-
دخول

عرض كامل الموضوع : الذكاء العاطفي


توم و جيري
17/01/2009, 00:43
مثل: »في هذا المحل تخفيض هائل في الأسعار Q« أو »في هذا ا Hتحف
معرض رائع ... Q« أو »هل سمعتم عن الفيلم الجديد الذي بدأ عرضه في
هذه السينما? ... «. ومع الوقت انتقلت »عدوى « ابتهاجه zا تتمتع به ا Hدينة
من إمكانات ثرية إلى الركاب. و نزل كل فرد في محطته Q وقد خلع عن
وجهه ذلك القناع ا Hتجهم الذي صعد به. وعندما كان السائق يودع كلا
منهم بقوله: »إلى اللقاء ... يوما سعيدا... « كان الرد يأتيه بابتسامة جميلة
على الوجوه.
لقد انطبع هذا ا Hوقف في ذاكرتي قرابة عشرين عاما. وكنت وقتها قد
انتهيت رأسا من إعداد رسالتي لنيل الدكتوراه في علم النفس. لكن الدراسات
السيكولوجية في تلك الأيام لم تكن تبدي اهتماما يذكر بالكيفية التي ~كن
أن يحدث بها مثل هذا التحول. إذ لم يكن العلم السيكولوجي يعرف سوى
القليل Q ور zا لم يكن يعرف شيئا أصلا Q عن آليات العاطفة. ومع ذلك
فكلما تخيلت انتشار » فيروس « ا Hشاعر الطيبة ب € ركاب الحافلة الذي
لابد أنه سرى عبر ا Hدينة Q بدءا من ركاب تلك الحافلة Q اعتبرت ذلك السائق
مصلحا يجوب ا Hدينة Q أو »باعث السلام في مجموعة من البشر Q« zقدرته
السحرية على التخفيف من حالة التجهم الشديد البادية على وجوه الركاب Q
فإذا بقلوبهم تنفتح قليلا Q ويتحول التجهم ا Hرسوم على الوجوه إلى ابتسامة.
وفي تناقض صارخ مع هذا الذي ذكرته Q تنبئنا بعض فقرات صحف الأسبوع
zا يلي:
- أدى صدام غير مقصود وسط جمهرة من ا Hراهق € خارج ناد zانهاتن
إلى تدافع عنيف ب € ا Hتجمهرين أدى إلى جرح ثمانية من الصبية Q بعد أن
أطلق أحد هؤلاء ا Hراهق € الرصاص على الجمهور من بندقية عيار Q٣٨ لأن
كرامته قد أهينت Q كما تصور. وجاء في تقرير الشرطة حول هذا الحادث
أن إطلاق الرصاص في مثل هذا الحادث يعتبر من الحوادث الخفيفة التي
ينظر إليها على أنها رد فعل للإحساس بالإهانة. وقد أصبحت مثل هذه
الحوادث ظاهرة متصاعدة في السنوات الأخيرة.

داليا22
03/02/2009, 02:00
يسلمووووووووووووو