-
دخول

عرض كامل الموضوع : واشنطن ستعلن قريبا جدا عن تسمية سفير جديد لها في دمشق للمرة الأولى منذ أربع سنوات


sona78
04/02/2009, 11:04
باريس ، الحقيقة ( خاص):
أكد مصدر ديبلوماسي فرنسي أن واشنطن أصبحت قريبة جدا من تعيين سفير لها في دمشق للمرة الأولى منذ سحب سفيرتها قبل أربع سنوات . وقال المصدر في اتصال مع " الحقيقة " إن واشنطن " ستسمي سفيرها في دمشق قريبا جدا كجزء من مجموعة إجراءات أخرى لبناء الثقة بينها وبين النظام السوري " . وكانت واشنطن سحبت سفيرتها مارغريت سكوبي من دمشق بعد يومين على اغتيال رفيق الحريري ، دون أن توجه اتهاما صريحا لسورية بالوقوف وراء الجريمة ، وعزت السبب المباشر لسحب سفيرتها إلى "تورط النظام السوري بدعم الإرهابيين في العراق" .
وقال المصدر " إن اجتماعا عقد مؤخرا بين موظفين من وزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي الأميركي تقرر خلاله تسمية سفير جديد لواشنطن في دمشق ، و مقاربة العلاقات السورية ـ الأميركية بطريقة مختلفة " . وكشف المصدر عن أن رأس النظام السوري بشار الأسد " تعهد خلال استقباله قبل يومين رئيس لجنة الأمن والقوات المسلحة في الكونغرس ، آدم سميث ، بالتعاون الكامل للضغط على حركة حماس من أجل تسهيل الوساطة المصرية لتكريس وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة وإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط " .

fhlllll
04/02/2009, 14:18
الأمور في تحسن كل شئ الى الامام أحب ان احتفظ بنظرتي التفاؤلية عساه لايكون احساسا مخادعا 000المهم انا ارى ان اوباما يؤمل منه خيرا وليس كل الخير ليس لانه طيب ويريد السلام ولكن لأنه يفهم وليس كالبطة العرجاء (كما يحب الامريكان ان يسموه ) وعودة بعض الاتصالات مابين سوريا وامريكا امر عقلاني ولا بد منه فنحن والامريكان خسرنا الكثير خلال السنوات العجاف طبعا لاأطلبان تنحاز امريكا اوتعتدل قليلا لجهة دعمها الابدي لأسرائيل ولكن كما يقال (شيء منو ولا كلو )

sona78
11/02/2009, 11:52
توقّعت مصادر دبلوماسية أميركية أن تعيّن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، بالتنسيق مع البيت الأبيض، فريدريك هوف، سفيراً للولايات المتحدة لدى سوريا، وهو المنصب الشاغر منذ عام 2005، عندما سُحبت السفيرة السابقة مارغريت سكوبي، السفيرة الأميركية لدى مصر حالياً.
غير أن مسؤولاً في وزارة الخارجية الأميركية قال إنّه لم يصدر بعد أي قرار نهائي بهذا الشأن، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ إدارة الرئيس باراك أوباما لا تزال بصدد مراجعة سياستها تجاه سوريا، بينما أشار مصدر مسؤول في السفارة السورية لدى واشنطن إلى أنه ليس لديهم ما يؤكد مثل هذا التعيين.
وكانت واشنطن قد أعلنت أول من أمس أن أوباما قرّر بالتشاور مع كلينتون، رفع بعض العقوبات التجارية المفروضة على سوريا، وذلك بالتزامن مع تأكيد القيادة السورية أنّ الولايات المتحدة وافقت على بيع قطع غيار لطائرات «بوينغ»، تملكها شركة الخطوط الجوية السورية.
ووفق مصدر أميركي مطّلع، فإنّ الإعلان عن تعيين هوف، الذي يحظى بثقة المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، سيصدر قريباً. لكنّ المصدر نفسه حذّر من إمكان التراجع عن ذلك القرار في اللحظات الأخيرة، مذكراً بسابقة سحب ترشيح الجنرال المتقاعد أنطوني زيني لمنصب السفير الأميركي لدى العراق، بعدما كان قد أبلغه نائب الرئيس جوزيف بايدن، ومستشار أوباما للأمن القومي جيمس جونز، بقرار الترشيح. لكن بعد أيام قليلة، تم التراجع لمصلحة كريستوفر هيل.
يُذكر أن هوف كان عام 1983 ضابطاً في الجيش الأميركي، حين أعدّ تقريراً عن التحقيق في تفجير مقرّ مشاة البحرية الأميركية في بيروت، حيث كان ملحقاً عسكرياً في السفارة الأميركية. ويُعرَف عنه أنه من الدبلوماسيين الأميركيين المستعربين، وأنه يجيد اللغة العربية. وتخصص خلال عمله في مكتب وزارة الدفاع الأميركية، بشؤون الأردن وسوريا ولبنان، والقضايا الفلسطينية ـــــ الإسرائيلية.
وعمل هوف مع ميتشل في لجنة شرم الشيخ لتقصّي الحقائق في الضفة الغربية وقطاع غزة التي أصدرت في 30 نيسان 2001، تقريرها المعروف باسم «تقرير ميتشل». وحينها، قام أعدّ مسوّدة التقرير عندما كان يتولى الإشراف على العمل اليومي للجنة في القدس المحتلة. وكتب العديد من الدراسات المتعلقة بالصراع العربي ـ الإسرائيلي، أبرزها عن لبنان. وفي الفترة الممتدة بين 1990 و1993، عمل وسيطاً بين الأردن وإسرائيل بشأن حقوق المياه. وهو حالياً عضو في اللجنة الاستشارية لـ«مجلس سياسة الشرق الأوسط»، وهي مؤسسة بحثية تعمل على الترويج لتسوية عادلة ودائمة وشاملة للصراع العربي ـــــ الإسرائيلي.

جريدة الأخبار