sona78
16/12/2008, 15:54
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// عراقي يضرب بالحذاء صورة لبوش كتب عليها مجرم حرب خلال تظاهرة دعم للزيدي في النجف امس (ا ب)
هب الشارع العراقي، أمس، للدفاع عن »بطله« مراسل قناة »البغدادية« منتظر الزيدي، الذي أعاد إليه بعضاً من كرامته بوجه الاحتلال الأميركي عندما ضرب الرئيس جورج بوش بحذائه، وطالب متظاهرون عراقيون ساروا في معظم المدن العراقية بالإفراج عن الزيدي المعتقل في المنطقة الخضراء والذي حاولت الحكومة العراقية المحرجة التشكيك في دوافعه!
وكان الزيدي رمى بوش بحذائه، أمس الأول، وصرخ بوجهه »هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي، يا كلب«، ثم اتبعها بالثانية وصرخ »هذه من اليتامى والأرامل وأولئك الذين قتلوا في العراق«.
ومنتظر الزيدي، من مواليد العام ١٩٧٩ في مدينة العمارة جنوبي العراق. كان عضواً في حزب العمال الشيوعي، الذي اندمج منذ عامين بالحزب الشيوعي العراقي. وهو كان قد تعهد قبل أشهر بتنفيذ الهجوم، حيث توعّد أمام عدد من الصحافيين بأن يلقي حذاءه على رأس بوش إذا سنحت له الفرصة بحضور مؤتمر صحافي له، إلا أن الآخرين اعتبروه مجرد كلام ليس أكثر.
ويشير زميل الزيدي، حيدر نصار إلى أن منتظر كان »مخلصاً في عمله، وقد أصبح رئيس فريق المراسلين في المحطة منذ أن أنهى دورة (إعلامية) في لبنان الشهر الماضي«. ويضيف »كانت لديه مشاعر سلبية تجاه قوات التحالف (الاحتلال)«، وهو غالباً ما يختتم تقريره بعبارة »منتظر الزيدي من بغداد المحتلة«، مشيراً إلى أنه طلب بنفسه أن يغطي المؤتمر الصحافي لبوش.
وفي حين طالبت قناة »البغدادية« بالإفراج الفوري عن مراسلها، قال المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة ياسين مجيد إن الحكومة قررت »إحالته إلى القضاء العراقي وسيحاسب وفق القوانين العراقية«. وأوضح مسؤول عراقي أن الصحافي معتقل في مقر رئيس الحكومة نوري المالكي في المنطقة الخضراء، وانه يتم التحقيق معه حول ما إذا تلقى مالاً من احد لرمي
الحــذاء على بــوش، مشـيراً إلى انه أجريت له تحــاليل حول ما إذا تعاطى مخدرات أو كحولاً.
وفي حين انقسم النواب بين مؤيد ومعارض لما قام به الزيدي، فإن الشارع العراقي اتحد إلى درجة كبيرة، وهب للدفاع عن »بطله« الجديد. وتظاهر آلاف العراقيين في مدينة الصدر والبصرة والنجف وأنحاء اخرى من العراق، رافعين لافتات كتب عليها »اخرج يا بوش، نطالب بإطلاق سراح منتظر الزيدي الذي عمل بمبدأ الديموقراطية«، و»نطالب الحكومة العراقية بالحفاظ على حياة الزيدي الذي عبر عن إرادة العراق بموقفه العظيم أمام كبير الشر بوش«. واستلهم أهالي النجف ما قام به الصحافي، حيث رشقوا دورية مؤللة لقوات الاحتلال الأميركي بالأحذية.
قانونياً، أعلن الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين المحامي خليل الدليمي، في عمان، أن ٢٠٠ محام عراقي وعربي ودولي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الزيدي، الذي رمى بوش بالحذاء.
وفي حين أنه لو حصل مثل هذا الأمر في الولايات المتحدة فإن العقوبة لا تتعدى التوقيف مدة ٤٨ ساعة، أوضح المحامي طارق حرب انه »إذا كيفت القضية على أنها اهانة لرئيس دولة ضيف، فان عقوبتها لا تتجاوز السنتين، أما إذا اعتبرت جريمة شروع بالقتل على رئيس دولة أجنبية يزور العراق فعقوبتها تصل إلى ١٥ سنة«.
إلا أن حرب، الذي يحظى بشهرة لتحليلاته في قضية محاكمة الرئيس الراحل صدام حسين، أعرب عن اعتقاده انه »سيتم إخلاء سبيله، لأن صاحب العلاقة (بوش) قال إن ذلك يدخل في حرية التعبير وان قصده جلب الانتباه إليه«. وقال إن »هذه حرية الإعلام التي علّموها للصحافيين العراقيين«.
وتقدم خبر »الحذاء الطائر« على ما عداه من أخبار دولية في الصحف العربية والعالمية. وكان لافتاً أنّ مواقع الصحف وشبكات التلفزة الأميركية على الإنترنت، خلت تقريباً من أي انتقاد لتصرف الصحافي الزيدي، فيما تفاوتت ردود الفعل في الإعلام العربي، إذ فيما عبرت معظم الصحف والمواقع الإخبارية عن فخرها بما قام به الزيدي، اعتبر بعضها أنه من غير الأخلاقي مقابلة سياسة الولايات المتحدة بإساءة »تعطي صورة غير حضارية عن العرب«.
وتفاعلت المواقع على شبكة الانترنت مع الحادثة بشكل سريع، حيث عرضت عشرات الأفلام من المؤتمر الصحافي، إضافة إلى آلاف التعليقات التي لم تخل من الطرافة. فيما تبادل الفلسطينيون والأردنيون رسائل نصية عبر أجهزتهــم الخلوية تضمنت العديد من الفكاهات.
(»السفير«، ا ف ب، ا ب، رويترز)
هب الشارع العراقي، أمس، للدفاع عن »بطله« مراسل قناة »البغدادية« منتظر الزيدي، الذي أعاد إليه بعضاً من كرامته بوجه الاحتلال الأميركي عندما ضرب الرئيس جورج بوش بحذائه، وطالب متظاهرون عراقيون ساروا في معظم المدن العراقية بالإفراج عن الزيدي المعتقل في المنطقة الخضراء والذي حاولت الحكومة العراقية المحرجة التشكيك في دوافعه!
وكان الزيدي رمى بوش بحذائه، أمس الأول، وصرخ بوجهه »هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي، يا كلب«، ثم اتبعها بالثانية وصرخ »هذه من اليتامى والأرامل وأولئك الذين قتلوا في العراق«.
ومنتظر الزيدي، من مواليد العام ١٩٧٩ في مدينة العمارة جنوبي العراق. كان عضواً في حزب العمال الشيوعي، الذي اندمج منذ عامين بالحزب الشيوعي العراقي. وهو كان قد تعهد قبل أشهر بتنفيذ الهجوم، حيث توعّد أمام عدد من الصحافيين بأن يلقي حذاءه على رأس بوش إذا سنحت له الفرصة بحضور مؤتمر صحافي له، إلا أن الآخرين اعتبروه مجرد كلام ليس أكثر.
ويشير زميل الزيدي، حيدر نصار إلى أن منتظر كان »مخلصاً في عمله، وقد أصبح رئيس فريق المراسلين في المحطة منذ أن أنهى دورة (إعلامية) في لبنان الشهر الماضي«. ويضيف »كانت لديه مشاعر سلبية تجاه قوات التحالف (الاحتلال)«، وهو غالباً ما يختتم تقريره بعبارة »منتظر الزيدي من بغداد المحتلة«، مشيراً إلى أنه طلب بنفسه أن يغطي المؤتمر الصحافي لبوش.
وفي حين طالبت قناة »البغدادية« بالإفراج الفوري عن مراسلها، قال المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة ياسين مجيد إن الحكومة قررت »إحالته إلى القضاء العراقي وسيحاسب وفق القوانين العراقية«. وأوضح مسؤول عراقي أن الصحافي معتقل في مقر رئيس الحكومة نوري المالكي في المنطقة الخضراء، وانه يتم التحقيق معه حول ما إذا تلقى مالاً من احد لرمي
الحــذاء على بــوش، مشـيراً إلى انه أجريت له تحــاليل حول ما إذا تعاطى مخدرات أو كحولاً.
وفي حين انقسم النواب بين مؤيد ومعارض لما قام به الزيدي، فإن الشارع العراقي اتحد إلى درجة كبيرة، وهب للدفاع عن »بطله« الجديد. وتظاهر آلاف العراقيين في مدينة الصدر والبصرة والنجف وأنحاء اخرى من العراق، رافعين لافتات كتب عليها »اخرج يا بوش، نطالب بإطلاق سراح منتظر الزيدي الذي عمل بمبدأ الديموقراطية«، و»نطالب الحكومة العراقية بالحفاظ على حياة الزيدي الذي عبر عن إرادة العراق بموقفه العظيم أمام كبير الشر بوش«. واستلهم أهالي النجف ما قام به الصحافي، حيث رشقوا دورية مؤللة لقوات الاحتلال الأميركي بالأحذية.
قانونياً، أعلن الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين المحامي خليل الدليمي، في عمان، أن ٢٠٠ محام عراقي وعربي ودولي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الزيدي، الذي رمى بوش بالحذاء.
وفي حين أنه لو حصل مثل هذا الأمر في الولايات المتحدة فإن العقوبة لا تتعدى التوقيف مدة ٤٨ ساعة، أوضح المحامي طارق حرب انه »إذا كيفت القضية على أنها اهانة لرئيس دولة ضيف، فان عقوبتها لا تتجاوز السنتين، أما إذا اعتبرت جريمة شروع بالقتل على رئيس دولة أجنبية يزور العراق فعقوبتها تصل إلى ١٥ سنة«.
إلا أن حرب، الذي يحظى بشهرة لتحليلاته في قضية محاكمة الرئيس الراحل صدام حسين، أعرب عن اعتقاده انه »سيتم إخلاء سبيله، لأن صاحب العلاقة (بوش) قال إن ذلك يدخل في حرية التعبير وان قصده جلب الانتباه إليه«. وقال إن »هذه حرية الإعلام التي علّموها للصحافيين العراقيين«.
وتقدم خبر »الحذاء الطائر« على ما عداه من أخبار دولية في الصحف العربية والعالمية. وكان لافتاً أنّ مواقع الصحف وشبكات التلفزة الأميركية على الإنترنت، خلت تقريباً من أي انتقاد لتصرف الصحافي الزيدي، فيما تفاوتت ردود الفعل في الإعلام العربي، إذ فيما عبرت معظم الصحف والمواقع الإخبارية عن فخرها بما قام به الزيدي، اعتبر بعضها أنه من غير الأخلاقي مقابلة سياسة الولايات المتحدة بإساءة »تعطي صورة غير حضارية عن العرب«.
وتفاعلت المواقع على شبكة الانترنت مع الحادثة بشكل سريع، حيث عرضت عشرات الأفلام من المؤتمر الصحافي، إضافة إلى آلاف التعليقات التي لم تخل من الطرافة. فيما تبادل الفلسطينيون والأردنيون رسائل نصية عبر أجهزتهــم الخلوية تضمنت العديد من الفكاهات.
(»السفير«، ا ف ب، ا ب، رويترز)