s1_daoud
02/09/2005, 22:02
أيام حكم الأمويين لبلاد الشام كان مرض الطاعون يصيبها بين الحين والآخر فلما تولى العباسيون الحكم خطب أحدهم في دمشق فقال
( أحسن الله إليكم يا أهل الشام إذ رفع عنكم الطاعون في زماننا )
فرد عليه رجل من العامة ( إن الله أرحم من أن يجمعكم والطاعون علينا)
صعدت إمرأة بدينة جدا إلى باص النقل العمومي فغمز أحد الركاب صاحبه قائلا
( لم أكن أعرف أن هذه الباصات تنقل الفيلة)
فردت المرأة بسرعة بديهة ( إن هذه الباصات مثل سفينة نوح تضم جميع أنواع الحيوانات من الفيلة وحتى الحمير)
ذهب وفد من إحدى القبائل لمقابلة الخليفة هشام بن عبد الملك ليشرحوا له الفقر والعوز الذي حل بهم ولم يقتنع الخليفة بكلامهم فنهض فتى صغير منهم وخاطب الخليفة
( يا أمير المؤمنين إن كانت هذه الأموال لله ففرقوها على عباده وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا وإن كانت لنا فلم تمنعوها عنا )
قال الخليفة ( والله ما ترك لنا الغلام واحدة نحاججه بها)
سأل أحد ثقلاء الدم الشاعر المعروف الكفيف بشار بن برد
( إن الله ما أخذ من إمرؤ شئ إلا عوضه عنه بشئ آخر فبماذا عوضك الله عن فقد بصرك)
فرد الشاعر بسرعة ( بعدم رؤية الثقلاء أمثالك)
كانت الطفلة الصغيرة البالغة عامين تتفحص الضيفة بكثير من الاهتمام فتلف حولها وتنظر لها من اليمين ثم من الشمال فاستغربت الضيفة ذلك وسألت الصغيرة
( هل تبحثين عن شئ )
ردت الطفلة بمنتهى البراءة ( أبحث عن وجهك الثاني لأن ماما قالت عند دخولك جاءت أم وجهين)
كان الشاعر المعروف الشريف الرضي يكره المتنبي ويتحدث عنه بالسوء ففي أحد المجالس جاءت سيرة المتنبي فبدأ الشريف الرضي بذمه أمام الآخرين وكان أبو العلاء المعري موجود وهو معروف بتحيزه للمتنبي وحبه له فأراد الدفاع عنه فقال( لو لم يكن للمتنبي إلا قصيدته اللامية لكفاه فخرا)
فغضب الشريف الرضي غضبا شديدا فاجأ جميع الحاضرين وطلب خروج المعري من مجلسه ثم قال للبقية ( أتدرون ماذا أراد الأعمى بذكر القصيدة اللامية فإن للمتنبي قصائد أجود منها لم يذكرها )
( لقد أراد بيتا واحدا في القصيدة
واذا أتتك مذمتي من ناقص .......................فهي الشهادة لي بأني كامل)
( أحسن الله إليكم يا أهل الشام إذ رفع عنكم الطاعون في زماننا )
فرد عليه رجل من العامة ( إن الله أرحم من أن يجمعكم والطاعون علينا)
صعدت إمرأة بدينة جدا إلى باص النقل العمومي فغمز أحد الركاب صاحبه قائلا
( لم أكن أعرف أن هذه الباصات تنقل الفيلة)
فردت المرأة بسرعة بديهة ( إن هذه الباصات مثل سفينة نوح تضم جميع أنواع الحيوانات من الفيلة وحتى الحمير)
ذهب وفد من إحدى القبائل لمقابلة الخليفة هشام بن عبد الملك ليشرحوا له الفقر والعوز الذي حل بهم ولم يقتنع الخليفة بكلامهم فنهض فتى صغير منهم وخاطب الخليفة
( يا أمير المؤمنين إن كانت هذه الأموال لله ففرقوها على عباده وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا وإن كانت لنا فلم تمنعوها عنا )
قال الخليفة ( والله ما ترك لنا الغلام واحدة نحاججه بها)
سأل أحد ثقلاء الدم الشاعر المعروف الكفيف بشار بن برد
( إن الله ما أخذ من إمرؤ شئ إلا عوضه عنه بشئ آخر فبماذا عوضك الله عن فقد بصرك)
فرد الشاعر بسرعة ( بعدم رؤية الثقلاء أمثالك)
كانت الطفلة الصغيرة البالغة عامين تتفحص الضيفة بكثير من الاهتمام فتلف حولها وتنظر لها من اليمين ثم من الشمال فاستغربت الضيفة ذلك وسألت الصغيرة
( هل تبحثين عن شئ )
ردت الطفلة بمنتهى البراءة ( أبحث عن وجهك الثاني لأن ماما قالت عند دخولك جاءت أم وجهين)
كان الشاعر المعروف الشريف الرضي يكره المتنبي ويتحدث عنه بالسوء ففي أحد المجالس جاءت سيرة المتنبي فبدأ الشريف الرضي بذمه أمام الآخرين وكان أبو العلاء المعري موجود وهو معروف بتحيزه للمتنبي وحبه له فأراد الدفاع عنه فقال( لو لم يكن للمتنبي إلا قصيدته اللامية لكفاه فخرا)
فغضب الشريف الرضي غضبا شديدا فاجأ جميع الحاضرين وطلب خروج المعري من مجلسه ثم قال للبقية ( أتدرون ماذا أراد الأعمى بذكر القصيدة اللامية فإن للمتنبي قصائد أجود منها لم يذكرها )
( لقد أراد بيتا واحدا في القصيدة
واذا أتتك مذمتي من ناقص .......................فهي الشهادة لي بأني كامل)