-
دخول

عرض كامل الموضوع : لبناني في جنييف .


باشق مجروح
24/12/2008, 19:26
هالمقالة من صحيفة الشرق الاوسط للكاتب مشعل السديري بيحكي فيها قصة رفيقو اللبناني الي رايح زيارة لجنييف . كتير عجبتني فقلت منقلكون ياها :

ربي كما خلقتني

حكى لي صديق لبناني موقفاً صعباً حدث له دون ان يتوقعه او يخطر على باله , فوجدت انه من الأفضل ان تشاركوني بسماع قصته المزرية يقول :
قبل عدّة سنوات ذهبت الى ( جنييف ) وسكنت في احد الاوتيلات بالطابق العاشر وهو اعلى طابق , وبما ان الوقت كان في عز الصيف , و حيث اني اكره ولا اطيق المكيفات , فقد اغلقت المكيف وفتحت النافذة , و من عادتي عندما أنام لا ارتدي على جسمي اية ملابس , لأن هذا يريحني , و يشعرني بالحرية .
وقد استيقظت قبل طلوع الفجر بقليل كما هي عادتي دائماً , وذهبت الى باب الغرفة وفتحته من اجل أخذ جريدة الصباح , فالتفت واذا بالجريدة ملقاة على الارض تبتعد بمقدار متر واحد عن الباب , فخطوت خطوة واحدة , و بمجرد ان اخذتها و اذا بباب الغرفة ينطبق ويغلق جراء تيار هوائي من الشباك المفتوح .. والواقع انه من شدة المفاجأة اصبت بصدمة الى درجة انني تخيلت اني في حلم , و أخذت اقرص نفسي لكي أتأكد مما أنا فيه .. كان السكون مطبقاً على الكوريدور الطويل ’ فكرت ان أنزل الى الريسبشن , ولكن كيف أواجههم وأنا ( ملط ) ربي كما خلقتني , وبينما كنت في هذه الحالة التي لا أحسد عليها , واذا بي اسمع باب الاسنسير ينفتح ويخرج منه رجل محترم و زوجته , ويبدو لي أنهما كانا عائدين لتوهما من السهرة , وأخذت خطواتهمتا تقترب نحوي , فأمسكت بالجريدة لاستر نفسي , و كنت بين خيارين احلاهما مر , فاما ان اضعها على عورتي من الأمام , أو اضعها من الخلف , فوضعتها من الامام وهرولت هارباً , وعندما شاهداني اصيبا بالذعر . وأخذت زوجته تصيح , فتركاني وهبطا الى الرسبشن يخبرانهم عن ذلك الانسان العريان الذي يتمختر في الدور العاشر , فسألتهم احدى العاملات هناك , هل هو رجل أم امرأة ؟ فقالا : في الواقع لسنا متأكدين ,لأننا لم نشاهده الا وهو مدير لنا ظهره , فأصرت العاملة ( الملقوفة ) أن تتأكد بأم عينها من جنسه , فصعدت هي وثلاثة عمال من السيكورتي وعندما سمعت خطواتهم وأصواتهم وهم يقتربون من مكاني , لم أملك الا ان اتجه الى سلالم الخدمة , وأطلع لسطح الفندق , و فتحت باب السطح فعلاً , غير أن الباب من شدة الهواء انغلق هو أيضاً , واكتشفت انه يفتح من الداخل فقط أما من الخارج فهو ( متربس ) . واحسست اني أوقعت نفسي في المصيدة فعلاً , وما زاد الطين بلة ان الجريدة من شدة الهواء تطايرت هي أيضاً , وبقيت هكذا وحدي دون أي غطاء أو انيس أو منقذ .. طبعاً لم يخطر ببال الجميع انني موجود على السطح , فشككت ادارة الفندق برواية الزوجين معتبرة ان ما شاهداه كان أوهام سببها لهما كثرة الشرب . حاولت ان اصيح بأعلى صوتي على أمل ان يسمعني أحد . والمشكلة ان جدار السطح كان مرتفعاً بحيث لا استطيع أن ارى من هم بالشارع الا اذا ارتقيت الجدار . وهذه فيها خطورة بالغة , قد اسقط من جرائها , وألقى حتفي وأنا عريان , ساعتها ستدور الشائعات حول سبب سقوطي , و أنا على هذه الحالة , وسوف تتشوه سمعة عائلتي .
لا أريد ان اطيل عليكم بحكاية ذلك الصديق اللبناني الذي ظل طوال النهار , الى ان دخل بالصدفة الى السطح احد المهندسين الفنين لمعاينة كمبروسرات المكيفات , وكانت الساعة هي الخامسة عصراً , فوجده جالساً القرفصاء في احدى الزوايا كالجرذ المذعور , فخلع المهندس قميصه ورماه عليه , فلما لبس و وقف واذا به لا يستر الا صدره وظهره فقط , اما الجزء الأسفل فما زالت تلعب به الرياح , فخلع القميص وربطه اسفل بطنه . طبعاً انتهت الحكاية . ولم تنته عواقبها الى الآن في نفسه , رغم انه اصبح بعد ذلك لا ينام الا بالبجامة وفوقها روب بحزام .


:lol:

عطر سوريا
24/12/2008, 19:41
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
الله لا يمتحنا هيك امتحااااااااااااااااااااا اان