sona78
12/12/2008, 12:19
هاجم رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني امس، »بعض« الدول الإسلامية التي اتهمها »بالتعاون« مع إسرائيل لمحاصرة قطاع غزة، في وقت تستعد ايران اليوم الجمعة لتنظيم تظاهرات في كل أنحاء البلاد، للتنديد بالحصار والصمت العربي تجاهه.
وقال لاريجاني متوجها الى »بعض« الدول الإسلامية »ألا تشعرون بالخجل وانتم تنفقون الدولارات لإنقاذ الأميركيين من أزمتهم، بينما يعاني الشعب الفلسطيني من الحصار؟ سيبقى هذا وصمة عار في تاريخكم«. وأضاف »لا تتصوروا أن هذا الحصار سيعالج مشاكل أميركا وإسرائيل، لأن إسرائيل تواجه في داخلها مشاكل جدية بعد الهزيمة التي تلقتها علي يد حزب الله، لذا فإنها فرضت الحصار على قطاع غزة للهروب من هذه المشاكل«.
وتطرق لاريجاني إلى مؤتمر حوار الأديان الذي عُقد في تشرين الثاني الماضي في نيويورك برعاية سعودية، وقال »إن نتائج المؤتمر الذي انعقد بمشاركة بعض حكومات الدول الإسلامية التي باعت نفسها بثمن بخس، هي ما نشهده حاليا في فلسطين وقطاع غزة«. واعتبر أن هذه الدول غير قادرة على المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني. وتابع »من الممكن أن ينفذ الكيان الصهيوني أعمالا إجرامية في غزة، إلا أن هذا الأمر يعود بالخزي عليكم«.
ورأى لاريجاني ان المقاومة التي أظهرها »حزب الله« خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز العام ،٢٠٠٦ »غيّرت أوضاع المنطقة«، مشيرا إلى رهان البعض على خسارة الحزب وخلق مشكلة جديدة لإيران. وذكّر بان مرشد الجمهورية الايرانية آية الله السيد علي خامنئي قال آنذاك انه »زمن المقاومة في سبيل الله وستدعم جند الله حزب الله إذا استمر في صموده ومقاومته«.
وكان »الهلال الأحمر الايراني« أعلن امس الأول انه ينوي إرسال سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية الى قطاع غزة وخرق الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع. وقال الأمين العام للهلال الأحمر الايراني احمد موسوي، »سنرسل شحنة زنتها الف طن على متن سفينة الى غزة مطلع الأسبوع المقبل«، الذي يبدأ غدا السبت في ايران. واضاف »من الممكن ان يتم اعتراض سفينتنا كما حصل مع السفينة الليبية« قبل أيام.
وبحسب موسوي، الذي لم يوضح تحت اي علم ستبحر السفينة التي ستنقل هذه المساعدات الى غزة، فإن طهران حاولت عبثا إيصال هذه المساعدات عبر مصر. وقال »للأسف لم تسمح لنا مصر حتى الآن بإرسال هذه المساعدات عبر الطائرة«، وتشمل ٥٠٠ طن من القمح و٢٠٠ طن من السكر و٢٠٠ طن من الأرز و٥٠ طنا من زيت الطعام و٥٠ طنا من المواد الطبية.
في موازاة ذلك، يستعد الإيرانيون اليوم الجمعة لتنظيم تظاهرات »في كل أنحاء البلاد« احتجاجا على حصار غزة »في ظل صمت عالمي مريب«. وكانت طهران شهدت الاثنين الماضي تجمعاً احتجاجياً للطلبة الجامعيين امام مكتب رعاية المصالح المصرية، رفضاً لموقف الحكومة المصرية تجاه حصار غزة، حيث رددوا هتافات منددة بالرئيس المصري حسني مبارك، بينها »الموت لمبارك«.
وقد شنت صحيفتان مصريتان حكوميتان، هجوما على الحكومة الايرانية بسبب هذه التظاهرات. ووصفت يومية »روز اليوسف« هذه التظاهرات بـ»المنحطة«، وطالبت الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات ضد ايران ردا على ذلك، فيما رأت صحيفة »الجمهورية« ان هذه التظاهرات لا تخرج عن »كونها مزايدات سياسية واستخداما للصراع العربي ـ الإسرائيلي للمساومة على الملف النووي الإيراني«.
(»السفير«، ا ف ب، يو بي آي)
وقال لاريجاني متوجها الى »بعض« الدول الإسلامية »ألا تشعرون بالخجل وانتم تنفقون الدولارات لإنقاذ الأميركيين من أزمتهم، بينما يعاني الشعب الفلسطيني من الحصار؟ سيبقى هذا وصمة عار في تاريخكم«. وأضاف »لا تتصوروا أن هذا الحصار سيعالج مشاكل أميركا وإسرائيل، لأن إسرائيل تواجه في داخلها مشاكل جدية بعد الهزيمة التي تلقتها علي يد حزب الله، لذا فإنها فرضت الحصار على قطاع غزة للهروب من هذه المشاكل«.
وتطرق لاريجاني إلى مؤتمر حوار الأديان الذي عُقد في تشرين الثاني الماضي في نيويورك برعاية سعودية، وقال »إن نتائج المؤتمر الذي انعقد بمشاركة بعض حكومات الدول الإسلامية التي باعت نفسها بثمن بخس، هي ما نشهده حاليا في فلسطين وقطاع غزة«. واعتبر أن هذه الدول غير قادرة على المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني. وتابع »من الممكن أن ينفذ الكيان الصهيوني أعمالا إجرامية في غزة، إلا أن هذا الأمر يعود بالخزي عليكم«.
ورأى لاريجاني ان المقاومة التي أظهرها »حزب الله« خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز العام ،٢٠٠٦ »غيّرت أوضاع المنطقة«، مشيرا إلى رهان البعض على خسارة الحزب وخلق مشكلة جديدة لإيران. وذكّر بان مرشد الجمهورية الايرانية آية الله السيد علي خامنئي قال آنذاك انه »زمن المقاومة في سبيل الله وستدعم جند الله حزب الله إذا استمر في صموده ومقاومته«.
وكان »الهلال الأحمر الايراني« أعلن امس الأول انه ينوي إرسال سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية الى قطاع غزة وخرق الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع. وقال الأمين العام للهلال الأحمر الايراني احمد موسوي، »سنرسل شحنة زنتها الف طن على متن سفينة الى غزة مطلع الأسبوع المقبل«، الذي يبدأ غدا السبت في ايران. واضاف »من الممكن ان يتم اعتراض سفينتنا كما حصل مع السفينة الليبية« قبل أيام.
وبحسب موسوي، الذي لم يوضح تحت اي علم ستبحر السفينة التي ستنقل هذه المساعدات الى غزة، فإن طهران حاولت عبثا إيصال هذه المساعدات عبر مصر. وقال »للأسف لم تسمح لنا مصر حتى الآن بإرسال هذه المساعدات عبر الطائرة«، وتشمل ٥٠٠ طن من القمح و٢٠٠ طن من السكر و٢٠٠ طن من الأرز و٥٠ طنا من زيت الطعام و٥٠ طنا من المواد الطبية.
في موازاة ذلك، يستعد الإيرانيون اليوم الجمعة لتنظيم تظاهرات »في كل أنحاء البلاد« احتجاجا على حصار غزة »في ظل صمت عالمي مريب«. وكانت طهران شهدت الاثنين الماضي تجمعاً احتجاجياً للطلبة الجامعيين امام مكتب رعاية المصالح المصرية، رفضاً لموقف الحكومة المصرية تجاه حصار غزة، حيث رددوا هتافات منددة بالرئيس المصري حسني مبارك، بينها »الموت لمبارك«.
وقد شنت صحيفتان مصريتان حكوميتان، هجوما على الحكومة الايرانية بسبب هذه التظاهرات. ووصفت يومية »روز اليوسف« هذه التظاهرات بـ»المنحطة«، وطالبت الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات ضد ايران ردا على ذلك، فيما رأت صحيفة »الجمهورية« ان هذه التظاهرات لا تخرج عن »كونها مزايدات سياسية واستخداما للصراع العربي ـ الإسرائيلي للمساومة على الملف النووي الإيراني«.
(»السفير«، ا ف ب، يو بي آي)