"رسالة عاجلة"


صديقي الذي لا ارغب بعتقه أبدا

ولن افعل..

شكرا لك

بحجم عشقي – اللامتناهي- للألوان

لأنك عرفتني على (محمد الماغوط).

وأكرهك.



محمد الماغوط..

سبب لي هزة ( عربية)

فكرية..

وروحية..

ونفسية..

أسقطني من حلمي النائم فوق أهداب الغيوم

وأجنحة الطيور

فتحت عيناي هذه المرة ..

بصدق..

بجد..

فوجدت نفسي بين أربعة جدران

من الطابوق الرمادي

الملتصق والمحشو بالاسمنت

( بصورة غير أنيقة)!

وارتفاع السقف يصل الى..

يا الهي..

إلى إشعار آخر

نافذة في أعلى الجدار قرب السقف

فحتى أصلها..

إلى لقاء..ق..ر..ب..ع..

حتى إشعار آخر.

ايفان الدراجي

سأشق طرقات ٍ واسعة للتسكع

و أزرع جوانبها

بالأشجار والمقاعد الفارغة

سأبحث عن سمكة صغيره

بعينين عسليتين

أبحث عن أثداءها بأصابعي

و أعقد قراني عليها

تحت وهج القمر ونيران المذابح

سأصنع لها شعرا ً طويلا ً من شرايين المياه

وصدرا ً ناهدا ً

من عيون البحارة القدامى

أكتب لها الأشعار

وأتجول معها في أعماق البحر الخلاب

كما يتجول العاشقان في الأسواق

...............

هذا هو الكاتب الكبير محمد الماغوط ...العاشق المتمرد يا سيدتي


وأنا تلميذ صغير أ ُدعى جاد