تسألني
ما لعينيكي يحملان الخوف والحزن
أتسألني .. أتسألني
وأنت الذي حملتني معاني الحزن
من جديد
بعد أن كنت قد رميتها من حياتي
أتسألني عن معاني الخوف
الخوف الذي ازداد بازدياد حبي
وبازدياد ابتعادك عني
لمَ تغيرت
لم َ لم أعد أميرة قصرك
لمَ أصبح حبك باهتاً كأوراق الخريف
أين لهفتك أين حبك
أين حنانك
أين أمانك ... أمانك
الذي انتشلني من سواد أيامي قبلك
أهذا ما يسمونه " برود الحب "
أيعقل لحبنا أن يتبناه عقل
لاأصدق
بت تسألني لمَ تبدين دائماً حزينة
كيف لا
وأنا أرى حبي يتحطم أمامي
كيف لا وانت تجرحني دونما تدرني
كيف لا وقد بت أخاف من
كا مكالمة بيننا علها تحمل مشاجرة
جديدة

في الشتاء السابق
كنت أعيش جنون الحب
كنت أمارس طقوس الفرح والسعادة
كنت أسعد خلق الله

أتعلم بأني قبلك
ما كنت أعرف معنى الأمان
وما كنت أبحث عنه
ولم يكن يعنيني لأني لم أعرفه
لكنني الآن
وبعد أن منحتني اياه
ثم سلبته مني
أشعر بالضياع
أشعر بأني وحيدة
أبحث عنك في لياليَّ
المظلمة
في أيامي الجارحة
لكني لاأراك الا مبتعداً
كلما ركضت خلفك
سبقتني للمجهول
ما عدت تسمع نداء قلبي
وبكاءه
أذنبي أني أحببتك
أجريمتي في الحياة أني
أحببتك أكثر من روحي