عندما ( دخلتُ ذات مرّة ) الجامعة شعرتُ أنني في ( ملهى ليلي ) عندما شاهدت إحداهنّ وقد رميت في حضن أحدهم .. وكان المشهد مثير للشمئزاز الصادر عن ميوعة غير طبيعية ...
عندما تدخل جامعاتنا ستجد الكافيتيريات مكتظة بالطلاب الذين تمتزج صيحاتهم بنظرات الإعجاب المزيفة وكلمات المعاكسات التي تكون كالطعم الذي ينتظر وقوع إحداهن أو أحدهم في شبكة علاقة لا يُعلم مآلها !!!

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


عندما تدخل جامعاتنا ستجد مظاهر التصنّع في اللباس وفي السلوك وفي الشخصيات التي تريد الظهور بمظهر اللامبالِ لكل من حوله ...
عندما تدخل جامعاتنا ستجد مرض شديد الإنتشار اسمه ( الجوال والبلوتوث ) ....
ندما تدخل جامعاتنا ستجد ما لا تجده خارج إطار هذا الإطار التعليمي الذي يفترض أن يكون عالياً ..
تذهب إحداهن إلى الجامعة بكامل الأناقة وبكامل استباحة مفاتن جسدها .. وعندما تُسأل ( إذا سُئلت ) من قبل أحد أفراد أسرتها عن مكان توجهها .. ستكون الإجابة حاضرة ( إلى الجامعة عندي محاضرات ) ..
وعندما تُسأل إحداهن ( إذا سٌئلت ) .. من قبل أحد أفراد أسرتها عن مكان قدومها وسبب تأخرها .. فستكون الإجابة أيضاً حاضرة ( من الجامعة وقد أٌنهكنا وتعبنا من المحاضرات ) ..
لكن في الحقيقة .. سيكون مصدر هذا التعب وهذا الإرهاق .. مصدره الوقوف لساعات طويلة في باحات الكليات والثرثرة اللامتناهية والضجيج الذي تولده صيحات من يسمون بــ ( الطلاب ) ومشاكل العلاقات بين الجنسين ..
لو أردتُ الحديث عن تفاصيل الحياة الجامعية في أيامنا هذه فسيكتب صفحات وصفحات ...
لكن أود أن أسأل ...
هل تحوّلت الجامعات التي أماكن لارتياد المحبين والعشاق .. وللتسلية .. وهدر الوقت .. وتناول الأطعمة والمشروبات .. والثرثرة .. والهروب من واقع المنزل وأعماله ؟؟؟؟
هل سنشهد في السنوات القادمة أجيالاً وسلوكيات أسوأ بكثير مما نشهده في أيامنا هذه ؟؟؟
ومَن هو المسؤول عن هذه الظواهر السلبية ... ؟؟؟
أهي التربية المنزلية ؟؟ أم مستوى التعليم في جامعاتنا ؟؟ أم إدارة الجامعة ؟؟؟
أم مَن ؟؟؟
سؤال محيّر بعض الشيء .. لكن هذا هو الواقع ...
ملاحظة : كل ما ذٌكر ليس في إطار التعميم ( ومع إحترامي الشديد للطلبة المحترمين طالبي العلم والمعرفة ) ...
تحياتي لكم جميعاً ... أنتظر مشاركاتكم ....

تعتبر الجامعات من المؤسسات الإجتماعية والعلمية التي يُلقى على عاتقها تخريج دفعات من المثقفين المتعلمين تعليماً عالياً ... لكن ... من يخترق جدار الحرم الجامعي ويخوض في تفاصيل الحياة الجامعية سيجد نفسه في مكان قد مُزجت فيه علاقات الحب الزائفة ودور للأزياء ومكاناً لتمضية الوقت والتسلية وساحة للتعارف ...عندما تدخل جامعاتنا ستجد مظاهر التصنّع في اللباس وفي السلوك وفي الشخصيات التي تريد الظهور بمظهر اللامبالِ لكل من حوله ...عندما تدخل جامعاتنا ستجد مرض شديد الإنتشار اسمه ( الجوال والبلوتوث ) ........


الهدف لم يعد هدفا أصبح وسيلة للهروب من الذات ..........وان كانت المسؤلية مشتركة لتخلف مناهجنا ووسائلنا التربوية وقصور الرؤى ........موضوع قيم للذي يدرك خطورته على الحاضر والمستقبل

تم حزف جميع الردود من الموضوع
الموضوع حلو وبيستاهل انو الواحد يناقش في

المشكلة اللي صارت انو العالم بلشت تناقش شخص صاحب الموضوع ولم تناقش فكرة الموضوع مع انو الموضوع منتشر بالجامعات بشكل كبير

منعتزر من كل اللي نزلو ارائهن بطريقة اصولية على حذف الردود واذا ما في عندكن مشكلة انشالله بتقدرو تحملوها مرة تانية مشان نستفيد منها ونتناقش معاكن فيها


اي مشكلة تانية رح تصير بالموضوع رح يتعرض الطرفين للمخالفة

ومشان ما حدا يركض عالبريد وينزل موضوع اعتراض ليش انحزفت الردود ويلوم المشرف انا كنت صاحب فكرة الحذف فاذا بدو يصير عتب بيصير عليي انا

مية وردة للجميع :D

لك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآخ
طيب ..
أخي انت شو هدفك من الموضوع؟؟
يعني عنجد عم تشوف بنات عاريات أو شبه عاريات بالجامعة؟؟
طيب وما عم تشوف بنات محتشمات ومتعصبات كتير يعني؟؟لدرجة التخلف؟
فليش أثرت الجانب الأول وما حتّى ذكرت التّاني؟؟
بس أنا بالجامعة وماني عم شوف اللي عم تشوفو...؟ما شفت ولا وحدة متعرّاية أو شبه...
يمكن لأنو المنظار تبعي غير تبعك .......يعني تقديري للعري غير تقديرك وهون في مليار تقدير ومنظار فليش ليكون تقديرك هو المظبوط وعلى أي أساس يعني؟؟
عادي هاد بيدخل ضمن مفهوم الحرية الشخصية ولازم ننادي المجتمع والناس تعتاد ع الاختلاف لأنو وقتها منبلّش نمشي ع أوتوستراد الحضارة (الذهاب مو الاياب)مو بس باللبس والقشور...بكلشي..وهاد شي من هالكلشي...ما في داعي نعقّد الأمور

لكن أود أن أسأل ...هل تحوّلت الجامعات التي أماكن لارتياد المحبين والعشاق .. وللتسلية .. وهدر الوقت .. وتناول الأطعمة والمشروبات .. والثرثرة .. والهروب من واقع المنزل وأعماله ؟؟؟؟

بفهم أنو اعتراضك عالأشياء المذكورة هون ..؟؟
أنا معك إذا كنت ضد أنو تصير هالأشيا كل حياة هالجيل ... و تاخد المساحة الكبرى من وقتو

بس ضدك إذا بدك تلغيها نهائياً
لأن كل هالأمور يللي ذكرتها ... هي من ضرورات حياتنا ..ولازم نعيشها
بس الغلط انها تختزل حياتنا

الأخوة الكرام

عند طرح أي موضوع على صاحب الموضوع مراعاة طرح تساؤلات ومحاولة الإجابة عنها ومناقشتها بين الأعضاء

وهذا ما قمت به بالفعل

جيث أنني وصّفتُ ظاهرة إجتماعية موجودة في مجتعاتنا العربية بشكل عام

وطرحت الفكرة للنقاش

وإذ بسيل من الانتقادات تنهال علي بشكل مباشر وليس على الموضوع

يسعدني النقد ويروق لي لكن أتمنى أن يكون النقد للفكرة لا للشخص طارح الفكرة

احترم قرار المعنيين بحذف الردود

لكن اود التنويه إلى أمر اثار حفيظتي ألا وهو أنني توقعت وجود مَن تواجد هذه المرّة ليناقش ويجادل لما يوصلنا إلى التقاء في الرأي أو حتى لو أننا لم نلتقي لكن علينا إحترام بعضنا وآراء بعضنا البعض

على أية حال .. أحترم من كان من قبل ومن كان الآن

هذا الموضوع بالنسبة لي ( انعكاس للواقع ) الذي أتطلع إلى نتائجه السلبية على جيل باكمله

أنا لا أرفض التجديد في الحياة لكن ما أجمل ان يكون هذا التجديد بعيد عن الابتذال

وصفتي أحدهم بأنني ( متطرف ) .. هذه وجهة نظره .. لكنني أبعد ما أكون هذا

قد لا يعنيني قول هذا أو ذاك لكن ما يعنيني أني أطرح قضية للنقاش وأنتظر آراءكم حولها علّي استفيد منها أو من بعضها

لي عودة

كونوا بسلام

هل تحوّلت الجامعات التي أماكن لارتياد المحبين والعشاق .. وللتسلية .. وهدر الوقت .. وتناول الأطعمة والمشروبات .. والثرثرة .. والهروب من واقع المنزل وأعماله ؟؟؟؟
للاسف الشديد تمتل الجامعة بالنسبة لقسم لا يستهان به من الطلبة المهرب والمتنفس الوحيد للتضيق الذي تحملوه قهرا طوال حياتهم السابقة"طريقة تربية شديدة وقاسية لكنها فاشلة غالبا"
هل سنشهد في السنوات القادمة أجيالاً وسلوكيات أسوأ بكثير مما نشهده في أيامنا هذه ؟؟؟
سنشهد ما هو اسوا ان لم نتدارك الامر ونربي اطفالنا على الحرية بمعناها الحقيقي والسامي اي مع كل الحدود والخطوط الحمراء اللتي يجب ان ترافقها
" ربي ابنك او ابننتك على المبادئ والاخلاق واحترام ذاته وغيره ثم اطلق سراحه ودعه يعيش حياته ولا تخف فمهما زعزع الريح النخلة تعود لمكانها لان اصلها ثابت وضارب في عمق الارض"
ومَن هو المسؤول عن هذه الظواهر السلبية ... ؟؟؟
أهي التربية المنزلية ؟؟ أم مستوى التعليم في جامعاتنا ؟؟ أم إدارة الجامعة ؟؟؟
كلهم مسؤولون، خصوصا التربية الخاطئة"يقال للشباب ممنوع ولا يشرح احد سبب المنع"
ام من ؟؟ اننا نتكلم هنا عن طالب وطالبة جامعيين يفترض ان يكون لهما الوعي الكافي للتفرقة بين ما هو ضروري ومحبوب وما هو مضر ومنبوذ فالطالب انسان راشد يتحمل مسؤولية تصرفاته كاملة غير منقوصة
سلامي للجميع:D

كان ممكن اتقبل كل اشكال النقد للجامعة من نواحي (( التعليم - المعاملة بين الدكتور والطالب - مستوى المناهج - الكادر التدريسي - الاهتمام بالنواحي التطبيقية والحياتية - التسلسل الاداري اللي ما اله طعمة ))
كل هي المجالات لو كنت حاكي فيها كان ممكن اتقبلها بصدر رحب كبير كوني اكتر المنتقدين لهي النقطة
بس انه علاقات الحب ... يعني جامعتنا كاملة ومجتمعنا كامل حتى نجي ننتقد بآخر الجزئيات .. نعم آخر الجزئيات

النقد او عمليات التقييم بدها تكون عن طريق المقارنة بجامعة تانية ممكن نعتبرها (( مصدر مقارنة ))

قارن بين واقع الشاب (( العاطفية متل ما انت مبتني بطرحك )) مع اميركا من ناحية العلاقات العاطفية وتوابعها
ممكن تشوف الوضع طبيعي لا بل جدا طبيعي

هي من ناحية .. من ناحية تانية مستقل انت بالكبت اللي متعرضله الشب او الصبية من النواحي العاطفية ؟!
بقلك في مشاهد بالجامعة ممكن اتدايقك او اتدايقني كوننا ابناء البيئية الشرقية
بس ما فينا ننهر الشاب اللي بقيت كلمة (( بنت )) حلم بمخيلته من ايام الاعدادي وكلشي متعلق فيها (( حرام وعيب وما بصير )) فكيف بدك يتصرف وقت حيكون قاعد جنبها بالمقعد نفسه .!

تحية طيبة على الموضوع الهام والطرح الاكثر من رائع
تعتبر الجامعات من المؤسسات الإجتماعية والعلمية التي يُلقى على عاتقها تخريج دفعات من المثقفين المتعلمين تعليماً عالياً ...

اتفق في موضوعك في اغلب ما ذكرته وانا معك برؤيتك ولكني اختلف في نقطتين ،
الاولى : الجامعات مؤسسات تعليمية وليست اجتماعية ، لم يتم انشائها بهدف اقامة علاقات بين طلاب الجنسين او الجنس الواحد ولكن الانسان بطبيعة الحال مخلوق اجتماعي ، فلو كان باي مؤسسة فانه سوف ينشئ علاقات بينه وبين الاخرين من جنسه ومن الجنس الاخر وهذا ليش شيئا شائنا او خطيرا طالما لايعوق الهدف الذي تم انشاء الجامعات من اجله ، ولكن اوضح ان الجامعات ليست مؤسسات اجتماعية بل الانسان هو المخلوق الاجتماعي .

الثانية حول دور الجامعات في تخريج مثقفين !!
قال اينشتاين "الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة"
دائما كان يقول لنا استاذ البحث العلمي عند استعانة احد الباحثين من زملائي باحد الكتب الجامعية " هذه كتب مدرسية لا تستعينوا بها الا اذا كان مجال بحثكم يفتقر الى المراجع او الكتب العلمية ولا تجد ما تريد الا في هذه الكتب "
عن تجربة ، استطيع ان اجزم بأن اضعف الكتب واكثرها اخطاء و عدم مراعاة لمنهجية وأصول البحث العلمي هي تلك الكتب الجامعية .
على كل حال المثقف ليس هو خريج الجامعة "قد يكون المثقف خريج جامعة ولكن ليس كل مثقف هو خريج الجامعة" وهذا يفسر كيف يكون انسان ببكالوريا اكثر ثقافة من اخر حاصل على دكتوراة .

لكن أود أن أسأل ...
هل تحوّلت الجامعات التي أماكن لارتياد المحبين والعشاق .. وللتسلية .. وهدر الوقت .. وتناول الأطعمة والمشروبات .. والثرثرة .. والهروب من واقع المنزل وأعماله ؟؟؟؟
هل سنشهد في السنوات القادمة أجيالاً وسلوكيات أسوأ بكثير مما نشهده في أيامنا هذه ؟؟؟
ومَن هو المسؤول عن هذه الظواهر السلبية ... ؟؟؟
أهي التربية المنزلية ؟؟ أم مستوى التعليم في جامعاتنا ؟؟ أم إدارة الجامعة ؟؟؟
أم مَن ؟؟؟
سؤال محيّر بعض الشيء .. لكن هذا هو الواقع ...
ملاحظة : كل ما ذٌكر ليس في إطار التعميم ( ومع إحترامي الشديد للطلبة المحترمين طالبي العلم والمعرفة ) ...
تحياتي لكم جميعاً ... أنتظر مشاركاتكم ....

للأسف فقد محراب العلم قدسيته وأصبح اغلب الطلاب والطالبات يبحثوا عن تحقيق اهداف اخرى غير تحصيل العلم من وراء الذهاب الى الجامعات ، للاسف لدى مجتمعاتنا ثقافة مشوشه تجاه الهدف من الذهاب الى الجامعات ، حيث أصبح هدف الغالبية العظمى هو الحصول على شهادة علمية وينبغي تغيير تلك الثقافة لان الهدف الرئيسي هو تحصيل العلم وليس الشهادة .
اما عن الظواهر السلبية فأنا ارى ان المسئولية تقع على عاتق الجميع ، للاسرة دور ولادارة الجامعات دور ولاجهزة الدولة دور ولنا كافراد المجتمع دور (اذا اردت التفصيل لهذه الادوار فاطلب)فلا اريد ان اطيل .

شكرا لك على الطرح الجيد .

.................................................. ......

كنت كاتبه رد وفضلت امحيه لهيك هيك صار..
نقحو الموضوع متل قبل شوي..

بصراحة مافيني علق لانو الكلام مزبوط
انا الجامعة كانت مشكلة اهلي لانو نحنا مقيمين بالسعودية وصرت بالجامعة ووقت نزلت وشفت هالشوفات وحتى بابا سأل وشاف مارضي ابدا انو تكون جامعتي بالشام وكمان لانو حكون لحالي واهلي بالسعودية يعني ما بأمن الواحد على بنتو وخصوصا بوضعي
فطلعت وقدمت الجامعة بالسعودية بصراحة اريح للبال انا هاد رأيي

الحق عامن الجامعة اللي بيسكت عن المظاهر المسيئة ...
والحق عالشباب من الجنسين اللي عم يواكبو الغرب بس بالقشور ......
والحق عالكبت اللي بيسببوه الاهل بالمراحل التعليمية السابقة .......

انا معك إنو لازم يصير تصحيح بواقع الجامعات يعني الحالات اللي بتنشأ بالجامعات من علاقات واهية وعروض للأزياء هيدي بتعبر عن حالة غير مريحة في الجامعات بل لازم الجامعات تاخد دورها الريادي ببناء أبناء حقيقيين للوطن
بس أول تعليق وأهم تعليق إنو لحتى نخلي الجامعات تاخد دور ريادي بالبناء مو المطلوب إنو يبطل في علاقات وقصص حب واهية وغير واهية ومو المطلوب إنو يبطل في جنس اذا قصدك هيك كمان
المطلوب إنو يصير في وعي سياسي فكري ثقافي وتكون كل القصص التانية " جنس - علاقات - عروض أزياء" هي قصص كمالية بحياة الطالب-ة الجامعية
تاني تعليق إنو متل ما شايف حضرتك حصرت القصة بالفتيات ..هل هي عادة أن نلقي دوما عيوبنا على الطرف الأضعف ؟
بالنهاية بقول صح لازم يصير تغيير بالجامعات بس مو لصالح تغيير في القشور بل لصالح تغيير في البنية نفسها
اول تغيير واللي لازم تحكي عنه ...هو الأمن السياسي اللي مليان بالجماعات اللي بكون انا ورفيقي لحالنا قاعدين عم نحكي بيوصل خبر لأمن الدولة ...
انا ورفيقي كنا لحالنا بالغرفة بالسكن الجامعي ..عم نثرثر ..ومرتين إنطلبنا على الأمن انا وياه ...وعرفوا كلشي حكيناه بالغرفة اللي كنا فيها لحالنا
لولا يقيني الشديد بصديقي لقلت إنو اللي خبر عنا
بس اللي اتعرضتله انا ..اتعرضله هو ...
هيدا التغيير اللي لازم يصير بالجامعات وقتا ممكن ينتقل الوعي من طالب لتاني ..وأكيد رح بتشوف مظاهر حلوة.
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

كان ممكن اتقبل كل اشكال النقد للجامعة من نواحي (( التعليم - المعاملة بين الدكتور والطالب - مستوى المناهج - الكادر التدريسي - الاهتمام بالنواحي التطبيقية والحياتية - التسلسل الاداري اللي ما اله طعمة ))
كل هي المجالات لو كنت حاكي فيها كان ممكن اتقبلها بصدر رحب كبير كوني اكتر المنتقدين لهي النقطة
بس انه علاقات الحب ... يعني جامعتنا كاملة ومجتمعنا كامل حتى نجي ننتقد بآخر الجزئيات .. نعم آخر الجزئيات

النقد او عمليات التقييم بدها تكون عن طريق المقارنة بجامعة تانية ممكن نعتبرها (( مصدر مقارنة ))

قارن بين واقع الشاب (( العاطفية متل ما انت مبتني بطرحك )) مع اميركا من ناحية العلاقات العاطفية وتوابعها
ممكن تشوف الوضع طبيعي لا بل جدا طبيعي

هي من ناحية .. من ناحية تانية مستقل انت بالكبت اللي متعرضله الشب او الصبية من النواحي العاطفية ؟!
بقلك في مشاهد بالجامعة ممكن اتدايقك او اتدايقني كوننا ابناء البيئية الشرقية
بس ما فينا ننهر الشاب اللي بقيت كلمة (( بنت )) حلم بمخيلته من ايام الاعدادي وكلشي متعلق فيها (( حرام وعيب وما بصير )) فكيف بدك يتصرف وقت حيكون قاعد جنبها بالمقعد نفسه .!

أبو طوني مشكور عالرد عني
أوافقك جدا
بس اضافة :أنو سيادة الكاتب انتي ما فيك تحكم على علاقة بين شب و بنت انها علاقة كذب و دجل و نفاق و اللي بدك ياه من خلال النظر اليهم فقط
الحب مختلف ما الو قاعدة يعني ما كل الناس لازم تحب بنفس طريقتك
:D

جامعات ايام زمان كانن للدراسه لاكن هلا صارو للصحبه ما بين الشاب والصبايا + اخر الموضات

لدرجة انو لما اجاء لعنا دكتور من جامعه اكسفورد حكا انو هاي مو جامعه هاي مكان لعرض الازياء

اول شي ..... لازم نشوف الجانب الاساسي للجامعة .... الا هو التعليم


لو صار التعليم مضبوط و يرتقي الى اعلى المستويات ..... تنتهي نص المشاكل

و نص الطلبة بدل ما يفوتوا لكافتيريا الجامعة ...... يدخلوا المحاضرة و يستفادوا



طبعا هناك طلبة اساسا ما يحبوا العلم و المحاضرات بس هذول قليلين و ممكن السيطرة عليهم في حال انضبط مستوى التعليم ......



بالنسبة لعلاقات الحب الموجودة مو عيب ابدا ما دام العلاقة محترمة ...... و هي مو اسوا من الشلل و العلاقات السيئة و التدخين الكثيف و الدوام بالكافيتيريا !!!


ظاهرة اللبس المو محتشم ... ايضا ظاهرة سيئة ...



يمكن نحتاج الى اعادة نظر بالتعليم ككل .....

هي يا شباب تدعى جامعة ولها من اسمها الكثير ,فهي تجمع كافة ألوان الطيف المجتمعي ,بتشوف فيها طالبة العلم وبائعة الهوى بتشوف فيها طالب العلم وبتشوف فيها القواد , انت بس دقق و بتشوف لسا أنماط كتير . بس كلو تحت اسم طالب علم .
وبعد أن يجتمعوا ماذا سيحصل ؟

لكن أود أن أسأل ...
هل تحوّلت الجامعات التي أماكن لارتياد المحبين والعشاق .. وللتسلية .. وهدر الوقت .. وتناول الأطعمة والمشروبات .. والثرثرة .. والهروب من واقع المنزل وأعماله ؟؟؟؟

هاد هوي اللي عم بيصير بالجامعات حتى تناول الاطعمة والمشروبات صار فيا شوفت حال
هل سنشهد في السنوات القادمة أجيالاً وسلوكيات أسوأ بكثير مما نشهده في أيامنا هذه ؟؟؟
ومَن هو المسؤول عن هذه الظواهر السلبية ... ؟؟؟
أهي التربية المنزلية ؟؟ أم مستوى التعليم في جامعاتنا ؟؟ أم إدارة الجامعة ؟؟؟
أم مَن ؟؟؟
الشي اللي عم يصير هالايام بالجامعات سببو النظرة اللي اخدينا الطلاب عن الجامعة من قبل
يعني وقت يكونو بالمدرسة بياخدو فكرة ع انو بالجامعة رح يتحررو من كل القيود انو خلص كبرو وهنن مسؤولين ع حالن واكيد للاهل دور كبير من الناحية التربوية إضافة لادارة الجامعة يعني تحاول تعدل الوضع شوي
مو تدخل بكل شي لانو اكيد مارح يكون من صالحن ولا من صالح الطالب هالتدخل بس انو يحاولو يغيرو ولو 10 بالمية من اللي عم يصير وهزا بفرض قوانين مو صارمة صارمة بس انو متقبلة من طرف اغلبية الطلاب



تحياتي لكم جميعاً ... أنتظر مشاركاتكم ....
مرسي كتير عالموضوع انو موضوع كتير حلو وكل الجامعات بالعالم العربي عم تمر بهالظاهرة

الهدف لم يعد هدفا أصبح وسيلة للهروب من الذات ..........وان كانت المسؤلية مشتركة لتخلف مناهجنا ووسائلنا التربوية وقصور الرؤى ........موضوع قيم للذي يدرك خطورته على الحاضر والمستقبل


الأخ أبو عمير

أشاطرك الرأي واسمح لي بأن أضيف نقطة مهمة ألا وهي ( غياب الهدف )

فمعظم شبابنا إن تسألهم ما هو هدفكم من دخولكم الجامعة ستشاهد فيهم حالة من الكمون الطويلة قبل الاجابة

وقد لا تجد إجابة على سؤالك هذا من قبلهم

أسعدني مرورك

تقبل تحياتي بكل الود

الثانية حول دور الجامعات في تخريج مثقفين !!
قال اينشتاين "الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة"
دائما كان يقول لنا استاذ البحث العلمي عند استعانة احد الباحثين من زملائي باحد الكتب الجامعي
على كل حال المثقف ليس هو خريج الجامعة "قد يكون المثقف خريج جامعة ولكن ليس كل مثقف هو خريج الجامعة" وهذا يفسر كيف يكون انسان ببكالوريا اكثر ثقافة من اخر حاصل على دكتوراة .

سمحلي عارضك جملة وتفصيلا على كل كلمة قلتها (( حتى على كلام انشتاين إلي اغلب الظن مراد به غير المقصود والخطأ بيرجع للترجمة ))
من نقطة الربط بين الجامعة والثقافة والعلم بعتقد لازم تكون القصة اوضح بالنسبة النا في بالاخير اشياء اسمها (( السهل الممتنع )) بعتقد ايجاد علاقة الربط بين الاشياء السابقة بتندرج فيها لأن مافي شي اصعب من اثبات البديهيات اذا ما كان الرجل المثقف او الحاصل على الشهادة هوي الرجل المتعلم فشو فائدة شهادته ؟!
بالاصل شو هية شهادته ؟! شو هوي الشي اللي عما يدرسه ؟! علم ولا فن من فنون الرقص الشعبي ؟!

مفهوم الثقافة عنا مفهوم كتير خاطئ وجدا محدود كون المثقف عنا هوي مين بيحمل معلومات اكتر ومين بيعرف اسماء عواصم دول اكتر ومبين حفظان كام مرة اخدت البرازيل كاس العالم وبأي سنة وشو اسم الملعب اللي انعلبت فيه المباريات بخصوص مفهوم الثقافة السابق بسمح لنفسي اعلن : بمتلك فلاشة 8 غيغا ممكن تخزن معلومات اكتر من كل مثقفي سورية مجتمعين .\ طبعا اذا كان هاد هوي فعلا الثقافة المراد منها .

بخصوص

عن تجربة ، استطيع ان اجزم بأن اضعف الكتب واكثرها اخطاء و عدم مراعاة لمنهجية وأصول البحث العلمي هي تلك الكتب الجامعية .
يا هم لالي يا هم لالي اكثرها اخطاء ؟! عدم مراعاة المنهجية واصول البحث العلمي ؟!

انا بعاكسك 500 بالمية حول هي النقطة لا بل الخطأ المقترف بالكتب الجامعية (( حتى بالكتب المدرسية )) تقديس المنهجية الجامدة وتصميم الكتاب على اصول البحث العلمي فقط !! والابتعاد بشكل كامل على طرق الجذب والتشويق بسبب الاهتمام الكامل باساليب البحث العلمي والمنهج الأكاديمي كتبنا بسبب اتباعها لمنجية ثابتة فقدت رونقاانا مثلا من الاشخاص اللي بعانوا بقراءة الكتب الجامعية لكني بلتهم بقية الكتب بشراهة (( وبقصد بكلمة بقية الكتب المجلات العلمية اللي بتكون متناولة نفس الموضوع في الكتاب الجامعي تماما ))
اسلوب البحث العلمي اللي بقدملك ياه الدكتور المؤلف للكتاب الجامعي (( وحتى بينطبق هاد الحكي على كتب بقية المراحل الدراسية )) بحافظ على المادة بشكل صرف وما بيسمحلك تتغلغل فيها وبتفاصيلها بعكس كتب المجلات والكتب المقالات العليمية اللي بتعتمد على اساليب الشد والجذب لضمان ترويج كتبها وبالتالي بتكون ممتعة بشكل افضل .


وبتبقى فكرة وجود اخطاء بالكتب الجامعية بتبقى قضية معلقة لبين ما اتجيب لنا كتاب بأثبت هاد الشي مع العلم انك بهي الجملة عما تطعن بعدة مؤسسات اهمها الرقابة العلمية على الكتب الجامعية .

من يخترق جدار الحرم الجامعي ويخوض في تفاصيل الحياة الجامعية سيجد نفسه في مكان قد مُزجت فيه علاقات الحب الزائفة ودور للأزياء ومكاناً لتمضية الوقت والتسلية وساحة للتعارف ...

تواجد هي "التفاصيل الجامعيه" شي جدا طبيعي وعادي وما بيتعارض مع هدف التعليم،
وين المشكله ازا البنت راحت تدرس وتحب وتعرض ازياء وتكوّن صداقات..؟؟

الضرر بيصير في حاله وحده فيها بتكون الجامعه ساحه بس لتطوين العلاقات... وبوقتها اللوم مارح يوقع ع الطلاب لانو هيك تصرف بيكون نتيجة الحاله الاجتماعيه والكبت لي عم يعانو منو داخل الاسره والمجتمع... وشي جدا طبيعي انو يستغلو اي فرصه لحتى يحاولو التنفيس عن هاد الكبت...

وبالنسبه لعروض الازياء فكل واحد حر شو يلبس وكيف يلبس ونحنا مو من حقنا نعترض ع الموضوع حتى... ازا مو عاجبنا اللبس ما نلبس متلو وخلصنا،
مابدا كل هلقد يعني... :D

اذا ما كان الرجل المثقف او الحاصل على الشهادة هوي الرجل المتعلم فشو فائدة شهادته ؟


أبو طوني
احترامي
يمكن قصدك يا حبيب شو فائدة ثقافتو
أول شي الحكي المنسوب لانشتاين برأيي حكي سليم
بس بتوقع انو الو قصد و هوا :انو أنا لما بخرج انسان ما بيفهم بهالدنيا غير فيزيا مثلا
انو يعملي دارة و يشعلي ضو يفسرلي تسارع السيارات و ...... هيك
و ما يفهم شي بهالدنيا غير الفيزياء يعني لا كيميا و رياضيات لا سياسي و لا اقتصاد و لا شو هوي وضع بلدو المادي و لا وين موقع بلدو من التطور شلون الأوضاع الماليي
هالوطن يلي قاعد فيه شو بحاجة شو لازمو
أنا اذا ما ربطت الدنيا كلها ببعضها شهادتي متل قلتها
بعدين الثقافة الها فروع عديدة يعني انتي ما فيك تشوف مثقف بكل المجالات مستحيل مع اني ما بحب هالكلمة
الثقافة هيي حصاد و نتاج لثقافات و تجارب ناس تانيين
يعني المثقف اجتماعيا ما لازم يكون دارس اجتماع بيجوز بيفهم بالاجتماع أكتر من العميد :lol:
بس بيجوز ما يقدر و يفيد ببلدنا نتيجة سوء الاختيار للمناصب و الجمود الفكري
بتمنى كون عرفت عبر
و دمت :D

هلاء نحنا مافينا نحكي عن كل طلاب الجامعة بس في نسبة من الطلاب وهي للأسف نسبة عالية وعم تزيد فهي عم تعاني من عقدة نقص او بيحسو حالون انو هنن مابيقدرو يثبتو وجودهون بالمجتمع الا اذا عملو هيك وتعالو على غيرون فهنن مو جايين ليتعلمو جايين بس ليتسلو ويعملو عروض ازياء ويحكو على فلان ويضحكو على علتان لانون فاضيين
اما في نسبة من الطلاب فعلا بينحبو لانو جايين يتعلمو عنجد وبنفس الوقت بيضحكو وبيكونو انيقين ومحترمين وبيحبو المزح طبعا بحدود الادب
ففي نوعين من الطلاب وكل طالب بيختار الرفقات او الشلة للي بتناسبو لانو بكل جامعة من جامعات العالم في شي من هاد اللي انتو عم تحكو عنو
شكرا على الموضوع

ما بعرف وين المشكلة اذا كان في علاقات في الجامعة او غير الجامعة
حتى علاقات الحب وين المشكلة فيها؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم انو ما تتخطى الحدود اذا كان الطالب او الطالبة مجنهد و متابع للمنهج التعليمي وكان الو علاقات طيبة مع زملائه صار مجرم او مخل بالآداب العامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واكيد رايح هالطالب عالجامعة وهو متأنق ولابس احلى ما عندو ماني شايف فيها عيب او لازم يروح وشعرو او شعراتا منكوشة احسن بيكون وبيفهم المنهاج اسرع ؟؟؟؟؟؟؟
او الناس يلي خايفة بناتها تتاكل لانها بتدرس مع شب هالشب انا متاكد انو مش رح ياخد منها شي هي ما بدها تعطيه
طبعا فيه حالات شاذة بس مش الكل او الغالبية من الطلاب رايحة تطق حنك