ويحد سوري
28/12/2008, 21:32
الكثير من التفاصيل ( للواقعية ) خاطرة واقعية جداااا
اتصال
وصلنا فيق, وصلنا, هدا الصوت لي فيقني ولما اصحيت من النوم اطلعت قدامي شفت ركاب ومقاعد وكل الركاب كانو عم يجهزوا حالهن لحتى ينزلوا , إجى لعندي معاون السائق و قلي شو نمت مظبوط ع الطريق , وكمل ليشوف باقي النايمين , صراحة ما اعرفت شو بدي جاوب , ابتسمت و اسكتت لما انزلت كان الجو شمس و زحمة بشر و زحمة سير , بلشت دور ع سيرفيس لحتى يوصلني للمكان لي رايح شوفوا , بس كانت التكاسي تظمرلي كتير و أنا كنت بعد عن طريقها , فكرت إنو أنا واقف بنص الشارع ولهيك عم يظمروا , بس انتبهت انو هالظمور لكل الأشخاص , طبعا ما أخدت تكسي لأنو كنت سمعان عن المشاكل لي ممكن تصير معي , اطلعت بالسيرفيس و انبسطت ع أول انجاز إلي , انو ما ضحكوا عليّ شوفيرية التكاسي , وضليت فكر اشقد أنا ذكي اني اعرفت اطلع بالسيرفيس , وبلحظة انتبهت انو انا ما بعرف وين لازم انزل بالضبط , جربت اسأل البنت لي كانت قدامي , طبعا ما ردت يمكن لاني غريب عن المنطقة ما جاوبتني , هيك كانت قناعتي المبدئية , بس لي رد على سؤالي هوي الشوفير و نزلت بالمنطقة المطلوبة , كمان حسيت بالانجاز التاني و ارتسمت الابتسامة ع وجهي وبحركة مطمطة لجسمي بدون ما فكر بالمكان لي أنا فيه , وحسيت بطاقة رهيبة , واول قراراتي كانت إني لاقي مطعم و افطر فيه , أنا و عم اتمشى شفت محلات كتير ومطاعم كلها ع الطراز الراقي لي كنت اسمع فيه , ادخلت ع مطعم في تحت اللوحه لي مكتوب اسم المطعم عليها كلمتين (فول و حمص) مكتوبين ع الحيط , ابتسمت لاني هدول بعرفهن مليح و ادخلت ع المطعم استقبلني أحد الشباب لي بيشتغلوا بابتسامه و قلي : عفوا استاذ اذا عائلات تفضل لجوا , واذا لحالك بتمنى تطلع ع الطابق التاني , بهاللحظة شو تنميت لو إني عائلات (هيك عبرت لحالي ) خصوصا انو شفت كم بنت و كلهن بينوا جميلات , قعدت بزاوية كانت مطلة ع الطابق الارضي , و اطلبت صحن حمص حبّ مع شوية مخلل و بندورة , أنا و عم أكل كنت كتير حريص انو ما اظهر لحدا انو انا غريب عن المنطقة , مع انو كلامي و لهجتي دلت ع اني غريب , خلصت الصحن و جهزت حالي لحتى اطلع دفعت الحساب مع انو كنت متوقع الفاتورة تكون كبيرة و انو مثلا ما بضل معي مصاري يكفي و اني رح اضطر غسل صحون و اجلي كاسات لادفع الفاتورة , بس طلع كلو خيال و كتير انبسطت بهالفطور و بعدين اسالت احد الأشخاص لي موجودين بالطريق , انو وين السوق لي كل العالم بيحكوا عنوا , ومشهور كتير , قلي كلمتين امشي لقدام و بعدين ع اليمين و هوي تابع المشي حتى اني ما لحقت اشكروا
بالفعل وصلت للسوق كانت الزحمة مخيفه بس كان البنات عندهن جاذبيه و سحر بنظراتن , حاولت قارن بين البنات لي بعرفن و بين هدول لي قدامي كان الشي الوحيد المشترك هوي اذا اطلعت ع بنت و هي اطلعت عليك بنفس اللحظة , فبتغير نظرها و بدير راسها يعني هدا هوي التشابه , امشيت بالسوق و ما بعرف ليش ما حبيتوا و حسيت انو هالسوق ما بيستحق هديك الشهرة و فكرت اني زور شي مكان غير , بس هون خطر ببالي اتي اتصل بالهاتف مع أحد الاصدقاء و اني احكيلوا عن هالمغامرة و اسالوا عن اسم شي مكان , ولما اتصلت فيه و قلتلوا لك وينك ؟؟شو أخبارك وكأن صرلي شي سنة مسافر , رد عليّ بعصبية و قلي : انت وينك عم اندور عليك , قلتلوا أنا هون ,فرد بكلمة ارجاع , قلتلوا في شي ضروري , رد بكلمة ارجاع وفصل الخط طبعا الهاتف لي عم احكي منوا كتير معقد , يعني في لوحه تعريفية بطريقة الاستخدام و كيف لازم تسمع التون , و بعدين تدفع المصاري للهاتف , و بعدين تطلب الرقم , وبعدين تفقس كبسة التحدث , وبمجرد التفكير بهالخطوات لحتى ارجع اتصل مرة تانية , لاعرف شو السبب لي خلى صديقي يحكي هالحكي , كان كافي لحتى أشر بأيدي لأخد تكسي , واطلعت فيها و قلتلوا ع الكراجات , بكل ابتسامة قلي ياأهلا يا أهلا وهون اصحيت لشغلة انو أنا بالتكسي , و بلشت فكر بهالمشكلة لي حطيت حالي فيها , وانو لما وصل يمكن يصير بيناتنا مشكلة كرمال الدفع , وجهزت حالي لهالشي ولما وصلنا ع الكراج , طلب مبلغ أكبر من أجرة السيرفيس بس ما بعرف ليش ما قاتلتوا بالعكس كنت مبسوط , اني و صلت وحاسس بنوع من الاكابرية , ادخلت ع الكراج وصلت ع البولمان وارجعت ع منطقتي و و اصحيت ع كلمة قوم فيق وصلنا , شو نمت مليح هي كانت كلمات معاون السائق , و اتجهت فورا لعند صديقي و اسالتوا لك خير شو صاير لحتى رجعتني من هونيك؟ فقال: حبيت اتغالظ عليك , فورا انت بتصدق , وبكل بساطة اضحكت و اضحكت و اضحكت , قلتلوا كنت مفكر انو بدك تقلي انو حدا مات من أهلي او حدا من لي بعرفوا او انو الشرطة عم ادور عليّ .
وبهديك الليلة نمت عند صديقي المزيح
:D
اتصال
وصلنا فيق, وصلنا, هدا الصوت لي فيقني ولما اصحيت من النوم اطلعت قدامي شفت ركاب ومقاعد وكل الركاب كانو عم يجهزوا حالهن لحتى ينزلوا , إجى لعندي معاون السائق و قلي شو نمت مظبوط ع الطريق , وكمل ليشوف باقي النايمين , صراحة ما اعرفت شو بدي جاوب , ابتسمت و اسكتت لما انزلت كان الجو شمس و زحمة بشر و زحمة سير , بلشت دور ع سيرفيس لحتى يوصلني للمكان لي رايح شوفوا , بس كانت التكاسي تظمرلي كتير و أنا كنت بعد عن طريقها , فكرت إنو أنا واقف بنص الشارع ولهيك عم يظمروا , بس انتبهت انو هالظمور لكل الأشخاص , طبعا ما أخدت تكسي لأنو كنت سمعان عن المشاكل لي ممكن تصير معي , اطلعت بالسيرفيس و انبسطت ع أول انجاز إلي , انو ما ضحكوا عليّ شوفيرية التكاسي , وضليت فكر اشقد أنا ذكي اني اعرفت اطلع بالسيرفيس , وبلحظة انتبهت انو انا ما بعرف وين لازم انزل بالضبط , جربت اسأل البنت لي كانت قدامي , طبعا ما ردت يمكن لاني غريب عن المنطقة ما جاوبتني , هيك كانت قناعتي المبدئية , بس لي رد على سؤالي هوي الشوفير و نزلت بالمنطقة المطلوبة , كمان حسيت بالانجاز التاني و ارتسمت الابتسامة ع وجهي وبحركة مطمطة لجسمي بدون ما فكر بالمكان لي أنا فيه , وحسيت بطاقة رهيبة , واول قراراتي كانت إني لاقي مطعم و افطر فيه , أنا و عم اتمشى شفت محلات كتير ومطاعم كلها ع الطراز الراقي لي كنت اسمع فيه , ادخلت ع مطعم في تحت اللوحه لي مكتوب اسم المطعم عليها كلمتين (فول و حمص) مكتوبين ع الحيط , ابتسمت لاني هدول بعرفهن مليح و ادخلت ع المطعم استقبلني أحد الشباب لي بيشتغلوا بابتسامه و قلي : عفوا استاذ اذا عائلات تفضل لجوا , واذا لحالك بتمنى تطلع ع الطابق التاني , بهاللحظة شو تنميت لو إني عائلات (هيك عبرت لحالي ) خصوصا انو شفت كم بنت و كلهن بينوا جميلات , قعدت بزاوية كانت مطلة ع الطابق الارضي , و اطلبت صحن حمص حبّ مع شوية مخلل و بندورة , أنا و عم أكل كنت كتير حريص انو ما اظهر لحدا انو انا غريب عن المنطقة , مع انو كلامي و لهجتي دلت ع اني غريب , خلصت الصحن و جهزت حالي لحتى اطلع دفعت الحساب مع انو كنت متوقع الفاتورة تكون كبيرة و انو مثلا ما بضل معي مصاري يكفي و اني رح اضطر غسل صحون و اجلي كاسات لادفع الفاتورة , بس طلع كلو خيال و كتير انبسطت بهالفطور و بعدين اسالت احد الأشخاص لي موجودين بالطريق , انو وين السوق لي كل العالم بيحكوا عنوا , ومشهور كتير , قلي كلمتين امشي لقدام و بعدين ع اليمين و هوي تابع المشي حتى اني ما لحقت اشكروا
بالفعل وصلت للسوق كانت الزحمة مخيفه بس كان البنات عندهن جاذبيه و سحر بنظراتن , حاولت قارن بين البنات لي بعرفن و بين هدول لي قدامي كان الشي الوحيد المشترك هوي اذا اطلعت ع بنت و هي اطلعت عليك بنفس اللحظة , فبتغير نظرها و بدير راسها يعني هدا هوي التشابه , امشيت بالسوق و ما بعرف ليش ما حبيتوا و حسيت انو هالسوق ما بيستحق هديك الشهرة و فكرت اني زور شي مكان غير , بس هون خطر ببالي اتي اتصل بالهاتف مع أحد الاصدقاء و اني احكيلوا عن هالمغامرة و اسالوا عن اسم شي مكان , ولما اتصلت فيه و قلتلوا لك وينك ؟؟شو أخبارك وكأن صرلي شي سنة مسافر , رد عليّ بعصبية و قلي : انت وينك عم اندور عليك , قلتلوا أنا هون ,فرد بكلمة ارجاع , قلتلوا في شي ضروري , رد بكلمة ارجاع وفصل الخط طبعا الهاتف لي عم احكي منوا كتير معقد , يعني في لوحه تعريفية بطريقة الاستخدام و كيف لازم تسمع التون , و بعدين تدفع المصاري للهاتف , و بعدين تطلب الرقم , وبعدين تفقس كبسة التحدث , وبمجرد التفكير بهالخطوات لحتى ارجع اتصل مرة تانية , لاعرف شو السبب لي خلى صديقي يحكي هالحكي , كان كافي لحتى أشر بأيدي لأخد تكسي , واطلعت فيها و قلتلوا ع الكراجات , بكل ابتسامة قلي ياأهلا يا أهلا وهون اصحيت لشغلة انو أنا بالتكسي , و بلشت فكر بهالمشكلة لي حطيت حالي فيها , وانو لما وصل يمكن يصير بيناتنا مشكلة كرمال الدفع , وجهزت حالي لهالشي ولما وصلنا ع الكراج , طلب مبلغ أكبر من أجرة السيرفيس بس ما بعرف ليش ما قاتلتوا بالعكس كنت مبسوط , اني و صلت وحاسس بنوع من الاكابرية , ادخلت ع الكراج وصلت ع البولمان وارجعت ع منطقتي و و اصحيت ع كلمة قوم فيق وصلنا , شو نمت مليح هي كانت كلمات معاون السائق , و اتجهت فورا لعند صديقي و اسالتوا لك خير شو صاير لحتى رجعتني من هونيك؟ فقال: حبيت اتغالظ عليك , فورا انت بتصدق , وبكل بساطة اضحكت و اضحكت و اضحكت , قلتلوا كنت مفكر انو بدك تقلي انو حدا مات من أهلي او حدا من لي بعرفوا او انو الشرطة عم ادور عليّ .
وبهديك الليلة نمت عند صديقي المزيح
:D