اسبيرانزا
18/01/2009, 22:40
من زاوية
فى هذه اللحظة قد يحتار البيلوجيين فى تفسير ظواهر جسدى ..فانا لست مصابا بشلل ولا مُخدَر كليا ,,فقط عجز مخى عن استقبال اشارات الاذى التى لحقت بى ,,
وحتى لا يحتار احد غير البيلوجيين علىّ ان اؤكد لكم اننى لست ميتا فما زلت اعبّ الهواء البارد بعنف فى الرئة الحارة
بجوار هذا السرير سترى خرق مليئة بالدماء فى نفس المكان المخصص لوضع الازهار الحمراء
حولى تتزاحم الاصوات فى حرب على مساحات الاثير ,بعد سجن الصمت فى مساحة ما بداخل منطقته
من خلف الستائر سيوف على أدرعة صدئة ( يا ابليس العزيز يا من تحب التجرد من الوصف والارشاد )
فهل أشكك فى قواى العقلية على إثر مرأى الدروع والسيوف؟
خلف الستارة يقف المجندون بدروعهم وسيوفهم,, الدرع يحمى صدر المحتمى والسيف يخترق الصَلب ليقطع من لحم الصدر
النصر حُسم من اول صراع لصالح صاحبى السيوف,,, والمحتمين على البلاط يتأوهون ,,,ما عاد الدم المسيحى حراما
كل شئ حولى يستدعى الخوف وخاصة هذا المشهد المتكرر وراء الستائر المهترئة ,,,, وعلى ذكر هذا الإستدعاء يبدو ان الدعوة ضلت طريقها او ربما الخوف فقد زادنى المشهد دهشة واندماجا ولم ار الخوف الا صريعا ودماءه الزرقاء على الجدران
دائما كنت احلم ان اكون فنانا يعبث بالالوان لكن اى نجاح كنت سانتظره اثر هذه الحرفية التى تحدث حولى؟!
خلف الستائر ما زال الصراع محتدما ,,,وقع السيوف يزداد والأهات تتداعا ليس صوت الرجال وحسب
خيوط طويلة من الدماء الخضراء والسوداء تتسرب من تحت الستارة اللعينة وتتحثث خطاها نحو سريرى ؟
...بعد لحظات بدء سكون يحل وغبار ينتشر ..دخل طبيب ..لم يعبأ بى ..قصد الستارة ..كدت اصرع ..
شَخرت بعنفوان .. ستُقتل ايها الطبيب ..لا تَقرب الستائر ..دعوا الغرف مغلقة ..دعوا الستائر مسدلة
لكنه ارادها ..اراد الشمس ..فُتحت الستارة ..تلاشى المحاربين ..لكن خلف النافذة ..كانت الشمس ,,, قد تخلت عن براءتها
(( ان كانت الشمس حقيقية ...قد يتبع .....))
فى هذه اللحظة قد يحتار البيلوجيين فى تفسير ظواهر جسدى ..فانا لست مصابا بشلل ولا مُخدَر كليا ,,فقط عجز مخى عن استقبال اشارات الاذى التى لحقت بى ,,
وحتى لا يحتار احد غير البيلوجيين علىّ ان اؤكد لكم اننى لست ميتا فما زلت اعبّ الهواء البارد بعنف فى الرئة الحارة
بجوار هذا السرير سترى خرق مليئة بالدماء فى نفس المكان المخصص لوضع الازهار الحمراء
حولى تتزاحم الاصوات فى حرب على مساحات الاثير ,بعد سجن الصمت فى مساحة ما بداخل منطقته
من خلف الستائر سيوف على أدرعة صدئة ( يا ابليس العزيز يا من تحب التجرد من الوصف والارشاد )
فهل أشكك فى قواى العقلية على إثر مرأى الدروع والسيوف؟
خلف الستارة يقف المجندون بدروعهم وسيوفهم,, الدرع يحمى صدر المحتمى والسيف يخترق الصَلب ليقطع من لحم الصدر
النصر حُسم من اول صراع لصالح صاحبى السيوف,,, والمحتمين على البلاط يتأوهون ,,,ما عاد الدم المسيحى حراما
كل شئ حولى يستدعى الخوف وخاصة هذا المشهد المتكرر وراء الستائر المهترئة ,,,, وعلى ذكر هذا الإستدعاء يبدو ان الدعوة ضلت طريقها او ربما الخوف فقد زادنى المشهد دهشة واندماجا ولم ار الخوف الا صريعا ودماءه الزرقاء على الجدران
دائما كنت احلم ان اكون فنانا يعبث بالالوان لكن اى نجاح كنت سانتظره اثر هذه الحرفية التى تحدث حولى؟!
خلف الستائر ما زال الصراع محتدما ,,,وقع السيوف يزداد والأهات تتداعا ليس صوت الرجال وحسب
خيوط طويلة من الدماء الخضراء والسوداء تتسرب من تحت الستارة اللعينة وتتحثث خطاها نحو سريرى ؟
...بعد لحظات بدء سكون يحل وغبار ينتشر ..دخل طبيب ..لم يعبأ بى ..قصد الستارة ..كدت اصرع ..
شَخرت بعنفوان .. ستُقتل ايها الطبيب ..لا تَقرب الستائر ..دعوا الغرف مغلقة ..دعوا الستائر مسدلة
لكنه ارادها ..اراد الشمس ..فُتحت الستارة ..تلاشى المحاربين ..لكن خلف النافذة ..كانت الشمس ,,, قد تخلت عن براءتها
(( ان كانت الشمس حقيقية ...قد يتبع .....))