المحور الاول
23/01/2009, 07:14
تقرير مهم // شروع الأحزاب بسياسة ناعمة وتودّد للشعب...وخطط طوارئ عراقية لانسحاب أميركي «مفاجئ» واشنطن ـ بغداد ـ أربيل / تقاريرالقوة الثالثة Thursday 22-01 -2009
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// وضعت الحكومة العراقية خطط طوارئ لمواجهة أي انسحاب أميركي «سريع ومفاجئ» من البلاد، خصوصا وأن جميع الأحتمالات واردة، وأخطرها أن هناك مليشيات ناعمة قد تدربت في بعض دول الجوار العربي، ومهمتها أدخال العراق في أتون التناحر المناطقي والمذهبي، ناهيك عن الأحزاب العراقية المتمترسة ضد بعضها البعض وتنتظر الصدام للشروع في معارك التشفي،
أما في الموضوع الكردي فهناك سياسة ناعمة هذه الأيام مبنية على شعار ( المسكنة والأخوة) هذه الأيام خوفا من ردة فعل الجمهور العراقي والأحزاب العراقية ضد الأكراد ، عادوا الى أعادة أسطوانة أنهم الشعب المظلوم والضحية والتي أصبحت لا تثير أهتمام الجمهور العراقي والعالم نتيجة الغطرسة التي مارسها الأكراد في المركز وفي الحكومة والعملية السياسية وضد الشعب العربي والتركماني في العراق... ولكن الخبراء أجمعوا أن الأنسحاب الأميركي من العراق يعني الحرب والقتال بين حزب البرزاني ضد حزب الطالباني وبالعكس وبروز قيادات كردية جديدة ، وسينتفض الشعب الكردي ضد الحزبيين ، لهذا يحاول الحزبان البقاء مع المركز وجهد الأمكان ومن خلال سياسة الترغيب والترهيب ، وأحيانا من خلال المسكنة والمَحَنّة للعرب والتركمان!!!!.
ففي وقت اثار خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في حفل تنصيبه حفيظة عدد من العراقيين بعد تاكيده انه سيترك العراق للشعب العراقي ، داعين اياه الى الالتزام بالأتفاقية الامنية ، ولكن الرئيس أوباما خبير في القانون وبقسمه الدستوري ،أي هو يعرف وقبل غيره بأن هذه الأتفاقية غير ملزمة له لأنها عقد أتفاق بين رجل وأدارة راحلة ومغضوب عليها ولم ترسل الأتفاقية الى الكونغرس الأميركي كي تعتمد من قبل واشنطن الرسمية، وبالتالي هي حبر على ورق بالنسبة لأوباما.!
فلقد النائب عباس البياتي عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب ان ابرز أهداف زيارة نائب الرئيس الأميريكي جوزيف بايدن الأخيرة إلى العراق كان استطلاع أراء قادة البلاد تمهيدا لصياغة رؤية وموقف جديد للانسحاب ، ولكن بايدن أكد في تصريحاته بأن لا أنفصال ولا تقسيم وحذر الأكراد ، ومن ثم أكد على الأنسحاب.
وقال عضو اللجنة النيابية« ان الحكومة العراقية ة لديها الاستعدادات الكافية لمواجهة اي طارئ او ملء اي فراغ ولديها ايضا الاحتياطات الكافية في حال قيام الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما بسحب سريع للقوات من العراق»، لافتا الى ان «جزءا من شعارات الرئيس اوباما ينسجم مع جداول الانسحاب الموجودة في الاتفاقية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة لكن الامر متعلق بشكل اساسا بنتائج الاجتماع الذي عقده اوباما في البيت الابيض مع مستشاريه وقادته العسكريين لتدارس اوضاع قواته في العراق».
وكشف البياتي الى الى ان ابرز اهداف زيارة نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن الاخيرة الى العراق كان استطلاع اراء قادة البلاد تمهيدا لصياغة رؤية وموقف جديد يلائم ادارة الرئيس باراك اوباما، مؤكدا أن «الحكومة لا تخشى بأي شكل من الأشكال حصول انسحاب سريع أو مفاجئ»، مستبعدا في الوقت نفسه حدوث ذلك.
واثار خطاب اوباما في حفل تنصيبه اول امس حفيظة عدد من السياسيين والقانونيين بعد تاكيده انه سيترك العراق للشعب العراقي ، واكدوا انه يلمح الى انسحاب مفاجئ وهو ما يخرق بنود الاتفاقية الامنية المبرمة بين بغداد وواشنطن.
ولكن الغريب جدا هو توسل بعض أعضاء البرلمان والحكومة وكأنهم من أدارة بوش السابقة يتوسلون بأن لا تنسحب القوات المحتلة من العراق.. فهذا الناب الكردي محمود عثمان يقول:
« رأي الرئيس الاميركي محترم بالنسبة لنا ، ونقدر له تقديره العالي للشعب العراقي ، الا ان الانسحاب من العراق سيكون وفق اتفاقيات وبيننا اتفاقية لتنظيم انسحاب القوات الاجنبية . ونامل نحن من الجانب الاميركي خلال هذه الفترة القيام بواجباته بتدريب وتسليح الجيش العراقي». مشيرا الى ان على اوباما العمل على حماية الاموال العراقية.
من جهته قال قال عضو مجلس النواب عن كتلة حزب الفضيلة الاسلامي باسم شريف « ان اوباما سيعتمد على الخبراء العسكريين في سحب قواته من العراق ، كما حدد ذلك في حملته الانتخابية». واضاف «ان كلمة باراك اوباما اكدت على الالية التي اعلن عن انتهاجها في حملته الانتخابية ، وهي التعهد بالانسحاب من العراق وتغيير الوضع فيه».
ولكن النائب السني أياد السامرائي قال:
«المضمون الاساسي لرسائل اوباما يؤكد على ضرورة أن يحل العراقيون مشاكلهم الداخلية بأنفسهم وأن لدى الولايات المتحدة أولويات عالمية أخرى ينبغي معالجتها، وأنها ليست ملزمة باستمرار الدعم إذا لم يكن هناك توافق لحل المشاكل الداخلية»،ألا مبينا أن الإدارة الأميركية الجديدة «لها ظروفها الخاصة التي لا تسمح لها أن تكون موجودة في أي مكان في العالم وأنها ستقلل من التزاماتها تجاه العراق«.
وبالمقابل، عبرت النائبة الاء طالباني عن تفاؤلها بالتصريحات التي ادلى بها باراك اوباما حول القضايا الدولية والازمة العراقية خاصة ، ووصفتها بالايجابية. «اننا نتوقع ان ينتهج الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما سياسة جديدة تجاه العالم والعراق خاصة من خلال تصريحاته التي تحمل روحا جديدة تميل الى السلام في التعامل مع قضايا بلدان العالم»
واضافت:''ان تصريحات اوباما ، وخاصة مايتعلق بالانسحاب المسؤول ، تدل على التزامه بالاتفاقية الامنية . ونتوقع انه سيسحب قواته قبل مدة الـ 16 شهرا التي وضعها».
ولكن للخبير العراقي سمير عبيد رأي آخر:
الرئيس أوباما يختلف عن الرئيس بوش لأنه رجل مختص بالوثائق والأتفاقيات ويعرف منافذها والخروج منها ، ولديه أهتمامات داخلية وجيء به ليكون بموقع الأطفائي وليس الجنرال، ومن هذا المنطلق فعلى طاولته الخطة الأميركية التي أتبعتها واشنطن أتجاه لبنان في بداية الثمانينات من القرن المنصرم، وعندما طلبت من بعض الدول العربية والغرب ملأ الفراغ في لبنان وبزعامة سوريا ولكن بالأتفاق مع واشنطن ، وأن هذه الخطة قد عدّلت من قبل أوباما وفريقه لتصبح ملائمة للوضع العراقي ، وستكون مفتاح الحوار بين أدارة أوباماو الإيرانيين وفي حالة نجاحه بتطمين الإسرائيليين ، ولهذا هناك أطرافا عربية ضشرعت بتدريب مليشيات سرية في بعض الدول العربية ومنذ فترة لتكون جاهزة للدخول وعلى الطريقة اللبنانية ، وحتى أن هناك جهات ( سنيّة معارضة إسلاميةوسلفيّة وقومية) هي الأخرى دُعمت من أطراف عربية وشرعت بتدريب مليشياتها وعلى طريقة تدريب مليشيات سعد الحريري والتي تدربت في الأردن ومنذ العام الماضي وأكثر.... والسبب لأن هناك خطر حقيقي ووارد وهو ملأ الفراغ من قبل الأحزاب الكبيرة والمهيمنة على السلطة في العراق ولها مليشيات وقواعد عسكرية وأسناد خارجي، وبالتالي سيكون الصدام واردا بين تلك الأحزاب والمليشيات المختلفة ومن خلال التنازع على المقرات والبنايات والدوائر والمدن من أجل فرض أمر واقع ، وحينها سيينزلق العراق من اللبننة نحو الصوملة أي السقوط في أتون التناحر الداخلي وتعليق الدستور والأعتماد على الأتفاقيات الداخلية بين الأحزاب والقبائل.
ولكن الحل هو بيد الحكومة والسياسيين العراقيين خصوصا وأنهم يمتلكون عاما كاملا فبأمكانهم ترتيب البيت العراقي على أسس جديدة عنوانها ردم فجوات الماضي، والشروع بمشروع العدالة الأنتقالية ، وفرز الملفات المعلقة وسريعا /وأسقاط المحاصصة والطائفية ومنع الحديث عن الأنفصال وسلطات دويلات المحافظات ، وتقوية حكم المركز جماعيا ونكرر جماعيا ، وتعديل بل إعادة كتابة الدستور ، فالعام الجاري هو الفيصل فأما أن يذهب العراق لمرحلة سوداء، أو يٌنتشل ليوضع على السكة الصحيحة فينطلق بهدوء!!!
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// وضعت الحكومة العراقية خطط طوارئ لمواجهة أي انسحاب أميركي «سريع ومفاجئ» من البلاد، خصوصا وأن جميع الأحتمالات واردة، وأخطرها أن هناك مليشيات ناعمة قد تدربت في بعض دول الجوار العربي، ومهمتها أدخال العراق في أتون التناحر المناطقي والمذهبي، ناهيك عن الأحزاب العراقية المتمترسة ضد بعضها البعض وتنتظر الصدام للشروع في معارك التشفي،
أما في الموضوع الكردي فهناك سياسة ناعمة هذه الأيام مبنية على شعار ( المسكنة والأخوة) هذه الأيام خوفا من ردة فعل الجمهور العراقي والأحزاب العراقية ضد الأكراد ، عادوا الى أعادة أسطوانة أنهم الشعب المظلوم والضحية والتي أصبحت لا تثير أهتمام الجمهور العراقي والعالم نتيجة الغطرسة التي مارسها الأكراد في المركز وفي الحكومة والعملية السياسية وضد الشعب العربي والتركماني في العراق... ولكن الخبراء أجمعوا أن الأنسحاب الأميركي من العراق يعني الحرب والقتال بين حزب البرزاني ضد حزب الطالباني وبالعكس وبروز قيادات كردية جديدة ، وسينتفض الشعب الكردي ضد الحزبيين ، لهذا يحاول الحزبان البقاء مع المركز وجهد الأمكان ومن خلال سياسة الترغيب والترهيب ، وأحيانا من خلال المسكنة والمَحَنّة للعرب والتركمان!!!!.
ففي وقت اثار خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في حفل تنصيبه حفيظة عدد من العراقيين بعد تاكيده انه سيترك العراق للشعب العراقي ، داعين اياه الى الالتزام بالأتفاقية الامنية ، ولكن الرئيس أوباما خبير في القانون وبقسمه الدستوري ،أي هو يعرف وقبل غيره بأن هذه الأتفاقية غير ملزمة له لأنها عقد أتفاق بين رجل وأدارة راحلة ومغضوب عليها ولم ترسل الأتفاقية الى الكونغرس الأميركي كي تعتمد من قبل واشنطن الرسمية، وبالتالي هي حبر على ورق بالنسبة لأوباما.!
فلقد النائب عباس البياتي عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب ان ابرز أهداف زيارة نائب الرئيس الأميريكي جوزيف بايدن الأخيرة إلى العراق كان استطلاع أراء قادة البلاد تمهيدا لصياغة رؤية وموقف جديد للانسحاب ، ولكن بايدن أكد في تصريحاته بأن لا أنفصال ولا تقسيم وحذر الأكراد ، ومن ثم أكد على الأنسحاب.
وقال عضو اللجنة النيابية« ان الحكومة العراقية ة لديها الاستعدادات الكافية لمواجهة اي طارئ او ملء اي فراغ ولديها ايضا الاحتياطات الكافية في حال قيام الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما بسحب سريع للقوات من العراق»، لافتا الى ان «جزءا من شعارات الرئيس اوباما ينسجم مع جداول الانسحاب الموجودة في الاتفاقية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة لكن الامر متعلق بشكل اساسا بنتائج الاجتماع الذي عقده اوباما في البيت الابيض مع مستشاريه وقادته العسكريين لتدارس اوضاع قواته في العراق».
وكشف البياتي الى الى ان ابرز اهداف زيارة نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن الاخيرة الى العراق كان استطلاع اراء قادة البلاد تمهيدا لصياغة رؤية وموقف جديد يلائم ادارة الرئيس باراك اوباما، مؤكدا أن «الحكومة لا تخشى بأي شكل من الأشكال حصول انسحاب سريع أو مفاجئ»، مستبعدا في الوقت نفسه حدوث ذلك.
واثار خطاب اوباما في حفل تنصيبه اول امس حفيظة عدد من السياسيين والقانونيين بعد تاكيده انه سيترك العراق للشعب العراقي ، واكدوا انه يلمح الى انسحاب مفاجئ وهو ما يخرق بنود الاتفاقية الامنية المبرمة بين بغداد وواشنطن.
ولكن الغريب جدا هو توسل بعض أعضاء البرلمان والحكومة وكأنهم من أدارة بوش السابقة يتوسلون بأن لا تنسحب القوات المحتلة من العراق.. فهذا الناب الكردي محمود عثمان يقول:
« رأي الرئيس الاميركي محترم بالنسبة لنا ، ونقدر له تقديره العالي للشعب العراقي ، الا ان الانسحاب من العراق سيكون وفق اتفاقيات وبيننا اتفاقية لتنظيم انسحاب القوات الاجنبية . ونامل نحن من الجانب الاميركي خلال هذه الفترة القيام بواجباته بتدريب وتسليح الجيش العراقي». مشيرا الى ان على اوباما العمل على حماية الاموال العراقية.
من جهته قال قال عضو مجلس النواب عن كتلة حزب الفضيلة الاسلامي باسم شريف « ان اوباما سيعتمد على الخبراء العسكريين في سحب قواته من العراق ، كما حدد ذلك في حملته الانتخابية». واضاف «ان كلمة باراك اوباما اكدت على الالية التي اعلن عن انتهاجها في حملته الانتخابية ، وهي التعهد بالانسحاب من العراق وتغيير الوضع فيه».
ولكن النائب السني أياد السامرائي قال:
«المضمون الاساسي لرسائل اوباما يؤكد على ضرورة أن يحل العراقيون مشاكلهم الداخلية بأنفسهم وأن لدى الولايات المتحدة أولويات عالمية أخرى ينبغي معالجتها، وأنها ليست ملزمة باستمرار الدعم إذا لم يكن هناك توافق لحل المشاكل الداخلية»،ألا مبينا أن الإدارة الأميركية الجديدة «لها ظروفها الخاصة التي لا تسمح لها أن تكون موجودة في أي مكان في العالم وأنها ستقلل من التزاماتها تجاه العراق«.
وبالمقابل، عبرت النائبة الاء طالباني عن تفاؤلها بالتصريحات التي ادلى بها باراك اوباما حول القضايا الدولية والازمة العراقية خاصة ، ووصفتها بالايجابية. «اننا نتوقع ان ينتهج الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما سياسة جديدة تجاه العالم والعراق خاصة من خلال تصريحاته التي تحمل روحا جديدة تميل الى السلام في التعامل مع قضايا بلدان العالم»
واضافت:''ان تصريحات اوباما ، وخاصة مايتعلق بالانسحاب المسؤول ، تدل على التزامه بالاتفاقية الامنية . ونتوقع انه سيسحب قواته قبل مدة الـ 16 شهرا التي وضعها».
ولكن للخبير العراقي سمير عبيد رأي آخر:
الرئيس أوباما يختلف عن الرئيس بوش لأنه رجل مختص بالوثائق والأتفاقيات ويعرف منافذها والخروج منها ، ولديه أهتمامات داخلية وجيء به ليكون بموقع الأطفائي وليس الجنرال، ومن هذا المنطلق فعلى طاولته الخطة الأميركية التي أتبعتها واشنطن أتجاه لبنان في بداية الثمانينات من القرن المنصرم، وعندما طلبت من بعض الدول العربية والغرب ملأ الفراغ في لبنان وبزعامة سوريا ولكن بالأتفاق مع واشنطن ، وأن هذه الخطة قد عدّلت من قبل أوباما وفريقه لتصبح ملائمة للوضع العراقي ، وستكون مفتاح الحوار بين أدارة أوباماو الإيرانيين وفي حالة نجاحه بتطمين الإسرائيليين ، ولهذا هناك أطرافا عربية ضشرعت بتدريب مليشيات سرية في بعض الدول العربية ومنذ فترة لتكون جاهزة للدخول وعلى الطريقة اللبنانية ، وحتى أن هناك جهات ( سنيّة معارضة إسلاميةوسلفيّة وقومية) هي الأخرى دُعمت من أطراف عربية وشرعت بتدريب مليشياتها وعلى طريقة تدريب مليشيات سعد الحريري والتي تدربت في الأردن ومنذ العام الماضي وأكثر.... والسبب لأن هناك خطر حقيقي ووارد وهو ملأ الفراغ من قبل الأحزاب الكبيرة والمهيمنة على السلطة في العراق ولها مليشيات وقواعد عسكرية وأسناد خارجي، وبالتالي سيكون الصدام واردا بين تلك الأحزاب والمليشيات المختلفة ومن خلال التنازع على المقرات والبنايات والدوائر والمدن من أجل فرض أمر واقع ، وحينها سيينزلق العراق من اللبننة نحو الصوملة أي السقوط في أتون التناحر الداخلي وتعليق الدستور والأعتماد على الأتفاقيات الداخلية بين الأحزاب والقبائل.
ولكن الحل هو بيد الحكومة والسياسيين العراقيين خصوصا وأنهم يمتلكون عاما كاملا فبأمكانهم ترتيب البيت العراقي على أسس جديدة عنوانها ردم فجوات الماضي، والشروع بمشروع العدالة الأنتقالية ، وفرز الملفات المعلقة وسريعا /وأسقاط المحاصصة والطائفية ومنع الحديث عن الأنفصال وسلطات دويلات المحافظات ، وتقوية حكم المركز جماعيا ونكرر جماعيا ، وتعديل بل إعادة كتابة الدستور ، فالعام الجاري هو الفيصل فأما أن يذهب العراق لمرحلة سوداء، أو يٌنتشل ليوضع على السكة الصحيحة فينطلق بهدوء!!!