عطر سوريا
19/12/2008, 22:51
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////إعلانات
في خطوة ليست مستغربة , لجأ الإعلام السعودي إلى محاولة نشر شائعات لتشويه صورة الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي ارتفعت أسهمه بعد رميه الرئيس الأمريكي جورج بوش بفردتي حذائه , وذلك عبر المواقع الإلكترونية التابعة لها .
فبعد أن حاولت قناة العربية التابعة للمملكة السعودية إظهار ما جرى في المؤتمر الصحفي وكأنه عمل بطولي للرئيس بوش الذي تلقى تصرف الصحفي " اللاأخلاقي " بابتسامة , دون أن تظهر عليه علامات " خوف , تابعت المملكة السعودية حملتها ضد الصحفي عبر موقع " إيلاف " .
وارتفعت أسهم الصحفي منتظر الزيدي في الوطن العربي والعالم بعد تصرفه الجريئ في المؤتمر الصحفي عندما ضرب بوش بفردتي حذائه , ولاقى الزيدي تعاطفاً و مساندة لانظير لها من قراء موقع عكس السير ومواقع عربية وأجنبية , ثمنت ما قام به منتظر ووصفته بالبطل .
وتخلى الموقع السعودي " إيلاف " عن كل المقاييس المهنية والأخلاقية من خلال ما نشره من شائعات حول الصحفي منتظر , تحت ما أسمته " معلومات " خطرة " حصلت عليها من " مصادر " لم تسمها
وتقول المعلومات التي نشرتها " إيلاف " بطريقة " مثيرة للسخرية ومكشوفة " إن العملية التي قام بها الصحفي العراقي مبيتة من وقت طويل، ومعدة إعدادًا محكمًا، وتم العمل عليها بطريقة مخابراتية مثيرة، لأنهم يعلمون أن بوش سيكون في العراق في نهاية ولايته، ويعقد مؤتمرًا صحافيًا .
وهاجم إيلاف قناة " البغدادية " التي يعمل فيها الصحفي منتظر , متهمة إياها بأنها " بعثية اللون " وأن ملكيتها تعود لضابط عراقي , متبعة كل هذه الكلام بالقول " لم تتوفر لـ"إيلاف" معلومات للتأكد , وجاء في الخبر أيضاً وأيضاً أن دوائر أمنية في بعداد لم تستبعد نشوء علاقة ما بين القناة ورغد صدام حسين .
ونقل " إيلاف " عن المصدر أنه تم تدريب الزيدي على ما سيقول وينطق به أثناء قذف الرئيس الأميركي بالحذاء، فحددوا له مكانًا يجلس فيه، ودربوه كيف يتصرف ومتى يقدم على تنفيذ فعلته، ووعده القائمون على هذه الفعلة انه سيخرج من القضية (مثل الشعرة من العجين) وسوف يكون بطلاً، وهكذا استوعب منتظر التدريبات جيدًا، وهكذا أقدم على تصرفه المراد منه الإساءة إلى الحكومة وتأجيج الوضع في العراق .
وبهذا تكون سقطت آخر أوراق التوت عن الإعلام السعودي الذي وصل به المطاف للتخلي عن كل معايير الأخلاق والمهنية , بابتكار أخبار تستسخف عقل القارئ العربي , متناسية أن الأموال التي تضخ في الإعلام السعودي لتشويه كل ما هو جميل ومقاوم في مجتمعنا العربي باتت معروفة المصدر وأن لعبتها باتت مكشوفة .
عكس السير
في خطوة ليست مستغربة , لجأ الإعلام السعودي إلى محاولة نشر شائعات لتشويه صورة الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي ارتفعت أسهمه بعد رميه الرئيس الأمريكي جورج بوش بفردتي حذائه , وذلك عبر المواقع الإلكترونية التابعة لها .
فبعد أن حاولت قناة العربية التابعة للمملكة السعودية إظهار ما جرى في المؤتمر الصحفي وكأنه عمل بطولي للرئيس بوش الذي تلقى تصرف الصحفي " اللاأخلاقي " بابتسامة , دون أن تظهر عليه علامات " خوف , تابعت المملكة السعودية حملتها ضد الصحفي عبر موقع " إيلاف " .
وارتفعت أسهم الصحفي منتظر الزيدي في الوطن العربي والعالم بعد تصرفه الجريئ في المؤتمر الصحفي عندما ضرب بوش بفردتي حذائه , ولاقى الزيدي تعاطفاً و مساندة لانظير لها من قراء موقع عكس السير ومواقع عربية وأجنبية , ثمنت ما قام به منتظر ووصفته بالبطل .
وتخلى الموقع السعودي " إيلاف " عن كل المقاييس المهنية والأخلاقية من خلال ما نشره من شائعات حول الصحفي منتظر , تحت ما أسمته " معلومات " خطرة " حصلت عليها من " مصادر " لم تسمها
وتقول المعلومات التي نشرتها " إيلاف " بطريقة " مثيرة للسخرية ومكشوفة " إن العملية التي قام بها الصحفي العراقي مبيتة من وقت طويل، ومعدة إعدادًا محكمًا، وتم العمل عليها بطريقة مخابراتية مثيرة، لأنهم يعلمون أن بوش سيكون في العراق في نهاية ولايته، ويعقد مؤتمرًا صحافيًا .
وهاجم إيلاف قناة " البغدادية " التي يعمل فيها الصحفي منتظر , متهمة إياها بأنها " بعثية اللون " وأن ملكيتها تعود لضابط عراقي , متبعة كل هذه الكلام بالقول " لم تتوفر لـ"إيلاف" معلومات للتأكد , وجاء في الخبر أيضاً وأيضاً أن دوائر أمنية في بعداد لم تستبعد نشوء علاقة ما بين القناة ورغد صدام حسين .
ونقل " إيلاف " عن المصدر أنه تم تدريب الزيدي على ما سيقول وينطق به أثناء قذف الرئيس الأميركي بالحذاء، فحددوا له مكانًا يجلس فيه، ودربوه كيف يتصرف ومتى يقدم على تنفيذ فعلته، ووعده القائمون على هذه الفعلة انه سيخرج من القضية (مثل الشعرة من العجين) وسوف يكون بطلاً، وهكذا استوعب منتظر التدريبات جيدًا، وهكذا أقدم على تصرفه المراد منه الإساءة إلى الحكومة وتأجيج الوضع في العراق .
وبهذا تكون سقطت آخر أوراق التوت عن الإعلام السعودي الذي وصل به المطاف للتخلي عن كل معايير الأخلاق والمهنية , بابتكار أخبار تستسخف عقل القارئ العربي , متناسية أن الأموال التي تضخ في الإعلام السعودي لتشويه كل ما هو جميل ومقاوم في مجتمعنا العربي باتت معروفة المصدر وأن لعبتها باتت مكشوفة .
عكس السير