personita
14/01/2009, 19:45
الجحيم.. هو الآخر؟
عفوا.. لكن سارتر..
أيها السَّادة الكِرام..
ذلك الفرنسي المتشبِّع بالقِيَم
لم يكن يعرف غزَّة
عندما قال هذا الكلام
لكنَّكم تعرفون..
يا صنَّاع الكلام.. الآن..
الجحيم.. هو غزَّة..
والحياة.. هو أن يمرَّ الموت أمامي..
ثم يخطئني و يحصد جاري
أمام عيني.. و عُمي كلِّ من يراني..
أيها السادة الكرام!
باسم من تحصدهم القنابل أمامي..
ويتشظَّون أشلاء و سنابل..
أليس من حقِّي أن أتساءل..
إذا ما كان هناك جحيم آخر؟
أأنتم حقا كرام ؟
يا أولاد الحرام!!
يا صُنَّاع الخراب!!
يا من أنتم في المقدِّمة..
لأن مؤخراتكم تهرأت من الزحف..
وراء الكراسي..
خذوا رأسي.. و كُريَّات دمي..
و قدِّموها عربونا لجلاَّدي..
لتُثْبِتوا ولاءكم!
و تثبِّتوا كرسيكم!
طابت مجالسكم و سياستكم..
و طاب نومكم في القمم..
يا أسفل الأمم!!
كم من القذائف أوقف شجبكم؟
و كم من الأطفال سيُبقِي كرمُكم
لقذائف الغد؟
و كم عليهم أن ينزفوا ببطء..
لأن موتهم لم يحِن بعد؟
بينما أنتم تصفِّقون..
ألم تتورم أيديكم بعد من التصفيق؟
أم أن وراء كل تصفيق.. صفقات لكم..
يا للصَّفاقة!
متى موعد التزمير المقبل؟
متى نهلِّل من جديد..
طلع الحكَّام علينا
من ثنيَّات القِمم
و جب الشكر علينا..
ما نهق حمار علينا
و تشدَّق بالنِّعَم
متى نطبِّل من جديد
للسَّلام و الاعتدال؟
أيها المعتدلون.. الذين تعتلون رقابنا!
إلى متى ستدافع الغولة عن نفسها..
بأكل أولادنا..
و تدافعون أنتم باتهامنا بالخيانة!
..
اليوم خمر..
و غدا خمر..
و بعد غد.. قمَّة
ربما.. و شجب..
و ينتهي الأمر..
و يكبر الخزي فينا..
و نصغر..و نصغر..و نصغر..
أيها الكلاب!
الجحيم.. هو أن تكونوا أنتم على رؤوسنا..
و مؤخرات العالم كلها..
قابعة على رؤوسكم!
و ليته عند هذا الحد فقط.. ينتهي الأمر!
عفوا.. لكن سارتر..
أيها السَّادة الكِرام..
ذلك الفرنسي المتشبِّع بالقِيَم
لم يكن يعرف غزَّة
عندما قال هذا الكلام
لكنَّكم تعرفون..
يا صنَّاع الكلام.. الآن..
الجحيم.. هو غزَّة..
والحياة.. هو أن يمرَّ الموت أمامي..
ثم يخطئني و يحصد جاري
أمام عيني.. و عُمي كلِّ من يراني..
أيها السادة الكرام!
باسم من تحصدهم القنابل أمامي..
ويتشظَّون أشلاء و سنابل..
أليس من حقِّي أن أتساءل..
إذا ما كان هناك جحيم آخر؟
أأنتم حقا كرام ؟
يا أولاد الحرام!!
يا صُنَّاع الخراب!!
يا من أنتم في المقدِّمة..
لأن مؤخراتكم تهرأت من الزحف..
وراء الكراسي..
خذوا رأسي.. و كُريَّات دمي..
و قدِّموها عربونا لجلاَّدي..
لتُثْبِتوا ولاءكم!
و تثبِّتوا كرسيكم!
طابت مجالسكم و سياستكم..
و طاب نومكم في القمم..
يا أسفل الأمم!!
كم من القذائف أوقف شجبكم؟
و كم من الأطفال سيُبقِي كرمُكم
لقذائف الغد؟
و كم عليهم أن ينزفوا ببطء..
لأن موتهم لم يحِن بعد؟
بينما أنتم تصفِّقون..
ألم تتورم أيديكم بعد من التصفيق؟
أم أن وراء كل تصفيق.. صفقات لكم..
يا للصَّفاقة!
متى موعد التزمير المقبل؟
متى نهلِّل من جديد..
طلع الحكَّام علينا
من ثنيَّات القِمم
و جب الشكر علينا..
ما نهق حمار علينا
و تشدَّق بالنِّعَم
متى نطبِّل من جديد
للسَّلام و الاعتدال؟
أيها المعتدلون.. الذين تعتلون رقابنا!
إلى متى ستدافع الغولة عن نفسها..
بأكل أولادنا..
و تدافعون أنتم باتهامنا بالخيانة!
..
اليوم خمر..
و غدا خمر..
و بعد غد.. قمَّة
ربما.. و شجب..
و ينتهي الأمر..
و يكبر الخزي فينا..
و نصغر..و نصغر..و نصغر..
أيها الكلاب!
الجحيم.. هو أن تكونوا أنتم على رؤوسنا..
و مؤخرات العالم كلها..
قابعة على رؤوسكم!
و ليته عند هذا الحد فقط.. ينتهي الأمر!