flower bomb
25/01/2009, 01:57
أعاني من نقص حاد في الدافع...
لا أدري أي عضو هو ذاك الذي يعطي الدافع عادة حتى أنشطه...
أريد أن أؤلف كتابا يقلب الدنيا.. رواية طويلة تشل القارئ و تفقده وجوده... بحثا مهما يغير وجه التاريخ... و لكني لا أملك الدافع؟
أرتدي نظارة مثلا أو أعلق سماعة في أذني _ هل سيجدي ذلك؟
أفتعل مشكلة؟ أرتكب جريمة؟ و لكن ليس لدي الدافع... لماذا أفعل ذلك و أتعب نفسي؟
أحب أحدا ما؟ سمعت _و العهدة على القائل_ أن الحب هو ما يعطي المرء الدافع ليغير الكون و يلون حياته؟
طيب كيف المرء يحب أحدا ما؟ هل يمشي في الشارع وفجأة يصرخ و يقول وااااو هذا هو قرين الروح؟
طوال هذه الأيام و أنا أمشي في الشوارع و لا أذكر أني قلت في مرة واااو تجاه أي شخص؟
لا أرى إلا أناسا عاديين يمشون في الشوارع لا أنتبه لهم أصلا إن كانوا رجالا أم نساء؟ و معظم الأحيان أكون غائبة عما حولي و أنا أمشي؟
يقال اذهبي للأماكن الثقافية معارض مكتبات ندوات محاضرات و حتى منتدى ثقافي... مسنجر... قد تلتقين بمن بإمكانك أن تفتحي معه حوارا.. حديثا ما، كلاما قد يودي إلى شيء ما، فكرة قد تخطر، دافعا ما قد تجديه... حبا قد تلتقيه... أحاول أحيانا... و سرعان ما أمل... و في معظم الأحيان لا أحاول حتى... لا شيء يجذب... لا شيء يبدو مغريا... لا شيء يحرك... لا شيء يولد ذلك الدافع... كل شيء يبدو جامدا و باردا... أو بالأحرى عيناي هما اللتان جامدتان باردتان...
لا تقولوا لي اكتبي و أنت على هذه الحالة... لأنه حتى حين أكتب فإن كتابتي تبدو باردة جامدة مملة بلا مشاعر... حتى أنا أمل منها... أخبرني أحد الأصدقاء بأنه حتى في المعادلات الكيميائية فإن المحفز يكون خارج المعادلة حتى يطرأ عليها فيدفع المعادلة الى النتائج المرجوة... مع أني لا أفهم كثيرا في المعادلات الكيمائية لكن و كأني فهمت أنها تشبه نصيحة من صديق قديم بأن لا أتعب نفسي في البحث... فقط أكون مستعدة... و سيأتي وحده...
طيب يا أيها الدافع العزيز، إن كنت تسمعني فإني أخبرك بأني مستعدة، أما آن الأوان أن تأتي لتدفعني للكتابة قبل أن أنسى ما كنت أود كتباته
بس يا رب ما يكون دافع شرير... مرض أو شي مصيبة... بعيد الشر عني...
يا رب يكون دافع حلو كالحلم الجميل... ككعكة طرية بالشوكولاتة... كالحب... أو حتى أحلى...
لا أدري أي عضو هو ذاك الذي يعطي الدافع عادة حتى أنشطه...
أريد أن أؤلف كتابا يقلب الدنيا.. رواية طويلة تشل القارئ و تفقده وجوده... بحثا مهما يغير وجه التاريخ... و لكني لا أملك الدافع؟
أرتدي نظارة مثلا أو أعلق سماعة في أذني _ هل سيجدي ذلك؟
أفتعل مشكلة؟ أرتكب جريمة؟ و لكن ليس لدي الدافع... لماذا أفعل ذلك و أتعب نفسي؟
أحب أحدا ما؟ سمعت _و العهدة على القائل_ أن الحب هو ما يعطي المرء الدافع ليغير الكون و يلون حياته؟
طيب كيف المرء يحب أحدا ما؟ هل يمشي في الشارع وفجأة يصرخ و يقول وااااو هذا هو قرين الروح؟
طوال هذه الأيام و أنا أمشي في الشوارع و لا أذكر أني قلت في مرة واااو تجاه أي شخص؟
لا أرى إلا أناسا عاديين يمشون في الشوارع لا أنتبه لهم أصلا إن كانوا رجالا أم نساء؟ و معظم الأحيان أكون غائبة عما حولي و أنا أمشي؟
يقال اذهبي للأماكن الثقافية معارض مكتبات ندوات محاضرات و حتى منتدى ثقافي... مسنجر... قد تلتقين بمن بإمكانك أن تفتحي معه حوارا.. حديثا ما، كلاما قد يودي إلى شيء ما، فكرة قد تخطر، دافعا ما قد تجديه... حبا قد تلتقيه... أحاول أحيانا... و سرعان ما أمل... و في معظم الأحيان لا أحاول حتى... لا شيء يجذب... لا شيء يبدو مغريا... لا شيء يحرك... لا شيء يولد ذلك الدافع... كل شيء يبدو جامدا و باردا... أو بالأحرى عيناي هما اللتان جامدتان باردتان...
لا تقولوا لي اكتبي و أنت على هذه الحالة... لأنه حتى حين أكتب فإن كتابتي تبدو باردة جامدة مملة بلا مشاعر... حتى أنا أمل منها... أخبرني أحد الأصدقاء بأنه حتى في المعادلات الكيميائية فإن المحفز يكون خارج المعادلة حتى يطرأ عليها فيدفع المعادلة الى النتائج المرجوة... مع أني لا أفهم كثيرا في المعادلات الكيمائية لكن و كأني فهمت أنها تشبه نصيحة من صديق قديم بأن لا أتعب نفسي في البحث... فقط أكون مستعدة... و سيأتي وحده...
طيب يا أيها الدافع العزيز، إن كنت تسمعني فإني أخبرك بأني مستعدة، أما آن الأوان أن تأتي لتدفعني للكتابة قبل أن أنسى ما كنت أود كتباته
بس يا رب ما يكون دافع شرير... مرض أو شي مصيبة... بعيد الشر عني...
يا رب يكون دافع حلو كالحلم الجميل... ككعكة طرية بالشوكولاتة... كالحب... أو حتى أحلى...