ayhamm26
25/02/2009, 21:12
صرح المحامي والناشط الحقوقي السوري خليل معتوق بأن وزير الدفاع السوري العماد حسن توركماني قام بإبلاغه عن طريق النائب العام العسكري في الجمهورية بحفظ الدعوى المقامة ضد عناصر من الأمن وحرس الحدود السوري، الذين ارتكبوا جريمة قتل ابن شقيقه الناشط ومراسل المرصد السوري لحقوق الإنسان سامي معتوق (الصورة) وصديقه جوني سليمان، وذلك عبر تبليغ شفهي.
وأضاف معتوق في تصريح خاص نقله موقع شفاف الشرق الاوسط بأنه سيلجأ إلى "تقديم طلب إلى السيد رئيس الجمهورية لإنصافنا، ومن أجل تطبيق مبادئ الدستور السوري الذي يكفل حق التقاضي، ومن أجل أن تأخذ العدالة مجراها".
وقال معتوق "إن النيابة العامة العسكرية بحمص لم تستدعِ أياً من المتهمين، بالرغم من وضوح أسمائهم ومواقعهم العسكرية والأمنية".
وأضاف معتوق "سنحاول عن طريق كافة الوسائل القانونية والدستورية وعبر المنظمات الحقوقية السورية والإقليمية والدولية، بضرورة مناشدة السيد رئيس الجمهورية لإعادة القضية إلى مجراها القانوني، وإحالة الجناة إلى قاضيهم الطبيعي، وإنصاف ذوي الضحايا".
يذكر أن دورية أمنية سورية أطلقت النار مساء الثلاثاء 14/10/2008 على الناشط الحقوقي سامي معتوق أحد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان وصديقه جوني سليمان، عندما كان يقف أمام منزله في قرية المشرفة على الحدود السورية اللبنانية بحجة ملاحقة مهربين.
وسامي معتوق من مواليد قرية المشرفة – محافظة حمص 1977 وهو خريج أدب انكليزي. وكانت مركز "عيون سمير قصير" للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية في الشرق الاوسط تحدث في تقريره السنوي عن تزايد الإعتداءات المسلحة على الصحافيين في سوريا، حيث قتل سامي معتوق مراسل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" وموقعه الإلكتروني، على إثر إطلاق النار عليه، مع شباب آخرين، من قِبل دورية أمنيّة سورية في قرية المشيرفة غرب حمص في 14 تشرين الأول 2008. وقد أكدت الحادثة لجنة تقصي حقائق مكوّنة من مسؤولين في خمس منظمات لحقوق الإنسان في سوريا. وقضى في الحادثة نفسها الشاب جوني سليمان أيضا. وحتى كتابة هذا التقرير، لا يزال الجناة من عناصر الدورية طلقاء من دون محاكمة، حيث لم تُحِل النيابة العسكرية في حمص أي شخص إلى المحاكمة
المرصد السوري
وأضاف معتوق في تصريح خاص نقله موقع شفاف الشرق الاوسط بأنه سيلجأ إلى "تقديم طلب إلى السيد رئيس الجمهورية لإنصافنا، ومن أجل تطبيق مبادئ الدستور السوري الذي يكفل حق التقاضي، ومن أجل أن تأخذ العدالة مجراها".
وقال معتوق "إن النيابة العامة العسكرية بحمص لم تستدعِ أياً من المتهمين، بالرغم من وضوح أسمائهم ومواقعهم العسكرية والأمنية".
وأضاف معتوق "سنحاول عن طريق كافة الوسائل القانونية والدستورية وعبر المنظمات الحقوقية السورية والإقليمية والدولية، بضرورة مناشدة السيد رئيس الجمهورية لإعادة القضية إلى مجراها القانوني، وإحالة الجناة إلى قاضيهم الطبيعي، وإنصاف ذوي الضحايا".
يذكر أن دورية أمنية سورية أطلقت النار مساء الثلاثاء 14/10/2008 على الناشط الحقوقي سامي معتوق أحد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان وصديقه جوني سليمان، عندما كان يقف أمام منزله في قرية المشرفة على الحدود السورية اللبنانية بحجة ملاحقة مهربين.
وسامي معتوق من مواليد قرية المشرفة – محافظة حمص 1977 وهو خريج أدب انكليزي. وكانت مركز "عيون سمير قصير" للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية في الشرق الاوسط تحدث في تقريره السنوي عن تزايد الإعتداءات المسلحة على الصحافيين في سوريا، حيث قتل سامي معتوق مراسل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" وموقعه الإلكتروني، على إثر إطلاق النار عليه، مع شباب آخرين، من قِبل دورية أمنيّة سورية في قرية المشيرفة غرب حمص في 14 تشرين الأول 2008. وقد أكدت الحادثة لجنة تقصي حقائق مكوّنة من مسؤولين في خمس منظمات لحقوق الإنسان في سوريا. وقضى في الحادثة نفسها الشاب جوني سليمان أيضا. وحتى كتابة هذا التقرير، لا يزال الجناة من عناصر الدورية طلقاء من دون محاكمة، حيث لم تُحِل النيابة العسكرية في حمص أي شخص إلى المحاكمة
المرصد السوري