رضوان ابو فخر
28/12/2008, 14:25
عند كل مأساة عربية أو مجزرة اسرائيلي يتم تداول مصطلح الشارع العربي من قبل وسائل الاعلام في اشارة منها الى التحرك الشعبي بعيدا عن الانظمة الرسميةالعربية.
والسؤال هل يوجد شارع عربي وفق هذا الفهم ؟ اعتقد نكون واهمين عندما نتكلم عن أي تحرك شعبي فاعل في ظل غياب الحقوق المدنية وفي ظل تطبيق الأحكام العرفية وقوانين الطوارئ حيث يصبح كل تحرك عفوي مصدر خطر على الأنظمة ويوضع في دائرة تهديد الوطن والامن القومي والمصلحة الوطنية العليا الى آخر القائمة من تهم وأحكام جاهزة.
اضافة الى غياب الاحزاب السياسية الفاعلة وغياب دورها الطليعي لقيادة الجمهور العربي للدفاع عن مصالحه ومصلحة الوطن.فما الذي يبقى للشعوب العربية في ظل غياب الحريات ووجود شرطي أو اكثر لكل مواطن عربي. أعتقد يبقى ردة الفعل العاطفية ( الفقاعة) التي تتأسس على العواطف الجياشة والمكبوتة وهذه لا توصل الى هدف حقيقي. وهذا يختلف عن التحرك الواعي المخطط الذي له تكتيك واستراتيجية واضحتين .
من هنا نقول عذرا يا غزة لا تتوقعي الكثير من المغلوب على امرهم . الذين يلهثون وراء لقمة الخبز ولا يدركوها .
فمن لا ينتفض للدفاع لقمة عيشة لا ينتصر للوطن ز
ومن لا ينتفض للدفاع عن عرضه لا ينتصر للوطن .
ومن لا يهب لحماية اطفاله لا ينتصر للوطن.
ومن يقبل اهانة كرامته الفرديه يهون عليه الوطن فالوطن هو الطفولة والزوجةو الكرامة والأمل.
الوطن يحتاج الى أحرار للدفاع عنه , فهل نحن أحرار؟ سؤال برسم الجميع .
والسؤال هل يوجد شارع عربي وفق هذا الفهم ؟ اعتقد نكون واهمين عندما نتكلم عن أي تحرك شعبي فاعل في ظل غياب الحقوق المدنية وفي ظل تطبيق الأحكام العرفية وقوانين الطوارئ حيث يصبح كل تحرك عفوي مصدر خطر على الأنظمة ويوضع في دائرة تهديد الوطن والامن القومي والمصلحة الوطنية العليا الى آخر القائمة من تهم وأحكام جاهزة.
اضافة الى غياب الاحزاب السياسية الفاعلة وغياب دورها الطليعي لقيادة الجمهور العربي للدفاع عن مصالحه ومصلحة الوطن.فما الذي يبقى للشعوب العربية في ظل غياب الحريات ووجود شرطي أو اكثر لكل مواطن عربي. أعتقد يبقى ردة الفعل العاطفية ( الفقاعة) التي تتأسس على العواطف الجياشة والمكبوتة وهذه لا توصل الى هدف حقيقي. وهذا يختلف عن التحرك الواعي المخطط الذي له تكتيك واستراتيجية واضحتين .
من هنا نقول عذرا يا غزة لا تتوقعي الكثير من المغلوب على امرهم . الذين يلهثون وراء لقمة الخبز ولا يدركوها .
فمن لا ينتفض للدفاع لقمة عيشة لا ينتصر للوطن ز
ومن لا ينتفض للدفاع عن عرضه لا ينتصر للوطن .
ومن لا يهب لحماية اطفاله لا ينتصر للوطن.
ومن يقبل اهانة كرامته الفرديه يهون عليه الوطن فالوطن هو الطفولة والزوجةو الكرامة والأمل.
الوطن يحتاج الى أحرار للدفاع عنه , فهل نحن أحرار؟ سؤال برسم الجميع .