ayhamm26
26/12/2008, 15:53
أكدت مصادر رسمية لإيلاف صدور قرار إيقاف الجريدة الإنكليزية الرسمية اليومية الوحيدة في سوريا "سيريا تايمز". وقالت مصادر متطابقة إن وزارة الإعلام استعانت بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتطوير الصحيفة. ولكن مصادر اعلامية تحدثت لايلاف، وفضلت عدم ذكر اسمها، اكدت ان مشكلة سيريا تايمز ليست في التمويل بل اعتبرت المشكلة الاساسية محصورة في الفساد ، واشارت الى قرار الحجز على الاموال المنقولة وغير المنقولة لرئيس تحريرها محمد اغا وفيصل الجرف ، ولكنها تساءلت اين القرار ، واكدت انه بدل تغيير الكوادر وادارة الجريدة بعد قرار الحجز تم اغلاق الجريدة ، وتساءلت عن لوحات اصلية لفنانين من الجريدة كانت تحيط بمكاتب الادارة وكانت قد اشترتها الجريدة ، وقالت ان نسخا للوحات اخرى هي التي تم تسليمها ، وطالبت المصادر بالتحقيق.
واوضحت المصادر ان المشكلة كانت في الفساد الموجود بل المستشري في سيريا تايمز حيث ان سقف الاستكتاب في الجريدة 25 الف أي حوالي 500 دولار كان الاصدقاء والزوجات والمعارف من يقومون بقبضها بعد نشر تقارير من الوكالات اضافة الى طرق اخرى لقبض هذا الاستكتاب هذا ناهيك عن الاستكتاب الوهمي.
وقالت المصادر ان تمويل الامم المتحدة تمويلا مشروطا ولكن في الواقع فان هذا التمويل لن يحل المشكلة مادام نفس العناصر سوف يساهموا في تحرير وادارة جريدة سيريا تايمز اضافة الى استبعاد الناس الجيدين ومشكلة الشخصنة التي تتصف فيها المؤسسات الاعلامية الحكومية.
ويداوم موظفو جريدة سيريا تايمز في مبنى تابع لجريدة تشرين اليومية الرسمية وجريدة سيريا تايمز باتت منفصلة اداريا بعد قرار الدمج . ومازال الموظفون على راس عملهم بعد قرار الايقاف رغم عدم الطلب منهم اي حجم عمل .
والمؤسف ان تصدر مجلات شهرية انكليزية خاصة متميزة دون اخطاء فادحة باللغة الانكليزية باعداد موظفين قلائل لايتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة بينما الاعلام الرسمي عاجز عن اصدار جريدة انكليزية واستمرارها وهو يملك الالاف الموظفين وكل الامكانيات.
موقع ايلاف
واوضحت المصادر ان المشكلة كانت في الفساد الموجود بل المستشري في سيريا تايمز حيث ان سقف الاستكتاب في الجريدة 25 الف أي حوالي 500 دولار كان الاصدقاء والزوجات والمعارف من يقومون بقبضها بعد نشر تقارير من الوكالات اضافة الى طرق اخرى لقبض هذا الاستكتاب هذا ناهيك عن الاستكتاب الوهمي.
وقالت المصادر ان تمويل الامم المتحدة تمويلا مشروطا ولكن في الواقع فان هذا التمويل لن يحل المشكلة مادام نفس العناصر سوف يساهموا في تحرير وادارة جريدة سيريا تايمز اضافة الى استبعاد الناس الجيدين ومشكلة الشخصنة التي تتصف فيها المؤسسات الاعلامية الحكومية.
ويداوم موظفو جريدة سيريا تايمز في مبنى تابع لجريدة تشرين اليومية الرسمية وجريدة سيريا تايمز باتت منفصلة اداريا بعد قرار الدمج . ومازال الموظفون على راس عملهم بعد قرار الايقاف رغم عدم الطلب منهم اي حجم عمل .
والمؤسف ان تصدر مجلات شهرية انكليزية خاصة متميزة دون اخطاء فادحة باللغة الانكليزية باعداد موظفين قلائل لايتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة بينما الاعلام الرسمي عاجز عن اصدار جريدة انكليزية واستمرارها وهو يملك الالاف الموظفين وكل الامكانيات.
موقع ايلاف