(1)


<FONT color=#000000><FONT size=4>منذ ان فقدتك <SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 10pt; COLOR: #444444; mso-ascii-font-family: Verdana; mso-hansi-font-family: Verdana">

:shock::shock::shock:
ما في شي :?

(1)
مند ان فقدتك
وأنا انتقل من فقد الى فقد
ومن خواء الى خواء
ومن فراغ الى فراغ
ومن محاوله الى محاوله!
جربت بعدك كي أنساك كل شيء
الا...حب رجل سواك!

(2)
ربما كتبت لك كثيرا...لكني لم أقل لك الكثير!
لم تمهلني ظروفي وظروفك
لقول الكثير الدي كنت أود قوله لك يوما !!
فقد جئتني مسرعا..وغادرتني مسرعا!
كحلم المحموم/كغفوة المنهك/كغمضة العين/كرمشة الهدب!
وكان كل ما أخبئه لك من حديث يتلاشى
ويتطاير كالعهن المنفوش
تحت رياح فرحة الصدفة التي
جاءت بك الي!

حزنك اصابني بالصمميم تحياتي الك :D

(3)
وبرغم اختلاف البطون التي حملتنا
لكنني كنت أشعر دائما انك توأمي..الدي لاعبني في البطن نفسها
وتناوب على حبل المشيمة معي
فتنفس معي...وأكل وشرب معي!
وخرج للحياة معي!
(4)
أحببتك كثيرا!
وبرغم صمتك أمام تيار مشاعري
وبرغم هدوئك أمام طوفان نزفي
ورغم صمودك امام بركان حروفي
لم يساورني الشك يوما بوجود قلبك بين أضلعك
ولم أشك للحظه في كونك
انسان لا يمت للتماثيل بصله
فكنت أعلل صمتك بخدلان ظروفك لك!
بارهاقك
بانهاكك!
بالانس
بالجن
بكل الاشياء البريئة الاخرى!
تفننت باتهام الدئب وقدفته بدم قلبي
أكثر من مره!
لكني..لم أتطرق يوما ..لـــــــــــــــــــ خدلانك لي!
كنت أجملك ..حتى بيني وبين نفسي!

(5)
كان لي معك في خيالي عالمي الخاص بك !
بك وحدك!
فكنت اتساءل دائما!
متى سأمسك يدك!
متى سأمشي ويدي بيدك!
متى سأختبىء خلفك!
متى سأحتمي بك!
كي لا يرعبني ظلام المساء..وصوت الهواء خلف نافدتي!

(6)
في المرحلة الاعدادية!
سمعت رفيقاتي يتهامسن عن أسرارهن بتكتم
ويتضاحكن بخبث أطفال على عتبة البلوغ
كنت أصغرهن سنا..وكنت أنزوي بعيدا عنهن
فحديثهن كان يخجل طفولتي
وحين لمحت الطفولة تلوح لي مودعة
اخفيت الامر عن الجميع..
ورحبت بمراهقتي بتكتم حاد!
وأنت كنت في حياتي ..سرا..كــ سر المراهقة والبلوغ
أخفيتك عن الجميع ...حتى أقربهن الي!
(7)
وحين كنت في المرحلة الثانـــوية!
سمعت صديقاتي يتفاخلرن بحكاياتهن الغرامية
بصور/برسائل/بقصائد فرسانهن
لم يكن لدي صديق
لأن أمي كانت تلقنني دائما:
(يا ابنتي!..من يحفظ الله يحفظه
يا ابنتي.. من يحفظ الله يحفظه
ياابنتي .. من يحفظ الله يحفظه )
ربما لهدا ضاعت صديقاتي على دروب الحياة..
وما ضعت أنا!

(8)
وحين كنت في المرحلة الجامعية!
أعجبت بأستادي الجامعي
كان يفصل بيني وبينه أربعون عاما أو أكثر!
كانت صديقاتي يعلقن على تغير لون وجهي عند رؤيته وارتعاش أطراف يدي خجلا منه
وحدي كنت أعلم لمادا أعجبت بدلك الرجل المسن في دلك العمر
ولمادا خفق قلب ربيعي ..لــــــ خريفه!
لم يكن دلك الشعور حبا !
كنت أرى فيه.....صورة أبـــــــي!
(9)
وحين التقيتك!
قاومت دخولك عالمي قدر استطاعتي!
وتعلم وحدك كم قاومت!
كنت أتهرب من رجل جاء في غير اوانه!
كنت أقاوم طوفان رجل جاءني بكل حاجته للحب كنت أكره ان أكون دلك الوقت الضائع في حياة رجل منهك!
كنت أرفض ان أكون وجبة سريعة على الطريق السريع !
باختصار!!
كنت أجنب نفسي عناء حكاية حب فاشلة!
ومع كل هدا الحدر ..أحببتك!
أتعلم الى أي درجة أحببتك؟
لدرجة اني!!!!!
بعدكل اطمئنان عليك
كنت أسجد لله شاكره!
وبعد كل هاتف معك
كنت أسجد لله شاكره!
لا تندهش!
نعم ....فعلتــــــــها!!
ولن تفعلها امرأه بعدي!

كم هو عميق جرحك وكم هو كبير حزنك
لا تدعي الياس يتمكن منك
فهو كالسرطان اذا تمكن من انسان يقتله

لن ترحمه الهة الحب
لانك احببته بصدق

ودي لك

واااااااااااااو كتير روعه

للأمام دايماً