يا فلسطينُ لن نبكيكِ ...إِبكينا...
أصبحتِ حُرّةً... و أمسَينا مساجينا...
طريقُكِ يا قدسُ للمولى يَسيرُ بك
و الى جهنّمَ تأخُذنا خطاوينا...
دماءُ أبنائكِ لا تظُنّي أنها سُفِكَت
فعند الله تفوحُ رياحيناً و نِسرينَ...
سلامٌ على السلامِ ومن يجري بموكِبِه
كوني لهيبَ النارِ و استعِري براكينَ...
رجالكِ على البارودِ قد فُطِموا
و نِساُئك راياتٍ ما عَرِفَت ملاهينا...
أطفالُكِ عندَ اللهِ
و اللُه خيرَ مُتَّكلٍ...
دعا ابراهيمَ... فكوني القرابينَ...
يا قدسُ اعلمي إن ناديتِ لا أحدً
يلبّي النداءَ ..إندهي للغربِ ففيهِم أضعافُنا دينا...

العقيد \ عباس \ 27-12-2008

من الروائع..

شكرا لك لقد ألهبت مشاعرنا

وأسفي على نفسي وعلى زماني اللذي أنا فيه

وعلى أمة حتى حيواناتها نفرت منها ومن الانتماء لها

فقدأصبحت صفتها كالهم على قلب صاحبه

الله يا عباس

لامست بكلماتك مشاعر السخط و الحزن و الأسف التي أشعر بها في أعماقي على هذا الشعب الأبي و تلك الأرض المقدسة .. لكن للأسف .. ستظل قضيتنا مسحوقة و متنهكة من الغرب ما دام بعض العرب يسعى و يتدافع ليلقي بنفسه تحت أحذية طغاة العدو .. تفووو و يا حيف

ماذا ننتظر من شعب وجد عزته بحذاء
إلى أي ذل وصلنا ..