كل موت وانت بخير ,,,أو كل حياة وأنت بخير,,,تتشوه الحروف ولكن تبقى الوجوه متشابهة وتبقى السسكين رابضة على الوريد تسعى للراحة ,,,تسعى للانتهاء او الابتداء لم يعد هناك من فرق يذكر,,,

بين الانتظار والحضور مسافة سكتة تُغيرُ على ما تبقى من الحياة فتَضعْبر سكة الحديد مجهولة الهوية وتنهي معاناة القلوب بأن تتحنط تحت عجلات القطاء وترتدّ من جديد عابثة ماجنة منتقمة من كل شئ ,,,من نفسها وقلبها وتسسليمها,,,,

هذه الليلة طعمها لاذع,,,تحتويني بغربة وتمشط شعري بخنجر حاد يذكرني بجرحي ليلة الموت ,,,ويمشي على أطراف أصابعي الغارق في محبرة يغذيها نزيف صلبي بين يديه,,,

الليلة هو قمرها حكايتها وشهريارها,,,أتعقب لفافة السجائر,,,أهزؤ بي أنا حبيبته مع وقف التنفيذ,,, أطفؤها بحنق,,,أنظر إليها بشراسة وانقض عليها انقضاض نسر جائع على فريسته,,,

افترش الحزن ,,,,فهو الان بينهم ييغنون ويرقصون ويثملون ,,,هو اليوم ملك جلستهم ,,,هو اليوم ابن كانون,,,وأنا أنتظر أن يقرع الرحيل بابي كي نغادر سويية عالماً لم يكن يوماً لنا,,,,

ولكن,,,

كل موت وأنت بخير,,,كل حياة وأنت الخير,,,

فصول النور ها هنا
بين سطر وسطر
وممالك قامت بين حرف وحرف
وماذا بعد الحياة
غير ليالي سوداء تفتقد لكل زرقة
سيدتي بأنتظار باقي فصولك
فلا تسدلي طويلا ذلك الستار