pivot
01/12/2008, 17:59
في دراستين منفصلتين حول التأثير المتبادل بين الجينات وبين جسم الانسان، ذكرت دراسة اوروبية ان جينات الكولسترول الجيد (الحميد)، تكافح امراض القلب، بينما ذكرت دراسة اميركية ان نمط الحياة الصحي يعزز الجينات ويزيد من مقاومة الجسم للامراض ومن بينها السرطان. وتفترض دراسة مراجعة موسعة اجراها باحثون بريطانيون وهولنديون لبيانات شملت 14 الف شخص، ان وجود احد الجينات قد يزيد مستويات الكولسترول الحميد. ورصدت الدراسة التي نشرت 17 يونيو الماضي في مجلة جمعية القلب الاميركية انخفاضا بنسبة 5 في المائة في حوادث النوبات القلبية لدى الاشخاص الذين وجد لديهم هذا الجين. وهذا ما سوف يساعد الباحثين على تطوير عقاقير لمقاومة امراض القلب.
ومن المعلوم لدى الخبراء ان خفض مستويات الكولسترول السيء، المنخفض الكثافة، في الدم، يساعد على حماية القلب، ولذلك طورت ادوية لتقليل هذا النوع من الكولسترول مثل أدوية “ستاتين”.
الا ان العلاقة بين مستويات الكولسترول الجيد، العالي الكثافة، على القلب تظل اقل وضوحا. وقد تمكن الفريق العلمي من باحثين في جامعتي كمبردج البريطانية وغروننغت الهولندية من دمج نتائج نحو 100 من الدراسات التي شملت 147 الفا من الاشخاص حول العالم. وقال الدكتور جون دانيش الذي اشرف على الدراسة ان النتائج تدعم فكرة ان بالامكان درء حدوث امراض القلب بزيادة مستويات الكولسترول الجيد.
وفي الدراسة الثانية قال باحثون أميركيون إن تغييرات شاملة في نمط الحياة، تشمل تناول وجبات ذات قيمة غذائية أفضل والمزيد من التمرينات، لن تساعد فقط على تقوية بنية الجسم فحسب بل ستقود ايضا الى تغيرات سريعة وجذرية على المستوى الجيني.
وفي دراسة صغيرة، راقب الباحثون 30 رجلا معرضين بدرجة ضعيفة للإصابة بسرطان البروستاتا قرروا الابتعاد عن العلاج التقليدي مثل الجراحة والاشعاع والعلاج بالهرمونات. ولكن الرجال أجروا بدلا من ذلك تغييرات جذرية في أنماط حياتهم استغرقت ثلاثة اشهر، وشملت تناول وجبات غنية بالفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات ومنتجات الصويا، وكذلك تمرينات معتدلة مثل المشي لمدة نصف ساعة يومياً، وايضا قضاء ساعة في التدريب للتحكم في التوتر العصبي.
وكما كان متوقعاً تراجع وزن المشاركين وتراجع ضغط الدم لديهم ولمسوا تحسناً في صحتهم، ولكن الباحثين وجدوا تغيرات عميقة اكثر عندما أجروا مقارنة على انسجة حية مستأصلة من مرضى بالبروستاتا قبل تغييرات نمط الحياة وبعدها.
وعقب الأشهر الثلاثة، سجل الرجال تغيرات في نشاط قرابة 500 جين.
وزاد نشاط الجينات المقاومة للأمراض، بينما تراجع عدد الجينات الداعمة للامراض؛ ومنها المسببة لسرطان البروستاتا والثدي. ونشرت الدراسة التي اجراها فريق برئاسة الدكتور دين اورنيش، رئيس معهد ابحاث الطب الوقائي في سوساليتو بولاية كاليفورنيا، في دورية الاكاديمية الوطنية للعلو
ومن المعلوم لدى الخبراء ان خفض مستويات الكولسترول السيء، المنخفض الكثافة، في الدم، يساعد على حماية القلب، ولذلك طورت ادوية لتقليل هذا النوع من الكولسترول مثل أدوية “ستاتين”.
الا ان العلاقة بين مستويات الكولسترول الجيد، العالي الكثافة، على القلب تظل اقل وضوحا. وقد تمكن الفريق العلمي من باحثين في جامعتي كمبردج البريطانية وغروننغت الهولندية من دمج نتائج نحو 100 من الدراسات التي شملت 147 الفا من الاشخاص حول العالم. وقال الدكتور جون دانيش الذي اشرف على الدراسة ان النتائج تدعم فكرة ان بالامكان درء حدوث امراض القلب بزيادة مستويات الكولسترول الجيد.
وفي الدراسة الثانية قال باحثون أميركيون إن تغييرات شاملة في نمط الحياة، تشمل تناول وجبات ذات قيمة غذائية أفضل والمزيد من التمرينات، لن تساعد فقط على تقوية بنية الجسم فحسب بل ستقود ايضا الى تغيرات سريعة وجذرية على المستوى الجيني.
وفي دراسة صغيرة، راقب الباحثون 30 رجلا معرضين بدرجة ضعيفة للإصابة بسرطان البروستاتا قرروا الابتعاد عن العلاج التقليدي مثل الجراحة والاشعاع والعلاج بالهرمونات. ولكن الرجال أجروا بدلا من ذلك تغييرات جذرية في أنماط حياتهم استغرقت ثلاثة اشهر، وشملت تناول وجبات غنية بالفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات ومنتجات الصويا، وكذلك تمرينات معتدلة مثل المشي لمدة نصف ساعة يومياً، وايضا قضاء ساعة في التدريب للتحكم في التوتر العصبي.
وكما كان متوقعاً تراجع وزن المشاركين وتراجع ضغط الدم لديهم ولمسوا تحسناً في صحتهم، ولكن الباحثين وجدوا تغيرات عميقة اكثر عندما أجروا مقارنة على انسجة حية مستأصلة من مرضى بالبروستاتا قبل تغييرات نمط الحياة وبعدها.
وعقب الأشهر الثلاثة، سجل الرجال تغيرات في نشاط قرابة 500 جين.
وزاد نشاط الجينات المقاومة للأمراض، بينما تراجع عدد الجينات الداعمة للامراض؛ ومنها المسببة لسرطان البروستاتا والثدي. ونشرت الدراسة التي اجراها فريق برئاسة الدكتور دين اورنيش، رئيس معهد ابحاث الطب الوقائي في سوساليتو بولاية كاليفورنيا، في دورية الاكاديمية الوطنية للعلو