ayhamm26
14/02/2009, 23:33
أكد مصدر قيادي في تجمع إعلان دمشق (معارضة) بالخارج، أنّ قناة "الكرامة" الفضائية المرتقب أن ينطلق بثها في آذار (مارس) المقبل، ستكون منبراً إعلامياً لما سمّاها "المعارضة الديمقراطية العلمانية" في سورية، ولن تكون لا ناطقة باسم تجمع إعلان دمشق ولا منبراً للإخوان المسلمين أو لجبهة الخلاص الوطني.
ونفى عضو لجنة تجمع إعلان دمشق، عبد الحميد الأتاسي، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أن تكون قناة "الكرامة" الفضائية التي أُعلن عن انطلاقها قريباً منتجاً سعودياً أو أمريكياً، وقال إنّ "قناة "الكرامة" هي منبر للمعارضة السورية العلمانية الديمقراطية، وليست ناطقة رسمية لا باسم تجمع إعلان دمشق ولا باسم حركة العدالة والبناء، وهي جهد سوري خالص فكرة ودعماً مالياً، ولا علاقة لا للمملكة العربية السعودية ولا للولايات المتحدة الأمريكية بها".
وقال الأتاسي إنّه "يقف وراءها (القناة) رجال أعمال سوريون مخلصون، ولولا الظروف الأمنية لأعلنّا أسماءهم"، على حد تعبيره.
وعمّا إذا كان يعني بحديثه أنّ قناة "الكرامة" منبر للمعارضة أنها لن تكون مفتوحة للإخوان المسلمين؛ قال "لن تكون قناة "الكرامة" منبراً للإخوان المسلمين، فالكرامة تدافع عن الصوت الديمقراطي في الداخل، والأخوان ليسوا جزءاً منها ولن تكون صوتاً لهم، فهم يغرِّدون لوحدهم دائماً وهم غير موجودين في الداخل ولا في المجلس الوطني لتجمع إعلان دمشق".
واستدرك الأتاسي بالقول إنّ القناة "ستحتضن التيار الإسلامي الديمقراطي في الداخل، ومنهم أحمد طعمة وعلي العبد الله ويوسف النجار وآخرين. كما لن تكون القناة منبراً لنائب الرئيس السوري السابق والقيادي في جبهة الخلاص الوطني عبد الحليم خدام"، وقال "إنها باختصار شديد منبر للمعارضة العلمانية الديمقراطية في سورية"، وفق وصفه.
وكان موقع إعلان دمشق الذي أعلن عن انطلاق النسخة العربية لموقعه على الإنترنت، قد ذكر أنّ قناة "الكرامة" ستنطلق قريباً، وأنها ستكون "منبراً حراً للشعب السوري الوطني الباحث عن الديمقراطية"، على حد تعبير الموقع.
المرصد السوري
ونفى عضو لجنة تجمع إعلان دمشق، عبد الحميد الأتاسي، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أن تكون قناة "الكرامة" الفضائية التي أُعلن عن انطلاقها قريباً منتجاً سعودياً أو أمريكياً، وقال إنّ "قناة "الكرامة" هي منبر للمعارضة السورية العلمانية الديمقراطية، وليست ناطقة رسمية لا باسم تجمع إعلان دمشق ولا باسم حركة العدالة والبناء، وهي جهد سوري خالص فكرة ودعماً مالياً، ولا علاقة لا للمملكة العربية السعودية ولا للولايات المتحدة الأمريكية بها".
وقال الأتاسي إنّه "يقف وراءها (القناة) رجال أعمال سوريون مخلصون، ولولا الظروف الأمنية لأعلنّا أسماءهم"، على حد تعبيره.
وعمّا إذا كان يعني بحديثه أنّ قناة "الكرامة" منبر للمعارضة أنها لن تكون مفتوحة للإخوان المسلمين؛ قال "لن تكون قناة "الكرامة" منبراً للإخوان المسلمين، فالكرامة تدافع عن الصوت الديمقراطي في الداخل، والأخوان ليسوا جزءاً منها ولن تكون صوتاً لهم، فهم يغرِّدون لوحدهم دائماً وهم غير موجودين في الداخل ولا في المجلس الوطني لتجمع إعلان دمشق".
واستدرك الأتاسي بالقول إنّ القناة "ستحتضن التيار الإسلامي الديمقراطي في الداخل، ومنهم أحمد طعمة وعلي العبد الله ويوسف النجار وآخرين. كما لن تكون القناة منبراً لنائب الرئيس السوري السابق والقيادي في جبهة الخلاص الوطني عبد الحليم خدام"، وقال "إنها باختصار شديد منبر للمعارضة العلمانية الديمقراطية في سورية"، وفق وصفه.
وكان موقع إعلان دمشق الذي أعلن عن انطلاق النسخة العربية لموقعه على الإنترنت، قد ذكر أنّ قناة "الكرامة" ستنطلق قريباً، وأنها ستكون "منبراً حراً للشعب السوري الوطني الباحث عن الديمقراطية"، على حد تعبير الموقع.
المرصد السوري