سوا ربينا
18/02/2009, 22:48
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ايمان شعبان خوري - أشارت دراسة علمية قام بها المعهد النرويجي للصحة العامة، ونشرت نتائجها في المجلة العلمية Scandinavian journal of puplic health الى أن السيدات في الدول المختلفة يتعرضن في المرحلة الاولى من الحمل الى درجات متفاوتة من الغثيان والقيء ، وقد شملت الدراسة ما يزيد عن 000,900 حالة حمل واستمرت لأكثر من 40 عاماً.
وقد كانت دراسات سابقة اشارت الى أن 90 % من السيدات الحوامل يختبرن درجة معينة من الغثيان والقيء، وأن (5,0 - 2 % ) من السيدات يعانين من هذه الأعراض بدرجة أشد من غيرهن، مما يتسبب لهن بمرض الغثيان والقيء أو ما يعرف بداء الصباح. وبسبب الجفاف وخسارة الوزن والكثير من العناصر المهمة للجسم، يعتبر مرض الغثيان والقيء من الأمراض المهددة لحياة الام وطفلها اذا ما تُرك بدون علاج. وهو يعّدُ في الولايات المتحدة الامريكية من الامراض الشائعة التي تتسبب بدخول الام الى المستشفى في المرحلة الاولى من حملها. ومن الجدير بالذكر أن أسباب مرض الغثيان والاقياء، لا زالت غير معروفة لحد الآن.
بدأت الدراسة في عام 1967 عندما أرادت د. ايس فايكنز، أخصائية النسائية والتوليد، اكتشاف العلاقة بين مسقط رأس الام أو مكان ولادتها وانتشار مرض الغثيان والقيء. فقامت وزملاؤها بجمع البيانات من معهد تسجيل حديثي الولادة في النرويج وتسجيل جميع حالات الحمل المختلفة ومضاعفاته التي عانت منها السيدات منذ عام 1967 الى الان. وبعد تحليل البيانات تبين اصابة 8300 حالة بمرض الغثيان والقيء من أصل 900000 حالة حمل، أي ما يشكل نسبة 0،89 %.
وتقول د. فايكنز أن الدراسة تعد وبغض النظر عن الدراسات السابقة، من أكبر الدراسات التي تمت لدراسة مرض الغثيان والقيء، بسبب نوعية وحجم البيانات التي تمّ جمعها وثقة الباحثين بالنتائج التي حصلوا عليها.
ومن النتائج التي خرجت بها الدراسة أيضاً حصول النساء في الهند وسيريلانكا على أعلى نسبة اصابة بمرض الغثيان والقيء، ويليهن الافريقيات بنسبة 2,3 % ، والباكستانيات بنسبة 1,2 %. أما النرويجيات وسيدات شمال أمريكا فتصل نسبة معاناتهن من هذا المرض الى 9,0 % ، وسيدات غرب اوروبا الى 8,0 %.
وقد أثبتت الدراسة ارتباط عدة خصائص احصائية واجتماعية بانتشار حالات الاصابة بمرض الغثيان والقيء. وتقول د. فايكنز: على الرغم من عدد الحالات التي تمت دراستها الا اننا لا زلنا بحاجة لاجراء المزيد من الدراسات، فالفرق في شدة الاصابة بمرض الغثيان والقيء وارتباطه بمسقط رأس الام، لا يمكن تفسيره تبعاً للفروقات بين الخصائص الاحصائية والاجتماعية فقط. لذلك يجب علينا البحث في تفسيرات أخرى مثل العوامل الوراثية، والنظام الغذائي أو تاريخ الاصابة بالالتهابات عند الام. وهذه موضوعات تحتاج الى المزيد من الابحاث لتعّرف الطرق التي قد تمنع هذا المرض المهدد لحياة الام وجنينها من الانتشار.
ايمان شعبان خوري - أشارت دراسة علمية قام بها المعهد النرويجي للصحة العامة، ونشرت نتائجها في المجلة العلمية Scandinavian journal of puplic health الى أن السيدات في الدول المختلفة يتعرضن في المرحلة الاولى من الحمل الى درجات متفاوتة من الغثيان والقيء ، وقد شملت الدراسة ما يزيد عن 000,900 حالة حمل واستمرت لأكثر من 40 عاماً.
وقد كانت دراسات سابقة اشارت الى أن 90 % من السيدات الحوامل يختبرن درجة معينة من الغثيان والقيء، وأن (5,0 - 2 % ) من السيدات يعانين من هذه الأعراض بدرجة أشد من غيرهن، مما يتسبب لهن بمرض الغثيان والقيء أو ما يعرف بداء الصباح. وبسبب الجفاف وخسارة الوزن والكثير من العناصر المهمة للجسم، يعتبر مرض الغثيان والقيء من الأمراض المهددة لحياة الام وطفلها اذا ما تُرك بدون علاج. وهو يعّدُ في الولايات المتحدة الامريكية من الامراض الشائعة التي تتسبب بدخول الام الى المستشفى في المرحلة الاولى من حملها. ومن الجدير بالذكر أن أسباب مرض الغثيان والاقياء، لا زالت غير معروفة لحد الآن.
بدأت الدراسة في عام 1967 عندما أرادت د. ايس فايكنز، أخصائية النسائية والتوليد، اكتشاف العلاقة بين مسقط رأس الام أو مكان ولادتها وانتشار مرض الغثيان والقيء. فقامت وزملاؤها بجمع البيانات من معهد تسجيل حديثي الولادة في النرويج وتسجيل جميع حالات الحمل المختلفة ومضاعفاته التي عانت منها السيدات منذ عام 1967 الى الان. وبعد تحليل البيانات تبين اصابة 8300 حالة بمرض الغثيان والقيء من أصل 900000 حالة حمل، أي ما يشكل نسبة 0،89 %.
وتقول د. فايكنز أن الدراسة تعد وبغض النظر عن الدراسات السابقة، من أكبر الدراسات التي تمت لدراسة مرض الغثيان والقيء، بسبب نوعية وحجم البيانات التي تمّ جمعها وثقة الباحثين بالنتائج التي حصلوا عليها.
ومن النتائج التي خرجت بها الدراسة أيضاً حصول النساء في الهند وسيريلانكا على أعلى نسبة اصابة بمرض الغثيان والقيء، ويليهن الافريقيات بنسبة 2,3 % ، والباكستانيات بنسبة 1,2 %. أما النرويجيات وسيدات شمال أمريكا فتصل نسبة معاناتهن من هذا المرض الى 9,0 % ، وسيدات غرب اوروبا الى 8,0 %.
وقد أثبتت الدراسة ارتباط عدة خصائص احصائية واجتماعية بانتشار حالات الاصابة بمرض الغثيان والقيء. وتقول د. فايكنز: على الرغم من عدد الحالات التي تمت دراستها الا اننا لا زلنا بحاجة لاجراء المزيد من الدراسات، فالفرق في شدة الاصابة بمرض الغثيان والقيء وارتباطه بمسقط رأس الام، لا يمكن تفسيره تبعاً للفروقات بين الخصائص الاحصائية والاجتماعية فقط. لذلك يجب علينا البحث في تفسيرات أخرى مثل العوامل الوراثية، والنظام الغذائي أو تاريخ الاصابة بالالتهابات عند الام. وهذه موضوعات تحتاج الى المزيد من الابحاث لتعّرف الطرق التي قد تمنع هذا المرض المهدد لحياة الام وجنينها من الانتشار.