sweetangle
10/03/2009, 01:54
العنف ضد الأطفال، مشكلة لها تأثير سلبي على عدة نواح، صحية ونفسية واجتماعية وبدنية وغيرها من الأطفال. فالعنف هو سلوك يلجأ إليه الإنسان لإلحاق الأذى والضرر بالأشخاص أو بالأشياء عن طريق استخدام القوة والتهديد بالفعل أو اللفظ.
للعنف عدة أشكال هي
العنف البدني وهو يعني استخدام الشخص للقوة البدنية لإلحاق الأذى والضرر بالطفل، فالطفل هو الأضعف هنا، ومن الممكن أن يكون العنف البدني على شكل ضرب أو حرق أو خنق.
العنف النفسي والعاطفي قد يكون على شكل إساءة لفظية عن طريق استخدام الألفاظ، كالتحقير والإهانة والتقليل من قدر الطفل واستخدام أسلوب النقد المستمر مع الطفل، أو ربما يكون على شكل عزل الطفل وحرمانه من التواصل مع الآخرين أو إهمال الطفل العاطفي والتعليمي وحرمانه من الحاجات الأساسية له كاللباس والمأوى وغيره.
العنف الجنسي أي إلحاق الأذى والضرر الجنسي بالطفل واستغلاله جنسياً، وقد يكون العنف الجنسي الموجه ضد الطفل على شكل عرض أفلام أو صور إباحية.
أسباب العنف
اجتماعية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى العنف هي التنشئة الاجتماعية، كوجود الطفل في جو من الخلافات الزوجية المستمرة وعدم احترام الآخر، أو تسلط أحد الوالدين على الآخر أو على الأبناء، أو تسلط أحد الإخوة الأكبر على الأخ الأصغر، كما أن عدم تلبية الحاجات الأساسية للطفل قد تؤدي إلى إيجاد سلوك عنيف أو عدواني عند الطفل.
نفسية وعاطفية كعدم إبراز العاطفة والحنان للطفل، الضغوط النفسية والإحباط والتوتر، التهديد، الإهانة.
اقتصادية كانخفاض المستوى المعيشي وانتشار البطالة.
إعلامية كمشاهدة أفلام ومشاهد عنف، إذ يلجأ الكثير من الأطفال لتقليد ما يشاهدونه على وسائل الإعلام، فهي تؤثر على الأشخاص البالغين وعلى الأطفال في مراحل النمو، ويستمر تأثيرها بعد ذلك.
ممارسة العنف في المنزل والأسرةتكمن خطورة العنف العائلي ضد الأطفال بأن الطفل يتلقى العنف على أيدي من المفترض أنهم يقومون بحمايته. ويحيط بهذا العنف تستر وتكتم واضحين, فهو من أسرار العائلة التي من ضمن مهامها تأديب الطفل وما هذا العنف إلا وسيلة لذلك..
ففي السنوات الأخيرة، جرت عملية توثيق للعنف الذي يرتكبه الوالدان وغيرهما من أفراد الأسرة ضد الأطفال.
وقد يشمل ذلك العنف الجسدي والجنسي والنفسي، فضلاً عن الإهمال المتعمد. وكثيراً ما يتعرض الأطفال لعقاب جسدي أو قاسٍ أو مهين في سياق عملية التأديب. وتعتبر الإهانات اللفظية والشتائم والعزل والرفض والتهديد والإهمال العاطفي والاستصغار، جميعها أشكال من إشكال العنف التي قد تلحق الضرر بسلامة الطفل.
وكثيراً ما يتعرض الأطفال لإيذاء جنسي من جانب شخص يعرفونه، غالباً ما يكون أحد أفراد أسرتهم. وتُفرض عموماً ممارسات تقليدية ضارة على الأطفال في سن مبكرة من جانب الأسرة أو القادة المجتمعيين. ويستتر قدر كبير من هذا العنف وراء الأبواب المغلقة أو بسبب العار أو الخوف.
وتؤثر تلك الإساءات على الطفل بعدة مظاهر منها الإعاقات الدائمة, محاولات, الانتحار. كسور وخلوع وتشوهات, حدوث توتر، خوف، تعذيب النفس,.حدوث غضب، عدوانية, شعور بالذنب والخجل, ممارسة سلوكيات جنسية غير مناسبة لعمر الطفل,
مشاكل تربوية كالكسل والهرب من المنزل والجنوح, سلوكيات انعزالية سلبية أو عدائية أو نشاط مفرط.تبليل للفراش, نوبات غضب, سلوكيات شاذة, انخفاض احترام الذات, مشاكل تعليمية, حذر مفرط من الكبار.
وخطورة العنف العائلي, تكمن في أن الأهل لا يعرفوا ما هي حدود الإساءة للطفل.ويخلطون بين التأديب والتربية والعنف. كما أن هناك الازدواجية في النظرة للعنف ما بين البالغ والطفل.
للعنف عدة أشكال هي
العنف البدني وهو يعني استخدام الشخص للقوة البدنية لإلحاق الأذى والضرر بالطفل، فالطفل هو الأضعف هنا، ومن الممكن أن يكون العنف البدني على شكل ضرب أو حرق أو خنق.
العنف النفسي والعاطفي قد يكون على شكل إساءة لفظية عن طريق استخدام الألفاظ، كالتحقير والإهانة والتقليل من قدر الطفل واستخدام أسلوب النقد المستمر مع الطفل، أو ربما يكون على شكل عزل الطفل وحرمانه من التواصل مع الآخرين أو إهمال الطفل العاطفي والتعليمي وحرمانه من الحاجات الأساسية له كاللباس والمأوى وغيره.
العنف الجنسي أي إلحاق الأذى والضرر الجنسي بالطفل واستغلاله جنسياً، وقد يكون العنف الجنسي الموجه ضد الطفل على شكل عرض أفلام أو صور إباحية.
أسباب العنف
اجتماعية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى العنف هي التنشئة الاجتماعية، كوجود الطفل في جو من الخلافات الزوجية المستمرة وعدم احترام الآخر، أو تسلط أحد الوالدين على الآخر أو على الأبناء، أو تسلط أحد الإخوة الأكبر على الأخ الأصغر، كما أن عدم تلبية الحاجات الأساسية للطفل قد تؤدي إلى إيجاد سلوك عنيف أو عدواني عند الطفل.
نفسية وعاطفية كعدم إبراز العاطفة والحنان للطفل، الضغوط النفسية والإحباط والتوتر، التهديد، الإهانة.
اقتصادية كانخفاض المستوى المعيشي وانتشار البطالة.
إعلامية كمشاهدة أفلام ومشاهد عنف، إذ يلجأ الكثير من الأطفال لتقليد ما يشاهدونه على وسائل الإعلام، فهي تؤثر على الأشخاص البالغين وعلى الأطفال في مراحل النمو، ويستمر تأثيرها بعد ذلك.
ممارسة العنف في المنزل والأسرةتكمن خطورة العنف العائلي ضد الأطفال بأن الطفل يتلقى العنف على أيدي من المفترض أنهم يقومون بحمايته. ويحيط بهذا العنف تستر وتكتم واضحين, فهو من أسرار العائلة التي من ضمن مهامها تأديب الطفل وما هذا العنف إلا وسيلة لذلك..
ففي السنوات الأخيرة، جرت عملية توثيق للعنف الذي يرتكبه الوالدان وغيرهما من أفراد الأسرة ضد الأطفال.
وقد يشمل ذلك العنف الجسدي والجنسي والنفسي، فضلاً عن الإهمال المتعمد. وكثيراً ما يتعرض الأطفال لعقاب جسدي أو قاسٍ أو مهين في سياق عملية التأديب. وتعتبر الإهانات اللفظية والشتائم والعزل والرفض والتهديد والإهمال العاطفي والاستصغار، جميعها أشكال من إشكال العنف التي قد تلحق الضرر بسلامة الطفل.
وكثيراً ما يتعرض الأطفال لإيذاء جنسي من جانب شخص يعرفونه، غالباً ما يكون أحد أفراد أسرتهم. وتُفرض عموماً ممارسات تقليدية ضارة على الأطفال في سن مبكرة من جانب الأسرة أو القادة المجتمعيين. ويستتر قدر كبير من هذا العنف وراء الأبواب المغلقة أو بسبب العار أو الخوف.
وتؤثر تلك الإساءات على الطفل بعدة مظاهر منها الإعاقات الدائمة, محاولات, الانتحار. كسور وخلوع وتشوهات, حدوث توتر، خوف، تعذيب النفس,.حدوث غضب، عدوانية, شعور بالذنب والخجل, ممارسة سلوكيات جنسية غير مناسبة لعمر الطفل,
مشاكل تربوية كالكسل والهرب من المنزل والجنوح, سلوكيات انعزالية سلبية أو عدائية أو نشاط مفرط.تبليل للفراش, نوبات غضب, سلوكيات شاذة, انخفاض احترام الذات, مشاكل تعليمية, حذر مفرط من الكبار.
وخطورة العنف العائلي, تكمن في أن الأهل لا يعرفوا ما هي حدود الإساءة للطفل.ويخلطون بين التأديب والتربية والعنف. كما أن هناك الازدواجية في النظرة للعنف ما بين البالغ والطفل.