wild_angel
11/01/2009, 17:26
قصيدة للشاعر والاكاديمي
الفلسطيني الكبير
د. أحمد حسن المقدسي
مُتَسَللا ً يأتي كَكل ِّ حرَامي
فهُو َ الزعيم ُ لِجوْقَة ِ الإجرام ِ
ويَجُرُّهم كَخَطيئة ٍ تمشي وتـَسْحب ُ
خَلْفَها سرْبا ً مـن َ الآثام ِ
في حفلة ِ التَّهريج ِ جاء َ يَبيعُنا
أكذوبة َ التحرير ِ والأحلام ِ
فاطْلِق ْ حِذاءك َ يَلْتَهِم ْ كَعصا النبي ِّ جميع َ ما يُحكى من الأوهام ِ
ما دام إبلـيس ٌ بقُرْبِك َ فارْمه لك َ أجر ُ مـَن ْ حَجوا مَدى الأعوام ِ
يا سيدي ، لله ِ دَرُّك َ كيف َ تَقْطَع ُ
رأس َ أفْعاهم بِزَوج ِ صَرامي
فالفَرْدة ُ الأولى لِتُخْرِس َ حَبْرَهُم
والفرْدة ُ الأخرى إلى الخدَّام ِ
أيتام ُ بوش ٍ أصبحوا من بعْده
كَذباب ِ مَزْبلَة ٍ بِصَحْن ِ طعام ِ
كم ْ دَنَّسَت ْ طهرَ العراق عصابة ٌ والكل ُّ زنديق ٌ على ابن ِ حرام ِ
خَمْس ٌ مضت ْ لم ْ يبق َ طِفْل ٌ واحد ٌ لم يُحْتَسَب ْ في جَرْدَة ِ الأيتام ِ
إن ْ كان حَدُّ النَّعْل ِ ليس بقاتِل ٍ
فَجِراحه ُ أبقى مع َ الأيام ِ
فَلَرب َّ سيْف ٍ لا يُعالِج ُ مَقْتلا ً
ولَربَّما نَعل ٌ بألف ِ حُسام ِ
فاكتُب ْ بأحذية ِ الفخار ِ مَقالَة ً
ليست ْ تَعِيها زُمرة ُ الأقزام ِ
ما قيمة ُ الأقلام ِ نَحْملها إذا
لم تشتعل ْ بحرائق ِ الآلام ِ
أحرقْت ُ أقلامي وكل َّ كِتابتي فالنعل ُ قد يسمو على الأقلام ِ
أنت َ الحقيقة ُ والشجاعة ُ كُلُّها وجميعُنا سحُب ٌ من الأوهام ِ
***
نامَتْ جيوش ُ العُرب ِ في ثُكُناتِها
وتَفَرَّغت ْ لِعبادة ِ الأصنام ِ
نحتاج ُ مِليونا ً من الجَزْمات ِ
نُلقِمُها الجيوش َ وطُغمة َ الحُكَّام ِ
الفلسطيني الكبير
د. أحمد حسن المقدسي
مُتَسَللا ً يأتي كَكل ِّ حرَامي
فهُو َ الزعيم ُ لِجوْقَة ِ الإجرام ِ
ويَجُرُّهم كَخَطيئة ٍ تمشي وتـَسْحب ُ
خَلْفَها سرْبا ً مـن َ الآثام ِ
في حفلة ِ التَّهريج ِ جاء َ يَبيعُنا
أكذوبة َ التحرير ِ والأحلام ِ
فاطْلِق ْ حِذاءك َ يَلْتَهِم ْ كَعصا النبي ِّ جميع َ ما يُحكى من الأوهام ِ
ما دام إبلـيس ٌ بقُرْبِك َ فارْمه لك َ أجر ُ مـَن ْ حَجوا مَدى الأعوام ِ
يا سيدي ، لله ِ دَرُّك َ كيف َ تَقْطَع ُ
رأس َ أفْعاهم بِزَوج ِ صَرامي
فالفَرْدة ُ الأولى لِتُخْرِس َ حَبْرَهُم
والفرْدة ُ الأخرى إلى الخدَّام ِ
أيتام ُ بوش ٍ أصبحوا من بعْده
كَذباب ِ مَزْبلَة ٍ بِصَحْن ِ طعام ِ
كم ْ دَنَّسَت ْ طهرَ العراق عصابة ٌ والكل ُّ زنديق ٌ على ابن ِ حرام ِ
خَمْس ٌ مضت ْ لم ْ يبق َ طِفْل ٌ واحد ٌ لم يُحْتَسَب ْ في جَرْدَة ِ الأيتام ِ
إن ْ كان حَدُّ النَّعْل ِ ليس بقاتِل ٍ
فَجِراحه ُ أبقى مع َ الأيام ِ
فَلَرب َّ سيْف ٍ لا يُعالِج ُ مَقْتلا ً
ولَربَّما نَعل ٌ بألف ِ حُسام ِ
فاكتُب ْ بأحذية ِ الفخار ِ مَقالَة ً
ليست ْ تَعِيها زُمرة ُ الأقزام ِ
ما قيمة ُ الأقلام ِ نَحْملها إذا
لم تشتعل ْ بحرائق ِ الآلام ِ
أحرقْت ُ أقلامي وكل َّ كِتابتي فالنعل ُ قد يسمو على الأقلام ِ
أنت َ الحقيقة ُ والشجاعة ُ كُلُّها وجميعُنا سحُب ٌ من الأوهام ِ
***
نامَتْ جيوش ُ العُرب ِ في ثُكُناتِها
وتَفَرَّغت ْ لِعبادة ِ الأصنام ِ
نحتاج ُ مِليونا ً من الجَزْمات ِ
نُلقِمُها الجيوش َ وطُغمة َ الحُكَّام ِ