zayed all najjar
03/03/2009, 12:51
مشروع:الحب والزواج الالكتروني مع زايد
الاخوه الاعزاء
اليكم القصه واريد تفاعلكم..................مع الرفاه والبنين
القصه/؟
بعد أن وصل صاحبنا سعيد إلى مرحلة اليأس من العثور على شريكة الحياة المناسبة اذ ان التي تعجبه لا يعجبها والتي تعجب به لا تروق له خصوصا وانه وبعد مشاهدة نجمات الطرب والفيديو كليب اصبح يحلم بالزواج من فتاة لاتقل جمالا عنهن وعلى الرغم من توضيح جميع الاهل والاصدقاء ان جمال الفنانات اصطناعي وانك لو اخذت قردا وصرفت عليه كل هذه المبالغ لاجراء الجراحات التجميلية لاصبح اكثر جمالا منهن الا انه لم يرضى بذلك *حتى قرر أخيرا أن يلجأ إلى الملاذ الأخير الذي نصحه به أحد الأصدقاء وهو الانترنت. دخل سعيد إلى أحد مواقع الانترنت الخاصة بالزواج والتي تعرض الفتيات الراغبات بالزواج في جميع أنحاء المعمورة وبدأ بإدخال البيانات الخاصة به ومن ثم البيانات الخاصة بالزوجة المنشودة وطبعا دفع مبلغاً محترماً من المال عبر بطاقته الائتمانية كرسوم خدمات للموقع!! وأخيراً جاءه الرد بترشيح فتاة من أحد دول أوروبا الشرقية وأرسلوا له صورتها وأعجب سعيد بها لشدة جمالها وقرأ في سيرتها الذاتية أنها مثقفة وأخصائية في العلاقات العامة!!، فرح سعيد وقال لنفسه:
- هكذا النسوان وإلا بلا، جمال وأدب وثقافة وليس هناك شروط مسبقة للزواج مثل بنات بلادنا المهر بالآلاف والعرس في فلان فندق والمعازيم بالمئات والذهب والبيت والسيارة ووو وكأن العريس جني في مصباح علاء الدين كل ما يطلب منه يقول شبيك لبيك العريس بين يديك!!! هذه فتاة حسناء ومثقفة وحسب ما مذكور في الموقع شريفة وعفيفة وطالبة الستر!!!
ردّ سعيد على الرسالة وتلقى رداً من الموقع أعطاه رقم هاتف الفتاة وأخذ سعيد يتصل بها يومياً فتكلمه بإنجليزية مكسرة تارة وعبر مترجمة تارة أخرى ويوماً بعد يوم وتلفوناً بعد تلفون أغرم سعيد بالفتاة وقرر السفر للزواج منها وهكذا كان وبعد إنجاز معاملات الزواج عاد بها إلى بلده وأهله الذين لم يكونوا راضين أبداً عن هذا الزواج ولكنهم قبلوا به مكرهين.
مضى شهر العسل بسعادة وهناء وفرحة كبيرة لسعيد بزوجته المستوردة ولكن الفرحة لا تدوم ففي أحد الأيام كان سعيد وزوجته مدعوين لحفل عرس أحد أصدقاءه وفوجيء سعيد بزوجته ترتدي فستاناً فاضحاً مكشوف الظهر والصدر!!! إحتج سعيد وقال للزوجة:
- حبيبتي هذه حفلة مختلطة وليست للنساء فقط ولا يجوز أن ترتدي ثوباً هكذا.
- طبعاً مختلطة لهذا أرتدي هذا الثوب فلم سأكشف عن جمالي ومفاتني بين النساء؟؟ أنا لست شاذة ويجب أن يلفت جسدي أنظار الرجال وليس النساء. وأنت كرجل يجب أن تكون فخوراً بأن لزوجتك جسداً كهذا !!.
- أي فخور؟ هل جننتي؟ إذا ذهبت معك بهذا الفستان فستكون قروني أطول من برج دبي الذي لا يدري احد كم سيبلغ طوله!! أبدليه فوراً ولنذهب.
إرتدت الزوجة ثوباً اكثر إحتشاماً على مضض وذهب الإثنان إلى الحفل وعندما وصلا وعرّف سعيد زوجته على أصحابه فوجيء بها تقبلهم واحداً واحداً جنّ سعيد وأخذ زوجته إلى جنب وقال لها:
- هل جننتي؟ كيف تقبلين رجال غرباء؟
- هؤلاء ليسو غرباء هؤلاء أصحابك يا حبيبي.
- أي أصحاب أي زفت ؟ هنا النساء لا تقبّل الرجال وإنتهينا* وإبتعدي عن الرجال وإذهبي وإختلطي مع النساء.
- حاضر.
قالتها الزوجة الحسناء التي تركت جمع الرجال اللذين لاحقتها عيونهم وذهبت إلى حيث النساء، وقف سعيد يتكلم مع أصدقاءه عندما جاءت أخته راكضة إليه وقالت له في أذنه:
- سعيد إلحق يا سعيد زوجتك تكلم بنت عمك المراهقة أمام أهلها وتسألها عن إسم حبيبها وعن حياتها الجنسية!!
- لا حول الله يا رب.
ركض سعيد وأخذ زوجته وخرج من الحفل مسرعاً، ركب السيارة غاضباً وأرادت الزوجة أن تعتذر فأخذت تقبله وهو يبعدها فلحقت بهما دورية للشرطة وإقتادتهما إلى المخفر بسبب الفعل الفاضح، وبعد التحققات وأخذ البصمات التي استمرت حتى الصباح في المخفر نادى الضابط على سعيد وقال له:
- لقد تحققنا من كل شيء ويمكنك المغادرة.
- وزوجتي؟.
- ستبقى عندنا.
- ولماذا؟
- لأنها مطلوبة في جرائم سرقة ونصب وإحتيال في عدة دول وعلى الأرجح جاءت هنا كي تقوم بعملية جديدة إذهب إحمد ربك أن الصدفة كشفتها قبل أن تورطك سنقوم بترحيلها الى سلطات بلدها بعد انهاء الاجرائات .
وقف سعيد مدهوشاً مذهولاً لا يصدق ما يسمع وخرج من المخفر وهو يلعن سنين الحب والزواج الالكتروني والزوجات المستوردات .
وكل زواج الكتروني وانتم بخير !!
تحياتى للجميع وسامحونا سلفا
يرجى عدم الخوف من هذا الزواج فليس كل القصص مثل قصه صديقنا سعيد
اكتب لنا قصتك وتجربتك فى الحب الا لكترونى
زايد يصغى جيدا
ويتمنى السعاده للجميع
قصصكم سوف تحدد هل اشتغل خطابه الاكترونيه ام اعتبره مشروع فاشل
فكما يعلم الجميع..........مشاريع بلا حدود
سامحونا
زايد
الاخوه الاعزاء
اليكم القصه واريد تفاعلكم..................مع الرفاه والبنين
القصه/؟
بعد أن وصل صاحبنا سعيد إلى مرحلة اليأس من العثور على شريكة الحياة المناسبة اذ ان التي تعجبه لا يعجبها والتي تعجب به لا تروق له خصوصا وانه وبعد مشاهدة نجمات الطرب والفيديو كليب اصبح يحلم بالزواج من فتاة لاتقل جمالا عنهن وعلى الرغم من توضيح جميع الاهل والاصدقاء ان جمال الفنانات اصطناعي وانك لو اخذت قردا وصرفت عليه كل هذه المبالغ لاجراء الجراحات التجميلية لاصبح اكثر جمالا منهن الا انه لم يرضى بذلك *حتى قرر أخيرا أن يلجأ إلى الملاذ الأخير الذي نصحه به أحد الأصدقاء وهو الانترنت. دخل سعيد إلى أحد مواقع الانترنت الخاصة بالزواج والتي تعرض الفتيات الراغبات بالزواج في جميع أنحاء المعمورة وبدأ بإدخال البيانات الخاصة به ومن ثم البيانات الخاصة بالزوجة المنشودة وطبعا دفع مبلغاً محترماً من المال عبر بطاقته الائتمانية كرسوم خدمات للموقع!! وأخيراً جاءه الرد بترشيح فتاة من أحد دول أوروبا الشرقية وأرسلوا له صورتها وأعجب سعيد بها لشدة جمالها وقرأ في سيرتها الذاتية أنها مثقفة وأخصائية في العلاقات العامة!!، فرح سعيد وقال لنفسه:
- هكذا النسوان وإلا بلا، جمال وأدب وثقافة وليس هناك شروط مسبقة للزواج مثل بنات بلادنا المهر بالآلاف والعرس في فلان فندق والمعازيم بالمئات والذهب والبيت والسيارة ووو وكأن العريس جني في مصباح علاء الدين كل ما يطلب منه يقول شبيك لبيك العريس بين يديك!!! هذه فتاة حسناء ومثقفة وحسب ما مذكور في الموقع شريفة وعفيفة وطالبة الستر!!!
ردّ سعيد على الرسالة وتلقى رداً من الموقع أعطاه رقم هاتف الفتاة وأخذ سعيد يتصل بها يومياً فتكلمه بإنجليزية مكسرة تارة وعبر مترجمة تارة أخرى ويوماً بعد يوم وتلفوناً بعد تلفون أغرم سعيد بالفتاة وقرر السفر للزواج منها وهكذا كان وبعد إنجاز معاملات الزواج عاد بها إلى بلده وأهله الذين لم يكونوا راضين أبداً عن هذا الزواج ولكنهم قبلوا به مكرهين.
مضى شهر العسل بسعادة وهناء وفرحة كبيرة لسعيد بزوجته المستوردة ولكن الفرحة لا تدوم ففي أحد الأيام كان سعيد وزوجته مدعوين لحفل عرس أحد أصدقاءه وفوجيء سعيد بزوجته ترتدي فستاناً فاضحاً مكشوف الظهر والصدر!!! إحتج سعيد وقال للزوجة:
- حبيبتي هذه حفلة مختلطة وليست للنساء فقط ولا يجوز أن ترتدي ثوباً هكذا.
- طبعاً مختلطة لهذا أرتدي هذا الثوب فلم سأكشف عن جمالي ومفاتني بين النساء؟؟ أنا لست شاذة ويجب أن يلفت جسدي أنظار الرجال وليس النساء. وأنت كرجل يجب أن تكون فخوراً بأن لزوجتك جسداً كهذا !!.
- أي فخور؟ هل جننتي؟ إذا ذهبت معك بهذا الفستان فستكون قروني أطول من برج دبي الذي لا يدري احد كم سيبلغ طوله!! أبدليه فوراً ولنذهب.
إرتدت الزوجة ثوباً اكثر إحتشاماً على مضض وذهب الإثنان إلى الحفل وعندما وصلا وعرّف سعيد زوجته على أصحابه فوجيء بها تقبلهم واحداً واحداً جنّ سعيد وأخذ زوجته إلى جنب وقال لها:
- هل جننتي؟ كيف تقبلين رجال غرباء؟
- هؤلاء ليسو غرباء هؤلاء أصحابك يا حبيبي.
- أي أصحاب أي زفت ؟ هنا النساء لا تقبّل الرجال وإنتهينا* وإبتعدي عن الرجال وإذهبي وإختلطي مع النساء.
- حاضر.
قالتها الزوجة الحسناء التي تركت جمع الرجال اللذين لاحقتها عيونهم وذهبت إلى حيث النساء، وقف سعيد يتكلم مع أصدقاءه عندما جاءت أخته راكضة إليه وقالت له في أذنه:
- سعيد إلحق يا سعيد زوجتك تكلم بنت عمك المراهقة أمام أهلها وتسألها عن إسم حبيبها وعن حياتها الجنسية!!
- لا حول الله يا رب.
ركض سعيد وأخذ زوجته وخرج من الحفل مسرعاً، ركب السيارة غاضباً وأرادت الزوجة أن تعتذر فأخذت تقبله وهو يبعدها فلحقت بهما دورية للشرطة وإقتادتهما إلى المخفر بسبب الفعل الفاضح، وبعد التحققات وأخذ البصمات التي استمرت حتى الصباح في المخفر نادى الضابط على سعيد وقال له:
- لقد تحققنا من كل شيء ويمكنك المغادرة.
- وزوجتي؟.
- ستبقى عندنا.
- ولماذا؟
- لأنها مطلوبة في جرائم سرقة ونصب وإحتيال في عدة دول وعلى الأرجح جاءت هنا كي تقوم بعملية جديدة إذهب إحمد ربك أن الصدفة كشفتها قبل أن تورطك سنقوم بترحيلها الى سلطات بلدها بعد انهاء الاجرائات .
وقف سعيد مدهوشاً مذهولاً لا يصدق ما يسمع وخرج من المخفر وهو يلعن سنين الحب والزواج الالكتروني والزوجات المستوردات .
وكل زواج الكتروني وانتم بخير !!
تحياتى للجميع وسامحونا سلفا
يرجى عدم الخوف من هذا الزواج فليس كل القصص مثل قصه صديقنا سعيد
اكتب لنا قصتك وتجربتك فى الحب الا لكترونى
زايد يصغى جيدا
ويتمنى السعاده للجميع
قصصكم سوف تحدد هل اشتغل خطابه الاكترونيه ام اعتبره مشروع فاشل
فكما يعلم الجميع..........مشاريع بلا حدود
سامحونا
زايد