Nay
06/02/2009, 03:26
الى هواة الاحصاءات نقدّم بعض اللقطات من " فانتازيا الارقام" التي شاعت في خطاب الفجوة الحضارية عالميا: * نسبة البلدان العربية من النشر العالمي للمطبوعات لاتتعدى 0,7%
انتاج العرب من الكتب لم يتجاوز 1,1% من الانتاج العالمي على رغم أن العرب يشكلون نحو 4,5 %من سكان العالم.
* يصدر في الوطن العربي من كتب جديدة بعدد 5000 كتاب بينما يصدر في أميركا ما يزيد على 290 ألف كتاب جديد سنوياً.
*معدل عدد الصحف لكل 1000 شخص اقل من 53 في العالم العربي مقابل 285 صحيفة لكل الف شخص في البلدان المتقدمة. مع ملاحظة ان انتشار الانترنت بوسائطه المتعددة اكثر في الدول المتقدمة منه في البلاد العربية، فالمنطقة العربية تأتي في ذيل القائمة العالمية فيما يخص عدد مواقع الانترنت وعدد مستخدمي الشبكة حسب ما ورد في تقرير التنمية الانسانية العربية 2002 الصادر عن برنامج الامم المتحدة الانمائي. ورغم التعبير المتحذلق لتقرير التنمية الانسانية العربية (2001) في اعتبار بعض الدول العربية (تونس،سوريا،مصر،والجزائر)م ن المتبنّين الديناميكين حسب التقسيم الوارد في التقرير الا أن هذا لايبشر بخير أبدا طالما ان التقرير نفسه اعتبر- اسرائيل - الدولة المجاورة والتي بلا موارد طبيعية- من القادة في تقنيات المعلومات! مع وضوح تدنّي أو غياب الدول العربية في مجال انتاج المعلومات. واذا كانت القرائية هي أحد المؤشرات على واقع التنمية البشرية في بلد ما- حيث أن أحد مؤشرات التنمية البشرية هي نسبة من يعرفون القراءة والكتابة- فقليلة هي الدول العربية التي صنّفها هذا التقرير بانها ذات تنمية بشرية عالية (البحرين،الكويت،الامارات، قطر)اما غالب الدول العربية فتقع في ذات التنمية البشرية المتوسطة(ليبيا،لبنان، السعودية ،عمان،الاردن ،تونس،سوريا،الجزائر ،مصر،والمغرب) والتنمية البشرية المنخفضة (اليمن ،السودان، موريتانيا،ارتيريا).
انتاج العرب من الكتب لم يتجاوز 1,1% من الانتاج العالمي على رغم أن العرب يشكلون نحو 4,5 %من سكان العالم.
* يصدر في الوطن العربي من كتب جديدة بعدد 5000 كتاب بينما يصدر في أميركا ما يزيد على 290 ألف كتاب جديد سنوياً.
*معدل عدد الصحف لكل 1000 شخص اقل من 53 في العالم العربي مقابل 285 صحيفة لكل الف شخص في البلدان المتقدمة. مع ملاحظة ان انتشار الانترنت بوسائطه المتعددة اكثر في الدول المتقدمة منه في البلاد العربية، فالمنطقة العربية تأتي في ذيل القائمة العالمية فيما يخص عدد مواقع الانترنت وعدد مستخدمي الشبكة حسب ما ورد في تقرير التنمية الانسانية العربية 2002 الصادر عن برنامج الامم المتحدة الانمائي. ورغم التعبير المتحذلق لتقرير التنمية الانسانية العربية (2001) في اعتبار بعض الدول العربية (تونس،سوريا،مصر،والجزائر)م ن المتبنّين الديناميكين حسب التقسيم الوارد في التقرير الا أن هذا لايبشر بخير أبدا طالما ان التقرير نفسه اعتبر- اسرائيل - الدولة المجاورة والتي بلا موارد طبيعية- من القادة في تقنيات المعلومات! مع وضوح تدنّي أو غياب الدول العربية في مجال انتاج المعلومات. واذا كانت القرائية هي أحد المؤشرات على واقع التنمية البشرية في بلد ما- حيث أن أحد مؤشرات التنمية البشرية هي نسبة من يعرفون القراءة والكتابة- فقليلة هي الدول العربية التي صنّفها هذا التقرير بانها ذات تنمية بشرية عالية (البحرين،الكويت،الامارات، قطر)اما غالب الدول العربية فتقع في ذات التنمية البشرية المتوسطة(ليبيا،لبنان، السعودية ،عمان،الاردن ،تونس،سوريا،الجزائر ،مصر،والمغرب) والتنمية البشرية المنخفضة (اليمن ،السودان، موريتانيا،ارتيريا).