-
عرض كامل الموضوع : المراهقة المبكرة
كنت عم دور من فترة عن شي الو علاقة بالمراهقة المبكرة ما كتير لقيت معلومات..
اذا في حدا بيعرف شي عن الموضوع..
*هل المراهقة المبكرة تترافق مع ظهور بلوغ مبكر ام لا
*هل يجب التعامل مع الحالة على انها مراهقة عادية ام ان هناك علاجات سلوكية معينة
*كأنو انتبهت انو تترافق مع كراهية ملحوظة للابوين او احدهما وذلك كعرض ملحوظ اكثر من غيره
*هل تظهر لدى البنات اكثر من الصبيان
يلي بعرفو هو أن المراهقة المبكرة بتمتد من عمر 11 ـــ 14 سنة
المراهقة الوسطى من عمر 14 ــــ 17 سنة
المراهقة المتأخرة من عمر 17 ـــ 20 سنة وحضرتنا لساتنا مثبتين أقدامنا فيها :p
ومنهم بيصنفو المراهقة بس لمرحلتين
بس من خلال سؤالك حاسة أنك عم تقصدي شي تاني لهيك حابة أعرف منك شو بتقصدي بالمراهقة المبكرة ...
ومية :D
تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.
مفهوم المراهقة:
ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.
وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ، فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي: اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها"، أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه.
وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً.
مراحل المراهقة:
والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد
علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 - النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.
2- النضوج الجنسي: يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.
3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة.
مشاكل المراهقة:
يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي: "إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة، والنمو عملية مستمرة ومتصلة".
ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية، وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، منها:
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.
والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ونفسيا يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها.
وفي بحث ميداني ولقاءات متعددة مع بعض المراهقين وآبائهم، أجرته الباحثة عزة تهامي مهدي (الحاصلة على الماجستير في مجال الإرشاد النفسي) تبين أن أهم ما يعاني الآباء منه خلال هذه المرحلة مع أبنائهم:
* الخوف الزائد على الأبناء من أصدقاء السوء.
* عدم قدرتهم على التميز بين الخطأ والصواب باعتبارهم قليلو الخبرة في الحياة ومتهورون.
* أنهم متمردون ويرفضون أي نوع من الوصايا أو حتى النصح.
* أنهم يطالبون بمزيد من الحرية والاستقلال.
* أنهم يعيشون في عالمهم الخاص، ويحاولون الانفصال عن الآباء بشتى الطرق.
صادفني هداالمقال وفكرت انو يمكن يجاوب على بعض تساؤلاتك نقلت جزء منو والبقية في هذا الرابط
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
:D
cattywoman
12/02/2009, 13:30
مراحل المراهق
يميل معظم النّاس للتفكير بأن المراهقة مرحلة واحدة ينبغي
على الأهل تحملها مع أطفالهم، وتوجد في الحقيقة ثلاث
مراحل مضنية على الأقلّ: المراهقة المبكرة والوسطى
والمتأخرة، تتمايز على صعيدي الجسد والروح
ومع متاعبها، تنقسم المراهقة إلى ثلاث مراحل من النّموّ
والاكتشاف, سواء للأهل والأولاد
لا تنس، وانت تقرأ ما يلي، أن ما نقدمه مجرد خطوط
عامة، فكل طفل ينمو وينضج بطريقة مختلفة، جسدياً
وعقلياً واجتماعياً
المراهقة المبكّرة
تمتد فترة المراهقة المبكّرة بين عمر 11 و14 سنة تقريباً.
ورغم اعتقادك أن طفلك لا يزال صغيراً، فإنه يمر بتغييرات
كبيرة ومهمة جداً. ففي هذا العمر يتأرجح المراهق بين
رغبته في أن يعامل كراشد وبين رغبته في أن يهتم به
الاهل.. ما يجعل الأمر صعباً ومربكاً للوالدين.
يمكننا إطلاق اسم مرحلة "حب الشباب" على هذه الفترة
من المراهقة، ففي هذه الفترة يشعر المراهق بضعف الثقة
فيما يتعلق بمظهره الخارجي والتغييرات التي تطرأ عليه.
ويعتقد بأن الجميع ينظر إليه، ويصعب على الاهل اقناعه
بغير ذلك
وتنعكس حاجة المراهق لمزيد من الحرية في العديد من
الامور، فيبدأ برفض جميع أفكار ومعتقدات الاهل ويشعر
بالاحراج ان وجد في مكان واحد مع اهله. وقد يبدو اكثر
عصبية وتوترا. كما يبدأ المراهق في هذه المرحلة
باكتشاف نفسه جنسيا. وتزداد حاجته للخصوصية والانفراد
بنفسه. وقد تبدو هذه المرحلة في غاية العشوائية بالنسبة
للاهل ولكن عليهم التحلي بالصبر، والاصغاء الى احتياجات
اطفالهم، ودعمهم لتطوير وتنمية شخصيتهم المستقلة
والخاصة
المراهقة الوسطى
تمتد مرحلة المراهقة الوسطى بين عمر 15 و 17 سنة
تقريبا. اهم سمات هذه المرحلة شعور المراهق بالاستقلال
وفرض شخصيته الخاصة، وبسبب حاجتهم الماسةلاثبات
انفسهم، يصبح المراهقون اكثر تصادما ونزاعا ضمن
العائلة، فيرفضون الانصياع لافكار وقيم وقوانين الاهل
ويصرون على فعل ما يحلو لهم. ويجرب الكثير من
المراهقون الامور الممنوعة او الغير محبذة عند الاهل،
كالتدخين وشرب الكحول والسهر خارج المنزل لساعات
متأخرة، ومصادقة الاشخاص المشبوهين، كنوع من
التحدي للاهل ولفرض رأيهم الخاص
ويصبح المراهق اكثر مجازفة ومخاطرة، ويعتمد على
الاصدقاء للحصول على النصيحة والدعم، وليس على
الاهل، وعلى الاهل في هذه المرحلة اظهار تفهم شديد
لاطفالهم لكي لا يخسروا ثقتهم، وبنفس الوقت يضعوا
قوانين واضحة لتصرفاتهم وتعاملاتهم، مع الاخرين ومع
العائلة
وبما ان معظم التغييرات الجسدية قد حدثت في مرحلة
المراهقة المبكرة، يصبح المراهق اقل اهتماما بمظهره
الخارجي واكثر اهتماما بجاذبيته للجنس الاخر
يستمرّ النّموّ الفكريّ للمراهق في هذه المرحلة، ويصبح
اكثر قدرة على التفكير بشكل موضوعي والتخطيط
للمستقبل، كما بامكان المراهق ان يضع نفسه مكان الآخر،
فيصبح لديه القدرة على ان يتعاطف مع الاخرين في هذه
المرحلة
المراهقة المتأخّرة
تمتد هذه المرحلة تقريبًا بين أعمار 18 و 21 سنة وفي
مجتمعنا قد تمتد هذه المرحلة فترة اطول، نظرا لاعتماد
الاولاد على الاهل في الشؤون المادية والدراسية الى ما
بعد التخرج ومرحلة العمل ايضا
يستطيع معظم الشباب في هذه المرحلة ان يعملوا بطريقة
مستقلة، رغم انهماكم بقضيا تتعلق برسم معالم هويتهم
وشخصيتهم. ولانهم يشعرون بثقة اكبر تجاه قراراتهم
وشخصيتهم، يعود الكثير منهم لطلب النصيحة والارشاد
من الاهل. ويأتي هذا التغيير في التصرف مفاجأة سارة
للاهل، اذ يعتقد الكثير منهم ان النزاع والصراع امر محتم،
قد لا ينتهي ابدا. ويتنفس الاهل الصعداء، فبالرغم من ان
الاولاد اكتسبوا شخصيات مستقلة خلال مراهقتم، تبقى قيم
وتربية الاهل واضحة وظاهرة في هذه الشخصيات الجديدة
ان احسن الاهل التصرف والتفهم لهذه المرحلة الحرجة في
حياة اولادهم
تحياتي لكم
منقول للأمانة
اتمنى اكون افدتك :larg:
شكرا جزيلا الحقيقة .. على الرغم من انو مو هادا للي عم دور عليه بس المعلومات مفيدة للغاية
شكراالكون.. ممنونة
cattywoman
18/02/2009, 19:47
شكرا جزيلا الحقيقة .. على الرغم من انو مو هادا للي عم دور عليه بس المعلومات مفيدة للغاية
شكراالكون.. ممنونة
لا شكر على واجب
لكن وضحي لينا اكثر يمكن نستطيع ان نساعدك اكثر
شكرا جزيلا الحقيقة .. على الرغم من انو مو هادا للي عم دور عليه بس المعلومات مفيدة للغاية
شكراالكون.. ممنونة
توقعت أنو مو نفس الشي :lol:
وضحي أكتر عيني لنقدر نساعدك :D
الحقيقة انو في بنت بعرفها بتعاني من اعراض المراهقة المبكرة البنت بالصف الثالث الابتدائي يعني عمرها تسع سنين رح تصير عشر سنين ووضعها عم يتطلب معالجة عند طبيب نفسي مختص بالاطفال وهوي اللي شخص الحالة على اساس انو مراهقة مبكرة .. هلق البنت مو بس مراهقة من الناحية النفسية .. لأ وكمان من الناحية الجسدية بلشت تظهر بعض اعراض البلوغ عندا متل ظهور الصدر وبعض الوبر والشعر وردود افعال عنيفة وعدوانية على كل شي تقريبا..
يعني انا مستغربة انو تسع او عشر سنوات بكير كتير
والمعاومت االي كتبتها انا سابقا هي من اخصائية اسمها مايا خاطر شفتها بلقاء قصير على تلفزيون المستقبل ومن ام البنت اللي حكيت عنها..
سن البلوغ المبكر.. وتأثيراته على الأطفال
قد يحدث من دون سبب وقد يكون وراثياً أو بسبب مشكلة تكوينية أو إصابة دماغية
يبدأ «سن البلوغ»Puberty، في بداية مرحلة المراهقة، عندما يتطوّر الطفل جسدياً وعاطفياً إلى شاب وامرأة. ولن يبدأ حدوث ذلك، عادة، قبل بلوغ الفتاة سن 7 إلى 8 سنوات والفتى سن 9 سنوات. ولكن ما الذي يحدث إذا ظهرت على طفل ما علامات البلوغ قبل ذلك العمر، كأن تبدأ طفلة في عمر 5 سنوات سن البلوغ ـ وكَيفَ يؤثّر ذلك عليها؟
سن البلوغ المبكّرPrecocious Puberty هو بداية ظهور علامات البلوغ قبل عمر 7 ـ 8 في البنات و9 في الأولاد ـ ويمكن أَن يشكل ذلك صعوبةً عند الأطفال جسدياً وعاطفياً ويمكن أَن يَكون أحياناً مؤشراًً على وجود مشكلة صحية.
* علامات البلوغ المبكر
* تتشابه علامات سن البلوغ عند البنات والأولاد مع بعض الفروق الجنسية:
في البنات، تَتضمّن الإشارات الواضحة لسن البلوغ المبكّر ظهور أي من العلامات التالية قبل عمر 7 ـ 8 سنوات: تكوين ونمو الصدر، ظهور شَعر العانة والإبط، نمو الجسم طولاً بسرعة، بداية عملية الحيض، حب شباب، ظهور الرائحة المميزة لجسم «البالغين».
أما في الأولاد، فتبدأ علامات سن البلوغ المبكّر قَبلَ بلوغ عمر9 سنوات، وتَتضمّن:
كبر حجم الخصيتين والقضيب، ظهور شَعر العانة والإبط والشارب والذقن، نمو الجسم طولاً بسرعة، تَعمق وتضخم الصوت، حب شباب، ظهور الرائحة المميزة لجسم «البالغين».
هناك بعض الأطفال الذين تظهر عليهم بعض علامات البلوغ المبكر، يعانون أيضاً مما يعرف بـالعلامات الأولية «الجزئية» لسن البلوغK فعند بَعض البنات يبدأ ظهور تكوين الصدر مبكراً بين أعمار 6 أشهر و3 سَنَوات، وقد يَختفي لاحقاً أَو قَد يَستمرّ بدون تغييرات جسمية أخرى حتى سن البلوغ.
وبنفس الطريقة، فبَعض البنات والأولاد قَد يواجهونَ نموا مبكّرَا لشعر العانة وشَعر الإبط بدون الارتباط بأي تغييرات أخرى في التطوير الجنسي.
الأطفال الذين لديهم سن بلوغ مبكّر «جزئي» قَد يَتطلّب ذلك عمل تقييم للتأكد من عدم وجود سن بلوغ مبكّر «حقيقي» أَو مشاكل صحية أخرى، لَكنَّهم عموماً لَن يَحتاجوا أي معالجة، وعادة تظهر لديهم العلاماتَ المتوقّعةَ الأخرى لسن البلوغ في العمر العادي.
* تأثيره على الأطفال
* عندما يَنتهي سن البلوغ، يتوقف نمو الجسم طولاً. وحيث إن الهيكل العظمي لدى هؤلاء الأطفال قد نضج وتوقّف نمو الجسم في عمر أقل من الوضع الطبيعي، فإن الأطفال في سن البلوغ المبكّر عادة لا يحصلون على الطول المعتاد للبالغين. إن نموهم المبكّر قَد يجعلهم يبدون أطول عندما يقَارنون بنظائرهم، لَكنَّهم عادة يَتوقّفونَ عن النَمو أيضاً في وقت مبكر ولا يحصلون على قامة طويلة مناسبة.
وبمرور سن البلوغ المبكر يشعر الطفل بصعوبة في النواحي العاطفية والاجتماعية، فعلى سبيل المثال، فإن البنت بعد سن البلوغ المبكّر قَد تصبح في حرَج من التغييرات الجسمية التي تمر بها مثل حدوث الدورة الشهرية وكبّر حجم الصدر قبل أن يحدث ذلك لنظرائها من البنات. لكن الأمر الأشد والأصعب في هذه الحالة قَد يَكون حدوث «الإثارة». ويأتي بعد ذلك التغيرات العاطفية والسلوكية التي يمر بها الطفل في سن البلوغ المبكّر. البنات يمكن أَن يصبحنَ مزاجيات وعصبيات. الأولاد يمكن أَن يصبحوا أكثر عدوانيةً ويتطوّر لديهم أيضاً الدافع الجنسي الذي لا يلائم أعمارهم.
* سبب البلوغ المبكر
* يحدث «البلوغ» عادة بسبّب تنبيه من قبل غدة الهايبوثالاماس hypothalamus، وهي غدة في الدماغ تساعد على السَيطَرَة على وظيفة الغدّة النخامية. ويشار إلى أن الغدّة النخامية، وهي غدّة بحجم حبة البازلاء تقع قرب قاعدة الدماغ، تفرز هورمونات تحفّز المبايضَ «في البنات» أَو الخصيات «في الأولاد» لإفراز الهورمونات الجنسية. أحياناً، تنجم حالة «سن البلوغ المبكّر» عن مشكلة هيكلية تكوينية في الدماغ «مثل وجود ورم» ، جرح الدماغ «نتيجة إصابة في الرأس» ، عدوى «مثل التهاب السحايا» ، أَو مشكلة في المبايض أَو الغدّة الدرقّية تسبّب بدايةَ سن البلوغ قبل الموعد.
بالنسبة لأغلبية البنات، ليس هناك مشكلة طبية محددة، إذ يَبدأنَ ببساطة سنَ البلوغ مبكّرَاً جداً من دون سببٍ معروف. أما في الأولاد، فهذه الحالة هي أقل شيوعاً، وعلى الأرجح أنها ترتَبط بمشكلة طبية خلافاً للحالة عند البنات.
وعند حوالي 5% من الأولاد، يكون سن البلوغ المبكّر وراثياً. ويمكن أن يورث سن البلوغ البادئ مبكراً إلى الابن من الأبّ أَو إلى الابن من الجَدّ للأم. لكن أقل من 1% من البنات من تحدث لديهن حالة «سن البلوغ المبكّر» وراثياً.
المصدر: الشرق الأوسط (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة