sona78
03/02/2009, 14:05
ماأدراك ما الوطن بالنسبةللسوريين؟!
سورية.....
هي تلك الرغبة التي تعتريك
لتناول "كاسة شاي" وأنت تأكل الجبنةالبيضاء البلدية،
وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة الغذاء الدسمة
إلى قيلولة غالية.
هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارعالعاصمة..
آلاف من السيارات والبشر المختلطة وفق منظومة معقدة
لاتستطيع أن تدركها أو تفهم آلية عملها
ولكنها في النهاية تعمل،تمتزج،تتحرك،وتنفصل ..
وتتلاشى الحركة في الشوارع
لتبدأ الحياة في المنازل التيتحب السهر ،
وتبقى البيوت المتراكمةالمتسلقة جبل قاسيون مضاءةحتى يطفئها الفجر الذي يعلنه صوتالآذان.
سورية هي فيروز في الصباح..
وسيرة الحب فيليل دمشقي طويل..
أو موال شجي عتيق على أنغام قدحلبي.
سورية.. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكرهالنساء،
هي السياسة التيندمنها دون أن نتعاطها..
هي خوف صبـِيّةعائدة إلى البيت فيمساء متأخر،
هي حب مراهق لبنت الجيران،
هي وجوهالناس التي ألفناها
وقصص البيوت التي تناقلناها،
هي النميمة فيصبحية "نسوان" و"قعدة" رجالية
في مقهى بين طاولة الزهر وعبقالدخان.
سورية هي جلسة حول "بحرة" في دار قديم
تجمعنا "قرقعة" أركيلة،
عشقناها وهي ترسم تنهيدة ألم في الهواء،
هي عدوى الضحك على طُرْفةبايخة" تنتشر بين الأصحاب
وتتمادى لتصبحقهقهة عالية لا تعبأ لابالمكان ولابالزمان.
سورية هي محجبة وسافرة تعيش في بيت واحد،
وطبخة "شاكرية" على مائدةكريم
دعا إليها كل الجيران،
الكل يحمدون الله علىالنعمة
ويدعون أن يحفظهامن الزوال.
سورية.. هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع
واللعب مع أولاد الجيران،
هي رائحة الطبخ تفوح عند باب كل دار وقتالغذاء،
وجلسة دافئة لأفراد العائلة
حول مدفأة المازوت في ليلةباردة.
سورية.. هي الحارة والأصحاب،
هي المدرسة
والطريق الذي "تسكعناه" مئاتالمرات،
هي الطاولة التي درسنا عليها
والغرفة التي تشاركنا بها إخوة وأخوات،
هي همومنا الصغيرة التيكبرت
وأحلامنا الكبيرة التي تضاءلت،
هي الذكرى التي تجمعنا فيالماضي
والأمل بلقاء في المستقبل قد لايكون.
سورية.. هي الحب القديم،
هيالقلب الذي خفق في صدورنا أول مرة،
هيالغيرة التي اشتعلت علىفتاتنا تضحك لرفيق
لتترك في النفس حرقةلذيذة،
هي حلاوة اللقاءالذي كان وربما لن يتكرر،
هي الحياة التيانتزعناها من عمر مضى
واحتفظنا بها مجرد ذكريات..
هي ضحك، بكاء، مئات الكلمات،
أحاديث وصور تبعثرت في ذاكرتنا يستحضرها الحنين
ويحفظها الشوق ونحن نعرفبأنه لا أمل لنا في اللقاء.
سورية كلمة عندمانسمعها، تشتعل قلوبنا بالمحبة،
وتتلعثم ألسنتنامثل مراهقيريد أن يبوح لفتاته بكلمة..
"أحبك".
اجتي ع الايميل وعجبتني كتير
سورية.....
هي تلك الرغبة التي تعتريك
لتناول "كاسة شاي" وأنت تأكل الجبنةالبيضاء البلدية،
وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة الغذاء الدسمة
إلى قيلولة غالية.
هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارعالعاصمة..
آلاف من السيارات والبشر المختلطة وفق منظومة معقدة
لاتستطيع أن تدركها أو تفهم آلية عملها
ولكنها في النهاية تعمل،تمتزج،تتحرك،وتنفصل ..
وتتلاشى الحركة في الشوارع
لتبدأ الحياة في المنازل التيتحب السهر ،
وتبقى البيوت المتراكمةالمتسلقة جبل قاسيون مضاءةحتى يطفئها الفجر الذي يعلنه صوتالآذان.
سورية هي فيروز في الصباح..
وسيرة الحب فيليل دمشقي طويل..
أو موال شجي عتيق على أنغام قدحلبي.
سورية.. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكرهالنساء،
هي السياسة التيندمنها دون أن نتعاطها..
هي خوف صبـِيّةعائدة إلى البيت فيمساء متأخر،
هي حب مراهق لبنت الجيران،
هي وجوهالناس التي ألفناها
وقصص البيوت التي تناقلناها،
هي النميمة فيصبحية "نسوان" و"قعدة" رجالية
في مقهى بين طاولة الزهر وعبقالدخان.
سورية هي جلسة حول "بحرة" في دار قديم
تجمعنا "قرقعة" أركيلة،
عشقناها وهي ترسم تنهيدة ألم في الهواء،
هي عدوى الضحك على طُرْفةبايخة" تنتشر بين الأصحاب
وتتمادى لتصبحقهقهة عالية لا تعبأ لابالمكان ولابالزمان.
سورية هي محجبة وسافرة تعيش في بيت واحد،
وطبخة "شاكرية" على مائدةكريم
دعا إليها كل الجيران،
الكل يحمدون الله علىالنعمة
ويدعون أن يحفظهامن الزوال.
سورية.. هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع
واللعب مع أولاد الجيران،
هي رائحة الطبخ تفوح عند باب كل دار وقتالغذاء،
وجلسة دافئة لأفراد العائلة
حول مدفأة المازوت في ليلةباردة.
سورية.. هي الحارة والأصحاب،
هي المدرسة
والطريق الذي "تسكعناه" مئاتالمرات،
هي الطاولة التي درسنا عليها
والغرفة التي تشاركنا بها إخوة وأخوات،
هي همومنا الصغيرة التيكبرت
وأحلامنا الكبيرة التي تضاءلت،
هي الذكرى التي تجمعنا فيالماضي
والأمل بلقاء في المستقبل قد لايكون.
سورية.. هي الحب القديم،
هيالقلب الذي خفق في صدورنا أول مرة،
هيالغيرة التي اشتعلت علىفتاتنا تضحك لرفيق
لتترك في النفس حرقةلذيذة،
هي حلاوة اللقاءالذي كان وربما لن يتكرر،
هي الحياة التيانتزعناها من عمر مضى
واحتفظنا بها مجرد ذكريات..
هي ضحك، بكاء، مئات الكلمات،
أحاديث وصور تبعثرت في ذاكرتنا يستحضرها الحنين
ويحفظها الشوق ونحن نعرفبأنه لا أمل لنا في اللقاء.
سورية كلمة عندمانسمعها، تشتعل قلوبنا بالمحبة،
وتتلعثم ألسنتنامثل مراهقيريد أن يبوح لفتاته بكلمة..
"أحبك".
اجتي ع الايميل وعجبتني كتير