ملك الهكرز
03/09/2005, 19:01
أحدث محرك البحث غوغل ثورة في عالم الإنترنت، فهل يعيد الكرة مع المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت؟
يبدو أن غوغل تستعد لإطلاق خدمة اتصال عبر الإنترنت لمستخدمي الموجة الواسعة من خلال الكمبيوتر وسماعات للرأس.
يرى البعض أنه يمكن للشركة أو تربط بين عمليات البحث في الإنترنت، وحصة الشركة منها أكثر من 50% على المستوى العالمي، وهذه الخدمة، فمثلا لو أجرى أحدهم بحثا عن منتج ما فسيجد أرقام هاتف للمتاجر التي تقدمه ثم يتصل مباشرة بتلك الأرقام للتحدث معها.
ولا تكلف مكالمات الإنترنت أي شيء عدا عن كلفة الاتصال بالإنترنت ذاته، لكن يبدأ احتساب الرسوم مع الاتصال بشبكة الهاتف العادية.
تحاول غوغل تجاوز عيوب مكالمات الإنترنت مثل تردي جودة الصوت واستقرار الاتصال بالاستثمار بشبكة عالمية تمتلك سعة كبيرة لضمان جودة الخدمة. وتتوفر شركات تمتلك تلك السعة الضخمة خاصة بعد أن تم بناء آلاف الأميال من كابلات الألياف البصرية الرخيصة وغير المستخدمة عقب عمليات التطوير التي فاقت الطلب أيام ذروة سوق الإنترنت وقبيل انفجار فقاعة شركات الإنترنت التي تضخمت بصورة غير واقعية.
تنتشر مكالمات الإنترنت عالميا بسرعة ووصل عدد المشتركين بها في اليابان حوالي 4.4 مليون مستخدم أي قرابة 10% من عدد السكان، وتقدم شركة فونيج Vonage في الولايات المتحدة مكالمات بدون حدود لقاء رسم شهري لا يتجاوز 24 دولار.
وتتحول الشركات الضخمة والشركات الدولية لهذه التقنية لتقليص تكاليف اتصالاتها.
ويبدو أن غوغل تحافظ على وعدها بأن تكون ودية في تعاملاتها مع الجميع، وهو الوعد الذي ترفعه في شعارها "لا تكن شريرا" “Don’t Be Evil”، فهل تقلص لنا فواتير هواتفنا في نهاية الأمر؟
يبدو أن غوغل تستعد لإطلاق خدمة اتصال عبر الإنترنت لمستخدمي الموجة الواسعة من خلال الكمبيوتر وسماعات للرأس.
يرى البعض أنه يمكن للشركة أو تربط بين عمليات البحث في الإنترنت، وحصة الشركة منها أكثر من 50% على المستوى العالمي، وهذه الخدمة، فمثلا لو أجرى أحدهم بحثا عن منتج ما فسيجد أرقام هاتف للمتاجر التي تقدمه ثم يتصل مباشرة بتلك الأرقام للتحدث معها.
ولا تكلف مكالمات الإنترنت أي شيء عدا عن كلفة الاتصال بالإنترنت ذاته، لكن يبدأ احتساب الرسوم مع الاتصال بشبكة الهاتف العادية.
تحاول غوغل تجاوز عيوب مكالمات الإنترنت مثل تردي جودة الصوت واستقرار الاتصال بالاستثمار بشبكة عالمية تمتلك سعة كبيرة لضمان جودة الخدمة. وتتوفر شركات تمتلك تلك السعة الضخمة خاصة بعد أن تم بناء آلاف الأميال من كابلات الألياف البصرية الرخيصة وغير المستخدمة عقب عمليات التطوير التي فاقت الطلب أيام ذروة سوق الإنترنت وقبيل انفجار فقاعة شركات الإنترنت التي تضخمت بصورة غير واقعية.
تنتشر مكالمات الإنترنت عالميا بسرعة ووصل عدد المشتركين بها في اليابان حوالي 4.4 مليون مستخدم أي قرابة 10% من عدد السكان، وتقدم شركة فونيج Vonage في الولايات المتحدة مكالمات بدون حدود لقاء رسم شهري لا يتجاوز 24 دولار.
وتتحول الشركات الضخمة والشركات الدولية لهذه التقنية لتقليص تكاليف اتصالاتها.
ويبدو أن غوغل تحافظ على وعدها بأن تكون ودية في تعاملاتها مع الجميع، وهو الوعد الذي ترفعه في شعارها "لا تكن شريرا" “Don’t Be Evil”، فهل تقلص لنا فواتير هواتفنا في نهاية الأمر؟