محور الخير
29/12/2008, 10:14
فكرة تحديد النسل هدية غربية سياسية إلى الشرق
أصبحت فكرة (إكثار النسل) فكرة غريبة علينا وأحللنا محلها فكرة (تحديد النسل) التي كانت مستهجنة عندنا حتى قبل سنين.
فحتى في أشد فترات التأريخ بؤسا من التاريخ لم نشاهد من يدعو إلى هذه الأفكار المخالفة للعقل والفطرة.
صحيح إنه كان بعض الحكام يقترفون المنكرات لكن كانت قوانين الحياة جارية ـ عادة ـ في المجتمع فكان الاقتصاد والمجتمع بخير، فلم تظهر في هذا المجتمع بوادر سلبية منحرفة.
أما اليوم وبعد أن دخل الاستعمار الغربي بلادنا:
انقلب كل شئ.. انقلب المسموح ممنوع.. .. وأضحت الضرائب والمكوس والحدود الجغرافية ومصادرة الحريات والكبت والإرهاب أموراً جائزة.
وفي هذا الجو المنقلب علينا أتتنا دعوة من الغرب تدعونا إلى تحديد النسل، بحجة تدني المستوى الاقتصادي للأسرة، وهبوط مدخولات الدول التي لا تستطيع أن تفي بتعهداتها، من قبيل فتح المدارس وإنشاء المستشفيات، وما إلى ذلك من الخدمات الاجتماعية.
أما هم فيشجعون أبناءهم على الزواج المبكر، ويشجعون التناسل والدعوة إلى الزواج والإنجاب، تبدأ مع تدريس الأولاد في الابتدائية وصاعداً.
وهناك مخاوف كبيرة لدى العديد من قادة الغرب مفادها: إن الشعوب الأوروبية في طريقها إلى الانقراض إذا بقي العد العكسي في معدلات نمو السكان.
وهم يعرفون لماذا تنقرض شعوبهم؟
يعرفون السبب الكامن وراء تناقص السكان في أوروبا.. إن أهم سبب يكمن وراء ذلك هو الدعوة إلى تحديد النسل التي راجت أوروبا في الستينات، والتي زرعت في الذهنية الأوربية فكرة: إن إنجاب الأولاد هو عمل خاطئ، وظل الأوروبيون يحملون هذه الفكرة حتى تضائل نسلهم.
واليوم اكتشفوا، إن الخطأ ليس في عملية الإنجاب بل في الدعوة إلى تحديد الإنجاب.
واليوم ومع الأسف الشديد صدّروا لنا هذه الدعوة بعد أن ذاقوا مساوئها، جائوا بها إلى العالم الشرقي ليدعوا الشرقيين إلى تحديد النسل.
وبعيداً عن الهالة التي أحاطوا بهذه الدعوة نستطيع أن نستقصي أهداف الغربيين منها، أنها من أجل دفع الشرقيين إلى التضاؤل، فقد وجدوا في هذه الدعوة السلاح الفتاك القادر على أضعاف الشرقيين بعد أن فشلت أسلحتهم الأخرى.
نتسائل لماذا لا يطالبون اليهود في إسرائيل بتحديد النسل؟
لماذا لا نجد اليهود لا يعيرون أية أذن صاغية لهذه الدعوة؟
لماذا تشجع إسرائيل الإكثار من النسل، حتى أصبح من المناظر المألوفة ـ كما يذكر الصحفيون الذين زاروها ـ منظر النساء الحوامل وهن يجلن في الشوارع أو يعملون في المتاجر أو يدرّسن في المدارس أو يشتغلن كشرطيات؟
لماذا تحرّم إسرائيل الدعوة إلى تحديد النسل ونحن الشرقيون نحلها، حتى البعض منا يعتبرها من الواجبات.
إن قضية تحديد النسل دعوة سياسية هدفها تضعيف الشرقيين ولا علاقة لها بالأمور الاقتصادية بالرغم مما يقولون.
فنحن نتساءل: لماذا تحديد النسل؟
هل أن السنن الإلهية تغيرت في الكون؟
أم أن الطبيعة والمخلوقات تبدلت؟
أم لقلة أراضينا ومياهنا؟
أم لقلة مواردنا وإمكاناتنا؟
فالعالم الشرقي يمتلك أراضي شاسعة صالحة للزراعة والعمارة ويمتلك مخزوناً كبيراً من المياه، ويزخر بالموارد والإمكانات التي لا تعد ولا تحصى.
فمن غير الصحيح إطلاق أبواق تحديد النسل، إذ ليس هناك أي موجب لهذا العمل.
مثلاً: العراق الذي كان يسمى ببلد السواد كانت نفوسه أكثر من أربعين مليون إنسانا في العهد العباسي حسب تقديرات بعض المؤرخين، واليوم بالكاد يزيد عدد سكانه عن نصف هذا الرقم.
وبلد كالسودان ربما كان باستطاعته أن يشبع القارة الإفريقية بأجمعها لما يملكه من أراض صالحة للزراعة وموارد مائية، وهكذا بقية البلاد الشرقية التي تمتلك ثروة هائلة زراعية ومعدنية ونفطية.
لكن إلى أين تذهب هذه الموارد؟
ولماذا تجمد تلك الثروات؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن نجيب عنه.
هذه هي المشكلة التي يجب حلها.
وكل المشاكل هي نابعة من هذه المشكلة.
فمشكلة التضخم السكاني، ومشكلة التفاقم الاقتصادي، ومشكلة التخلف الاجتماعي، ومشكلة فقدان الاعتبار السياسي، كل هذه المشاكل مصدرها مشكلة واحدة هي جور الحكام وظلمهم.
وتعسفهم ودكتاتوريتهم وسيطرتهم على رقاب الناس وتسييرهم لأمور البلاد حسب أهوائهم وليس حسب الخطط السليمة ومصالح الشعوب.
إن حاكماً واحداً في بلاد شرقية هو صدام، سرق ـ حسب بعض الإحصاءات ـ من قوت الشعب 300 مليار دولار، مع قطع النظر عما دمره من ثروات الشعب في حروب عدوانية.
فلو أضفنا إليه سرقات الحكام الآخرين على مدى التاريخ الحديث للبلاد الشرقية فكم من ثروة الشرق تبددت على أعتاب أهواء ونزوات هؤلاء الحكام؟
إن هناك من يسرق قوت الشعب، فكان لابد أن نقول له الحقيقة، ونواجهه بالمشكلة ونقول له أنت سارق، وأن نطالبه بأن يرد أموال الناس إليهم، وليس أن نطالب الناس بأن يشدوا أحزمة الجوع على بطونهم، ونقول لهم كفوا عن الزواج وكفوا عن التناسل، فليس هناك طعام تملئون به أفواه أبناءكم.
إن قسماً كبيراً من ثروات البلاد الشرقية ذهبت إلى بلاد الغرب، فقد دلت الإحصاءات أن خمس البشر يستهلكون أربعة أخماس ثروات العالم، وهم الذين يعيشون في الدول الصناعية، أما أربعة أخماس البشر وهم الدول الفقيرة الذين يسمونهم بالعالم الثالث فهم لا يستهلكون سوى خمس ثروات الأرض.
هنا تكمن الكارثة… فانعدام العدالة في الأرض وعدم تطبيق القوانين الطبيعية في التنمية، كقانون (من سبق) وقانون (الأرض لمن عمّرها)، ووجود الحكومات الخانقة وسيطرتها على الأمور، وكثرة الموظفين الكابتين لحريات الناس، وسوء التوزيع في الثروة، وانعدام صوت المعارضة، نسفت الشعوب الفقيرة وديست كرامتها.
منعوا عنا الكلام.. ثم منعوا عنا الطعام.. ثم جاءوا اليوم ليقولوا لنا كفى إنجابا للأولاد.. إن مشكلة النسل تعالج في الطبيعة ضمن سياق النظام الطبيعي القائم على العدالة والتعددية: فبالعدالة نزيل الفقر ونزيل الحواجز بين الغني والفقير والحاكم والمحكوم. وبالتعددية يجعل للشعب صوتاً عالياً قادراً على الكلام بحرية.
إن نظرة الواقع إلى الإنسان تختلف عن نظرة الأنظمة، فبعض الأنظمة ترى في الإنسان عبئاً ثقيلاً وترى في كل مولود جديد ضيفاً غير مرغوب فيه، ترى فيه فماً جديداً يضاف إلى الأفواه التي تطالب بالطعام، هذا هو الإنسان في ظل بعض الأنظمة.. أما في ظل الواقع فالإنسان هو قوة حيوية ونشاط متوقد.
فالإنسان أقوى مخلوق على سطح الكرة الأرضية، وهو سر التقدم في الدنيا. ويرى الواقع في كل مولود جديد رقماً يضاف إلى التقدم والرقي، وقد قال الشاعر:
أتحســـــب أنــك جــرم صغــير
وفيـــك انطــوى العـــالم الأكبر
ففي كل ولادة رقماً جديداً للتفاخر أمام الأمم .
فالمولود الجديد قد يكون عالماً أو مخترعاً أو مهندساً أو أي إنسان آخر يضيف إلى الحياة ساعداً جديداً للعمل، ويضيف للتاريخ قيمة وعبقرية جديدة.
فالحياة لا تشيدها الأدوات والمكائن بل السواعد الهميمة.
والحياة لا تديرها الكمبيوترات المتطورة ولا الأقمار الصناعية بل يديرها العقل الكامن في الإنسان، فكل مولود جديد هو عقل جديد، وهو ساعد جديد، وهو تقدم جديد، فلماذا هذا الخوف..؟
فالزواج هو سبب لإزالة الفقر من وجهة نظري، والأبناء هم سبب للرزق، هذا في منطق الوجدان .
أما الذين يرون عكس ذلك، يرون أن الزواج والأبناء سبب لتقليل الرزق يبتعدون كل البعد عن منطق العقل والحكمة.
أصبحت فكرة (إكثار النسل) فكرة غريبة علينا وأحللنا محلها فكرة (تحديد النسل) التي كانت مستهجنة عندنا حتى قبل سنين.
فحتى في أشد فترات التأريخ بؤسا من التاريخ لم نشاهد من يدعو إلى هذه الأفكار المخالفة للعقل والفطرة.
صحيح إنه كان بعض الحكام يقترفون المنكرات لكن كانت قوانين الحياة جارية ـ عادة ـ في المجتمع فكان الاقتصاد والمجتمع بخير، فلم تظهر في هذا المجتمع بوادر سلبية منحرفة.
أما اليوم وبعد أن دخل الاستعمار الغربي بلادنا:
انقلب كل شئ.. انقلب المسموح ممنوع.. .. وأضحت الضرائب والمكوس والحدود الجغرافية ومصادرة الحريات والكبت والإرهاب أموراً جائزة.
وفي هذا الجو المنقلب علينا أتتنا دعوة من الغرب تدعونا إلى تحديد النسل، بحجة تدني المستوى الاقتصادي للأسرة، وهبوط مدخولات الدول التي لا تستطيع أن تفي بتعهداتها، من قبيل فتح المدارس وإنشاء المستشفيات، وما إلى ذلك من الخدمات الاجتماعية.
أما هم فيشجعون أبناءهم على الزواج المبكر، ويشجعون التناسل والدعوة إلى الزواج والإنجاب، تبدأ مع تدريس الأولاد في الابتدائية وصاعداً.
وهناك مخاوف كبيرة لدى العديد من قادة الغرب مفادها: إن الشعوب الأوروبية في طريقها إلى الانقراض إذا بقي العد العكسي في معدلات نمو السكان.
وهم يعرفون لماذا تنقرض شعوبهم؟
يعرفون السبب الكامن وراء تناقص السكان في أوروبا.. إن أهم سبب يكمن وراء ذلك هو الدعوة إلى تحديد النسل التي راجت أوروبا في الستينات، والتي زرعت في الذهنية الأوربية فكرة: إن إنجاب الأولاد هو عمل خاطئ، وظل الأوروبيون يحملون هذه الفكرة حتى تضائل نسلهم.
واليوم اكتشفوا، إن الخطأ ليس في عملية الإنجاب بل في الدعوة إلى تحديد الإنجاب.
واليوم ومع الأسف الشديد صدّروا لنا هذه الدعوة بعد أن ذاقوا مساوئها، جائوا بها إلى العالم الشرقي ليدعوا الشرقيين إلى تحديد النسل.
وبعيداً عن الهالة التي أحاطوا بهذه الدعوة نستطيع أن نستقصي أهداف الغربيين منها، أنها من أجل دفع الشرقيين إلى التضاؤل، فقد وجدوا في هذه الدعوة السلاح الفتاك القادر على أضعاف الشرقيين بعد أن فشلت أسلحتهم الأخرى.
نتسائل لماذا لا يطالبون اليهود في إسرائيل بتحديد النسل؟
لماذا لا نجد اليهود لا يعيرون أية أذن صاغية لهذه الدعوة؟
لماذا تشجع إسرائيل الإكثار من النسل، حتى أصبح من المناظر المألوفة ـ كما يذكر الصحفيون الذين زاروها ـ منظر النساء الحوامل وهن يجلن في الشوارع أو يعملون في المتاجر أو يدرّسن في المدارس أو يشتغلن كشرطيات؟
لماذا تحرّم إسرائيل الدعوة إلى تحديد النسل ونحن الشرقيون نحلها، حتى البعض منا يعتبرها من الواجبات.
إن قضية تحديد النسل دعوة سياسية هدفها تضعيف الشرقيين ولا علاقة لها بالأمور الاقتصادية بالرغم مما يقولون.
فنحن نتساءل: لماذا تحديد النسل؟
هل أن السنن الإلهية تغيرت في الكون؟
أم أن الطبيعة والمخلوقات تبدلت؟
أم لقلة أراضينا ومياهنا؟
أم لقلة مواردنا وإمكاناتنا؟
فالعالم الشرقي يمتلك أراضي شاسعة صالحة للزراعة والعمارة ويمتلك مخزوناً كبيراً من المياه، ويزخر بالموارد والإمكانات التي لا تعد ولا تحصى.
فمن غير الصحيح إطلاق أبواق تحديد النسل، إذ ليس هناك أي موجب لهذا العمل.
مثلاً: العراق الذي كان يسمى ببلد السواد كانت نفوسه أكثر من أربعين مليون إنسانا في العهد العباسي حسب تقديرات بعض المؤرخين، واليوم بالكاد يزيد عدد سكانه عن نصف هذا الرقم.
وبلد كالسودان ربما كان باستطاعته أن يشبع القارة الإفريقية بأجمعها لما يملكه من أراض صالحة للزراعة وموارد مائية، وهكذا بقية البلاد الشرقية التي تمتلك ثروة هائلة زراعية ومعدنية ونفطية.
لكن إلى أين تذهب هذه الموارد؟
ولماذا تجمد تلك الثروات؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن نجيب عنه.
هذه هي المشكلة التي يجب حلها.
وكل المشاكل هي نابعة من هذه المشكلة.
فمشكلة التضخم السكاني، ومشكلة التفاقم الاقتصادي، ومشكلة التخلف الاجتماعي، ومشكلة فقدان الاعتبار السياسي، كل هذه المشاكل مصدرها مشكلة واحدة هي جور الحكام وظلمهم.
وتعسفهم ودكتاتوريتهم وسيطرتهم على رقاب الناس وتسييرهم لأمور البلاد حسب أهوائهم وليس حسب الخطط السليمة ومصالح الشعوب.
إن حاكماً واحداً في بلاد شرقية هو صدام، سرق ـ حسب بعض الإحصاءات ـ من قوت الشعب 300 مليار دولار، مع قطع النظر عما دمره من ثروات الشعب في حروب عدوانية.
فلو أضفنا إليه سرقات الحكام الآخرين على مدى التاريخ الحديث للبلاد الشرقية فكم من ثروة الشرق تبددت على أعتاب أهواء ونزوات هؤلاء الحكام؟
إن هناك من يسرق قوت الشعب، فكان لابد أن نقول له الحقيقة، ونواجهه بالمشكلة ونقول له أنت سارق، وأن نطالبه بأن يرد أموال الناس إليهم، وليس أن نطالب الناس بأن يشدوا أحزمة الجوع على بطونهم، ونقول لهم كفوا عن الزواج وكفوا عن التناسل، فليس هناك طعام تملئون به أفواه أبناءكم.
إن قسماً كبيراً من ثروات البلاد الشرقية ذهبت إلى بلاد الغرب، فقد دلت الإحصاءات أن خمس البشر يستهلكون أربعة أخماس ثروات العالم، وهم الذين يعيشون في الدول الصناعية، أما أربعة أخماس البشر وهم الدول الفقيرة الذين يسمونهم بالعالم الثالث فهم لا يستهلكون سوى خمس ثروات الأرض.
هنا تكمن الكارثة… فانعدام العدالة في الأرض وعدم تطبيق القوانين الطبيعية في التنمية، كقانون (من سبق) وقانون (الأرض لمن عمّرها)، ووجود الحكومات الخانقة وسيطرتها على الأمور، وكثرة الموظفين الكابتين لحريات الناس، وسوء التوزيع في الثروة، وانعدام صوت المعارضة، نسفت الشعوب الفقيرة وديست كرامتها.
منعوا عنا الكلام.. ثم منعوا عنا الطعام.. ثم جاءوا اليوم ليقولوا لنا كفى إنجابا للأولاد.. إن مشكلة النسل تعالج في الطبيعة ضمن سياق النظام الطبيعي القائم على العدالة والتعددية: فبالعدالة نزيل الفقر ونزيل الحواجز بين الغني والفقير والحاكم والمحكوم. وبالتعددية يجعل للشعب صوتاً عالياً قادراً على الكلام بحرية.
إن نظرة الواقع إلى الإنسان تختلف عن نظرة الأنظمة، فبعض الأنظمة ترى في الإنسان عبئاً ثقيلاً وترى في كل مولود جديد ضيفاً غير مرغوب فيه، ترى فيه فماً جديداً يضاف إلى الأفواه التي تطالب بالطعام، هذا هو الإنسان في ظل بعض الأنظمة.. أما في ظل الواقع فالإنسان هو قوة حيوية ونشاط متوقد.
فالإنسان أقوى مخلوق على سطح الكرة الأرضية، وهو سر التقدم في الدنيا. ويرى الواقع في كل مولود جديد رقماً يضاف إلى التقدم والرقي، وقد قال الشاعر:
أتحســـــب أنــك جــرم صغــير
وفيـــك انطــوى العـــالم الأكبر
ففي كل ولادة رقماً جديداً للتفاخر أمام الأمم .
فالمولود الجديد قد يكون عالماً أو مخترعاً أو مهندساً أو أي إنسان آخر يضيف إلى الحياة ساعداً جديداً للعمل، ويضيف للتاريخ قيمة وعبقرية جديدة.
فالحياة لا تشيدها الأدوات والمكائن بل السواعد الهميمة.
والحياة لا تديرها الكمبيوترات المتطورة ولا الأقمار الصناعية بل يديرها العقل الكامن في الإنسان، فكل مولود جديد هو عقل جديد، وهو ساعد جديد، وهو تقدم جديد، فلماذا هذا الخوف..؟
فالزواج هو سبب لإزالة الفقر من وجهة نظري، والأبناء هم سبب للرزق، هذا في منطق الوجدان .
أما الذين يرون عكس ذلك، يرون أن الزواج والأبناء سبب لتقليل الرزق يبتعدون كل البعد عن منطق العقل والحكمة.