اللامنتمي
06/12/2008, 06:34
قـَلبي يَتـَآكَلُ الآن ,.
كـَ رَغِيفِ قـَمح ٍ يَنقـُرُهُ نـَورَسٌ جَريح
أَفتـَحُ دَفاتِرا ً كَانت لـِ عَينـَيكِ حِبري وَ أُنادي الوَقتَ أَن يَعودَ وَ لَو قلِيلا ً للوَارء.
اُريدُ أَن أَكتـُبَ لكِ كَلاماً لا يُقعِدُ الرِّيحَ عَلى عَتـَبَةِ الصَّفير
كَمَا أَني وَ مُذ أَحبَبتـُكَ أَرَدتُ لـِ قـَلبي أَن يَتـَغلفَ بـِ الفـَرَح
فـَ مِن زمَن ٍ بَعيد لم أَفرَح كَما فـَرحتُ بـِ رفقـَتك
وَ مُذ قـَدَر ٍ شَرِس ٍ لم أكتـُب دُونَ أَن يُخالِط َ عِطرُكِ رائِحَتي
إِنّي أَتـَنفـسُ بـِ بُطء , ُأحاوِلُ أَن لا أَختـَنِق حَتى لا يَزِيدَ مُعَدَّلُ خَسـارَاتِي الخالِدة
وَ لـِ هَذا تـَكَبَّدتُ زمهَريرَ الصَّمتِ القاتِل ,.
يَا أنثى الحِكايَة وَ يا قائِدة الدَّم ِ بـِ عُرُوقِي , إني لا أَبيعُ أَشـيائِي الحَبيباتِ
كَمَا أَني لا أتقِنُ غـَيرَ الدَّهشَـة وَ الدَّمع الأزرَق ,.
بـِ الأَمّـس ِ فقط أَدرَكتُ أَني عَنكِ لن أَحيد وَ أَني غَيرُ قـَادِر ٍ عَلَى الحَياةِ إِن مَضـَيتُ دونَ روحك
بـِ الأَمـّس ِ فقط شَـعَرتُ كَما لم يشـعُر رجلٌ عَاشِقٌ مِثلِي بـِ العَجز ِ وَ اليُتم ِ وَ الوَجَع ِ وَ البُكاء
لم أَنمْ جَيدا ً يا أنتِ
لم أَقرأ عَلى أخي الصَغير حكَايَة ً مِن حَكايَايَّ المُمِلة
لم أَكتـُب شَـيئاً بـِ مُذكرَاتِي الشَّـخصِيَة " في دَفتري الأحمَر "
لم ُألقي تـَحِيَّة َ الصَّباح ِ عَلى أُمِّي وَ لم أَشـرَب قـَهوتي السَوداء
كَما أَني وَقـَفتُ عَلَى الرَّصِيفِ أَنتـَظِرُ سَـيَّارَةَ الأجرَة , فـَ انتابَنِي حُزنُ الأَنبياءِ سَـاعَة َ العِصيَان
أَحسَـستُ أَني هُنا وَ لَسّـتُ هُنا ، شَـيءٌ بي يَتـَبخـَّر , شَـيءٌ يَتبَللُ بـِ رَائِحَةِ البُكاءِ الأَبيَض
وَ كَأنَّ أَطرَافَ جَسَـدِي أَصبَحَت قِطعَة ً مِنَ الرُّخام ِ الذابل.
فـَ هَل حَصَلَ كُلُّ مَا حَصل لأَني ُأحِبُّك ؟
أَم أَنَ الكَائِنَ الرَّابـِضَ بـِ دَاخِلِي يَزأرُ كـَ أَسَـد ٍ مَطعُون ٍ بـِ خَاصِرَتهِ ، مَطرُود ٍ مِن عَرِينهِ المُحتـَرق ؟
لماذا يَقِفُ إحتِضَاري مَشـنوقا ً كـَ فارِس ٍ نـَبيل ٍ كَسَـروا حُسَـامَهُ وَ قـَتلوا الخـَيل ؟
لماذا يَزدادُ بُؤبُؤ ُ عَيني سَـوادا ً لـِ تـَغِيمَ بيَّ الدُنيا فـَ لا أشـتـَهِي غَيرَ مَلمَـس كَفك ؟
كَيفَ أزورُ كوخـَنا البَحريِّ دُونَ أَن أَلمَحَ طيفـَكِ بَينَ زِحَام ِ الخـَلق ؟
كَيفَ لي أَن أحيا دُونـَكِ وَ قـَلبي الذي يَعتَصِرُهُ حُوتُ الحُزن ِ يَرفـَعُ راياتِ إنهزَامَاتِ ؟
أَتـَدري أَني أَكتـُبُ وَ الدمعُ الأزرقُ يَسـيلُ عَلى خـَدِّي ؟
أَتـَدري أَني ُأحِبُّك ؟
وَ أَيمُ اللهِ لن تسـكُنني إمرأة ٌ غَيرُك
فـَ لسّـتُ أَرضـَى بـِ غـَيركِ حَبِيبة ً وَ لَسّـتُ أَحِنُّ لـِ وَطَن ٍ لا يَحمِلُ هُوِّيتنا السَـلبية
وَ بـِ اللهِ وَ اللهِ وَ اللهِ وَ ذاكَ الذي زَرَعَ بـِ رَحِم ِ السَّـمَاءِ أقدارا ً مِن مَطر ٍ وَ بَرد
سَـأَعبُدُكِ عِشـقا ً / دِفئا ً فـَ قـُولي لـِ دَمِي أَن يَكُفَّ عَن ِ الإحتِرَاق ِ
وَ خـُذيني إِليك ,.
حَيث ُ ألقـِّنُ انتظارك ِ أَبجَديَة َ الغـَرام
حَيثُ يَسّـكُنُ الحُلُمُ ضـَفائِرَ السَماء
حَيثُ تـَغرَقُ سُـفـُنُ الوَردِ لـِ يَطفو نرجـِسُ الإِرتِواء ِ عَلى سَطح ِ الوجع ِ وَ الإنتِشاء ,.
كـَ رَغِيفِ قـَمح ٍ يَنقـُرُهُ نـَورَسٌ جَريح
أَفتـَحُ دَفاتِرا ً كَانت لـِ عَينـَيكِ حِبري وَ أُنادي الوَقتَ أَن يَعودَ وَ لَو قلِيلا ً للوَارء.
اُريدُ أَن أَكتـُبَ لكِ كَلاماً لا يُقعِدُ الرِّيحَ عَلى عَتـَبَةِ الصَّفير
كَمَا أَني وَ مُذ أَحبَبتـُكَ أَرَدتُ لـِ قـَلبي أَن يَتـَغلفَ بـِ الفـَرَح
فـَ مِن زمَن ٍ بَعيد لم أَفرَح كَما فـَرحتُ بـِ رفقـَتك
وَ مُذ قـَدَر ٍ شَرِس ٍ لم أكتـُب دُونَ أَن يُخالِط َ عِطرُكِ رائِحَتي
إِنّي أَتـَنفـسُ بـِ بُطء , ُأحاوِلُ أَن لا أَختـَنِق حَتى لا يَزِيدَ مُعَدَّلُ خَسـارَاتِي الخالِدة
وَ لـِ هَذا تـَكَبَّدتُ زمهَريرَ الصَّمتِ القاتِل ,.
يَا أنثى الحِكايَة وَ يا قائِدة الدَّم ِ بـِ عُرُوقِي , إني لا أَبيعُ أَشـيائِي الحَبيباتِ
كَمَا أَني لا أتقِنُ غـَيرَ الدَّهشَـة وَ الدَّمع الأزرَق ,.
بـِ الأَمّـس ِ فقط أَدرَكتُ أَني عَنكِ لن أَحيد وَ أَني غَيرُ قـَادِر ٍ عَلَى الحَياةِ إِن مَضـَيتُ دونَ روحك
بـِ الأَمـّس ِ فقط شَـعَرتُ كَما لم يشـعُر رجلٌ عَاشِقٌ مِثلِي بـِ العَجز ِ وَ اليُتم ِ وَ الوَجَع ِ وَ البُكاء
لم أَنمْ جَيدا ً يا أنتِ
لم أَقرأ عَلى أخي الصَغير حكَايَة ً مِن حَكايَايَّ المُمِلة
لم أَكتـُب شَـيئاً بـِ مُذكرَاتِي الشَّـخصِيَة " في دَفتري الأحمَر "
لم ُألقي تـَحِيَّة َ الصَّباح ِ عَلى أُمِّي وَ لم أَشـرَب قـَهوتي السَوداء
كَما أَني وَقـَفتُ عَلَى الرَّصِيفِ أَنتـَظِرُ سَـيَّارَةَ الأجرَة , فـَ انتابَنِي حُزنُ الأَنبياءِ سَـاعَة َ العِصيَان
أَحسَـستُ أَني هُنا وَ لَسّـتُ هُنا ، شَـيءٌ بي يَتـَبخـَّر , شَـيءٌ يَتبَللُ بـِ رَائِحَةِ البُكاءِ الأَبيَض
وَ كَأنَّ أَطرَافَ جَسَـدِي أَصبَحَت قِطعَة ً مِنَ الرُّخام ِ الذابل.
فـَ هَل حَصَلَ كُلُّ مَا حَصل لأَني ُأحِبُّك ؟
أَم أَنَ الكَائِنَ الرَّابـِضَ بـِ دَاخِلِي يَزأرُ كـَ أَسَـد ٍ مَطعُون ٍ بـِ خَاصِرَتهِ ، مَطرُود ٍ مِن عَرِينهِ المُحتـَرق ؟
لماذا يَقِفُ إحتِضَاري مَشـنوقا ً كـَ فارِس ٍ نـَبيل ٍ كَسَـروا حُسَـامَهُ وَ قـَتلوا الخـَيل ؟
لماذا يَزدادُ بُؤبُؤ ُ عَيني سَـوادا ً لـِ تـَغِيمَ بيَّ الدُنيا فـَ لا أشـتـَهِي غَيرَ مَلمَـس كَفك ؟
كَيفَ أزورُ كوخـَنا البَحريِّ دُونَ أَن أَلمَحَ طيفـَكِ بَينَ زِحَام ِ الخـَلق ؟
كَيفَ لي أَن أحيا دُونـَكِ وَ قـَلبي الذي يَعتَصِرُهُ حُوتُ الحُزن ِ يَرفـَعُ راياتِ إنهزَامَاتِ ؟
أَتـَدري أَني أَكتـُبُ وَ الدمعُ الأزرقُ يَسـيلُ عَلى خـَدِّي ؟
أَتـَدري أَني ُأحِبُّك ؟
وَ أَيمُ اللهِ لن تسـكُنني إمرأة ٌ غَيرُك
فـَ لسّـتُ أَرضـَى بـِ غـَيركِ حَبِيبة ً وَ لَسّـتُ أَحِنُّ لـِ وَطَن ٍ لا يَحمِلُ هُوِّيتنا السَـلبية
وَ بـِ اللهِ وَ اللهِ وَ اللهِ وَ ذاكَ الذي زَرَعَ بـِ رَحِم ِ السَّـمَاءِ أقدارا ً مِن مَطر ٍ وَ بَرد
سَـأَعبُدُكِ عِشـقا ً / دِفئا ً فـَ قـُولي لـِ دَمِي أَن يَكُفَّ عَن ِ الإحتِرَاق ِ
وَ خـُذيني إِليك ,.
حَيث ُ ألقـِّنُ انتظارك ِ أَبجَديَة َ الغـَرام
حَيثُ يَسّـكُنُ الحُلُمُ ضـَفائِرَ السَماء
حَيثُ تـَغرَقُ سُـفـُنُ الوَردِ لـِ يَطفو نرجـِسُ الإِرتِواء ِ عَلى سَطح ِ الوجع ِ وَ الإنتِشاء ,.