zen
05/09/2005, 14:27
تقول عبير فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها سورية حصلت على الجنسية الأمريكية " تزوجت من شاب أميركي من أصل سوري وكنت في السابعة عشر من عمري وهو في الثلاثين، كان ذلك عن طريق أخته التي تسكن بقربنا، عشت معه شهر العسل في سورية ثم سافر هو وبقيت أنا هنا سنة ريثما تجهز أوراقي فأنا كنت تحت السن القانونية ( 18 ) للزواج وفي هذه الفترة سمعت أخبارا كثيرة سيئة مثل أنه غير متوازن عقليا وأنه لا يعمل ويسكن عند والديه والكثير من الأخبار المخيفة ولكنني صممت على الذهاب لأن بقائي في سورية يعني خسارتي في كل الأحوال وهنا بدأت قصتي " تضيف عبير " عندما وصلت إلى المطار في أميركا استقبلني أهل عريسي دون العريس سألت عنه فقالوا لي أنه مريض قليلا ولا يستطيع المجيء وأنه ينتظرني بفارغ الصبر في المنزل، حين وصلت إلى المنزل كان زوجي العزيز في انتظاري في غرفتنا ولكن قبل دخولي لرؤيته قالت لي حماتي بدلي ملابسك في غرفتي ، لم أعترض وفعلت ولبست البيجاما ولكنني كنت قلقلة جدا لأن جميع الأخبار التي كنت قد سمعتها قفزت إلى رأسي دفعة واحدة ، عندما رأيت زوجي لم أعرفه فقد كان شخصا آخر وكأنه تبدل كليا لأن من رأيته كان شخصا مجنونا
" مختلا عقليا " وخطير لأنه بادرني فورا بالهجوم ومحاولة خنقي صرخت فتدخلت العائلة وقالوا لي إنه قدري أن أتزوج من رجل مريض ولا يصحو من مرضه سوى شهر واحد في السنة حيث يأخذ حقنة مهدئة ، وأنه يجب علي أن أخدمه لأنهم لم يعودوا يستطيعون مراقبته طوال اليوم أو تحمل أعباء وضعه في المشفى ولذلك زوجوه فهم بحاجة إلى خادمة له ، صرخت ورفضت ذلك لكنهم ضربوني وحبسوني في الغرفة مدة أسبوع ومنعوني من الخروج من المنزل كما أخذوا كل ملابسي ومجوهراتي وجواز السفر ولكن بعد هذا الأسبوع أخرجوني على أمل أنني رضيت بالواقع الذي أنا فيه لكنني رفضت مرة أخرى فأعادوني إلى سجني وكانت المفاجأة ذات ليلة كما تروي عبير أن زوجي المفترض دخل إلى الغرفة لكنني وجدت بعض الفرق في ملامحه فقلت له ماذا تغير فيك فوجدته يركع أمامي ويقول لي أنه يحبني ويبكي تحت قدمي وعندما نظر إلي اكتشفت أنه ليس زوجي بل أخاه التوأم الذي أخفته العائلة عني منذ البداية وعندما بدأت الصراخ والاستنجاد لم ينجدني أحد وبدأ المجنون بضربي بشدة وأخرج سكينا وهجم علي فلم أجد سوى النافذة للقفز منها مع أنها كانت مرتفعة عن الأرض فأصبت بجروح ورضوض ولكن قدري السيئ ذاته هو من
أنقذني فقاد أحد رجال الشرطة إلى ذات الشارع الذي كنت فيه فأخذني إلى قسم الشرطة حيث رويت لهم بلغتي العربية وبعض الإنكليزية غير الواضحة قصتي وسجلت ضبطا ضد عائلة زوجي وعندما خيروني في العودة إليهم أو الذهاب إلى جمعية خيرية تعتني بالنساء المطلقات قررت الذهاب إلى الجمعية لأنهي خمسة عشر يوما من الرعب وأبدأ حياتا جديدة فقد أمنوا لي مسكنا وعملا بعيدا عن الولاية التي تسكن فيها عائلة زوجي كما وضعوني في مدرسة لأتعلم اللغة ووكلوا لي محاميا للدفاع عني وتحصيل حقوقي وبعد خمسة أعوام استطعت الحصول على الطلاق والحفاظ على حقي بالجنسية الأميريكية واستدعاء أبي وأمي من سورية للسكن معي والأهم من ذلك أنني استطعت التخلص من القصة نهائيا والزواج من شاب سوري آخر يكن لي كل الحب وأحبه كثيرا ونحن الآن ننتظر قرار السفارة الأميركية للسماح لنا بالسفر إلى أميركا سويا
:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D
" مختلا عقليا " وخطير لأنه بادرني فورا بالهجوم ومحاولة خنقي صرخت فتدخلت العائلة وقالوا لي إنه قدري أن أتزوج من رجل مريض ولا يصحو من مرضه سوى شهر واحد في السنة حيث يأخذ حقنة مهدئة ، وأنه يجب علي أن أخدمه لأنهم لم يعودوا يستطيعون مراقبته طوال اليوم أو تحمل أعباء وضعه في المشفى ولذلك زوجوه فهم بحاجة إلى خادمة له ، صرخت ورفضت ذلك لكنهم ضربوني وحبسوني في الغرفة مدة أسبوع ومنعوني من الخروج من المنزل كما أخذوا كل ملابسي ومجوهراتي وجواز السفر ولكن بعد هذا الأسبوع أخرجوني على أمل أنني رضيت بالواقع الذي أنا فيه لكنني رفضت مرة أخرى فأعادوني إلى سجني وكانت المفاجأة ذات ليلة كما تروي عبير أن زوجي المفترض دخل إلى الغرفة لكنني وجدت بعض الفرق في ملامحه فقلت له ماذا تغير فيك فوجدته يركع أمامي ويقول لي أنه يحبني ويبكي تحت قدمي وعندما نظر إلي اكتشفت أنه ليس زوجي بل أخاه التوأم الذي أخفته العائلة عني منذ البداية وعندما بدأت الصراخ والاستنجاد لم ينجدني أحد وبدأ المجنون بضربي بشدة وأخرج سكينا وهجم علي فلم أجد سوى النافذة للقفز منها مع أنها كانت مرتفعة عن الأرض فأصبت بجروح ورضوض ولكن قدري السيئ ذاته هو من
أنقذني فقاد أحد رجال الشرطة إلى ذات الشارع الذي كنت فيه فأخذني إلى قسم الشرطة حيث رويت لهم بلغتي العربية وبعض الإنكليزية غير الواضحة قصتي وسجلت ضبطا ضد عائلة زوجي وعندما خيروني في العودة إليهم أو الذهاب إلى جمعية خيرية تعتني بالنساء المطلقات قررت الذهاب إلى الجمعية لأنهي خمسة عشر يوما من الرعب وأبدأ حياتا جديدة فقد أمنوا لي مسكنا وعملا بعيدا عن الولاية التي تسكن فيها عائلة زوجي كما وضعوني في مدرسة لأتعلم اللغة ووكلوا لي محاميا للدفاع عني وتحصيل حقوقي وبعد خمسة أعوام استطعت الحصول على الطلاق والحفاظ على حقي بالجنسية الأميريكية واستدعاء أبي وأمي من سورية للسكن معي والأهم من ذلك أنني استطعت التخلص من القصة نهائيا والزواج من شاب سوري آخر يكن لي كل الحب وأحبه كثيرا ونحن الآن ننتظر قرار السفارة الأميركية للسماح لنا بالسفر إلى أميركا سويا
:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D