و ها انا ذا اعود ثانيه عاريا , غاضبا , صارخا , أحاول فك رموز الكون مجددا من هنا انطلق , مؤمنا بنظريّه آدم التي تنصّ على انّ الانسـان يولد وحيدا ليموت وحيدا و كما يسير على اعمده الحياه يقابل اناس يظن في كلّ مرّه انه سينهي كونه معهم و يعود بعد فقدانهم ليفكّر بأنه سـيموت وحيدا لكنّه يفاجأ في كلّ مرّه بانه لا يفعل و بأنّ هناك كثيرون ينتظرون مقابلته .. و هكذا تدور حياه آدم و يعتمد في حياته على القاء نظريات كثيره تدعو للامل و هو في كلّ مرّه يظنّ انه أصاب الهدف و بأنّه عبقري ينتظر فرصته ليصبح أرخميدس العربي.
آدم هو شاب فقير فيما يعادل العشرين أو اكثر بقليل من العمر يعمل في مكتب عقاري يتاجر صاحبه بكلّ انواع العقار و المال و النساء احيانا. كان آدم غير مقتنع تماما بطبيعه عمله و لكنّه لم يكن ليجد مكانا آخر يعمل به ريثما يـُنهي تعليمه الجامعي و في كلّ عام يقول لنفسه : هانت ! راحت سنه .. و في الاحد الماضي قال لنفسه و لامّه : هانت ! باقي سنه.

يتــبع :lol:

ناطرين نشوف شو رح يطلع مع آدم ..

في الاحد الماضي قال لنفسه و لامّه : هانت ! باقي سنه.

أخ .. بس


ناطرين شوش :D

ناطر ال...يتبع
:D

رح يطلع مع آدم
مثل ما طلع
مع خالو

رح يطلع مع آدم
مثل ما طلع
مع خالو

كأنو يوميا اشوف آدم و اخوته :lol:

ناطرين نشوف شو رح يطلع مع آدم ..
آدم بيطلع معه كتير بس باعتبارنا ابناء آدم فلازم يطلع معنا أكتر :dr:
أخ .. بس


ناطرين شوش :D
آآآخ يا رجل يا انت صاير درامي زياده يا امّا الوضع صاير بطاطا - يذكرك بالخير يا ياسين - زياده !!
ناطر ال...يتبع
:D
يلّا عند المفرق خليك ناطر
رح يطلع مع آدم
مثل ما طلع
مع خالو

هممممم خالتو خالتو :lol:

كأنو يوميا اشوف آدم و اخوته :lol:

يا رجل ما معقول و انا كمان كل يوم بشوف ادم .. لا تكون جارنا بالبناي مثلا :?

كان والد آدم مواطن بكل ما تحمل كلمه المواطنه من معان مفيده .. أقصد انّه كان يقوم بالخروج في كلّ المسيرات و يشارك بجميع الحملات المؤيده و يعمل على الصاق الصور و الشعارات المؤيده على ابواب و زجاج سيارته العموميّه التي كان يعمل بها على خط بيروت .. و كان كلما سمـع احدهم يتكلّم عن غلاء المعيشه و صـعوبه تأمين الحياه خاف و ارتعد و انسـحب من الحديث بكلّ مهاره مبينا أنّ الامر لا يـعنيه و بأن الذين يجوعون في كلّ مساء محاوله للتقنين و التوفير لم يكونو اولاده و زوجته و لم يكن ابنه الصغير هو من يـعمل عند النجار صـالح بدلا من الذهاب الى المدرسه لتوفير المزيد من مستلزمات العيش ..

لم يكن لدى آدم الكثير من طباع ابيه تلك بل و كان يختلف مع والده في الكثير من افكاره الّا انّه قرر بعد آخر خلاف دار بينهما الاحد الماضي بأنّ الاختلاف واجب للتفكير و كانت هذه احدى نظرياته التي دونها على دفتره الخاص بالنظريات ..
كتب بخطّ كبـير في منتصف الصفحه رقم 34 : الاخــــتلاف واجـــب لتـــفكير عاقـل ..

يتـبع

أرى بـ "آدم"،
محاولة ناجحة جدا لعكس صورة الـ "Hegemonism" هيمنة الدولة على المواطنين والتي تنعكس بتحقيق أهدافها بخلق مواطن صالح ، خامل الفكر مبتور اللسان ، محايد ، آمل ضمن حدود الآمال المسموحة ليساهم في خلق الواقع المطلوب ..

وهكذا تمضي السنين في خدمة صانعيها .. فلا بدايتها جديدة ولا نهايتها تشير الى ما يسدل الستار على ما بعد البداية .. !!

:D

كان لادم صديق يدرس الطب في العاصمه و يدعى سليمان .. كان سليمان مع آدم في المدرسه الاعداديّه و تلاه الى المدرسه الثانويه و بعد ذلك انتقل سليمان لدراسه ما لا يتلائم و تطلعاته .. الطب

كان آدم جلّ من يعرف أن سليمان لم يـُخلق ليكون طبيبا و انّه ان فعل فلن يكون ناجحا لانه أصلا لا يـملك مؤهلات الطبيب الناجح فسلـيمان لن يسـتيقظ من نومه يوما لانقاظ حاله اسعافيّه بعد الساعه العاشره ليلااو انّه لن يحاول بأن يقوم بالرد على الأرقام الغريبه في هاتفه و الاهم من ذلك كلّه انه لم يـُخلق ليمارس اعمال داخليه فهو يحب الاعمال التي تتطلّب جهدا عضليا كالنحت و الحفر و ما الى ذلك من أعمال تطلّب منه بيع جهده . ألّا أنّ سليمان لبى رغبى الوالد بالالتحاق بجامعه العاصمه الطبيّه و يعمل حاليا على اتمام مجاميع دروسه ليـتخرّج بعد فتره و يتزوّج بابنه المختار " جهينه" التي كانت هي أيضا تتعلّم الطبخ و الغسيل و تمارس نشاطاتها في الكوي و الاعمال المنزليّه لاخرى.


أمّا آدم فكان يممتلك نظريّه خاصه حيال وضع سليمان بالمجمل, فسـليمان في نظر آدم هو شـاب باع وقتـه كي يشـتري بذلك عروس جميله و منصب محترم اضافه الى بيت و دخل يجعل منه " عريس لقطه " لابنه المختار .. كان سـليمان يعرف رأي آدم في مـجرى حياته و كان لا يعـير ذلك الكثير من الاهتمام فهو لم يكن يوميا ملك القرارات المصيريه و الجميع يـعلم بأنّه يوما لن يكون و بأّنّه حتّى لا يطمح بأن يكون فالله قد نوّر له طريقه و ها هو ذا قد وضع أولى خطواته على طريق أحلام يطمح له كلّ شاب سـيتخرّج بعد قليل ليـصبح الدكتور سـليمان و سيصبح لديه زوجه يحلم بها كلّ رجل .. عندها سـيكون بأمكان آدم تدوين كامل نظريته عن سليمان في دفتر نظرياته و سـيكتب حينها على ورقه تحمل تاريخ تخرّج سلـيمان :



"الـيوم انتـهت صـفقه الطب و بدأت صفـعات الحياه "

أرى بـ "آدم"،
محاولة ناجحة جدا لعكس صورة الـ "Hegemonism" هيمنة الدولة على المواطنين والتي تنعكس بتحقيق أهدافها بخلق مواطن صالح ، خامل الفكر مبتور اللسان ، محايد ، آمل ضمن حدود الآمال المسموحة ليساهم في خلق الواقع المطلوب ..



بتقصد والد آدم .. هون بيخطرلي سؤال هل يا ترى ابن آدم رح بضل مواطن صـالح ؟

:D.. تسجيل متابعة ..