أدونيس
06/09/2005, 00:44
ولتكن الحقيقة ...ولتظهر دونما خوف .وليكن أولئك الناس الخائفون من ظهورها فقاعات هواء ما ان تعلو حتى تتناثر متنافية في نقط السكون الخفي
ولتكن الحقيقة ...تلك الزمردية البيضاء ...هل تساءل الفكر يوما ما هي ...؟؟ هل قام برحلة نحوها ربما أنها لا تعيش في هذا الزمان في هذا المكان .
زمن كله خداع كله مكر ...ومكان حضن الاف الجرائم وخفى الاف الأعين ...زمن لا قلب فيه دون قلب للحياة .لا لحب دون كره من اخر .
حتى الحياة باتت تكمن في زفير العمر ...في أسارير الخلود ..في أعالي كل واد وفي أحاضيض الجبال ..
في دموع طفلة صغيرة لا تدري لم تبكي ..لا تدري أن الدموع تنزل من عينيها لتمتزج بما بها من دماع متبقية .
سريعا يمر الوقت بالأمس كنا نلاحق الفراشات وراء المنزل ..ونلقي بالحجارة في سواقي القرية ...واليوم نجري وراء الحقيقة ...نتعب ولا نصل............... أول مرة أحس بأني مهزوم أتعب لأجل شيء ولا أصل إليه..أو لشيء منه ...
غدا.... سنصل إليها..... هكذا أخبرني طيف الذكريات ...لكن ليس الجميع ........قلة قليلة......... لن يروها ...لأنها محمولة في قلوبهم ..
هي الحقيقة......... تسير أسرع من الأيام أسرع من الوقت العصيب ..أم أن الحقيقة ساكنة ...ثابتة ......لا تسير ....
والمحكوم المسكين ..يظن أان الأنين يظهرها .أو لحظات الحب ..أو البكاء ...أو الغدر أو...... أو .....أو..... المال --حقد الزمان على لبشر -- على عقول وأيادي البشر ..بل هو ساتر الحقيقة ..فإن كانت ستظهر اليوم ...فهي بعد مئة سنة ستظهر بالمال ...وقد يأتي الموت -حقيقة الحقائق- ولا تظهر ....
فما السبيل لظهورها ....قبل أن يأتي الموت .................................................. ....................كلنا كبشر بحاجة للإجابة كلنا ...كلنا ...........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟� �؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :jakoush: :?: :jakoush: :?: :jakoush:
ولتكن الحقيقة ...تلك الزمردية البيضاء ...هل تساءل الفكر يوما ما هي ...؟؟ هل قام برحلة نحوها ربما أنها لا تعيش في هذا الزمان في هذا المكان .
زمن كله خداع كله مكر ...ومكان حضن الاف الجرائم وخفى الاف الأعين ...زمن لا قلب فيه دون قلب للحياة .لا لحب دون كره من اخر .
حتى الحياة باتت تكمن في زفير العمر ...في أسارير الخلود ..في أعالي كل واد وفي أحاضيض الجبال ..
في دموع طفلة صغيرة لا تدري لم تبكي ..لا تدري أن الدموع تنزل من عينيها لتمتزج بما بها من دماع متبقية .
سريعا يمر الوقت بالأمس كنا نلاحق الفراشات وراء المنزل ..ونلقي بالحجارة في سواقي القرية ...واليوم نجري وراء الحقيقة ...نتعب ولا نصل............... أول مرة أحس بأني مهزوم أتعب لأجل شيء ولا أصل إليه..أو لشيء منه ...
غدا.... سنصل إليها..... هكذا أخبرني طيف الذكريات ...لكن ليس الجميع ........قلة قليلة......... لن يروها ...لأنها محمولة في قلوبهم ..
هي الحقيقة......... تسير أسرع من الأيام أسرع من الوقت العصيب ..أم أن الحقيقة ساكنة ...ثابتة ......لا تسير ....
والمحكوم المسكين ..يظن أان الأنين يظهرها .أو لحظات الحب ..أو البكاء ...أو الغدر أو...... أو .....أو..... المال --حقد الزمان على لبشر -- على عقول وأيادي البشر ..بل هو ساتر الحقيقة ..فإن كانت ستظهر اليوم ...فهي بعد مئة سنة ستظهر بالمال ...وقد يأتي الموت -حقيقة الحقائق- ولا تظهر ....
فما السبيل لظهورها ....قبل أن يأتي الموت .................................................. ....................كلنا كبشر بحاجة للإجابة كلنا ...كلنا ...........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟� �؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :jakoush: :?: :jakoush: :?: :jakoush: